أكد جون ماري شالر الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية الفاخرة “لويس موانيه”، على نمو قطاع الساعات الثمينة والسلع الفاخرة في الإمارات ودبي التي تمثل موقعاً مثالياً لاستقطاب ونمو العلامات الفاخرة على مستوى العالم لما تتمتع به الدولة من بنية تسوق مميزة، ووعي كبير تجاه اقتناء العلامات الفاخرة، فضلاً عن نمو القطاع السياحي.
وأعرب شالر في بيان صحفي، عن تفاؤله وثقته بسوق السلع الفاخرة والساعات الثمينة في الإمارات وشدد على أهمية مدينة دبي خاصة وأن الدراسات تؤكد أن دبي تستأثر بنحو 30 في المئة من سوق المنتجات الفاخرة في المنطقة ونحو 60 في المئة من إجمالي سوق المنتجات الفاخرة في الإمارات.
أشار شالر إلى أهمية سوق الإمارات الذي يعد سوقاً منفتحاً كونه يضم جنسيات عدة، كما يتمتع برواج سياحي جيد، إضافة إلى وعي كبير من سكان الدولة بالعلامات العالمية والساعات الثمينة والرغبة في اقتنائها. وتؤكد المؤشرات أن الفترة المُقبلة ستشهد نمواً لقطاع المنتجات الفاخرة والسوق عموماً في المنطقة، خاصة في ظل التغييرات التحويلية للصناعة والسوق عموماً.
وتعد لويس موانيه اليوم من علامات الساعات المستقلة ومقرها سانت بلايس في سويسرا ، تهتم لويس موانيه بسوق الإمارات وتعزز تواجدها بإصداراتها الخاصة من الساعات الفاخرة التي غالبا ما تتضمن موادا غير مألوفة وتقنيات مبتكرة، وتتميز بفلسفة الفن الميكانيكي محدود الإصدار. يقول شالر: “تجسد ساعات لويس موانيه عقل المهندس وقلب المصمم وعين الفنان”. تابع شالر :” إن الإمارات تعد واحدة من أهم 10 أسواق عالمية في قطاع التجزئة وأن الدولة تتوافر فيها عوامل محفزة لنمو قطاع المنتجات الفاخرة أهمها توافر البنية التحتية لقطاع التسوق مثل المراكز التجارية وانتعاش السياحة، مشيرا إلى أن قطاع المنتجات الفاخرة في الإمارات ودبي يشهد استقراراً منذ بداية العام 2016 رغم الصعوبات الإقليمية التي تواجهها المنطقة، مشيراً إلى أن مستوى النمو في فئات القطاع تتباين”.
ومن خلال مجموعة داماس شريك لويس موانيه في الإمارات، تسعى لويس موانيه إلى تقديم كل ما هو مميز لتجمع الساعات الراقية لدى دار الساعات السويسرية بين الفن والتصميم والحصرية.
يقول شالر، في لويس موانيه أن مسؤولية إحياء اسم لويس موانيه وقيادة العلامة اليوم هي مهمة طبيعية. ويتابع: “دائما ما كانت صناعة الساعات تسري في دمي، كما نشأت في جبال جورا حيث العالم حولي يدور حول شيء واحد هو الساعات الراقية”. “ترعرعت مدركا ان الساعة هي أمر غير اعتيادي: إنها برهان ثقافي، تراث موروث من جيل حرفيين. في الساعة ترى عقل المهندس، قلب المصمم وعين الفنان ويد الساعاتي”.
“السمة الرئيسية في لويس موانيه هي استخدام مواد نادرة للغاية، مثل خسب الخيل الحفري الاستوائي وعظام الديناصورات، أو النيازك الرائعة الهابطة من القمر والمريخ”. يعد لويس موانيه واحدا من أمهر خبراء الساعات، بفضل قدراته على الابتكار، شغفه وحرصه على نقل حكمته تعني أن له مساهمات هائلة في عالم الساعات الراقية. وُلد في أسرة مزارعة ثرية في بورجيه بفرنسا عام 1768، سرعان ما ميز الفتى لويس موانيه نفسه كطالب ممتاز. وأثناء انشغاله بدراسته تعرف على فن تصنيع الساعات وأمضى أغلب وقته في تعلم الحرفة بصحبة أحد أساتذة الساعاتيين. بمرور الوقت تمكن من تمييز نفسه كمخترع فوق العادي في الساعات الفاخرة بفضل اختراعه لأول كرونوغراف على الإطلاق.
لا تزال عبقرية لويس الإبداعية وروحه الابتكارية تمثل جوهر العلامة، بفضل جون شالر، الذي أعاد إحياء اسم الاستاذ الساعاتي الملهم بوصفه المؤسس والمدير الإبداعي لعلامة لويس موانيه.
تتميز ساعات لويس موانيه بهوية قوية بميناءات “Cotes du jura” الضفيرية، عقارب Gouttes de roséé ، والعلب المميزة بطارات حلزونية. ومن السمات المميزة أيضا لعلامة لويس موانيه استخدام مواد نادرة للغاية مثل خشب النخيل الاستوائي المتحجر وعظام الديناصورات، أو نيازك المدهشة القادمة من القمر أو المريخ. قُدر عمر أكثر النيازك المستخدمة في ساعات لويس موانيه روعة وعجبا – الصحراء 955، الذي توجه شظية منه مثلا في ميناء “أستراليس”- قُدر بـ 4.6 مليون عام، ما يجعله أقدم صخرة معروفة في نظامنا الشمسي.
استمرارا وحفاظا على تراث لويس موانيه التاريخي، تفخر لويس موانيه بأن يكون من عملائها المميزين عدد من المشاهير مثل ملك ماليزيا وغيره.
ساعات لويس موانيه هي موضوع العديد من التطبيقات المسجلة ببراءة اختراع لحماية الإبداعات الفنية التي حازت العديد من الألقاب الدولية. فاز تمبوغراف وآلة جولس فيرن على جائزة النقطة الحمراء المميزة للتصميم فيما فازت آداة جولس فيرن كذلك بجائزة “ساعة التصميم الأكثر إبداعا” في جائزة “رحلة عبر الزمن” التي ينظمها ستارهل جاليري المعروف في ماليزيا.