Connect with us

اقتصاد وأعمال

“جنرال إلكتريك” تسعى إلى محو الفجوة بين الجنسين في كوادرها بالمنطقة عبر رفع نسبة المرأة العامله في الوظائف التقنية إلى 50 بالمئة

Published

on

أعلنت “جنرال إلكتريك”، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز GE، اليوم عن هدفها الاستراتيجي الهادف إلى رفع نسبة مشاركة المرأة إلى النصف في جميع برامجها التطويرية الموجهة للموظفين الجدد في المنطقة، وتحديداً في مجالات الهندسة والتصنيع وتقنية المعلومات وإدارة المنتجات، بما يشكل رافداً لجهود “جنرال إلكتريك” في التحول إلى شركة صناعية رقمية تعمل من أجل المستقبل.

 

وتمثل هذه الاستراتيجية امتداداً لمبادرة “جنرال إلكتريك” العالمية لتوظيف 20 ألف امرأة في مناصب متخصصة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بحلول عام 2020، وتشكل في الوقت ذاته رافداً لمبادرات الشركة المستمرة في المنطقة والتي تتطلع من خلالها إلى تفعيل الوجود النسائي في كوادرها.

 

وتؤمن “جنرال إلكتريك” أن تحقيق الأهداف التجارية والاقتصادية والاجتماعية، في ضوء التحديات الحالية المتعلقة بتوظيف والاحتفاظ بأفضل المواهب النسائية في مناصب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، يتطلب من الشركة لعب دور حيوي في تسريع وتكثيف الجهود في القطاع التقني.

  

بهذه المناسبة قال نبيل حبايب، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: “لطالما كنا حريصين على تأسيس ثقافة مساواة وتوفير مناخ داعم لتوظيف المرأة وتشغل مناصب قيادية. واليوم يندمج عالمنا المادي مع عالمنا الرقمي، ويلتقيان مع التطور الحاصل في مجال البرمجيات والأجهزة الحديثة لتوفير فرص ووظائف جديدة للمرأة. ويمثل تركيزنا على بلوغ نسبة 50 بالمئة لمساواة المرأة في فريق العمل تجسيداً لاستراتيجيتنا التحولية كشركة صناعية رقمية رائدة”.

 

وأطلقت “جنرال إلكتريك” دراسة بحثية تسلط الضوء على الفائدة الاقتصادية التي تعود من معالجة عدم التوازن بين الجنسين في القطاع التقني. وكشفت الدراسة عن نقص هائل في مساواة المرأة في الوظائف المتخصصة بتقنية المعلومات والهندسة والذي تتراوح نسبته بين 13-24% عالميا؛ منهن 17-30% فقط يترقين إلى مناصب قيادية عليا. وفي حين أن نسبة الإناث في مجال التعليم العالي (55%) تتفوق على الذكور في مجال التعليم العالي (45%)، فإن نسبة شغل المرأه بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تقل بصورة ملحوظة عن نسبة الذكور.

 

ويقول ماركو أنونزياتا، رئيس الاقتصاد في “جنرال إلكتريك”: “يجب علينا العمل على استقطاب عدد أكبر من النساء للعمل في قطاعات التكنولوجيا والصناعة، ان لم نعمل على تطوير المرأه سيكون هناك سلبيه ملحوظه تاثر على رفع نسبة المرأه العامله اقتصادياً. نحن اليوم أمام عقبه يجب على الشركه العمل بجد على إيجاد حلول فعالة لها”.

 

وأعلنت “جنرال إلكتريك” أيضاً عن إطلاق المجلس الاستشاري التقني الهادف إلى وضع استراتيجيات متكاملة للحفاظ على الجهود النسائية في الشركة بما في ذلك توفير فرص التطوير القيادي والمهني. كما ستواصل الشركة أيضاً تقييم ودراسة وتطبيق المزايا والبرامج الموجهة للموظفين بأسلوب يقوم على المساواة ويتيح لهم الارتقاء بمسيرتهم المهنية نحو آفاق جديدة من التميز.

 

 محو الفجوة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا

انطلاقاً من مكانتها كشركة توفر فرصاً متكافئة لجميع موظفيها، تدرك “جنرال إلكتريك” أهمية تفعيل دور المرأة في المناصب القيادية العليا، ومن بين نحو 850 امرأة ضمن فريق العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا (ما عدا الموظفات في منطقه الرياض)، هنالك 25 من النساء اللواتي تتولين مناصب إدارية عليا. ويعتبر تركيز “جنرال إلكتريك” على التنوع محركاً رئيسياً لمنهجها في الابتكار، ويساهم في تأسيس موارد غير محدودة من الأفكار والفرص، ليكون هذا التنوع عنصراً جوهرياً في تعزيز الإنتاجية والجدارة والمزايا التنافسية.

 

 وعلى مستوى المبادرات الاستراتيجية لتمكين المرأة، أطلقت الشركة ” شبكة جنرال إلكتريك للمرأة” الهادفة إلى دعم المواهب النسائية، كما أطلقت أيضاً برنامجها التطويري الإقليمي GROW الذي يعد الوحيد من نوعه على مستوى الشركة، إضافة إلى مبادرة “رائدات التغيير” التي تدعم جهود توظيف وتطوير المواهب النسائية والاحتفاظ بها.

 

وفي 2016 أطلقت “جنرال إلكتريك” برنامجاً تدريبياً بعنوان “العودة إلى العمل” والذي يتيح للنساء العودة إلى وظائفهن بعد التوقف لأسباب متنوعة مثل تأسيس الأسرة أو الاهتمام بأحد الوالدين أو الانتقال للإقامة في بلد جديد، وغير ذلك.

 

أما في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالإضافة لتوظيف النساء في المجالات التقنية، قامت “جنرال إلكتريك” بإعداد برنامج متخصص يستهدف النساء اللواتي يتمتعن بخبرات مهنية تصل إلى 10 سنوات، يستمر على مدى عشرة أسابيع تعمل من خلالها على المشاركات في مشاريع ومهام خاصة لتحقيق نتائج محددة. كما نوفر لنساء المشاركات الاشراف والتوجيه المهني إضافة إلى فرص التواصل والتفاعل ضمن مجال العمل. وشهدت المرحلة الأولى من البرنامج مشاركة ثمانية سيدات تم توظيف أربعة منهن لدى “جنرال إلكتريك”.

 

وفي عام 2009، لم يكن فريق عمل “جنرال إلكتريك” في المملكة العربية السعودية يتضمن أي جهود نسائية على الإطلاق، لكن الحال اختلف تماماً اليوم مع توظيف أكثر من 100 امرأة، علاوةً على 600 موظفة تعملن في المركز النسائي لإجراءات الأعمال وخدمات تكنولوجيا المعلومات في الرياض والذي تم افتتاحه عبر شراكة مع “أرامكو السعودية” و”تاتا للخدمات الاستشارية”. ويتطلع الشركاء إلى توظيف 3000 امرأة للعمل في المركز خلال السنوات المقبلة.

 

وقال هشام البهكلي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك” في المملكة العربية السعودية والبحرين: “الرؤية السعودية 2030 هدفاً إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في مجال العمل إلى 30%، ونحن ملتزمون بالمساهمة في دعم هذه الأهداف عبر خطط واضحة لاستهداف المواهب النسائية ورعايتها وتمكينها من تحقيق النجاح المهني المنشود في المجالات التقنية. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة الخريجات من الجامعات السعودية تبلغ 50% في حين لا تتجاوز نسبتهن في سوق العمل 22%. ومن هنا، فإننا سنبذل كل جهد ممكن لإحداث تغييرات إيجابية ملموسة على هذا الصعيد من خلال مبادراتنا الاستراتيجية الجديدة”.

 

ووقعت “جنرال إلكتريك” أيضاً مذكرة تفاهم مع غرفة الشرقية بالدمام لتدريب 1000 امرأة خلال السنوات الخمس المقبلة في مختبرات GE Garages. وقد تم البدء فعلياً بتطبيق هذه المبادرة التي تتضمن ورش عمل حول الترميز والطباعة ثلاثية الأبعاد والنماذج ثلاثية الأبعاد لتعزيز الإمكانيات الصناعية الرقمية لدى المشاركات.

  

واختتم حبايب قائلاً: “لا شك بأن تطوير جيل جديد من القيادات النسائية يتطلب الاستثمار من مراحل مبكرة تبدأ من مرحلة الدراسة الأكاديمية. ونعتمد في منهجنا التوافقي على توثيق التعاون مع المدارس والجامعات لاكتشاف ودعم المواهب المتميزه. ويستهدف توجهنا نحو استقطاب المواهب النسائية وتطويرها مع توافق حكومات المنطقة التي تتولي موضوع تمكين ستراتيجية أولوية المرأة “.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

إبيسود 6″ تعقد شراكة مع “لووب” لتعزيز الشمول المالي عبر خدمات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت “إبيسود 6″، الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الحلول المؤسسية للمدفوعات ودفاتر الحسابات الرقمية، اليوم عن شراكتها مع “لووب”، أحد الأسماء البارزة في قطاع الدفع الرقمي الخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتسعى “إبيسود 6″من خلال هذا التعاون إلى نقل خبرتها في توفير خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، التي تقدمها في 40 دولة حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية. وستركز الشراكة على تحسين خدمات البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع الفوري من “لووب” لدعم هدفها الاستراتيجي بأن تصبح رائدة في تمكين الخدمات المالية الرقمية في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تشهد حاليًا تسارعًا ملحوظًا في تبني تقنيات الدفع الرقمي إذ وصلت نسبة المدفوعات الرقمية في السوق السعودية مؤخرًا إلى 62%، مقتربة بذلك من النسبة الـبالغة 70% التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2025. ويعزى هذا التقدّم اللافت بشكل رئيس إلى خطة “رؤية 2030” الطموحة، التي تضع تعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في البلاد على قائمة أولوياتها. وفي خضم هذا الزخم، تبرز “لووب” كشركة متخصصة في تقنية وحلول المدفوعات الرقمية، تسعى جاهدة لضمان تجربة مالية سلسة ومرنة للأفراد والمؤسسات على حد سواء في المملكة العربية السعودية. كما تعد عملياتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة جزءً لا يتجزأ من مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.

وفي هذا السياق، ستعتبر منصة تريتيوم® المتطورة والمملوكة حصريًا لشركة “إبيسود 6″ والتي ستوفرها لـ”لووب” من خلال هذه الشراكة عاملًا محوريًا في تغيير قواعد اللعبة لصالح “لووب” التي ستتمكّن بذلك من طرح حلول مبتكرة على أعلى مستوى من التقدم في مجال المدفوعات الرقمية في خطوة لا تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” فحسب، بل تسهّل أيضًا من إطلاق منتجات جديدة ومتطورة في السوق المحلية من المتوقع أن تلقى إقبالًا كبيرًا لدى عملاء “لووب”.

هذا وستعمل هذه المنصة العصرية المتطورة على تمكين “لووب” من إطلاق منتجاتها بسرعة لعملائها من الأفراد والشركات في السعودية حيث ستساعد في تبسيط تقنيات الدفع الخاصة بـ”لووب” على نحو يسهم في خفض التكاليف وتوفير بنية أساسية تقنية قابلة للتهيئة والضبط وجاهزة للاستخدام بواسطة أي منتج من منتجات الدفع الجديدة وعلى نحو يواكب التطوّر السريع الذي تشهده السوق السعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد/ “علي العبيد”، الرئيس التنفيذي لشركة “لووب”، عن تقديره العميق لهذه الشراكة قائلًا: “تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على الدفع بعجلة التغيير وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية ولقد كان لتعاوننا مع “إبيسود 6″دور فعال في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على أرض الواقع وسيمثّل بلا شكّ نقلة نوعية في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة. كما أننا نتطلّع للعمل مع “إبيسود 6″ لإعادة رسم ملامح مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة بأسرها”.

ومن جانبه صرّح السيد/ “جون ميتشل”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “إبيسود 6″، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة دفعة كبيرة إلى الأمام في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية، ونحن نهدف من خلالها إلى دخول عصر جديد لأنظمة الدفع من خلال الجمع بين تقنية “إبيسود 6” الحديثة وخبرة “لووب” وروح الريادة التي تتمتع بها، ما يوفر للشركات والأفراد على حدّ سواء قيمة وفوائد لا تضاهى، ونحن بالتأكيد متحمّسون للعمل مع “لووب” لإحداث طفرة في أنظمة المدفوعات في جميع أنحاء المملكة”.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

متطوعو فيديكس ينشرون السعادة بتعبئة وتوزيع أكثر من 2,300 طرد مساعدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال رمضان

Published

on

By

تواصل فيديكس إكسبريس، وهي شركة تابعة لـفيديكس كورب، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FDX))، والرائدة عالمياً في مجال النقل السريع، مبادرتها السنوية لدعم المجتمعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك. وانضم أكثر من 100 متطوع في فيديكس لتعبئة أكثر من 2,300 طرد من المعونات الغذائية، بالتعاون مع مؤسسة “سمارت لايف” في الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر” في مصر، بهدف مساعدة المحتاجين.

وفي إطار التزام فيديكس الدائم بخدمة المجتمع، تعاون أعضاء الفريق لتعبئة سلال غذائية أساسية تشمل الأرز، المعكرونة، الفاصوليا، العدس، الملح، معجون الطماطم، الزيت، الدقيق، الجبن، السكر، التمر، والشاي. تم توزيع هذه المساعدات على العمّال في عجمان والأسر في القاهرة. هذا العام، وسع أعضاء فريق فيديكس دورهم من مجرد المشاركة في التعبئة إلى القيام بتوصيل الطرود، مما أضاف قيمة هامة للمبادرة.

ومن خلال التعاون مع مؤسسة “سمارت لايف”، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر”، تؤكد فيديكس على التزامها الثابت و المستمر بالمساهمة المجتمعية ورغبتها في إحداث تأثير إيجابي عالمي.

مبادرة رمضان هي جزء من برنامج “فيديكس كيرز”، وهو البرنامج العالمي الذي تتبنّاه الشركة للتأكيد على مشاركتها المجتمعية، كما تم تطويره لتقديم المساعدة والدعم لجعل العالم مكاناً أفضل بالاعتماد على العمل التطوعي والعطاء الخيري.

Continue Reading
Advertisement

Trending