Connect with us

اقتصاد وأعمال

الشركة القابضة البسيطة هي البنية الأكثر استخداماً من قبل المؤسسات العائلية السعودية وأصحاب رؤوس الأموال بحسب بحث أجرته “جيرسي فاينانس”

Published

on

 استضافت مؤخراً “جيرسي فاينانس”، الهيئة التي تمثّل  وتروّج لمركز جيرسي المالي الدولي الحائز على العديد من الجوائز، فعالية في القنصلية البريطانية في جدة ضمن إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ علاقاتها مع أصحاب رؤوس الأموال والعملاء الأساسيين في المملكة العربية السعودية. وأطلقت “جيرسي فاينانس” خلال الفعالية أحدث أبحاثها بالتعاون مع شركة حماد والمحضار للمحاماة والاستشارات القانونية، والذي ينظر في استخدام المستثمرين المراكز المالية الدولية لتحديد البنى المتعلقة بالمملكة وتفضيلهم استخدام “جيرسي”.

 وتطرّق البحث الذي حمل عنوان “جيرسي – خيار واضح بالنسبة إلى المستثمرين السعوديين” إلى مختلف الطرق التي يعتمدها المستثمرون في تحديد بنية الاستثمارات الداخلية والخارجية، والعوامل التي تحكمها، وفوائد تحديد هيكلة الاستثمارات في المملكة من خلال مراكز مالية دولية مثل جيرسي التي تشكل جزءاً من جزر القنال الإنجليزي. فبالإضافة إلى جمعه بيانات تجريبية، ارتكز البحث على وجهات نظر المؤسسات العائلية وأصحاب رؤوس الأموال والشركات الأجنبية والخبراء في القطاع المالي في ما يتعلق بأوراق اعتماد جيرسي والبيانات الكميّة المستقاة من وزارة المالية السعودية.

 المناخ الاقتصادي السائد حالياً في المملكة

نظراً إلى اعتماد المملكة تاريخياً في نموّها الاقتصادي على النفط الذي يشكّل 44% من إجمالي الناتج المحلي فيها، سعت المؤسسات العائلية وأصحاب رؤوس الأموال إلى تنويع محفظتهما من خلال الاستثمارات الدولية. ومع تركيز الحكومة على التنمية الاقتصادية من خلال السياسات التوسعية والميزانيات القياسية، تسعى المؤسسات العائلية وأصحاب رؤوس الأموال إلى تنويع استثماراتهما دولياً بحيث تكون محصّنة من تقلّب أسعار النفط والسلع.

 ولهذه الغاية، بدأت الحكومة بتطبيق رؤية 2030 وشهدت المملكة بالتالي تدفقاً كبيراً للثروات إلى الخارج بحثاً عن التنويع ودخولاً كبيراً للاستثمارات إلى المملكة سعياً وراء النموّ. وتماشياً مع جهود التنويع، اعتبرت المملكة الاستثمار الأجنبي المباشر مساهماً أساسياً في هذه التنمية الاقتصادية وهي تسعى إلى زيادة هذا النوع من الاستثمار من 8 مليارات دولار تقريباً إلى 18 ملياراً بحلول عام 2020.

 ولتحقيق هذا الأمر، أطلقت المملكة العربية السعودية برنامج إصلاح اقتصادي يشمل الحدّ من القيود المفروضة على الملكية الأجنبية للشركات المدرجة في البورصة السعودية (تداول) والسماح بامتلاك مؤسسات التجزئة بنسبة 100%. كما سهّلت الهيئة العامة للاستثمار في السعودية ترخيص الاستثمارات الخارجية الواردة إلى المملكة خلال السنتين الماضيتين، ما أدى إلى تخفيض كبير في المهل الزمنية التي يحتاج إليها تنفيذ هذه الاستثمارات.

 المراكز المالية الدولية للاستثمارات الداخلية والخارجية

يعتبر فهم موقف المستثمرين تجاه تحديد هيكلة الاستثمارات الداخلية والخارجية أساسياً. فبحسب البحث الذي أجرته “جيرسي فاينانس”، يلجأ قسم كبير من الشركات الكبيرة والمتوسطة الحجم إلى استخدام المراكز المالية الدولية في تحديد هيكلة الاستثمارات الواردة إلى المملكة. كما أنّ محفّزات تحديد هيكلةالاستثمارات الواردة إلى المملكة تختلف إلى حدّ كبير عن محفّزات الاستثمارات الخارجية. في الواقع، يشكّل تحديد المؤسسات للبنى جزءاً من تحليل فعالية ضريبيّة أكبر غالباً ما يرتبط بالمكان الذي تتخذ منه الشركة الأم مقراً لها.

 وقال عبدالرحمن حماد، الشريك في شركة حماد والمحضار للمحاماة والاستشارات القانونية: “يعتبر استخدام المراكز المالية الدولية عند تحديد هيكلة الاستثمارات الخارجية شائعاً لدى المؤسسات العائلية وأصحاب رؤوس الأموال في المملكة. وتشير خبرتنا ونقاشاتنا مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق إلى أنّ الشركات القابضة هي البنية القانونية المفضلة نظراً لسهولة دمجها وصيانتها. ويعزى اختيارها أساساً إلى تفضيل الصناديق المشتركة والمؤسسات المدنية المرتكزة على القانون إضافة إلى عوامل أخرى مثل الفعالية الضريبية وحماية الأصول واستقرار هذه المناطق التي تعمل فيها المراكز وكذلك استقرار بيئتها التنظيمية وسمعتها.”

 من جهته، قال ريتشارد نان، مسؤول تطوير الأعمال في “جيرسي فاينانس”: “أظهر بحثنا أنّ الفعالية الضريبية هي المعيار الأساسي لاختيار بنية الاستثمارات الداخلية ويعود السبب أساساً إلى حاجة الشركات إلى إعادة الأرباح إلى شركاتها الأمّ، ويدفعها الأمر بالتالي إلى إيجاد مناطق توفر أقصى قدر ممكن من الفعالية الضريبية لاستثماراتها. فالشركات التي تتخذ من الاتحاد الأوروبي مقراً لها تفضّل عادةً الدول الأوروبية مثل قبرص وإيرلندا وهولندا. أما الشركات المتواجدة في الولايات المتحدة فتميل إلى جزر كايمان وهولندا. وبالنسبة إلى العملاء البريطانيين، يختارون عادةً جزر القنال (جيرسي وغيرنسي) فيما يتوجّه العملاء الآسيويون إلى سنغافورة.”

 ووجد البحث أيضاً أنّ استخدام المراكز المالية الدولية لإدخال الاستثمارات الأجنبية والسعودية إلى المملكة يكاد أن يكون شبه معدوم في ممارسات تحديد البنى. ويعزى هذا الأمر إلى خضوع الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى المملكة لنظام ضريبة الدخل والاستثمارات السعودية لقانون الزكاة الذي يفرض عادةً مبالغ أقلّ بكثير من ضريبة الدخل المطبّقة. كما أنّ الهيئة العامة للزكاة والدخل تُخضع الهيئات الأجنبية لضريبة الدخل بغضّ النظر عن ملكية أسهمها.

 البنى المرتبطة بالمملكة في المراكز المالية الدولية

بالنسبة إلى الاستثمارات الخارجية، تعتبر الشركة القابضة البسيطة التي تمتلك مركبات استثمارية متعددة  لأغراض خاصة البنية الأكثر استخداماً من قبل المؤسسات العائلية السعودية وأصحاب رؤوس الأموال السعوديين في المراكز المالية الدولية. ويعزى هذا الأمر بحسب البحث إلى بساطة هذه البنية بما أنّ معظم المستثمرين يتبنّونها كردة فعل وليس نتيجة عملية مدروسة. بالمقابل، تستخدم الشركات العائلية الأكبر حجماً وذات الفرق الإدارية المتخصصة الصناديق أو المؤسسات كبنية قابضة كونها ملائمة للتخطيط للخلافة وللأغراض الإدارية.

 جيرسي تتميّز عن سواها

تحافظ جيرسي على مكانة رائدة مقارنة بالمناطق الأخرى كونها تمتثل لأعلى المعايير الدولية وقد اكتسبت خبرة واسعة على مرّ أكثر من نصف قرن في توفير حلول إدارة ثروات خاصة. فبالإضافة إلى سمعتها الممتازة، تتمتع جيرسي بمميزات جذابة تشمل الحيادية الضريبية الناتجة عن انعدام الضرائب المفروضة على شركات جيرسي. هذا فضلاً عن سهولة المتطلبات الإدارية المتعلقة بدمج الشركة القابضة وصيانتها، واستقرار المنطقة، وقربها من المراكز الأوروبية، وإطار عملها التنظيمي المتين والمرن، وقوّتها العاملة الخبيرة التي تضمّ أكثر من 13 ألف موظف.

 وتشديداً على البيئة المثالية التي توفّرها للمستثمرين السعوديين، تقدّم جيرسي مزايا إضافية للشركات الدولية التي تحدّد هيكلة الاستثمارات الداخلية، حيث يعتبر قانون شركات جيرسي مرناً ويتيح توزيع الأرباح على المستثمرين كحصص واسترداد أسهم رأس المال أو إعادة شراء الأسهم. كما يتيح مجموعة واسعة من مصادر تمويل هذه العائدات.

 وتابع نان القول: “مع ازدياد الرغبة في الاستثمار في المملكة، ستستمر بنية الشركات القابضة التي تجمع بين الفعالية الضريبية والمزايا الإضافية القيّمة كاستقرار المنطقة في جذب المستثمرين. وتتميز جيرسي بمكانتها الرائدة وقدرتها على استيعاب هذه الرغبة المتنامية وتدفق الأموال المتزايد إلى المملكة. فهي تتمتع بخبرة 50 سنة في إدارة الثروات الخاصة والصناديق الائتمانية والعقارات والتخطيط للخلافة وبنى المؤسسات، ونحن متحمسون لأداء دور محوريّ في نموّ المملكة.”

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

المدفوعات الرقمية جزء لا يتجزأ من تجربة السفر الآمنة والمجزية لـ 71% من المسافرين من المملكة العربية السعودية

Published

on

By

كشفت دراسة نوايا السفر العالمية 2023 التي أجرتها Visa، الشركة الرائدة عالمياً في تكنولوجيا المدفوعات الرقمية (والمُدرجة في بورصة نيويورك بالرمز V)، أن المسافرين المغادرين من المملكة العربية السعودية يميلون إلى حماية تجارب سفرهم من خلال المدفوعات الرقمية، حيث استخدم 71% منهم المحافظ الرقمية خلال رحلاتهم. وكشفت الدراسة أيضاً أن السفر داخل المنطقة يحظى بشعبية مماثلة للسفر عبر المناطق الأخرى بين المسافرين من المملكة العربية السعودية، حيث تتم معظم الرحلات ضمن منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا (74%)، تليها أوروبا (32%)، ومن ثم منطقة آسيا والمحيط الهادئ (29٪).
تسلط هذه الدراسة الضوء على التوجهات الناشئة في سلوكيات المستهلكين وتفضيلاتهم للسفر خارج المملكة العربية السعودية؛ وتستند نتائجها إلى استطلاع تم إجراؤه بين مقيمين في المملكة تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً، وممن سافروا إلى الخارج للترفيه والاستجمام العام الماضي ويعتزمون السفر مجدداً هذا العام.
وبهذه المناسبة، قال علي بيلون، المدير العام الإقليمي لشركة Visa في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، المملكة العربية السعودية والبحرين وسلطنة عمان: “تعكس نتائج دراسة نوايا السفر العالمية الأخيرة التي أجرتها Visa مدى قوة قطاع السفر والتحول الكبير نحو المدفوعات الرقمية في المملكة العربية السعودية، ويشير ذلك بدوره إلى زيادة ثقة المستهلكين بهذه المدفوعات. ويبدو أن المسافرين من المملكة يميلون إلى تعزيز تجارب سفرهم، ويستطيعون تحقيق ذلك بطبيعة الحال عبر الاستفادة من مزايا وعروض Visa المخفّضة. ومن جانبنا، فإننا ملتزمون باستخدام هذه المعطيات لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمسافرين العالميين عبر توفير حلول دفع آمنة ومريحة ومبتكرة”.
الرؤى الخاصة بالسفر خارج المملكة العربية السعودية:
ارتفاع موجة السفر:
أشارت دراسة نوايا السفر العالمية إلى تسجيل نمو كبير في أنشطة السفر دون أي مؤشرات على تباطؤه حتى في ظل ارتفاع التكاليف. ووفقاً لعينة المسافرين من المملكة العربية السعودية الذين شملهم الاستطلاع، تعد مصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين أبرز وجهات السفر خلال الـ 12 شهراً الماضية. ومع أن 8 من أصل 10 مسافرين من المملكة أشاروا إلى ارتفاع تكاليف السفر، إلا أن 3% منهم فقط فكروا في تأجيل رحلاتهم أو إلغائها مما يؤكد استمرار الإقبال على السفر. وكشف الاستطلاع أن المسافرين من المملكة قاموا بحوالي رحلتين دوليتين في المتوسط لمدة 13 يوماً تقريباً خلال الـ 12شهراً الماضية. وركز 54% من المسافرين على السفر بدافع الاسترخاء والاستجمام في المقام الأول، يليه دافع التسوق (36%)، ومن ثم مقابلة العائلة والأصدقاء (35%)، واستكشاف مكان جديد (25%)، والبحث عن مغامرات جديدة (26%).
ويفضل معظم المسافرين الذين شملهم الاستطلاع (62%) السفر المستقل عوضاً عن السفر ضمن مجموعات، كونه يوفر لهم مزيداً من المرونة والتحكم في ترتيبات السفر عند حدوث أي تغييرات مفاجئة.
أنماط الإنفاق على السفر:
تظهر نتائج الدراسة أن العائلات التي تسافر مع أبناء أكبر سناً هي الفئة الأكثر إنفاقاً (66%) في الخارج من بين جميع الفئات الأخرى، بينما يميل المسافرون من جيل الألفية والعائلات المسافرة مع أطفال صغار إلى إنفاق معظم المال على الطعام والأنشطة والتسوق ووسائط النقل المحلية. وتشير نتائج الدراسة كذلك إلى أن المحافظ الرقمية (71%) أصبحت جزءاً لا يتجزأ من أساليب الإنفاق إلى جانب بطاقات الائتمان. وبينما استخدم المسافرون الأثرياء المحافظ الرقمية أكثر بمقدار 8% من المسافرين العاديين، فإن 80% من المشاركين في الاستطلاع اعتادوا استخدام ذات البطاقة التي يستخدمونها لتغطية النفقات في المملكة أثناء سفرهم. علاوةً على ذلك، تعد الراحة وقبول البطاقة من العوامل الرئيسية التي تؤثر على اختيار البطاقة.
مخاوف الدفع قبل الرحلة:
تشير الدراسة إلى أن معظم المسافرين (88%) انتابتهم مخاوف بشأن الدفع قبل السفر، ومن أهم هذه المخاوف القلق بشأن قبول البطاقة (26%)، وتكاليف السحب من أجهزة الصراف الآلي (23%)، ورفض البطاقة (22%). في حين أن المسافرين الأكبر سناً الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً كانوا أكثر قلقاً بشأن قبول البطاقة (58%)، وكان لدى المسافرين الأثرياء (67%) مخاوف تتعلق بالدفع نقداً.
اعتماد خيارات السفر المستدامة:
قال حوالي ثلاثة أرباع المسافرين السعوديين (72%) أنهم على دراية بتوفر خيارات السفر الصديقة للبيئة، وسعى نصفهم تقريباً (49%) إلى انتقاء خيارات سفر مستدامة خلال رحلتهم الأخيرة. وتأتي عروض الإقامة المستدامة (32%) ووسائل النقل الموفرة للطاقة (25%) في صدارة خيارات السفر المستدام. ومع ذلك، يجد معظم المسافرين (76%) صعوبة في الوصول إلى المعلومات المطلوبة بشأن خيارات السفر المستدامة. وقد يساهم تقديم المزيد من المعلومات حول السفر المستدام إلى زيادة الاهتمام بالخيارات المستدامة واعتمادها.
Visa تقدم مزايا مناسبة لتعزيز برنامج السفر
قد يكون التخطيط لبرنامج السفر أمراً معقداً للغاية، حيث يبحث المسافرون دوماً عن أفضل الصفقات في خططهم اللاحقة. وتوفر Visa الاستقلالية المطلوبة لحاملي بطاقاتها عبر تزويدهم بمجموعة من الخيارات المخفّضة لعروض الفنادق، واستئجار السيارات، وتأمين السفر، وخدمات الكونسيرج في مرحلة التخطيط والحجز، وتتضمن هذه الخيارات الحجز عبر موقع Booking.com، وموقع Avis، وفي فنادق جميرا، ومجموعة فنادق فيزا الفاخرة.
علاوةً على ذلك، توفر Visa العديد من المزايا في يوم السفر، بما فيها النقل من وإلى المطارات، وتسجيل الوصول في المطارات، وعروض نقل الأمتعة، وخدمة الاستقبال والمساعدة في المطارات، والوصول إلى صالات المطار وغيرها. وتعمل الشركة كذلك على تعزيز تجارب السفر من خلال تأمين تذاكر الدخول إلى مناطق الجذب السياحي الشهيرة، وتقديم خدمات الرعاية الطبية الطارئة عند الحاجة إليها.
والأهم من ذلك أن Visa توفر للمسافرين الشعور بالأمان خلال رحلتهم، حيث أن ميزات الأمان الإضافية للشركة تدعم المسافرين في حال فقدان البطاقات وسوء استخدام البطاقة الاحتيالية.
للاطلاع على التقرير الكامل: دراسة نوايا السفر العالمية من Visa.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

عمومية “العربية للطيران” تعتمد توزيع 20% أرباحاً نقدية خلال اجتماعها السنوي

Published

on

By

وافق مساهمو شركة “العربية للطيران” (ش.م.ع) (رمزها في السوق المالي (AIRARABIA خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي على توزيع أرباح بنسبة 20% من رأس المال للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2023. ويعكس توزيع أرباح بقيمة 20 فلساً لكل سهم، الأداء المالي القوي للناقلة الجوية الاقتصادية الحائزة على عدة جوائز.

تأتي توصية مجلس الإدارة في أعقاب النتائج المالية القوية التي حققتها “العربية للطيران” خلال السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2023، إذ سجلت الشركة أرباحاً صافية قياسية قدرها 1.5 مليار درهم، بزيادة نسبتها 27% مقارنة بالعام 2022.

وصادقت الجمعية العمومية على تقرير مدققي الحسابات والميزانية العمومية وحسابات الأرباح والخسائر عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، وكذلك على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومدققي الحسابات من المسؤولية للفترة ذاتها، وعيّنت مدققي الحسابات للشركة للسنة المالية الجديدة وحددت أتعابهم.

وفي هذا السياق، قال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة “العربية للطيران”: “نجحت ’العربية للطيران‘، بفضل نموذج أعمالها الراسخ ورؤيتها الاستراتيجية للنمو، في تحقيق أداء متميز خلال عام 2023 على الرغم من التحديات التي يواجهها قطاع الطيران العالمي. وتؤكد خطط الشركة التوسيعية والإيرادات والربحية على قوة نموذج أعمالنا، وكفاءة موظفي مجموعة العربية للطيران، واستراتيجيتنا الناجحة للنمو. ولا يزال التزامنا المتواصل بالتركيز على الابتكار والكفاءة وخدمة العملاء من أولوياتنا لتحقيق قيمة أكبر للمساهمين”.

وفي عام 2023، أضافت “العربية للطيران” 26 وجهة جديدة انطلاقاً من مراكز عملياتها السبعة في دولة الإمارات والمغرب ومصر وأرمينيا وباكستان. وتسلمت الناقلة 10 طائرات جديدة لتنهي العام بأسطول مكوّن من 73 طائرة إيرباص A320 وA321 تعمل عبر 206 وجهات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

وزير “البيئة” يشهد توقيع تحالف سعودي بين “نادك” و”المتحدة للأعلاف” لتأسيس شركة لإنتاج اللحوم الحمراء

Published

on

By

شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، إعلان تحالف سعودي لتأسيس شركة تُعنى بقطاع التربية الحيوانية المكثفة لإنتاج اللحوم الحمراء، من خلال توقيع اتفاقية شراكة بين الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) والشركة المتحدة للأعلاف إحدى الشركات التابعة لمجموعة المهيدب؛ بهدف الإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز واستدامة الأمن الغذائي في المملكة، وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال تنمية الثروة الحيوانية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإعلان؛ يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، وبناء منظومة متكاملة في قطاع الثروة الحيوانية، من خلال الاستفادة من خبرات “نادك” و”المتحدة للأعلاف” في تطوير سلسلة من المشروعات المتنوعة لتطوير قطاع التربية الحيوانية لإنتاج اللحوم الحمراء، وفق مواصفات ومعايير عالية الجودة؛ للإسهام في تغذية السوق المحلية، وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب خدمة توجهات ومستهدفات الأمن الغذائي في المملكة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستفادة المُثلى من الثروة الحيوانية؛ للإسهام في الناتج المحلي، وتحسين الميزان التجاري.
وأضافت أن الشركة الجديدة ستعمل على تطوير عددٍ من المشروعات الزراعية والحيوانية، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، للوصول إلى مزارع عالية التقنية؛ لضمان استدامة السلالات المحلية بأعلى المعايير، وتوفير مُنتجات عالية الجودة للمستهلكين، وبخيارات مناسبة، إضافة إلى توفير العديد من فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر، ودعم وتطوير وتدريب الكوادر الوطنية في مجال تنمية الثروة الحيوانية واللحوم الحمراء.
وأشارت إلى أن إنشاء الشركة الجديدة، يأتي ضمن دراسات وأبحاث مستفيضة لسوق وقطاع اللحوم الحمراء في المملكة، لرفع جودة إنتاج اللحوم الحمراء، وتنفيذ مشروعات استثمارية مٌنتجة، إلى جانب إيجاد بيئة حيوانية متوازنة تهدف إلى تكاثر سلالات الماشية المحلية، مبينة أن المشروع سيعمل على وضع حلولٍ وتقنيات للطاقة المتجددة، وإنشاء مسالخ متطورة ونوعية، وتوفير وسائل مُبتكرة لإعادة التدوير بكفاءة تشغيلية عالية.

Continue Reading
Advertisement

Trending