• الإعلان عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي 2025 في حفل خاص أقيم الليلة في لندن
• زيد نيلسون يحصل على لقب مصور العام
• تكريم سوزان ميسيلاس لدورها البارز في مجال التصوير الفوتوغرافي لعام 2025
• القائمة تضم أيضاً 10 فائزين ضمن فئات مسابقة التصوير الاحترافي
• معرض جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي يفتتح أبوابه في سومرست هاوس بلندن من 17 أبريل وحتى 5 مايو

(دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 20 أبريل 2025) – أعلنت جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي اليوم عن القائمة الكاملة للفائزين في نسختها الـ 18 في حفل خاص أقيم في لندن وجمع شخصيات بارزة في القطاع لتكريم الفائزين هذا العام والاحتفاء بإنجازاتهم المميزة.

وحصل المصور البريطاني الشهير زيد نيلسون على لقب مصور العام 2025 المرموق عن سلسلة “وهم الأنثروبوسين”، ليفوز بجائزة نقدية قيمتها 25,000 دولار أمريكي، ومجموعة من معدات التصوير الرقمي من سوني، ويحظى بفرصة تقديم مجموعة إضافية من الأعمال في معرض جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي 2026.

وتم اختيار نيلسون من بين الفائزين العشرة في فئات مسابقة التصوير الاحترافي، والذين تم الإعلان عن أسمائهم في حفل اليوم، إلى جانب المتأهلين إلى التصفيات النهائية من أصحاب المركزين الثاني والثالث في كل فئة. كما شهد برنامج الأمسية تكريم الفائزين في المسابقة المفتوحة ومسابقتي الطلاب والشباب، بالإضافة إلى تكريم المصورة الوثائقية الشهيرة سوزان ميسيلاس، الحائزة على جائزة المساهمة المتميزة في التصوير الفوتوغرافي لهذا العام.

كما رسخت الفعالية السنوية على مدى ما يقارب عقدين من الزمن مكانتها المميزة في استكشاف عالم التصوير الفوتوغرافي المعاصر والاحتفاء به. وتحتفل الجوائز كل عام بالقصص والصور التي تشكل لغتنا البصرية وتعكس القدرات الإبداعية وتقدم منظوراً عالمياً لهذه الوسيلة المتطورة باستمرار. ويُقام معرض جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي 2025 في سومرست هاوس بلندن من 17 أبريل وحتى 5 مايو، حيث يقدم أكثر من 300 صورة مطبوعة ومئات الصور ضمن عروض رقمية، بالإضافة إلى عرض خاص لسوزان ميسيلاس.

مصور العام
يمتد وهم الأنثروبوسين، المشروع الوثائقي طويل الأمد، على مدى ست سنوات ويشمل أربع قارات، ويستكشف العلاقة المتوترة بين البشر وعالم الطبيعة. وتركز سلسلة نيلسون على رد فعل البشرية في مواجهة تأثيرها على الكوكب استناداً إلى مفهوم “الأنثروبوسين”، وهو مصطلح يشير إلى الفترة الحالية في تاريخ الأرض والتي تتميز بهيمنة التأثير البشري على البيئة. ويتناول المشروع المساحات الاصطناعية التي أنشأها البشر كوسيلة لاختبار الطبيعة والتفاعل معها، ابتداءً من حدائق السفاري والمحميات الطبيعية والمنتجعات، ووصولاً إلى متاحف التاريخ الطبيعي وحدائق الحيوان والمدن الخضراء. ويستخدم نيلسون هذه التركيبات كعدسة لاستكشاف التباين بين الرغبة البشرية في استمرار التواصل مع الطبيعة، والتدمير البيئي المستمر والناجم عن النشاط البشري.

وتعليقاً على مشروع زيد نيلسون، قالت مونيكا الليندي، رئيسة لجنة التحكيم لمسابقة التصوير الاحترافي لعام 2025: “أشادت لجنة التحكيم بالموضوع الملحّ الذي طرحه نيلسون، وبقدرته على ترجمة القضايا البيئية المعقدة إلى سرديات بصرية لافتة؛ إذ يصور وهم الأنثروبوسين عالماً تتلاشى فيه الحدود بين الحقيقي والمصطنع، وتقتصر فيه الحياة البرية على أماكن مغلقة خاضعة للرقابة، حيث يتم التعبير عن الحنين البشري للطبيعة من خلال المشهد بدلاً من الفعل. ويدفع عمل نيلسون المشاهدين إلى التساؤل حول دورهم في هذه المفارقة، والتفكير في العواقب على مجتمع يواصل الابتعاد عن عالم الطبيعة. ويروي هذا العمل المعاصر إحدى أهم القصص في عصرنا الحالي”.

الفائزون عن فئات مسابقة التصوير الاحترافي
اختارت لجنة من خبراء التحكيم مجموعة الفائزين في مسابقة التصوير الاحترافي لعام 2025، والذين اعتمد كل منهم نهجاً مبتكراً في السرد وقدرة تقنية استثنائية.

وحظي الفائزون في فئات مسابقة التصوير الاحترافي، من ضمن جوائز هذا العام، لأول مرة بفرصة حضور فعالية إنسايتس، وهي يوم من الجلسات المتخصصة مع خبراء القطاع في لندن، حيث زود المتحدثون الخبراء من أبرز مساحات التصوير المؤسسية والتجارية، الفائزين بأفكار حول طرق مواصلة توسيع منصاتهم وتنمية نطاق وصولهم. وبالإضافة إلى ذلك، يحصل جميع الفائزين على معدات تصوير رقمية من سوني. لمزيد من المعلومات حول الفائزين والمتأهلين إلى التصفيات النهائية في مسابقة التصوير الاحترافي لهذا العام، يرجى زيارة worldphoto.org.

قائمة الفائزين هذا العام:

فئة العمارة والتصميم
الفائز: أولانا سويتوتشا (كندا) عن مشروع دورات مياه طوكيو
المتأهلون إلى التصفيات النهائية: المركز الثاني أندريه تيزا (البرازيل)؛ المركز الثالث أوين ديفيز (المملكة المتحدة)

الفئة الإبداعية
الفائز: ريانون آدم (المملكة المتحدة) عن مشروع ري إنتري
المتأهلون إلى التصفيات النهائية: المركز الثاني إيرينا شكودا (أوكرانيا)؛ المركز الثالث خوليو إيتشارت وهولي بيرتلز (المملكة المتحدة)

فئة المشاريع الوثائقية
الفائز: توبي بايندر (ألمانيا) عن مشروع شباب بلفاست المنقسمين
المتأهلون إلى التصفيات النهائية: المركز الثاني فلورنس جوبيل (بيرو)؛ المركز الثالث أليكس بيكس (فرنسا)

فئة البيئة
الفائز: نيكولاس جاريدو هوجيت (بيرو) عن مشروع كيمياء النسيج
المتأهلون إلى التصفيات النهائية: المركز الثاني ماريا بورتالوبي (الإكوادور)؛ المركز الثالث كريستوبال أوليفاريس (تشيلي)

فئة المناظر الطبيعية
الفائز: سيدو كينو (اليابان) عن مشروع طبقات الزمن
المتأهلون إلى التصفيات النهائية: المركز الثاني لالو دي ألميدا (البرازيل)؛ المركز الثالث ميشا يوتش (إسبانيا)

فئة المنظور
الفائز: لورا باناك (المملكة المتحدة) عن مشروع رحلة العودة من المدرسة
المتأهلون إلى التصفيات النهائية: المركز الثاني جيوفاني كابريوتي (إيطاليا)؛ المركز الثالث فالنتين فاليت (فرنسا)

فئة البورتريه
الفائز: غوي كريست (البرازيل) عن مشروع مكومبا
المتأهلون إلى التصفيات النهائية: المركز الثاني راؤول بيلينشون (إسبانيا)؛ المركز الثالث توم فرانكس (المملكة المتحدة)

فئة الرياضة
الفائز: شانتال بينزي (إيطاليا) عن مشروع التخلص من النظام الأبوي
المتأهلون إلى التصفيات النهائية: المركز الثاني مايكل دان (بوليفيا)؛ المركز الثالث أنطونيو لوبيز دياز (إسبانيا)

فئة الطبيعة الصامتة
الفائز: بيتر فرانك (ألمانيا) عن مشروع ما يزال ينتظر
المتأهلون إلى التصفيات النهائية: المركز الثاني: كيه إم أسد (بنغلاديش)؛ المركز الثالث: أليساندرو جاندولفي (إيطاليا)

فئة الحياة البرية والطبيعة
الفائز: زيد نيلسون (المملكة المتحدة) عن مشروع وهم الأنثروبوسين
المتأهلون إلى التصفيات النهائية: المركز الثاني باسكال بودينو (فرنسا)؛ المركز الثالث كيفن شي (الولايات المتحدة)

مصور العام في المسابقة المفتوحة
تحتفي المسابقة المفتوحة بمزايا القوة والحيوية لصورة فوتوغرافية واحدة، إذ يتم اختيار الصور الفائزة استناداً إلى قدرتها على تجسيد لحظة واحدة تحمل في طياتها قصة سردية مميزة. وفاز في المسابقة المفتوحة لعام 2025 المصور أوليفييه أونيا (فرنسا)، والذي سيحصل على جائزة نقدية قدرها 5,000 دولار أمريكي ومعدات تصوير رقمية من سوني.

ووقع الاختبار على أوليفييه من بين الفائزين العشرة بالفئة المفتوحة، بفضل صورته التي تحمل عنوان “التبوريدة: السقوط”، حيث توضح خطورة وإثارة لحظة سقوط فارس من جواده خلال التبوريدة، وهي عرض فروسية مغربي تقليدي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أوليفييه أونيا: “يسرني الفوز بالفئة المفتوحة التي تشكل جزءاً رئيسياً من هذه المسابقة المرموقة، فقد منحتني الثقة للمضي قدماً نحو مشاركة مزيدٍ من أعمالي الفنية. وكانت مشاركتي من خلال صورة ’التبوريدة: السقوط‘، إحدى صور المشروع الذي أعمل عليه منذ عامين حول فن الفروسية المغربي التبوريدة، ويسعدني أن أراها تحظى بهذا التقدير الكبير”.

مصور العام في مسابقة الطلاب
كان موضوع مصور العام في فئة مسابقة الطلاب تحت عنوان إن ذا بيجينينج، ودعت الطلاب من مختلف المؤسسات الرائدة حول العالم لتقديم سلسلة توثق المراحل الأولى من قصة محددة. ونالت جائزة هذه الفئة لعام 2025 المصورة ميكايلا فالفيدا ميدينا (البيرو) من معهد بوفيشيونال أركوس في تشيلي. حمل مشروع ميكايلا عنوان ذا لاست داي وي سو ذا ماونتنز آند ذا سي، والذي صوّر مساحات سجون النساء في مختلف أنحاء تشلي، والعوامل التي تسهم في تكوين حياة النساء المسجونات وعوائلهنّ.

وفي معرض تعليقها على فوزها بالجائزة، قالت ميكايلا فالديفيا: “يمثل نيلي إحدى جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي إنجازاً مهماً بالنسبة لي ولجميع النساء اللواتي عملت إلى جانبهنّ خلال إنجاز هذا المشروع. إن الحديث عن مساحات السجن وتصويرها هو أمرٌ ليس بالسهل إطلاقاً، كما أنه ضروري لمواصلة التقاط ومشاركة هذه الصور القيّمة. وانطلاقاً من كوني طالبة، أتوجه بخالص الشكر والامتنان على هذه الفرصة الفريدة والتقدير القيّم. وأرى أنه من المهم أن يوحّد الطلاب والمعلمون والمصورون المحترفون جهودهم لحماية فن التصوير، لا سيما في هذا الوقت الذي يشهد فيه مجال تعليم التصوير والفنون تراجعاً طفيفاً”.

مصور العام في مسابقة الشباب
دعت مسابقة الشباب 2025 المصورين حتى 19 عاماً للمشاركة في دعوة عامة وعرض أفضل لقطاتهم من العام الماضي. ووقع الاختيار على الفائز في هذه الفئة من ضمن قائمة مختصرة ضمّت 11 مصوراً، وهو دانييل ديان جي وو (تايوان، 16 عاماً)، حيث جاء فوزه بفضل صورته الآسرة لمتزلج يؤدي خدعة فريدة، تُظهر خياله تحت غروب الشمس على شاطئ فينيسيا بلوس أنجلوس.

وعلّق دانييل ديان جي وو على فوزه قائلاً: “إنني فخورٌ بفوزي بجائزة مصور العام عن فئة الشباب، وأشعر بسعادة وامتنان لا يوصفان، حيث أوليت اهتماماً وولعاً كبيرين بالتصوير الفوتوغرافي خلال السنوات السبع الماضية، وهو ما يزيد من أهمية هذه الجائزة بالنسبة لي، فهي تمثل تقديراً وانعكاساً لحبي لهذا المجال. وتتيح لي الجائزة الاستفادة من فرصٍ قيّمة وبناء علاقاتٍ جديدة، مما يرتقي بأهمية رحلتي القادمة. وأتوجه بجزيل الشكر والامتنان لجوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي على اختيارها لي، وأتطلع إلى مزيدٍ من الإنجازات في المستقبل”.

جائزة المساهمة المتميزة في التصوير الفوتوغرافي
فازت المصورة الوثائقية الشهيرة سوزان ميزيلاس بجائزة المساهمة المتميزة في التصوير الفوتوغرافي لعام 2025. وتشتهر ميزيلاس بمنهجيتها التعاونية في التصوير الشخصي، وتسليط الضوء على الروايات التي تفتقر إلى التغطية اللازمة، حيث كان لها دورٌ فعال في وضع الأسس المتينة لممارسات التصوير الوثائقي المعاصرة، إلى جانب الحوار حول المشاركة في التصوير الفوتوغرافي.

وتعرض ميزيلاس أكثر من 60 صورة تشمل مقتطفات من بعض سلاسلها البارزة خلال سومرست هاوس، كجزءٍ من معرض جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي، مما يسلط الضوء على بعض المواضيع الرئيسية والمسارات السردية خلال الـ 50 عاماً الماضية من مسيرتها.

أعلن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، خلال حفل افتتاح الدورة الخامسة والأربعين لندوة البركة تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز- أمير منطقة المدينة المنورة، عن إطلاق الدورة الأولى من “جائزة صالح كامل للاقتصاد الإسلامي ” (2025–2026)، والتي تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجالي الاقتصاد الإسلامي وفقه المعاملات المالية، وتخليدًا لإرث رجل الأعمال الرائد الشيخ صالح عبد الله كامل – رحمه الله – أحد رواد ومؤسسي صناعة المصرفية الإسلامية الحديثة.
وتُعد الجائزة إحدى أكبر الجوائز المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، بإجمالي جوائز يبلغ مليون ريال سعودي، تُمنح في أربعة مسارات تغطي أفضل الرسائل الجامعية (ماجستير ودكتوراه) وأفضل البحوث العلمية في الاقتصاد الإسلامي والفقه المالي.
ويُشرف على الجائزة مجلس أمناء يضم نخبة من القيادات الأكاديمية والشرعية والاقتصادية البارزة، إلى جانب لجنة علمية متخصصة تتولى اختيار الموضوعات السنوية والإشراف الكامل على مراحل التحكيم وفق معايير أكاديمية رصينة.
وقد تم خلال الحفل الإعلان عن موضوعات الدورة الأولى من الجائزة، على النحو التالي:
• المجال الأول – الاقتصاد الإسلامي: “مستقبل الصناعة المالية الإسلامية في عصر الرقمنة: التحديات والمخاطر والآفاق – دراسة تحليلية استشرافية حتى عام 2050.”
• المجال الثاني – فقه الاقتصاد الإسلامي: “أثر المقاصد في الحكم الفقهي على الصور التطبيقية للمعاملات المالية الحديثة.”
وتُشكل الجائزة محطة سنوية لتحفيز الباحثين الشباب والمبدعين في أنحاء العالم الإسلامي، من أجل تقديم حلول مبتكرة تدعم استدامة الاقتصاد الإسلامي وتعزز حضوره عالميًا في ظل التحولات المتسارعة.

في إطار فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، التي انطلقت أعمالها أمس (الأربعاء) في المدينة المنورة، وبرعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، كرّمت الندوة نخبة من روّاد الاقتصاد الإسلامي الذين كان لهم أثرٌ بالغ في ترسيخ دعائم المصرفية الإسلامية وتوسيع آفاقها على مدار العقود الماضية.
ومن بين الشخصيات المكرّمة، مُنِح درع صالح كامل وشهادة تكريمية تقديرية لـ اسم الرائد الإماراتي الشيخ سعيد بن أحمد آل لوتاه – رحمه الله – (1923–2020)، تقديرًا لمسيرته الملهمة وجهوده الريادية في دعم مفاهيم الاقتصاد الإسلامي وتعزيز التكامل بين المبادئ الشرعية ومتطلبات التنمية الشاملة.
وقد تشرّف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، إلى جانب سعادة الأستاذ عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وسعادة الأستاذ محيي الدين صالح كامل، عضو مجلس الأمناء، بتسليم التكريم، الذي تسلّمته نيابةً عن الأسرة الأستاذة فاطمة سعيد آل لوتاه، خلال الحفل الرسمي الذي استضافته جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بحضور رفيع المستوى من العلماء والمفكرين وصناع القرار المالي من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وقد عُرف الشيخ سعيد آل لوتاه – رحمه الله – بقدرته الفذّة على الدمج الخلّاق بين القيم الإسلامية والتطبيقات العملية، فكان سبّاقًا في تأسيس مؤسسات ريادية أصبحت اليوم مرجعًا عالميًا في مجال الاقتصاد الإسلامي، من أبرزها بنك دبي الإسلامي – أول بنك إسلامي في العالم (1975)، والشركة العربية الإسلامية للتأمين (إياك) التي أرست مبكرًا مفهوم التأمين الإسلامي المتوافق مع الشريعة عام 1979.
وامتدت إسهاماته إلى التعليم والرعاية المجتمعية، حيث أسّس المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم عام 1982، وأول كلية للطب الإسلامي، وكلية دبي للصيدلة عام 1992، إلى جانب إطلاقه مؤسسة تربية الأيتام، تأكيدًا على التزامه العميق بخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
وفي بيانها الرسمي، عبّرت ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي عن اعتزازها بتكريم الشيخ سعيد آل لوتاه – رحمه الله – مؤكدة أنه مثّل نموذجًا رائدًا في العمل المؤسسي الإسلامي، حيث جمع بين الرؤية والبصيرة والابتكار، وأثبت أن القيم الإسلامية قادرة على بناء مؤسسات تُسهم في تحقيق نهضة اقتصادية ومجتمعية، تعود بالنفع على الإنسان والإنسانية في آنٍ واحد.