Riyadh, 23rd April 2025 – Sard Cultural Centre, in collaboration with Sabq Newspaper and Netflix, recently hosted an insightful panel discussion titled “Parenting in the Digital Age.” The event aimed to raise awareness about effective parenting tools and methods for the digital era, to foster meaningful interactions, strengthen family bonds, and build deeper connections with children through culture and entertainment.
Panelists included human relations expert Rozana Al Banawi, education expert Hanan Al Hamad, and Sociology professor Dr. Sulaiman Al Akeel who discussed various topics such as family bonding activities, the importance of diverse and high-quality content, personalized family viewing tools, and the role of culture and entertainment in fostering empathy and resilience in children. The discussion was moderated by Journalist and Program Director, Yasmeen Mohammed.
Sard Cultural Centre Founder Abdullah Al Hodaif highlighted the center’s commitment to supporting meaningful conversations around family life and the role of Culture, Arts and Entertainment. He said, “At Sard Cultural Centre we believe that culture and entertainment are among the strongest bridges between generations. When parents and children explore stories together—whether through a documentary, a comedy show, or an interactive series—they create moments of discovery, empathy, and mutual understanding.”
Highlighting entertainment as a powerful tool for bonding, panelists noted how shared viewing experiences can naturally spark meaningful conversations between parents and children. Rozana Al Banawi emphasized this point, explaining, “Whether through documentaries, comedy shows, or cartoons; entertainment and the arts can open doors to discussions you might not typically have. Engage fully in the entertainment experience with your children by discussing the characters, storylines, or what they might have done differently. These conversations strengthen family connections and nurture deeper emotional bonds and mutual understanding between parents and children.”
Hanan Al Hamad also emphasized that “Entertainment can serve as a valuable entry point for parents to nurture their children’s critical and analytical thinking, sense of responsibility, and openness to diverse perspectives. It also plays a key role in guiding children by allowing them the freedom to choose what they watch—within clear, age-appropriate guidelines that align with the family’s values and lifestyle. For this to be a truly enriching experience, access to platforms with advanced parental controls is essential.”
Prof. Dr. Suleiman Abdullah Al-Aqeel added that “Saudi society has long embraced a diverse approach to raising children and shaping future generations. Historically, it has fulfilled its educational role using the tools available at the time. Today, it draws on the experiences of other societies—integrating entertainment, technology, and digital learning as new methods of education that inspire greater creativity and intellectual growth. This conversation is about the opportunities we have now, and the vital role of community involvement in nurturing future generations and producing meaningful digital content that encourages both creativity and deeper understanding through modern technology.”
All experts on the panel echoed a unified message: entertainment, when approached intentionally, can be a powerful gateway for deeper parent-child connection. By engaging with content together – whether through films, series, or interactive experiences – parents can create enriching spaces for dialogue, empathy, and emotional development. The panel concluded with a collective call to explore entertainment not just as leisure, but as an opportunity to build trust, nurture curiosity, and strengthen the fabric of family life in today’s digital world.

الرياض، 23 أبريل 2025 – بالتعاون مع صحيفة سبق وبدعم من نتفليكس استضاف مركز سرد الثقافي ليلة أمس جلسة حوار تحت عنوان “تربية الأطفال في العصر الرقمي”، وذلك نُظِّمت الجلسة التي جمعت نخبة من الخبراء في مجالات التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع، بهدف نشر الوعي حول الأدوات والأساليب التي يمكن اعتمادها في عالمنا الرقمي الحالي من أجل تقوية الروابط الأسرية وبناء علاقات صحية مع الأبناء من خلال الأنشطة الثقافية والترفيهية.
شاركت في هذه الجلسة رزانا البنوي خبيرة العلاقات الانسانية، وحنان الحمد، خبيرة في التعليم، وأستاذ علم الاجتماع الدكتور سليمان العقيل، وأدارت الحوار مديرة البرامج والصحفية ياسمين محمد.
ناقش المشاركون محاور متعددة، أبرزها أهمية تنوع المحتوى وجودته في العصر الرقمي، والدور المؤثر للأدوات الترفيهية في تعزيز تجربة المشاهدة العائلية. كما تطرقوا إلى كيف يسهم الترفيه والثقافة في تنمية قيم التعاطف والمرونة لدى الأطفال، مع التأكيد على دورها الحيوي في تقوية الروابط الأسرية وبناء علاقات صحية ومستدامة بين أفراد الأسرة.
وفي هذا السياق، أكد عبدالله الحضيف، مؤسس مركز سرد الثقافي التزام المركز بدعم الحوار الهادف حول الحياة الأسرية وتعزيز دور الثقافة والفنون والترفيه في بناء مجتمعات أكثر ترابطًا، بقوله: ‎“في مركز سرد الثقافي، نؤمن بأن الثقافة والترفيه من أقوى الجسور التي تربط بين الأجيال. فعندما يستكشف الآباء والأبناء القصص معًا — سواء من خلال وثائقي، أو برنامج كوميدي، أو سلسلة تفاعلية — فإنهم يخلقون لحظات من الاكتشاف والتعاطف والفهم المشترك. وسلط المشاركون الضوء على الترفيه كوسيلة فعّالة لبناء جسور التواصل، وكيف تفتح التجارب المشتركة عبر مشاهدة البرامج والأفلام المجال لحوارات ثرية بين الأهل والأبناء.
وأكدت رزانا البنوي ذلك بقولها “سواء كنا نشاهد الوثائقيات أو البرامج الكوميدية أو الرسوم المتحركة؛ فإن الترفيه يفتح بابًا لحوارات لم نكن لنخوضها في ظروف أخرى؛ لذا من المهم أن يشارك الآباء أبناءهم في التجربة الترفيهية من خلال مناقشة الشخصيات أو أحداث القصة أو الخيارات البديلة أمام الأبطال، فهذه الأحاديث تعمّق الفهم المتبادل وتُعزّز الروابط العاطفية وتزيد التفاهم بين أفراد الأسرة”.
وقالت حنان الحمد “الترفيه يعتبر مدخلاً مهماً يساعد الأهل على تنمية مهارات التفكير الناقد والتفكير التحليلي وتحمل المسؤولية وتقبل الاختلاف في وجهات النظر لدى الأبناء، كذلك يساعد على توجيه الأبناء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. ويبدأ ذلك من إعطاء الأهل الثقة للأبناء في اختيار ما يشاهدونه على المنصات الرقمية كأحد سبل الترفيه، وفق أطر أساسية مناسبة والفئة العمرية لهم، منها الحرص على اختيار المنصة الرقمية التي تتمتع بخيارات حماية الوالدين المتقدمة.”
وأضاف أ.د.سليمان عبدالله العقيل أستاذ علم الاجتماع “إن المجتمع السعودي لديه مساحة واسعة في تربيته لأبنائه والجيل الصاعد، ومارس المجتمع هذه الأدوار في التعليم بالوسائل المتاحة، عبر تاريخه، ونجده اليوم يستفيد من تجارب المجتمعات الأخرى، التربية بالترفيه والتقنية والتعليم الرقمي، الذي يقفز بالأجيال والعقول إلى مساحات من التفكير والإبداع الأكثر. فنحن نناقش المساحات المتاحة والمشاركة المجتمعية في الإسهام ببناء الأجيال، وصناعة المحتوى الرقمي المفيد والدافع نحو الابداع والاستيعاب من خلال التقنية بوسائلها المتعددة.”
أجمع الخبراء المشاركون على رسالة موحدة مفادها أن الترفيه عندما يتم التعامل معه بوعي يمكن أن يكون بوابة قوية لتعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء. فمن خلال مشاركة المحتوى الترفيهي – سواء كان أفلامًا أو مسلسلات أو تجارب تفاعلية – يمكن للآباء خلق مساحات غنية للحوار وتنمية التعاطف وتطوير الجانب العاطفي. واختُتمت الجلسة بدعوة جماعية لإعادة النظر في الترفيه ليس فقط كوسيلة للتسلية بل كفرصة لبناء الثقة، وتحفيز الفضول، وتعزيز نسيج الحياة الأسرية في عالمنا الرقمي اليوم.

أعلنت شركة «إتش آر إي» للتطوير العقاري، عن دخولها في شراكة استراتيجيّة نوعيّة مع شركة «إيكونيتيكس» العالميّة، المتخصّصة في إدارة الأصول الكربونيّة، بهدف إطلاق أوّل مبادرة تطوير عقاري حياديّة الكربون في دولة الإمارات، بالتزامن مع الاحتفالات بيوم الأرض العالمي.
وفي صميم هذه المبادرة يأتي مشروع «سكاي هيلز أسترا» الذي تم إطلاقه مؤخّراً ليكون من أوائل المباني في دولة الإمارات التي تلتزم بالحياد الكربوني -الضروري للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية- منذ المراحل الأولى للتخطيط، مستخدماً مواد صديقة للبيئة وتكنولوجيا تقلّل من الأثر المناخي للمبنى إلى أدنى المستويات الممكنة حاليّاً.
وستقوم «إتش آر إي» بالاستثمار في مشاريع كربونيّة دوليّة عالية الجودة، تهدف إلى إزالة ما يصل إلى مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
ولا تقتصر أهداف هذه المبادرات على الجانب البيئي فقط، بل تشمل أيضاً أبعاداً إنسانيّة واجتماعيّة عبر دعم المجتمعات المحليّة وتوفير فرص التعليم للأطفال المحرومين حول العالم.
وقال ياكوب زينز، مؤسّس «إيكونيتيكس»: «ما تقوم به إتش آر إي إعلان صريح بأن قطاع العقارات يمكن أن يكون في قلب الحل، لا جزءاً من المشكلة. الدمج بين الحلول الكربونيّة المبتكرة والنمو العقاري الذكي هو ما يحتاجه العالم اليوم، وهذه الشراكة تمثل بداية لما يمكن أن يكون معياراً عالميّاً مستقبليّاً.»
وبدوره، قال وسام بريدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إتش آر إي» للتطوير العقاري: «ننظر إلى يوم الأرض ليس فقط كتاريخ رمزي، بل كمناسبة نعلن من خلالها عن تحوّل استراتيجي في مسيرتنا. شراكتنا مع إيكونيتيكس لا تهدف إلى تقديم مشروع مختلف فقط، بل إلى إطلاق حركة بناء جديدة تحاكي طموحات الأجيال القادمة وتخاطب وعي العصر الحديث الذي لا يمكن فيه تجاهل المناخ والبيئة.»