Changan AlMajdouie, the authorized dealer of Changan in the Kingdom of Saudi Arabia, announced its support for the “Biban” exhibition as the official transportation partner, by providing Changan UNI-K vehicles to transport visitors and participants throughout the event days ensuring a comfortable and safe mobility experience that reflects the brand’s service quality and commitment to supporting the business sector.

This participation reaffirms Changan AlMajdouie’s role in supporting Saudi Vision 2030, which aims to empower entrepreneurs, enhance innovation, and achieve sustainable development across various sectors.

Through this initiative, Changan AlMajdouie continues to strengthen its position as a trusted partner in advancing business growth and economic activity in the Kingdom, embodying its commitment to meeting future aspirations through modern mobility solutions that combine technology, comfort, and efficiency

بيروت، لبنان في انطلاقة استثنائية للموسم الرابع من برنامج “يلا نحكي”، استضافت الإعلامية جومانا بوعيد الناشرة اللبنانية نايلة تويني الرئيس التنفيذي لجريدة النهار
في حلقة بثتها شاشة LBC، تميّزت بجرأة الطرح وبعمق الاعترافات الإنسانية التي ألقت الضوء على مسيرتها المهنية والشخصية.
في حوارٍ إنساني عميق، فتحت تويني قلبها عن تجربتها، مؤكدة أنّها تعاملت مع كل ما مرّت به بقلبٍ إيجابي ونظرةٍ متفائلة، وأنها لو استطاعت أن تعود بالزمن لأعادت حياتها كما هي، رغم إقرارها بأن “ثلاثة أرباعها كانت صعبة جدًا”، إلا أنها مليئة بالدروس التي عززت قوتها ونضجها.

تطرقت تويني إلى تجربتها السياسية، معترفةً بندمها الصريح على خوضها كنائب في البرلمان اللبناني، وقالت: “ندمت لأنني دخلت السياسة… صُدمت بما يحصل داخل المجلس، اما ان تجاري في اللعبة او …… ولا أريد أن أتحدث في التفاصيل.”
وفي سياق دورها الريادي في الإعلام، شددت تويني على أن جريدة النهار ليست مجرد صحيفة، بل “مؤسسة مؤثرة تضم رموزًا من الثقافة والفن والكتابة والسياسة”. وأوضحت أن إطلاق “النهار العربي” يمثل ضمانة لاستمرارية ورسالة “النهار اللبنانية”. وأكدت أن صلاحياتها داخل المؤسسة مطلقة، لكنها تعمل بمنهجية تشاركية، حيث تدرس وتستشير قبل أن تحسم أي اتجاه.
وفي ردّها على الانتقادات التي طالتها خلال مسيرتها، بَيّنت بابتسامة وهدوء: “انتقدوني وقالوا خرّبت النهار… أضحك.
لان قبل عشرين سنة والدي و جدي غسان تويني كانوا يردون القيام بالخطوة التي عملت بها اليوم
مشكلتي أنني أجلد نفسي وأجلدهم معي، لأني دائمًا أريد الأفضل.”
وفي لحظة مؤثرة، تحدّثت عن علاقتها بوالدها الشهيد الراحل جبران تويني وفي لحظة قالت : “أنا إنسانة أكلتني الحياة في لبنان… والدي راح وأعطى دمه للبنان، و تمنيت لو متُّ معه في السيارة و كشفت عن رسالة كانت معه في السيارة لحظة الانفجار.”
وفي حديثها عن العائلة أكدت أنها تحاول نقل الدروس المستخلصة من تجربة أهلها إلى أولادها.
لم تخفِ تويني لحظات التعب والضعف، لكنها أكدت أنها تستمدّ قوتها من إيمانها الداخلي، حيث تقول لنفسها في أصعب الأيام: “في شيء بداخلي يقول لي لازم تقومي وتكمّلي.” واختتمت حديثها برسالة تفاؤل وسلام، مؤكدة أن الراحة الحقيقية في صفاء النية والضمير و اضافت : “عندما لا تحسدي، ولا تؤذي، ويكون ضميرك مرتاحًا وتنامي على مخدتك براحة… هذه أهم أمور الحياة. و في سؤال جريء و دقيق من جومانا لضيفتها عن رأيها بفكرة مطروحة في الاوساط السياسية حول المفاوضات للتطبيع ، اجابت نايلة بعفوية : ” بدك الناس تنتقدني !” أنا مع كل سلام، وضد أي حرب في أي مكان في العالم”.

كما كشفت نايلة للمرة الاولى ان الصحفي المعروف علي حمادة كتب مقالا للنهار لو تم نشره لكان حمادة في عداد الاموات .

قدّمت حلقة نايلة تويني للمشاهدين صورة صادقة وعميقة عن امرأة واجهت الحياة بالشجاعة والحب والإيمان، لتكون انطلاقة قوية للموسم الرابع من برنامج “يلا نحكي”، الذي يعرض كل يوم أحد الساعة 9 مساءً على شاشة LBC.