Connect with us

اتصالات وتقنية

جولة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في الرياض تكشف عن دور التكنولوجيا في تعزيز النمو الاقتصادي بالمملكة

Published

on

استضافت العاصمة السعودية الرياض، «جولة مايكروسوفت العالمية للذكاء الاصطناعي»، التي سلطت الضوء على التطورات المتسارعة التي تشهدها المملكة في مجال تبني تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030.
وشهد الحدث مشاركة واسعة من مطوري البرمجيات والمبتكرين وقادة الأعمال، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين في مايكروسوفت، من بينهم «تشارلز لامانا»، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون أعمال كوبايلوت لدى مايكروسوفت، و«جيسيكا هوك»، نائبة الرئيس التنفيذي، لشؤون البيانات والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية، وتسويق المنتجات لدى مايكروسوفت، و«فاسو جاكال»، نائبة الرئيس التنفيذي، لشؤون الأمن السيبراني في مايكروسوفت.
وأشاد «تشارلز لامانا»، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون أعمال كوبايلوت لدى مايكروسوفت، خلال لقائه مع قيادات الأعمال والجهات الحكومية، بالتسارع الملحوظ في مسيرة التحول الرقمي بالمملكة، حيث شهدت المؤسسات خلال الأشهر الماضية تقدماً لافتاً في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتطورة من مايكروسوفت. وأوضح أن هذه التقنيات أسهمت في تطوير تطبيقات ذكية تعزز كفاءة العمليات التشغيلية، وتحسن عملية اتخاذ القرار، وتدعم النمو المستدام. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل عنصراً محورياً في العديد من القطاعات، بدءاً من أتمتة العمليات في قطاع التصنيع، وتحسين سلاسل الإمداد في قطاع التجزئة، وصولاً إلى تعزيز تجربة العملاء في القطاع المصرفي، مما يعكس الأثر الإيجابي المتزايد لهذه التقنيات في مختلف المجالات.
وأكد «لامانا» أن المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص في المملكة تحقق تقدماً استثنائياً في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، ما يسهم في تطوير الصناعات، وتعزيز الإنتاجية، وخلق فرص اقتصادية جديدة. وأوضح، على هامش الحدث، أن التزام السعودية باعتماد الحوسبة السحابية كركيزة أساسية لتحولها الرقمي يمهد الطريق لإنجازات نوعية، وأَعْرَبَ عن سعادته برؤية التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية.
ويعد إنشاء منطقة مراكز البيانات الجديدة لمايكروسوفت في المملكة العربية السعودية أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في هذا التقدم السريع، حيث يمثل هذا المشروع محطة بارزة في مسيرة التحول الرقمي للمملكة. وستوفر منطقة مراكز البيانات المتطورة هذه أداءً عالي المستوى وموثوقية مؤسسية، مع الالتزام بأعلى معايير خصوصية البيانات وأمنها واستضافتها داخل المملكة. ومع اكتمال إنشاء البنية التحتية للمناطق الثلاث لتوافر خدماتAzure ، والمتوقع أن تدخل حيز التشغيل بحلول عام 2026، تؤكد هذه الخطوة التزام مايكروسوفت بدعم الابتكار وتعزيز المرونة والنمو في المملكة.
وبهذا الصدد، قال «تركي باضريس»، رئيس مايكروسوفت العربية: “تؤكد مايكروسوفت التزامها بتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في السعودية، ففي ظل اعتماد المؤسسات في المملكة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى وتعزيز الابتكار، نحن مستمرون في توفير أحدث الحلول التكنولوجية والخبرات العالمية لدعم مسيرة التحول الرقمي والتنمية السعودية. ومن خلال بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي، نمكّن الشركات والجهات الحكومية والمطورين من استثمار إمكانيات الذكاء الاصطناعي على النحو الأمثل، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.”
خلال جلسة حوارية مع «لامانا»، أشاد معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس «هيثم العوهلي»، بالجهود التعاونية بين الجانبين في دفع مسيرة التحول بالذكاء الاصطناعي في المملكة. وقال معاليه: “تقود المملكة العربية السعودية ثورة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تبرز قوة الشراكات والابتكار في تحقيق نمو مستدام وتعزيز التقدم المجتمعي. وتعد شراكة مايكروسوفت مع المؤسسات السعودية حجر الأساس في رحلتنا لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في مجالات التقنية والابتكار”.
كما التقى «لامانا» بقادة كبار من أبرز المنظمات في القطاعات الرئيسية بالمملكة العربية السعودية، والتي تمكنت من تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق تأثير ملموس على أعمالها: –
• نجحت «مجموعة العبيكان للاستثمار»، الرائدة في مجال التحول الرقمي، في تسخير تقنيات «Azure OpenAI» وإنترنت الأشياء لتحويل عملياتها التصنيعية. ومن خلال تطبيق منصة المصنع الذكي في 22 منشأة تصنيعية، تمكنت العبيكان من تحقيق زيادة كفاءة المعدات التشغيلية بنسبة 30%، ورفع إنتاجية العمالة بمقدار 1.5 ضعف، وتقليص التكاليف بنسبة 30%، إلى جانب تقليل كبير في المخلفات الصناعية واستهلاك الطاقة. كما استطاعت الشركة تقليل فترات التوقف عن العمل في منشآتها. وتعكس هذه التطورات قوة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة والتميز التشغيلي.
• عقدت مجموعة الاتصالات السعودية «STC»، الرائدة في قطاع الاتصالات بالمملكة، شراكة مع مايكروسوفت لتطوير منصة «STC AI Marketplace»، وهي مجموعة متكاملة من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالاعتماد على خدمات «Azure OpenAI». وتهدف هذه التطبيقات إلى الارتقاء بتجربة العملاء، وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية، وخفض التكاليف. فعلى سبيل المثال، تمكن هذه الحلول الذكية فرق المبيعات من تحسين تفاعلهم مع العملاء عبر تزويدهم بالمعلومات الدقيقة والفورية، ما يسهم في زيادة المبيعات وتقليل مدة المكالمات.
• قامت شركة «جيمت»، وهي شركة ناشئة سعودية مبتكرة، بتوظيف تقنية «Azure OpenAI» لتطوير ألعاب مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تعزيز المهارات الإدراكية لدى الأطفال، مثل التركيز، والذاكرة، والتفكير المنطقي، والإدراك السمعي والبصري، بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية. تم تصميم هذه الألعاب بشكل علمي لمساعدة جميع طلاب المدارس، بما في ذلك الطلاب الذين يواجهون تحديات في التعلم. كما تستفيد منصة «جيمت» من خدمات «Microsoft Azure» لتطوير منصات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، توفر تجارب تعلم مخصصة للطلاب، وملاحظات تحليلية فورية حول تقدمهم، وأهداف تدريبية فردية. وتجدر الإشارة إلى أن منصة جيمت أول شركة ناشئة سعودية تصل إلى المتجر الإلكتروني للبرمجيات «Azure Marketplace»، مما يعكس مكانتها الرائدة في مجال الابتكار التقني.
• اعتمدت شركة التعدين العربية السعودية «معادن»، أكبر شركة تعدين في الشرق الأوسط، تقنية «Microsoft 365 Copilot» لمساعدة موظفيها على تقليل الوقت المستغرق في المهام الإدارية، والتركيز بدلاً من ذلك على المهام الاستراتيجية الميدانية. وخلال فترة ستة أشهر، تمكن الموظفون من تعزيز إنتاجيتهم بشكل ملحوظ، حيث وفروا حوالي 27 دقيقة يوميًا كانت تُهدر في اجتماعات غير ضرورية، و14 دقيقة في البحث عن الوثائق وتلخيصها، و18 دقيقة في إنشاء محتوى عالي الجودة. وقد نجح الموظفون بفضل هذه التقنية في توفير أكثر من 2,000 ساعة عمل شهريًا. بالإضافة إلى ذلك، وبالاعتماد على تقنيات التعلم الآلي من «Azure» وإنترنت الأشياء، تمكنت معادن من تقليل استهلاكها للطاقة بنسبة 20%.
• أبرمت «الدرعية»، مهد الدولة السعودية الأولى وموطن موقع الطريف المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، شراكة مع مايكروسوفت لتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية بارزة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 وطموحاتها لتعزيز القطاع السياحي. ومن خلال منصة «Copilot Studio»، طورت الدرعية أداة مبتكرة تحمل اسم «CXQA AI Assistant»، وهي مساعد ذكاء اصطناعي يُمكّن الموظفين من تحسين تجربة الزوار من خلال تحليل بيانات الزيارات لاستخلاص رؤى مهمة، وتقديم عروض مخصصة تلبي احتياجات السياح، وإدارة المواقف الميدانية ذات الضغط العالي بمرونة وسلاسة، ومن خلال تبني نهج رقمي متكامل، ترسخ الدرعية مكانتها كمطور رائد في المملكة، مع التركيز على تحقيق التميز التشغيلي.
تعكس جولة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في الرياض، التي حظيت برعاية «STC» بصفتها الراعي الرئيسي، التزام الشركة العريق بدعم مسيرة التحول الرقمي في السعودية، حيث تمتد شراكتها مع المملكة لأكثر من 25 عاماً. ويبرز الحدث الإمكانات الواسعة للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل القطاعات، وتمكين الكفاءات، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، إلى جانب ترسيخ مرحلة جديدة من الابتكار والتعاون التكنولوجي في المملكة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

سامسونج تطلق تحديث واجهة ‘One UI 8 Watch’ على ‘Galaxy Watch Ultra’

Published

on

By

التحديث الجديد يضيف ميزات صحية متقدمة وتجربة استخدام أكثر ذكاءً لمزيد من مستخدمي ‘Galaxy Watch’

 

 

أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم عن طرح تحديث واجهة ‘One UI 8 Watch’  لساعة  ‘Galaxy Watch Ultra’، ما يتيح لمزيد من مستخدمي ‘Galaxy’ الاستفادة من الميزات المتنوعة لتعزيز الصحة، إلى جانب تقديم واجهة محسّنة وسهلة الاستخدام، والتي تم الكشف عنها لأول مرة مع سلسلة ‘Galaxy Watch8’ الجديدة. وبفضل هذا التحديث، بات بإمكان مستخدمي ‘Galaxy Watch Ultra’ الوصول إلى ميزات قوية  مثل ‘Running Coach’  و ’Vascular Load’  و’Antioxidant Index’  وجميعها مصممة لمساعدة المستخدمين على تبنّي عادات صحية من خلال رؤى تحفزهم على الاستمرار.

ومع واجهة ‘One UI 8 Watch’ الحديثة، أصبحت تجربة الاستخدام أكثر كفاءة وذكاء، حيث تم تحسينها لعرض المعلومات الأساسية بوضوح على شاشة الساعة الذكية. وتتيح ميزة ‘Multi-Info Tiles’  تخصيص المحتوى المرئي ليشمل كل شيء بدءًا من مؤشرات الصحة وصولاً إلى حالة الطقس، ما يتيح للمستخدمين الوصول الفوري إلى المعلومات المهمة. وتساعد ميزة ‘Now Bar’   في توفير وصول مباشر إلى التطبيقات والمهام التي يعمل عليها المستخدم، ما يسهّل التنقل بينها بكل سهولة. وتمتزج هذه الميزات الجديدة بسلاسة مع أداء ‘Galaxy Watch Ultra’ القوي وقدراتها على التحمل، لتقدّم تجربة استخدام متطورة تلائم مختلف أنماط الحياة للمستخدمين.

وتُعد ‘Galaxy Watch Ultra’ الرفيق المثالي لمحبّي المغامرات واستكشاف الطبيعة والنزهات الخارجية، حيث تتوفر بأربعة ألوان مميزة من التيتانيوم، بما في ذلك اللون الجديد التيتانيوم الأزرق. أما ‘Galaxy Watch8’، فقد صُمّمت لتتبع مؤشرات الصحة اليومية للمستخدمين، والتي تجمع بين الراحة والأناقة. في حين تجمع ‘Galaxy Watch8 Classic’ بين التصميم الكلاسيكي والوظائف المتقدمة. وسيتم طرح ‘Galaxy Watch8’و ‘Galaxy Watch8 Classic’  و ‘Galaxy Watch Ultra’  بلون التيتانيوم الأزرق قريباً في الأسواق العالمية.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

The Breakthroughs Powering Samsung’s Thinnest, Most Refined Foldables

Published

on

By

 

Since unveiling the world’s first foldable smartphone in 2019, Samsung has pursued one goal: to give users big-screen power in a pocket-friendly device. Years and thousands of design and engineering advancements later, that promise comes to life.

The Galaxy Z Fold7 and Z Flip7 are Samsung’s thinnest, lightest and most advanced foldables to date.

Pocket-friendly Proportions

Galaxy Z Flip7 slides into any pocket at just 6.5 mm thin when open and 13.7 mm when closed.  An ultra-high-density circuit board makes sure there is no wasted space internally and Samsung enhanced the battery’s energy density, boosting its capacity by 300 mAh while reducing its thickness.

Meanwhile, Galaxy Z Fold7 is nearly half the thickness of the original Fold, measuring just 8.9 mm folded and 4.2 mm unfolded. This 48% reduction combined with a wider, brighter screen and a new 21:9 bar-phone aspect ratio, delivers a foldable device that is both portable and intuitive to use.

Stronger, Slimmer Hinges

Galaxy Z Fold7 introduces a third-generation Armor FlexHinge that is 27% thinner and 43% lighter than its predecessor. Key upgrades include:

            Thinner critical rotating and supporting elements, resulting in a hinge that is smaller in size while maintaining strength.

            New alloy components that increase yield strength by over 14% allow the hinge to better withstand repeated folding.

            Separate supporting and rotating functions add structural stability and greater design flexibility.

            A wingplate that opens wider delivers a flatter and cleaner screen for a more premium viewing experience.

Galaxy Z Flip7 features Samsung’s thinnest FlexHinge yet. It’s 29% slimmer than the hinge on Galaxy Z Flip6 yet still supports full FlexMode and day-to-day toughness.

Thinner, Stronger Displays

The display is a cornerstone of Galaxy Z Fold7’s hardware innovations, with a focus on greater durability while ensuring the device is lighter and thinner:

            Reduced display thickness by more than 39% by completely reoptimizing the panel structure and introducing advanced materials.

            Titanium-based lattice replaces carbon fiber for 64% improved durability and better resistance.

            Achieved a slimmer profile by redesigning the panel layer to better absorb external stress and ensure consistent rigidity.

            Ultra Thin Glass (UTG) is 50% thicker than the UTG on Galaxy Z Fold6 for a smoother, less-visible crease and improved performance.

With Galaxy Z Flip7, Samsung maintains the Z Flip series’ iconic design but packs more power in a smaller package:

            A new edge-to-edge Infinity Cover Display removes the black notch to provide more content and cleaner visuals.

            The HID camera is precisely corner-mounted, keeping visuals clean and symmetrical.

            The display bezel shrinks from 3.94 mm to 1.25 mm, a 68% reduction that makes Galaxy Z Flip7 the world’s thinnest display bezel on a foldable.

Pro Cameras, Optimized for Potability

Galaxy Z Fold7 delivers an ultra-level camera experience, providing flagship technology in a sleek and light design.

            First 200 MP wide-angle camera in a foldable that’s made possible by a new thin Actuator and a complete structural redesign.

            The camera module shrunk by 18% and ran nearly 30,000 simulations, culminating in the thinnest 200 MP camera on a foldable device that doesn’t sacrifice image quality.

On Galaxy Z Flip7, the camera module has been reengineered from the ground up, delivering flagship image quality in a slimmer housing. To achieve a thinner design while maintaining high performance, Samsung streamlined the internal structure of the entire module, incorporating a smaller actuator to ensure high-performance autofocus with less bulk.

Tougher Materials, Lighter Feel

Samsung reinforced Galaxy Z Fold7’s thin profile with stronger, more advanced materials. The cover screen now features Corning® Gorilla® Glass Ceramic 2 , making it 30% stronger  in material strength than the previous generation. Additionally, the frame and hinge cover have been upgraded to Advanced Armor Aluminum , a material that is 10% tougher  than the Armor Aluminum previous used in Galaxy Z Fold6.

The Bottom Line

Every hinge, display layer and camera component inside Galaxy Z Fold7 and Z Flip7 was redesigned for one purpose: give consumers a refined foldable that feels as effortless as any premium smartphone.

Welcome to the new era of pocket-ready power.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

الابتكارات التي أسهمت في تطوير أنحف وأرقى أجهزة سامسونج القابلة للطي على الإطلاق

Published

on

By

منذ الكشف عن أول هاتف ذكي قابل للطي في العالم عام 2019، واصلت سامسونج سعيها لتحقيق هدف واحد، وهو تقديم تجربة الشاشة الكبيرة ضمن جهاز سهل الحمل ويناسب الاستخدام اليومي. وبعد سنوات من الابتكار وآلاف التحسينات في التصميم والهندسة، أصبح هذا الوعد واقعاً متجسداً في أحدث أجهزتها.

ويُعد كل من ‘Galaxy Z Fold7’ و’Z Flip7’  الأنحف والأخف وأكثر الأجهزة القابلة للطي تطوراً من سامسونج حتى الآن، ويجسّدان أحدث ما توصّلت إليه الشركة في هذا المجال.

نحافة وأناقة بحجم الجيب

يتميّز ‘Galaxy Z Flip7’ بتصميم فائق النحافة، حيث لا يتجاوز سُمكه 6.5 ملم عند فتحه و13.7 ملم عند طيّه، ما يجعله سهل الحمل. وقد طوّرت سامسونج لوحة إلكترونية مدمجة وعالية الكفاءة تتيح استخدام المساحة الداخلية إلى أقصى حد. كما تم تحسين كثافة طاقة البطارية، ما أدى إلى زيادة سعتها بمقدار 300 ميلي أمبير، مع تقليل سماكتها في الوقت ذاته.

أما  ‘Galaxy Z Fold7’، فقد أصبح تقريباً بنصف سُمك الجيل الأول من الجهاز، حيث يبلغ سُمكه 8.9 ملم عند طيّه و4.2 ملم عند فتحه، أي بانخفاض بنسبة 48%. ويأتي هذا التطوير مصحوباً بشاشة أوسع وأكثر سطوعاً، إلى جانب نسبة عرض إلى ارتفاع جديدة تبلغ 21:9، ما يجعل الجهاز القابل للطي أكثر سهولة في الحمل، وسلاسة في الاستخدام.

مفصلات أقوى وأنحف

ويأتي هاتف ‘Galaxy Z Fold7’ مزوداً بمفصلة ‘Armor FlexHinge’ من الجيل الثالث، والتي أصبحت أنحف بنسبة 27% وأخف وزناً بنسبة 43% مقارنة بالجيل السابق. وتشمل التحسينات الرئيسية ما يلي:

  • عناصر دائرية وداعمة أقل سُمكاً في الأجزاء الأساسية، ما يساهم في تقليل حجم المفصلة دون التأثير على المتانة.
  • مكونات جديدة مصنوعة من سبائك محسّنة زادت من قوة التحمل بأكثر من 14%، ما يوفّر قدرة أعلى على مقاومة الطي المتكرر.
  • فصل وظائف الدعم والدوران لتعزيز الثبات الهيكلي وتوفير مرونة أكبر في التصميم.
  • لوحة مفصلات ‘wingplate’ بزاوية فتح أوسع، تتيح شاشة مسطحّة أكثر ونقاءً أكبر لتجربة مشاهدة استثنائية.

يأتي Galaxy Z Flip7 مزوّداً بأرفع مفصلة ‘FlexHinge’ طورتها سامسونج حتى الآن، حيث أصبحت أنحف بنسبة 29% مقارنة بمفصلة  ‘Galaxy Z Flip6’، مع الحفاظ الكامل على دعم وضعية ‘FlexMode’ والمتانة المطلوبة للاستخدام اليومي.

شاشات أنحف وأكثر قوة

تُعد الشاشة من الركائز الأساسية في ابتكارات ‘Galaxy Z Fold7’ من حيث المكونات، حيث تم التركيز على تعزيز المتانة مع ضمان أن يكون الهاتف أكثر نحافة وقوة:

  • تقليل سُمك الشاشة بأكثر من 39% من خلال إعادة تصميم بنية اللوحة بالكامل واستخدام مواد متطورة.
  • استبدال هيكل الألياف الكربونية بهيكل شبكي مصنوع من التيتانيوم، ما أدى إلى تحسين المتانة بنسبة 64% وزيادة مقاومة الجهاز للعوامل الخارجية.
  • تحقيق تصميم أنحف من خلال إعادة هندسة طبقات الشاشة لامتصاص الضغط الخارجي بشكل أفضل وضمان الصلابة على نحو مستقر.
  • استخدام زجاج فائق النحافة ‘UTG’ بسُمك يزيد بنسبة 50% مقارنة بما كان في ‘Galaxy Z Fold6، ما يوفّر سطحاً أنعم وانحناء أقل وضوحاً مع أداء محسّن.

مع  ‘Galaxy Z Flip7’، تحافظ سامسونج على التصميم الأيقوني لسلسلة  ‘Z Flip’، مع تعزيز الأداء في هيكل أكثر قوة:

  • شاشة ‘Infinity Cover’ جديدة تغطّي الواجهة بالكامل دون الحافة السوداء التقليدية، ما يوفّر عرضاً أكثر وضوحاً ومحتوى بصرياً أنقى.
  • تم تثبيت الكاميرا المدمجة ‘HID’ بدقة في الزاوية، للحفاظ على توازن التصميم البصري وتناسقه.
  • تم تقليص إطار الشاشة من 3.94 ملم إلى 1.25 ملم، أي بانخفاض بنسبة 68%، ليصبح ‘Galaxy Z Flip7’ أنحف إطار شاشة على الإطلاق بين الهواتف القابلة للطي.

كاميرا احترافية في تصميم سهل الحمل

يقدّم ‘Galaxy Z Fold7’ تجربة تصوير فائقة واستثنائية، حيث يجمع بين تقنيات الكاميرا الرائدة وتصميم أنيق وخفيف:

  • أوّل كاميرا واسعة بدقة 200 ميغابكسل في هاتف قابل للطي، بفضل استخدام محرك نحيف جديد ‘Actuator’ وإعادة تصميم هيكلي كاملة.
  • تم تقليص حجم وحدة الكاميرا بنسبة 18% بعد إجراء نحو 30,000 محاكاة هندسية، ما أدّى إلى إنتاج أنحف كاميرا بدقة 200 ميغابكسل في جهاز قابل للطي دون التأثير على جودة الصورة.

تمت إعادة تصميم وحدة الكاميرا في ‘Galaxy Z Flip7’ بشكل كامل، لتقديم جودة تصوير رائدة ضمن هيكل أنحف. ومن أجل الوصول إلى هذا التصميم النحيف مع الحفاظ على الأداء العالي، أعادت سامسونج تنظيم البنية الداخلية للوحدة بالكامل، مع اعتماد محرّك أصغر لضبط التركيز التلقائي، ما يوفّر أداءً فعّالاً مع تقليل الحجم الكلّي للوحدة.

متانة أعلى.. وخفّة في التصميم

عزّزت سامسونج تصميم ‘Galaxy Z Fold7’ النحيف باستخدام مواد أقوى وأكثر تطوراً، حيث أصبحت الشاشة الخارجية مزوّدة بزجاج ‘Corning®’ ‘Gorilla®’ ‘Glass Ceramic 2’، والذي يتمتع بمتانة أعلى بنسبة 30% مقارنة بالجيل السابق. كما شملت التحسينات الإطار وغطاء المفصلة، حيث تم استخدام مادة ‘Advanced Armor Aluminum’، وهي أقوى بنسبة 10% من مادة ‘Armor  Aluminum’التي استخدمت في  ‘Galaxy Z Fold6’.

جيل يرتقي بالمعايير إلى مستوى جديد

أُعيد تصميم كل مفصلة وطبقة شاشة، ومكوّن كاميرا داخل ‘Galaxy Z Fold7’ و’Z Flip7’  لهدف واحد، وهو تقديم هاتف قابل للطي يرتقي بمعايير التميّز، ويٌعيد تعريف معنى الهواتف الرائدة.

عصر جديد من القوة، الآن بين يديك.

Continue Reading
Advertisement

Trending