أعلنت شركة ضراغمة إخوان للتجارة، إحدى الشركات الرائدة في قطاع الأزياء والملابس في المنطقة، عن افتتاح أول متجر لعلامة دي تيل DTALE في المملكة العربية السعودية، وذلك في حياة مول بمدينة الرياض.
وتم الافتتاح يوم الخميس29مايو بحضور سفير المملكة الأردنية الهاشمية في الرياض الدكتور هيثم أبو الفول ومسؤولي السفارة ونخبة من الضيوف المميزين وممثلي وسائل الإعلام والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي
ويحتوي المتجر الضخم بأقسامه المتنوعة على تشكيلة كبيرة من التصاميم النسائية والرجالية والاطفال المناسبة لكافة افراد الأسرة.
ويمثل هذا الافتتاح خطوة استراتيجية ضمن خطط التوسع الإقليمي للشركة، ويجسّد التزامها المستمر بتقديم أرقى العلامات التجارية والتصاميم العصرية التي تلبي تطلعات الذوق الخليجي الرفيع. وسيوفر المتجر الجديد تشكيلة مختارة بعناية من أزياء DTALE المتميزة، والتي تمزج بين الأناقة والحداثة، لتمنح عشاق الموضة تجربة تسوق فريدة.
ويأتي افتتاح هذا المتجر ليعكس الرؤية الطموحة للشركة في دخول السوق السعودي، الذي يُعد من أهم الأسواق الواعدة في قطاع التجزئة والأزياء في المنطقة.
وتعد شركة ضراغمة إخوان للتجارة من الأسماء العريقة في عالم الأزياء والملابس، وتأسست الشركة عام 1984 في المملكة الأردنية الهاشمية، وبفضل خبرتها التي تمتد لأكثر من 40 عامًا، أصبحت اليوم من أبرز الأسماء في قطاع الألبسة، ملبيةً أذواق مختلف الفئات العمرية وجميع أفراد العائلة وملتزمة بأعلى معايير الجودة، مع حرص دائم على المزج بين الأصالة والحداثة في تصاميمها.
وبهذه المناسبة، قال السيد رأفت ضراغمة “إن إطلاق عملياتنا في الرياض يمثل محطة مهمة في مسيرة نمونا ونجاحنا. نحن فخورون بتاريخنا العريق وخبرتنا الطويلة في قطاع الألبسة، ونتطلع إلى تقديم مجموعاتنا الفريدة التي تجمع بين الجودة العالية والتصاميم العصرية والقيمة المميزة للعملاء في المملكة العربية السعودية والمنطقة ككل تحت اسم “دي تيل” (Dtale).”. وأضاف: “تعتزم دي تيل (Dtale) مواصلة تقديم المنتجات التي تلبي تطلعات العملاء وتواكب أحدث صيحات الموضة، مع الحفاظ على التزامها بالجودة والابتكار الذي تميزت بهما على الدوام”.

بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انطلقت اليوم (الجمعة) في إسطنبول فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي التي ينظمها منتدى البركة على مدار ثلاثة أيام، حتى يوم الأحد المقبل، بمشاركة نخبة من صناع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.

وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أن انطلاقة الاقتصاد الإسلامي الحديث تعود إلى المدينة المنورة، وأن المملكة العربية السعودية أسهمت منذ وقت مبكر في ترسيخ هذا النموذج القائم على القيم الإسلامية والعدالة الاجتماعية.

وأوضح كامل أن أولى ندوات المنتدى انطلقت من المدينة المنورة قبل أكثر من خمسين عاماً، لتؤسس لحراك فكري واقتصادي إسلامي متكامل، داعياً إلى تعزيز دور المملكة في قيادة هذا المسار الاستراتيجي في ظل التحولات الاقتصادية العالمية المتسارعة، كما شدد على أهمية الاستثمار في أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف والزكاة والصكوك والقرض الحسن، بعد أن أصبح الاقتصاد الإسلامي اليوم أحد الحلول الواقعية التي يمكن أن تسهم في مواجهة الأزمات التنموية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والمالي في المجتمعات.

ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي منصة فكرية مستقلة غير ربحية، تهدف إلى تطوير نموذج اقتصادي قائم على المبادئ الإسلامية، ويشهد المنتدى لقاءات دولية سنوية تجمع صناع القرار ورواد الاقتصاد والفكر من مختلف أنحاء العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.