Connect with us

أثاث وديكور

“سدايا” تشخّص واقع تنظيم حوكمة الذكاء الاصطناعي في المملكة مع أكثر من 400 مسؤول من القطاعين الحكومي والخاص

Published

on

 

شخّصت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واقع تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية مع أكثر من 400 مسؤول من القطاعين الحكومي والخاص, اكتظت بهم قاعة المؤتمرات في فندق ماريوت جي دبليو بمدينة الرياض في اللقاء الذي نظمته “سدايا” في ظل التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت تغييرًا في طبيعة الأعمال بمختلف القطاعات على المستوى العالمي.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء ضمن الاهتمام المستمر من “سدايا” بتنظيم قطاعات البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة من خلال وضع سياسات ومعايير وضوابط خاصة بها وكيفية التعامل معها مع رفع مستوى الوعي بالسياسات وأحكام الأنظمة واللوائح والقرارات ذات الصلة في شأن البيانات والذكاء الاصطناعي بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة.
وناقش المشاركون في اللقاء أُطر ومبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي الصادرة من “سدايا”، وتجارب مكاتب الذكاء الاصطناعي في الجهات المشاركة، ودراسة تنظيمات الذكاء الاصطناعي في القطاعات، بالإضافة إلى دور المواصفات الدولية في تنظيم الذكاء الاصطناعي والإنجازات والتحديات التي تواجه تنظيم الذكاء الاصطناعي في القطاعات من الجهات الحكومية والخاصة، والتجارب الدولية في المجال.
كما تم مناقشة الإنجازات والتحديات التي تواجه القطاعات في تنظيم الذكاء الاصطناعي واستعراض تجارب حوكمة الذكاء الاصطناعي لديها، والتجارب الدولية في مجال تنظيم الذكاء الاصطناعي وموائمة الخطط المستقبلية في هذا المجال بمختلف القطاعات في المملكة.
وتعرّف المشاركون خلال اللقاء على الوسوم التحفيزية التي أطلقتها “سدايا” وفق عدة مستويات للنضج، حيث تقدّم هذه الشهادة عند حصول الجهة على أي من الوسوم التحفيزية التي تتدرج في مستوى نضج الممارسة والالتزام بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للمنتج أو الخدمة إلى 5 مستويات هي: (واعي، ومتبني، وملتزم، وموثوق، ورائد)، لمدة عام.
وجرى إطلاق برنامج موائمة الإطار السعودي لمؤهلات تخصصات الذكاء الاصطناعي ( ذكاء التعليم) الذي عملت عليه “سدايا” بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، ويسعى البرنامج إلى موائمة البرامج الأكاديمية في المؤسسة التعليمية مع الإطار السعودي لمؤهلات تخصصات الذكاء الاصطناعي بالمملكة؛ من خلال وضع متطلبات واضحة لمواءمة البرامج الأكاديمية لضمان التوافق مع الممارسات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أثاث وديكور

الدورة الأولى من معرض الديكورات الداخلية والأثاث تنطلق في جدةهذا الشهر

Published

on

By

أعلنت شركة دي إم جي إيفنتس عن تنظيم الدورة الأولى من معرض جدة للديكورات الداخلية والأثاث في جدة سوبردوم هذا الشهر، مما يوفر منصة فريدة لعرض المنتجات والخدمات في قطاعي التصميم والتجهيز، واستكشاف الفرص وتعزيز التواصل على المستويين الإقليمي والدولي.

ويُقام المعرض بين 18 و20 فبراير بمشاركة مجموعة من العلامات التجارية العالمية والمحلية وخبراء التصميم الداخلي والمهندسين المعماريين وأصحاب المشاريع ومقاولي التجهيزات من جميع أنحاء المنطقة الغربية في المملكة. وتثبت مدن مثل جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك أنها مراكز مزدهرة لأنشطة التصميم المدعومة بالمبادرات الحكومية والمشاريع العملاقة، بما يشمل قطاعات الضيافة والإسكان والتطوير التجاري بقيمة تتجاوز 1,452 مليار دولار أمريكي.

ويشهد قطاع الفنادق والضيافة في المملكة العربية السعودية وتيرة نمو متسارعة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة. وتسعى المملكة إلى تطوير 320 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030، باستثمارات تبلغ 37.8 مليار دولار أمريكي. وتتصدر كل من جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة هذا النمو، مع تبنيها خططاً لتشييد فنادق ومنتجعات فاخرة تلبي احتياجات السياح المحليين والدوليين. وتشكل شريحة الفنادق الفاخرة حالياً 66% من إجمالي الفنادق في المملكة، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة إلى 72% بحلول عام 2030.

وتعليقاً على الموضوع، قال جاسميت باكشي، نائب رئيس قطاع التصميم والضيافة في دي إم جي إيفنتس: “تعيش المملكة العربية السعودية تحولاً غير مسبوق، وتتألق جدة كمنصة بارزة للابتكار والتراث الثقافي. وتواصل المدينة مسيرة التقدم مع مشاريع طموحة بوصفها بوابة إلى مكة المكرمة وركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتعيد مشاريع التطوير، مثل مشروع وسط جدة ومشروع البحر الأحمر ومشروع نيوم، رسم ملامح الحياة الحضرية، وتفتتح عصراً جديداً من المعيشة المستدامة والمبتكرة، مما يقود إلى نمو غير مسبوق في قطاعات التصميم والبناء”.

وتشكل جدة منصة للأفكار المعمارية الجريئة والديكورات الداخلية العصرية وحلول التصميم المتطورة، بفضل مشاريع التطوير العقاري قيد الإنشاء في جدة، والتي تتجاوز قيمتها 74.8 مليار دولار أمريكي، إلى جانب قطاع السياحة الدينية الحيوي، مما يجعلها الوجهة المثالية لاستضافة المعرض الممتد لثلاثة أيام.

ومن أبرز الجهات العارضة المحلية؛ شركة العقيل، وفومكو، والقثمي، ومفروشات الرقيب، والخزائن المبتكرة، والنساج، والسريع، وماجيستيك، ودامونز، وباك كير، إلى جانب جهات دولية أمثال شركة ستاندارد كاربتس، وتريند ميدل إيست، وسورفيسز فرنشينغ ذ م م، وزوما ديزاين كونسلتانتس.

ويستضيف معرض جدة للديكورات الداخلية والأثاث فعالية “آي إف سبيكس”، التي تتضمن مجموعة من الجلسات الحوارية بحصور قادة القطاع والمبدعين والمفكرين لاستعراض مراحل تطور التصاميم. وتم إعداد البرنامج بالتعاون مع لجنة توجيهية تضم مجموعة من أبرز مصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين الصاعدين في المملكة.

 

وتضم قائمة المشاركين حتى الآن أماني الإبراهيم، الشريكة والرئيسة التنفيذية لشركة كريستينا زانيك للاستشارات؛ والدكتورة كريمة حميدة، رئيسة قسم التصميم في كلية جدة العالمية؛ والمهندس المعماري الرائد معن باجنايد من شركة إم ثري إن للتصميم والهندسة المعمارية؛ ومصممة الديكور الداخلي السعودية المتألقة إيمان أبو الجدايل من مركز إن ديتيل للتصميم، الذي ترك بصمة فريدة في عالم التصميم الفاخر. ويستكشف كل من المشاركين مجموعة من المواضيع، من بينها التصاميم العصرية المستوحاة من التراث، وحلول التصنيع المبتكرة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والارتقاء بأناقة المساحات باستخدام المنسوجات، إلى جانب توجهات التصميم المستدامة التي ترسم ملامح مستقبل القطاع.

ويبحث المعرض على مدى ثلاثة أيام في مختلف جوانب عالم التصميم، حيث يحتفي اليوم الأول بالتراث السعودي العريق ويستكشف تأثير اللمسات الجمالية التقليدية على الديكورات الداخلية العصرية، بينما يركز اليوم الثاني على التوجهات الحالية التي تتمحور حول مساحات العمل المرنة المبتكرة، وإعادة تعريف الحياة البشرية واستخدام الذكاء الاصطناعي. وسيتناول اليوم الأخير الآفاق المستقبلية، وآليات تمكين الجيل القادم من المصممين السعوديين وبناء مستقبل جدة.

ومن المتوقع أن يستقبل المعرض ما يزيد على 5,000 مشترٍ من الشخصيات المؤثرة، إلى جانب 100 جهة عارضة ومختصة، والتي تمثل مجموعة من القطاعات المتنامية الرئيسية مثل الضيافة والإسكان والديكورات الداخلية التجارية.

وأضاف باكشي: “تتخطى هذه الفعالية مفهوم المعرض لتعكس التطور الذي أحرزته المملكة، حيث تجمع أبرز العلامات المحلية والعالمية إلى جانب نخبة من المهندسين المعماريين والمصممين وأصحاب المشاريع الباحثين عن حلول لدعم المشاريع الطموحة التي تعيد رسم ملامح المنطقة الغربية في المملكة. ويسلط المعرض الضوء على المنتجات المميزة، كما يوفر مساحة تلتقي فيها الأفكار والثقافة والابتكار. وتتمتع جدة بهوية فريدة تجمع بين التراث العريق والحياة العصرية، وتتميز بمكانة رائدة عالمياً في مجال التصميم، مما يجعلها الوجهة الأمثل لاستضافة هذه الفعالية المرموقة”.

Continue Reading

أثاث وديكور

البرتغال تجلب أفضل ما لديها من منتجات الأثاث والتصميم الداخلي إلى معرض تجهيزات الفنادق والضيافة 2024 في السعودية

Published

on

By

ستستعرض 24 علامة تجارية برتغالية منتجاتها وتصاميمها الفريدة في الحدث الأكثر تأثيراً ضمن قطاع الفنادق في العالم العربي، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر 2024 في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.

 

ستستعرض “الرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث” (AIMMP) منتجات 24 شركة تصنيع وعلامة تجارية رائدة متخصصة في الأثاث والتصميم الداخلي من الدولة الواقعة جنوب القارة الأوروبية، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات معرض تجهيزات الفنادق والضيافة في المملكة العربية السعودية 2024، الحدث الأكثر تأثيراً في صناعة الفنادق في السوق العربي. ويُقام المعرض في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر 2024.

وسيشهد المعرض إطلاق منتجات وحلول مبتكرة للمشترين الأكثر تأثيراً في القطاع، الذي يتطلعون للبقاء على اطلاع بأحدث التطورات ضمن الصناعة.

وستعرض الشركات البرتغالية الـ 24 منتجاتها عبر ثلاثة أجنحة تقع في القاعة رقم 6 _ 6G31  و6H31  و6F31، بما في ذلك منطقة الاجتماعات في مركز المؤتمرات. وتستضيف “الرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث” (AIMMP)، هذا العام، فعاليات ولقاءات حصرية تهدف إلى تعزيز صورة قطاع الخشب والأثاث والتصميم الداخلي البرتغالي على المستوى الدولي وتسليط الضوء على المواهب البرتغالية في المملكة العربية السعودية.

وتعليقاً على هذا الحدث، قال السيد “فيتور بوكاس”، رئيس رابطة AIMMP: “إن مشاركتنا في المعرض المتميز في المملكة العربية السعودية هي أكثر من مجرد حضور لمعرض دولي، بل إنها فرصة استراتيجية للترويج لصناعات الأخشاب والأثاث في البرتغال. ومن خلال تواجدنا والفعاليات الحصرية التي يستضيفها المعرض، نحن ملتزمون بتسليط الضوء على تميز التصاميم البرتغالية والمواهب الرائعة في القطاع”.

وأضاف: “لا تعزز هذه المبادرة الابتكار والاستدامة في استخدام الخشب فحسب، بل تفتح أيضاً المجال أمام شراكات وفرص جديدة في السوق الدولية، مما يرسخ مكانة البرتغال كشركة رائدة في الإبداع والجودة العالية في القطاع”.

وخلال فترة المعرض، تنظم “الرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث” (AIMMP) العديد من فعاليات التواصل التي تستضيف مصممين وكيانات محلية لتقوية العلاقات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين التجار والمواهب من كل من السعودية والبرتغال، ومن بين تلك الفعاليات بالتحديد ندوة خاصة ستُعقد في جامعة الملك سعود في الرياض تحت عنوان “استخدام الخشب – تحدٍّ للاستدامة والإبداع” يوم 19 سبتمبر. حيث سيلقي السيد “فيتور بوكاس”، رئيس رابطة AIMMP، كلمة في هذه الندوة مُسلطاً الضوء على المعايير الدولية التي تعتمدها البرتغال في قطاع الضيافة والتصاميم الفريدة للمنتجات. وفي الوقت نفسه، سيقود السيد “هنريك بيريرا”، مدير مجموعة CASAIS في منطقة الشرق الأوسط، النقاشات حول البناء المستدام، بينما سيتناول البروفيسور “أرتور سواريس” موضوع التصميم الداخلي والإبداع، لتسليط الضوء على الابتكارات البرتغالية في القطاع.

وستستكشف هذه الندوة الإمكانات المبتكرة للخشب في عمليات البناء العصرية، في سياق المبادئ التوجيهية الأوروبية الجديدة “باوهاوس” والتغيرات في صناعة البناء الناجمة عن تأثير تغير المناخ والمخاوف المتعلقة باستدامة هذه الصناعة، وهو ما خلق تحولاً جديداً في قطاع الإنشاء، عبر استخدام الخشب كمادة أساسية، جنباً إلى جنب مع التحديات والفرص للإبداع بسبب هذا التغيير.

وعلاوة على ذلك، سيشارك المصممان البرتغاليان “أرتور سواريس” من شركة “ديزاينرز مينت” Designer’s Mint، و”كارلوس ميلو” من شركة “ماين جيلتي” MainGuilty، في ورشة “حديث التصميم” في المعرض، التي تُقام يوم 19 سبتمبر الجاري الساعة 3.15 ظهراً تحت عنوان “التصميم في العالم الحقيقي: مواجهة وتذليل تحديات الصناعة”، بدعم من “الرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث” AIMMP. وخلال هذا الحدث، ستتاح لهما الفرصة لمشاركة أحدث الاتجاهات والابتكارات في التصميم الداخلي، مما يعزز مكانة البرتغال دولة رائدة في الإبداع والجودة العالية على الساحة الدولية.

وستشهد مشاركة الوفد البرتغالي في معرض تجهيزات الفنادق والضيافة بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب الفعاليات المصاحبة، مناقشات ثرية حول الخشب باعتباره مادة ممتازة للاستخدام في التصاميم الداخلية لتطوير أبنية ومشاريع بنية تحتية مبتكرة تتمتع بعناصر جمالية ومزايا عالية الجودة، مع تلبية المعايير المستدامة في نفس الوقت.

 

تعرّف على الوفد البرتغالي الذي سيكون حاضراً في المملكة العربية السعودية:

تشارك البرتغال في فعاليات معرض تجهيزات الفنادق والضيافة في المملكة العربية السعودية من خلال 24 شركة رائدة هي: ALEAL و Alfredo Correia و ARC و Cácio و Casa Magna و Cicodoor و CMcadeiras و Compincar و Fenabel / Sentta و J. Martins and Dias و LasaHotel و Lumber و MainGuilty و Martos و MBN Group و Mineral Stone Doors و MINT Bespoke Furniture Agency و More Contract و Muranti و Nauu Bespoke Design و Ronfe و Suffa و X8 Solutions Group و Ziya Concept. وستمثل هذه الشركات أفضل ما في صناعة التصميم والأثاث البرتغالية، وستتوزع على ثلاث مناطق، مما يوفر فرصة فريدة للتواصل مع المستثمرين واللاعبين الرئيسيين في السوق.

وفي الجناح البرتغالي في منطقة الاجتماعات، ستعرض شركة “ماين جيلتي” تماثيل نحتها النحات “جيه كارلوس”، والد مؤسس شركة “ماين جيلتي”. وسيقوم النحات المخضرم بإجراء جلسة نحت حية، يُعيد من خلالها تصوير جزء من العملية الفنية التي تميز القطع الفريدة للعلامة التجارية. ولن يسلط هذا المعرض التفاعلي الضوء على العنصر الحرفي في “ماين جيلتي” فحسب، بل سيعمل على إشراك الجمهور السعودي أيضاً بعمق، من خلال أعمال مستوحاة من الثقافة المحلية سيتم تصميمها على مدار الأيام الثلاثة للمعرض.

Continue Reading

أثاث وديكور

المديهيم: “الخزف السعودي” موجود بكل منزل واغلب المشاريع في المملكة العربية السعودية.

Published

on

By

بخبرة تمتد لأكثر من 40 عاماً، حافظ “الخزف السعودي” على تصدره بكسب ثقة العملاء، ولم يقتصر الأمر داخل المملكة العربية السعودية فحسب، بل امتد إلى اكثر من ٦٠ دولة حول العالم.

هذه الثقة هي نتيجة سنين طويله من الخبرات المكتسبة والمعرفة بمتطلبات السوق والعملاء، اضافه إلى توفير أفضل الخامات والمنتجات بأسعار منافسه ومدروسة.

أوضح ذلك الرئيس التنفيذي لشركة الخزف السعودي، عزام بن سعود المديهيم، على هامش مشاركة الخزف السعودي في معرض مشروعات السعودية للبناء والبناء المستدام، المقام في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 2 وحتى 5 يونيو الجاري.

وأضاف المديهيم: “أن شركة الخزف السعودي تملك 14 مصنعاً في المملكة العربية السعودية اضافة إلى 59 معرض للبيع بالتجزئة كما توفير الشركة للقدرات اللوجستية للبيع بالجملة لتغطية جميع مناطق المملكة، هذا بالإضافة إلى تواجدها الدائم في كافة المشاريع القائمة الكبرى بالسعودية، ولا يقتصر الأمر على الاهتمام بالأسواق المحلية، بل توسعنا بأعمالنا عالميا وأصبحنا نصدّر لأكثر من ٦٠ دوله حول العالم، لذلك اصبحت منتجات الخزف السعودي حاضره وموجوده بكل منزل ومشروع قائم أو مستقبلي في المملكة العربية السعودية.”

ولم تقتصر مشاركة الخزف السعودي بالمعارض المحلية فحسب، بل كانت للأسواق والمعارض العالمية نصيب واهتمام كبير لديها حيث كانت حاضرة في مختلف المعارض الكبرى خارج السعودية والتي تختص بجميع مواد البناء والسيراميك اضافة إلى السخانات الكهربائية وإيضاً السخانات التي تعتمد على الطاقة الشمسية والأدوات الصحية.

الجدير بالذكر أن منتجات الخزف السعودي تعد من اكثر المنتجات طلباً في دول الخليج والدول العربية امتدادا إلى وسط اسيا وشرقها وصولا الى قارتي أوروبا وأفريقيا، حيث لاقت السخانات التي يتم تصنيعها لدى الخزف السعودي اقبالا كبيراً ونالت استحسان الجميع، واصبح لديهم موزعين معتمدين في مختلف الاسواق العالمية.

ومن ناحية العمليات التشغيلية، فقد تم انشاء وتصميم مصانع شركة الخزف السعودي والتي بلغت 14 مصنعاً بأعلى معايير الجودة العالمية، كما يتم الاستعانة بالروبوتات والآلات بشكل كامل لعمليات التصنيع، ويقتصر التدخل البشري بها على ضمان التحكّم بالجودة لتحقيق اعلى المعايير للمنتجات.

كما يعد الخزف السعودي من أكثر الشركات التي تقوم بتخصيص ميزانية للأبحاث والتطوير، خصوصاً وأن كافة ما تقدمه من منتجات بدءا من المواد الخام وصولا إلى التصميم والانتاج والاختبارات المكثفة وحتى خروج المنتج للأسواق يتم داخل مصانعهم في المملكة وبكفاءات وطنية سعودية، حيث يولي الخزف السعودي اهتماما كبير لاستقطاب وتوظيف الكوادر والمواهب السعودية في كافة مناصب الشركة.

وبالرغم من انفتاح السوق السعودية ودخول العديد من المنافسين من مختلف دول العالم، إلا أن ثقة العميل سواء كان مواطن أو مقيم بفخر الصناعة السعودية لم يتغير ولا تزال منتجات الخزف السعودي المنتج الاول لديهم.

Continue Reading
Advertisement

Trending