Connect with us

منوعات

انطلاق المنتدى الأول لجمعيات محافظات وقرى مكة المكرمة يوم الثلاثاء 28 يناير 2025 تحت شعار “لاستدامة أفضل”

Published

on

 

تحت إشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة؛ ممثلاً بمركز التنمية الاجتماعية بمحافظة جدة، وبموافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، تنطلق يوم الثلاثاء المقبل الموافق 28 يناير 2025، فعاليات المنتدى الأول لجمعيات محافظات وقرى منطقة مكة المكرمة، وذلك في قاعة القصر بفندق هيلتون جدة، تحت شعار “لاستدامة أفضل”.
ويجمع المنتدى؛ الذي تنظمه جمعية تنمية القرى الخيرية، مجموعة من الهيئات الحكومية وصناع القرار والمنظمات غير الربحية والجمعيات الخيرية ومزودي الخدمات الرقمية في المجال غير الربحي.
وأوضح الرئيس الفخري للجمعية، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجميح، أن المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الجمعيات الأهلية في القرى، والعمل على تقديم حلول مبتكرة تسهم في تعزيز استدامتها وفق رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن المنتدى سيركز على محاور متعددة تشمل الاستدامة المالية، وتطوير رأس المال البشري، واستعراض قصص نجاح ملهمة من العمل الخيري.
ويتناول المنتدى قضايا رئيسية أبرزها التمويل غير الكافي لتنفيذ مبادرات الجمعيات، وغياب الكفاءات المتخصصة بسبب تدني الرواتب، كما يسعى لتعزيز التعاون بين الجمعيات وأصحاب المصلحة وإطلاق مبادرات جديدة تدعم المجتمعات الريفية، بما يعزز التنمية المستدامة في قرى ومحافظات منطقة مكة المكرمة.
ويركز المنتدى على عدد من المحاور؛ منها تعزيز التحول الرقمي للجمعيات، استراتيجيات المؤسسات المانحة، تحسين الاتصال المؤسسي، وتطوير الأداء الاجتماعي. كما يستعرض تجارب عالمية في إدارة وتنمية القرى الصغيرة والاستدامة المالية.
ويشارك في المنتدى أكثر من 300 جمعية أهلية، و500 مشارك، و15 مؤسسة مانحة، إلى جانب 10 جهات حكومية، فضلاً عن رجال وسيدات أعمال من المنطقة. وسيتم تقديم أكثر من 100 فرصة لتطوير الكوادر البشرية العاملة في جمعيات القرى، وتمكين 5000 مستفيد من الدورات التدريبية، وتطوير 125 جمعية في البنية الرقمية، إلى جانب تأسيس 30 وحدة لتنمية الموارد في جمعيات القرى ومشاركة 51 متطوعاً ومتطوعة.
كما يتضمن المنتدى جلسات حوارية يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتحدثين لمناقشة قضايا التنمية المستدامة والحوكمة، والتطوع، وأثر المؤسسات المانحة على التنمية القروية، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات العالمية في استثمار الموارد لتحقيق التنمية الفاعلة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ محمد عمر النهاري، إلى أن جمعية تنمية القرى الخيرية تُعنى بالتنمية في 17 محافظة وقرابة 4000 قرية ضمن منطقة مكة المكرمة، حيث تخدم أكثر من 6.9 مليون شخص عبر 480 جمعية ولجنة اجتماعية.
وحققت الجمعية منذ تأسيسها في عام 1436هـ (2015م) العديد من الإنجازات؛ منها تنفيذ 196 مشروعاً وبرنامجاً استفادت منها 123 جمعية ولجنة اجتماعية، وتقديم 394 فرصة تطوعية بإجمالي 22,165 ساعة تطوعية.
وبلغ عدد المتطوعين المشاركين في مشاريع الجمعية 2,820 متطوعاً، وامتدت خدماتها إلى 112 مركزاً إدارياً، ليصل إجمالي المستفيدين من برامجها وخدماتها إلى أكثر من 61,572 شخصاً.
ويعد المنتدى منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الجمعيات والمؤسسات المختلفة، وإبراز الحلول المبتكرة التي تعزز الدور التنموي للجمعيات الأهلية في قرى منطقة مكة المكرمة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

شراكة بين آركابيتا وDSV لبناء مركز لوجستي عصري مستدام في جبل علي

Published

on

By

 

أعلنت اليوم آركابيتا غروب هولدنغز ليمتد (“آركابيتا”)، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الاستثمارات البديلة، عن شراكة استراتيجية مع DSV، شركة الخدمات اللوجستية العالمية الرائدة، لتطوير مركز لوجستي في المنطقة الحرة بجبل علي. ويمتد المشروع على مساحة 30,000 متر مربع، حيث يجري تطويره حاليا بمواصفات تقنية متقدمة. ويفتح هذا المشروع آفاقًا جديدة للتعاون بين آركابيتا وDSV بالتركيز على الاستدامة والابتكار. وقد باشرت مجموعة أمانة، الشركة الإقليمية الرائدة في تصميم وبناء المنشآت الصناعية والتجارية، في تنفيذ أعمال البناء رسميًا خلال حفل تدشين خاص. وتهدف أمانة من خلال توظيف تقنيات البناء المعياري، والتصميم الرقمي، إلى تسليم منشأة عالية الجودة وصديقة للبيئة خلال 11 شهراً.
تم تصميم المركز الوجستي وفقًا لأعلى المعايير العالمية التي ترتكز على الاستدامة والابتكار، ويشتمل على أنظمة ميكنة متطورة، وشهادة اعتماد لكفاءة استخدام الطاقة وفقًا لنظام LEED للريادة في مجالي الطاقة والتصميم البيئي، حيث تستوفي أعمال بنائه جميع شروط المحافظة على البيئة، بمواصفات مثلى لدعم قطاعات رئيسية، منها الرعاية الصحية والصناعات الاستهلاكية وتجارة التجزئة والتكنولوجيا والسيارات والمشتقات الصناعية، بطاقة استيعابية تتسع لخمس وسبعين ألف طبلية، ومساحة مخصصة لمناولة المواد الخطرة، كبطاريات الليثيوم على سبيل المثال، بالإضافة إلى مساحة تخزين خارجية ضخمة مغطاة. وإلى جانب ذلك، سوف يقدم المركز الوجستي خدمات متخصصة بأقصى عناية ممكنة أثناء مناولة الإرساليات الحساسة ومرتفعة القيمة، وعلى الأخص منتجات الرعاية الصحية والسلع الفاخرة.
وفي هذا السياق، صرّح عيسى آل خليفة، مدير بإدارة الاستثمارات العقارية بمجموعة آركابيتا: “هذا المشروع يمثل استجابة للاحتياجات المتطورة لقطاع الخدمات اللوجستية، ونحن بصفتنا أحد أكبر المستثمرين في العقارات الصناعية في منطقة الخليج العربي، نعتز بتقديم مرافق مبتكرة مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتزايدة والمتشعبة لسلاسل الإمداد والتموين العالمية، مع الالتزام بالمحافظة على كفاءة استغلال الطاقة”.
وأضاف كريس ميندونكا، العضو المنتدب لشركة DSV دبي أن هذا المشروع “يجسد مدى التزامنا بتقدم حلول لوجستية مبتكرة ومستدامة لعملائنا. كما أنه يبين مدى تركيزنا الاستراتيجي على الصناعات الاشتقاقية الرئيسية، وسعينا إلى تلبية حجم الطلب المتزايد في المنطقة”.
يمثّل هذا المركز الوجستي المرحلة الثانية من الشراكة الاستراتيجية بين آركابيتا وDSV القائمة على التعاون القوي والرؤية المشتركة للابتكار في قطاع الخدمات اللوجستية. ويجري العمل على بناء هذا المركز ضمن الجزء الجنوبي من مجمع DSV في المنطقة الحرة بجبل علي، بما يعزز وجود DSV في دبي التي تعتبر محورًا إقليميًا هامًا وأساسيًا للتجارة العالمية.
ويعد استثمار آركابيتا في هذا المشروع في جبل علي جزءًا من استراتيجية آركابيتا الشاملة لتنمية محفظة استثماراتها العقارية في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، فمنذ عام 2010، عملت آركابيتا على بناء منصة استثمارية متكاملة تضم أكثر من 30 عقارًا بمساحة إجمالية 3.5 مليون قدم مربعة، مؤجرة لأكثر من 80 مستأجرًا، من بينم كبرى الشركات العالمية والاقليمية الرائدة. وتقدر قيمة أصول العقارات الصناعية تحت الإدارة اليوم أكثر من 1 مليار دولار أمريكي حيث تواصل آركابيتا التزامها بتوسيع محفظتها العقارية اللوجستية في منطقة الخليج لتلبية الطلب المتزايد على العقارات الصناعية.

Continue Reading

منوعات

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل “جائزة العمل” بنسخته الرابعة

Published

on

By

برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، يُقام في الرياض يوم الأربعاء المقبل، حفل “جائزة العمل” في نسخته الرابعة، لمنشآت القطاع الخاص، وذلك بالتزامن مع المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي سيُعقد خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير2025.
وتهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالمنشآت المتميزة وتشجيعها على تبني نماذج الأعمال الممتثلة لمعايير بيئة العمل الداعمة؛ الذي يسهم في رفع تنافسيتها وجاذبيتها للعاملين في القطاع الخاص، كما تسهم هذه المبادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تحفيز المنشآت على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تحسين بيئات العمل وتعزيز دورها في تنمية وتطوير مهارات كوادرها الوطنية، ورفع معدلات استدامة العاملين وتطورهم الوظيفي، بما يعزز من مستوى الأداء والتنافسية في سوق العمل السعودي، وتتميز نسخة هذا العام بتنافس أكثر من 190 ألف منشأة في القطاع الخاص على 30 جائزة موزعة على أربعة مسارات رئيسة هي: “مسار التوطين”، و”مسار بيئة العمل”، و “مسار المهارات والتدريب”، و”مسار الرئيس التنفيذي”، بمشاركة ما يقارب مليون ونصف موظف في استبانة الترشيح للمنشآت المؤهلة.
ومنذ انطلاق النسخة الأولى للجائزة عام 2021؛ كُرمت 69 منشأة متميزة، ويشهد كل عام زيادة في عدد المنشآت الفائزة؛ مما يعكس تأثير الجائزة الإيجابي في تحفيز القطاع الخاص على تحسين بيئات العمل وتعزيز التميز؛ ويُسهم بشكل ملموس في تطوير سوق العمل السعودي، وتعتمد الجائزة على مجموعة من المبادئ الأساسية التي تتضمن الشمولية والتنوع، حيث تأخذ في اعتبارها اختلاف أحجام المنشآت ومستوياتها التنظيمية،؛ فهي تستهدف جميع أنواع المنشآت، من العملاقة والكبيرة إلى المتوسطة والصغيرة، مع مراعاة الفروق بينها في مجالاتها، مما يتيح لجميع المنشآت الفرصة للتنافس والتطور وفقًا لإمكانياتها وأهدافها.
وتُعد “جائزة العمل” منصة مهمة لتكريم الجهود البارزة في القطاع الخاص، وفرصة قيّمة لإبراز تميزها في مجالات التوطين، وبيئة العمل، والتدريب، والقيادة؛ مما يسهم في تعزيز سوق العمل السعودي وجعله أكثر جاذبية وتنافسيه لمواكبة متغيرات ومتطلبات سوق العمل

Continue Reading

منوعات

سامسونج تعزز التزامها تجاه المحيطات من خلال توظيف تقنيات ‘Galaxy’

Published

on

By

 أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم عن تعزيز التزامها بحماية محيطات العالم من خلال شراكة جديدة مع ‘Seatrees’. وبناءً على جهودها السابقة التي تضمنت تحويل شباك الصيد المهملة إلى مواد معاد تدويرها تُستخدم في أجهزة ‘Galaxy’، تطلق سامسونج مبادرة جديدة تهدف إلى إعادة تأهيل النظم البيئية البحرية المتضررة. وكجزء من هذا المشروع، ستوفر سامسونج تقنيات الأجهزة المحمولة لدعم المجتمعات المحلية والخبراء العاملين في إحياء الشعاب المرجانية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذا النظام الحيوي الذي نادراً ما يحظى بالاهتمام.

إحداث تغيير إيجابي لحماية المحيطات حول العالم
تلتزم سامسونج بحماية البيئة للأجيال القادمة، وهو التزام يشكل دافعاً رئيسياً لابتكارات الشركة وتأثيرها الإيجابي المستمر على الإنسان والكوكب. وقد دفعها هذا الالتزام إلى تسخير تقنياتها المبتكرة لتحسين بيئة المحيطات وتعزيز استدامتها.

وبدأت سامسونج مع سلسلة ‘Galaxy S22’ في عام 2022 بإدخال شباك الصيد المهملة والمعاد تدويرها والمعروفة باسم “الشباك الشبحية” في تصنيع أجهزة ‘Galaxy’. ومنذ ذلك الحين، وسّعت سامسونج استخدام هذا المادة المعاد تدويرها لتشمل جميع منتجاتها من أجهزة [1]‘Galaxy’ المحمولة، بهدف الحد من الأضرار التي تسببها النفايات البلاستيكية[2] البحرية على النظم البيئية البحرية الهشة[3].

واليوم، تعزز سامسونج جهودها من خلال التعاون مع منظمة ‘Seatrees’ غير الربحية، ومقرها الولايات المتحدة، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، لاستكشاف حلول مبتكرة جديدة لاستعادة الشعاب المرجانية. وستساهم تقنية كاميرا ‘Galaxy’ في دعم النشطاء والباحثين العاملين في إحياء الشعاب المرجانية بالمجتمعات الساحلية، ما يتيح لهم تحسين مراقبة نجاح الجهود المبذولة لإعادة تأهيل الشعاب المتضررة بفعل التغير المناخي والتلوث.

وقالت ستيفاني تشوي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيسة قسم التسويق في قطاع تجارب الأجهزة المحمولة لدى سامسونج للإلكترونيات: “بدأنا مسيرتنا لحماية محيطات العالم عندما قمنا بتحويل شباك الصيد المهملة إلى مكونات رئيسية في سلسلة  ‘Galaxy S22’، حيث تم حتى الآن دمج أكثر من 150 طناً من شباك الصيد المهملة في مكونات أجهزة  ‘Galaxy’. وفي هذا العام، نواصل تعزيز التزامنا تجاه المحيطات من خلال تطوير تقنيات مبتكرة تسهم في حماية النظم البيئية البحرية المتضررة حول العالم واستعادتها”.

وتتعاون سامسونج مع ‘Seatrees’ لإعادة تعريف دور تقنية ‘Galaxy’ في تعزيز الحلول المبتكرة التي تدعم استدامة محيطات العالم. وتوفر الشركة الدعم للمنظمات غير الربحية وأفراد المجتمعات المحلية في فيجي وإندونيسيا والولايات المتحدة، مستخدمةً تقنيات ‘Galaxy’ للمساعدة في إحياء النظم البيئية الساحلية. ومن خلال تسخير تقنيات الهواتف الذكية، تسعى هذه المنظمات إلى تحسين كفاءة عمليات تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة بفعل التغير المناخي والصيد الجائر وتلوث المحيطات، مثل شباك الصيد المهملة.

أسلوب مبتكر لمراقبة واستعادة الشعاب المرجانية

على الرغم من أنها تغطي أقل من 1% من قاع المحيط، إلا أن الشعاب المرجانية تدعم نحو 25% من الحياة البحرية، ما يجعلها واحدة من أكثر النظم البيئية تنوعاً على وجه الأرض[4]. كما يعتمد ملايين الأشخاص حول العالم على الشعاب المرجانية للحصول على الغذاء والدخل وحماية السواحل. ومع تسارع وتيرة تدهورها، قد تختفي هذه الشعاب بحلول عام [5]2050. وتهدف هذه المبادرة إلى تسريع مشاريع الحفاظ على الشعاب المرجانية عالمياً من خلال توفير تقنيات مراقبة متطورة تعتمد على الأجهزة الذكية كمنصة تقنية متاحة وسهلة الاستخدام.

وعلى الرغم من أن الجهود المبذولة لإحياء الشعاب المرجانية مستمرة منذ عقود، إلا أن الباحثين يسعون دائماً إلى إيجاد طرق جديدة لتحسين هذه العملية. ويستخدم العلماء من معهد سكريبس لعلوم المحيطات التابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، بالتعاون مع المجتمعات المحلية، تقنية التصوير الفوتوغرافي [6](Photogrammetry) لجمع مجموعة متنوعة من البيانات – بما في ذلك صور الشعاب المرجانية – لتحليل صحتها ونموها. ومن خلال ذلك، يمكنهم تطوير نماذج ثلاثية الأبعاد للشعاب، مما يساعد الباحثين على تحديد التدخلات المناسبة للتخفيف من آثار التغير المناخي على الشعاب المرجانية.

نموذج ثلاثي الأبعاد للشعاب المرجانية من صور ملتقطة باستخدام أجهزة  ‘Galaxy’

تعد البيانات الدقيقة ضرورية للباحثين للحصول على فهم أكثر شمولاً لتأثير جهود تأهيل الشعاب المرجانية عليها، ما يساعد في حماية عدد أكبر من الشعاب المرجانية حول العالم. ومع ذلك، فإن التقاط صور واضحة ودقيقة للشعاب المرجانية ليس بالمهمة السهلة. حيث يمكن أن تعاني الصور من تشوش الحركة أثناء سباحة الغواصين فوق الشعاب لالتقاط آلاف الصور، مما يؤدي إلى بيانات أقل دقة. وبالمثل، يمتص الماء الألوان الدافئة مثل الأحمر والبرتقالي، والمعروفة أيضاً بالأطوال الموجية الطويلة، ما يقلل دقة الصور الملتقطة ويؤدي إلى صور أغمق وأكثر زرقة مما تبدو عليه بالعين المجردة.

ومع إدراك أهمية وجود كاميرا تحت الماء دقيقة لتحسين جهود إحياء الشعاب المرجانية على مستوى العالم، تعاونت سامسونج لمواجهة هذه التحديات من خلال تطوير تقنية ‘Galaxy’ كأداة مخصصة لتأهيل الشعاب المرجانية. وقامت سامسونج بتطوير وضع تصوير مخصص يحمل اسم  ‘Ocean Mode’[7]، تم تصميمه حصرياً لهذه الشراكة. ويعمل وضع ‘Ocean Mode’ على تحسين أداء كاميرا ‘Galaxy’ الأصلية لضمان التقاط صور عالية الجودة للشعاب المرجانية تحت الماء بكفاءة. ويقلل هذا الوضع من تشوش الحركة، كما يضبط توازن اللون الأبيض لتحسين جودة الصور الملتقطة تحت الماء، ما يضمن إرسال صور دقيقة للباحثين. وبدوره، يسهم ذلك في تحسين جهود إحياء الشعاب المرجانية من خلال تحليل أكثر دقة لنجاح عمليات الاستعادة.

وقال الدكتور ستيوارت ساندين، عالم البيئة البحرية في معهد سكريبس لعلوم المحيطات ومدير مركز التنوع البيولوجي البحري والحفاظ عليه: “يجب أن يعتمد تصميم وتنفيذ مشاريع تأهيل الشعاب المرجانية على معلومات موثوقة حول ما يحقق النتائج المرجوة وما لا يحققها. وأضاف: وأضاف: توفر تقنيات الأجهزة المحمولة فرصة مبتكرة لتوسيع نطاق الوصول إلى هذه المعلومات.”

وأضاف الدكتور إيليا أرونوف سبنسر، المتخصص في التكنولوجيا الموجهة لخدمة الإنسان ومدير مركز تصميم الصحة بجامعة كاليفورنيا سان دييغو: “من خلال الاعتماد على تقنيات مبتكرة وسهلة الاستخدام، يمكن لهذه الشراكة أن تسهم في تجاوز العقبات وتبسيط عمليات البحث واستعادة الشعاب، ما يتيح إدارة فعّالة مبنية على أسس علمية على نطاق أوسع.”

صور تم التقاطها باستخدام هواتف ‘Galaxy S24 Ultra’ المزوّدة بوضع  [8]‘Ocean Mode’

وقال مايكل ستيوارت، الشريك المؤسس ومدير منظمة ‘Seatrees’:” تجسد هذه الشراكة جهداً جماعياً يهدف إلى إحياء الأمل من خلال إحياء النظم البيئية للمحيطات. وبالتعاون مع سامسونج وجامعة كاليفورنيا سان دييغو، يمكننا تمكين المجتمعات المحلية من استخدام أدوات مبتكرة لتأهيل الشعاب بكفاءة وعلى نطاق واسع.”

وعلى مدار عام 2024، دعمت سامسونج مشاريع تأهيل الشعاب المرجانية في مناطق شهدت تدهوراً في شعابها المرجانية، بما في ذلك بالي في إندونيسيا، وجزيرة فيتي ليفو في فيجي، وفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمت زراعة أكثر من 11,000 قطعة من الشعاب المرجانية في مواقع هذه المشاريع. وإيماناً منها بدور التكنولوجيا في تحقيق الخير، تتضافر جهود سامسونج وشركائها حول هدف مشترك لإحياء النظم البيئية البحرية والحفاظ على محيطات العالم للأجيال القادمة. وبالاستفادة من نطاق سامسونج الواسع ونهجها في التعاون المفتوح، ستواصل المنظمات توسيع هذه المبادرة لتشمل المزيد من المناطق في الأشهر المقبلة.

لاستكشاف المزيد حول جهود سامسونج المتكاملة في تحقيق الاستدامة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالاستدامة.

[1]  تتضمن جميع أجهزة ‘Galaxy’ التي تم إصدارها منذ عام 2022 مواد معاد تدويرها.

[2]  البلاستيك المرتبط بالمحيطات هو نفايات بلاستيكية مهجورة بجميع أحجامها (الميكرو، والميزو، والماكرو) التي تقع على بُعد 50 كم من السواحل في المجتمعات أو المناطق.

[3]  تختلف كمية البلاستيك المرتبط بالمحيطات المستخدمة بين الأجهزة. يُرجى زيارة موقع سامسونج المخصص للاستدامة لمزيد من المعلومات.

 

[4] متحف سميثسونيان للتاريخ الطبيعي.

[5]  برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

[6] التصوير المجسم هو علم الحصول على معلومات موثوقة عن الأشياء الفيزيائية والبيئة من خلال تسجيل الصور الفوتوغرافية وقياسها وتفسيرها.

[7]  وضعOcean Mode’ مدعوم حصرياً لهذا المشروع ولا يتوفر في المنتجات المخصصة للمستهلكين العامين.

 

  • [8] تم وضع أجهزة ‘Galaxy S24 Ultra’ المستخدمة تحت الماء داخل غلاف مقاوم للماء. الهواتف الذكية من ‘Galaxy’ ليست مصممة لتكون مقاومة للماء ضد مياه البحر.

 

Continue Reading
Advertisement

Trending