Connect with us

منوعات

سامسونج توسع رؤية “الذكاء الاصطناعي للجميع” في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان

Published

on

أزاحت شركة سامسونج للاكترونيات الستار عن رؤيتها الجديدة “الذكاء الاصطناعي للجميع” في معرض 2025 CES، مع التركيز على جعل الذكاء الاصطناعي تجربة ممتدة في كل يوم وفي كل مكان، وتعتمد سامسونج على قوتها في مجال الذكاء الاصطناعي والذي يمتد لأكثر من 10 سنوات لدمج الذكاء في حياتنا اليومية، مما يمكّن الأفراد من تجربة عالم أكثر تخصيصًا وتأثيرًا وتمكينًا.

 

افتتح جونج-هي هان، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ورئيس قسم تجربة الأجهزة (DX) في سامسونج، مؤتمر صحفي ضمن فعاليات معرض 2025 CES بتقديم خارطة الطريق لشركة سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي المنزلي، وهو خطة لإعادة تعريف مفهوم المنزل من خلال تقديم خدمات مخصصة عبر جميع الأجهزة الذكية المتصلة، وتُعد هذه الاستراتيجية، إلى جانب ابتكارات سامسونج في الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية والشاشات، التزام سامسونج طويل الأمد بالابتكار لتحسين رفاهية الإنسان، وتعمل على جلب قوة الذكاء الاصطناعي إلى التجارب اليومية للأشخاص لتحسين حياة للجميع.

 

وأضاف هان: “فخور للغاية بكيفية إدخالنا لتقنيات ذكية إلى المنزل مع ربط الأجهزة الأساسية، ووضع المعايير لمنزل المستقبل هذا

العام في معرض CES، كما نؤكد التزامنا بتقديم تجارب مخصصة من خلال مجموعة واسعة من الأجهزة المدعومة بالذكاء

الاصطناعي، وسنواصل رحلة قيادة الذكاء الاصطناعي في المنزل وخارجه، ليس فقط للعقد القادم، بل للقرن القادم.”

 

 

تجارب أروع للحياة اليومية

وخلال المؤتمر الصحفي، قدم جوناثان جابريو، رئيس مركز التجربة المتصلة في سامسونج إليكترونيكس أمريكا، مزيدًا من التفاصيل حول رؤية سامسونج للذكاء الاصطناعي المنزلي، مؤكدًا التزام الشركة بدمج الذكاء الاصطناعي عبر كامل التجربة المتصلة لتلبية أنماط الحياة المتنوعة، بدءًا من الأفراد الذين يعيشون بمفردهم وصولًا إلى العائلات متعددة الأجيال التي تعيش تحت سقف واحد، حيث يتعلم الذكاء الاصطناعي المنزلي من العادات ويتكيف مع روتينهم اليومي لتقديم تجربة منزل ذكي مخصصة بشكل استثنائي.

 

تؤكد سامسونج دائمًا على مبدأ حماية خصوصية المستخدمين، خاصة مع إدخال المزيد من الأجهزة المتصلة إلى منازلهم، لاسيما أن الذكاء الاصطناعي أصبح أكثر تخصيصًا لتلبية الاحتياجات المتطورة، لذلك قامت الشركة بتوسيع قدرات الأمن لديها، حيث تحمي

Matrix Knox Samsung الأجهزة المنزلية جنبًا إلى جنب مع الأجهزة المحمولة وأجهزة التلفزيون، باستخدام تكنولوجيا البلوك

 

تشين الخاصة بها، مما يضمن عمل الأجهزة المتصلة معًا لحماية منزل المستخدم وبياناته وكل أجهزته من التهديدات الرقمية، وتوفر لوحة التحكم في Matrix Knox Samsung تحكمًا في الخصوصية، كما تقدم سامسونج إدارة أمنية مبسطة لجميع الأجهزة المتصلة في المنزل مع تزامن المعلومات بين الأجهزة، ويضمن مزامنة البيانات إمكانية تشفيرها أو فك تشفيرها فقط من أجهزة المستخدم، وتضيف Vault Knox Samsung طبقة حماية إضافية، حيث يتم حفظ المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور أو الأرقام السرية في موقع آمن.

 

توفر واجهة سامسونج UI One تجربة برمجية متكاملة عبر جميع أجهزة سامسونج المتصلة، مما يعزز التفاعل بين الأجهزة ويمكّن المستخدمين من الاستفادة من الميزات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ويوفر تحديثات برمجية لمدة تصل إلى سبع سنوات.

 

الركيزة الأساسية لهذه الرؤية هي منصة SmartThings، التي توفر المنصة إمكانيات الاتصال الذكي لمئات الملايين من المستخدمين

حول العالم، ويتم تجهيز SmartThings بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتبسيط تجربة المنزل الذكي وجعلها أكثر تخصيصاً و

راحة، حيث تعتمد المنصة على تقنية الاستشعار البيئي التي تفم بشكل حدسي بيئة المستخدم ومواقع الأشياء المحيطة به، عبر تحليل

الحركات البشرية والأصوات المحيطية باستخدام الأجهزة المتصلة داخل المنزل، مما يتيح لتلك الأجهزة الاستجابة والتكيف بشكل ذكي وسلس مع الروتين اليومي للمستخدمين.

 

وسيتم دمج المساعد الصوتي المحسن Voice Bixby باستخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة سهولة الاستخدام، حيث تم تدريب المساعد ليتمكن من التعرف على الأصوات الفردية والاستجابة للأوامر بطريقة تناسب كل مستخدم على حدة.

 

طريقة أخرى يُبسط بها SmartThings الحياة اليومية هي من خلال Connect Flex، وهو برنامج استجابة الطلب على الطاقة من سامسونج، والذي يحفز العملاء على تسجيل أجهزتهم مع SmartThings واستخدام Energy SmartThings، ويمكن للمستخدمين تقليل الضغط على شبكات الكهرباء المحلية والحصول على مكافآت على شكل نقاط Rewards .Samsung

 

تُتيح هذه التحديثات الذكية للمستخدمين الاستفادة من الوقت الذي كانوا يقضونه سابقًا في إدارة المنزل، مما يسمح لهم بالتركيز على ما هو أهم واستكشاف شغف جديد.

 

جهازي Pro Book5 Galaxy و 360 Book5 Galaxy الجديدان من سامسونج هما كمبيوتران مزودان بالذكاء الاصطناعي تم تصميمها لتعزيز الإنتاجية مع معالجات 2) (Series Ultra Core™ Intel® وتعزيز الإبداع مع ميزات مثل Select AI

وStudio Samsung، وتعمل Select AI لجعل التصفح سهلًا، بينما يتيح Studio Samsung للمستخدمين تحرير المحتوى عبر

هواتفهم الذكية أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم في أي وقت وأي مكان، سواء في المنزل أو أثناء التنقل، ويقوم Remaster Photo مدعومًا بوحدة المعالجة العصبية بتحسين الصور منخفضة الدقة وتحويلها إلى صور عالية الجودة، بينما يتيح

Share Storage للمستخدمين الوصول المباشر إلى الملفات على هواتفهم الذكية من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، مما يجنبهم عملية التنزيل.

مع التركيز على الإنتاجية تأتي أيضًا الاستباقية، فعندما يلتقي الذكاء الاصطناعي مع Health Samsung تمنح المستخدمين القدرة على التحكم في صحتهم، وذلك من خلال رؤى صحية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تم جمعها عبر Ring Galaxy و Galaxy Watch، وتساعد سامسونج المستخدمين على فهم بياناتهم واتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن صحتهم، وستُحسن هذه القدرات الجديدة التجربة العامة لـHealth Samsung ، الذي يبرز كحل صحي شامل يدمج كل جوانب المنزل بسلاسة.

 

الترفيه في عصر الذكاء الاصطناعي

تقدم أحدث تجارب الشاشات من سامسونج، المدعومة بتقنيةAI Vision Samsung ، سعادة كبيرة لجميع المستخدمين من خلال التخصيص غير المسبوق والميزات الجديدة المثيرة، حيث تدمج التجربة الشاشة مع الذكاء الاصطناعي، مقدمةً خصائص مثل خلفيات يمكن للمستخدمين اختيارها والترجمة الحية ووالبحث بنقرة واحدة، وتتواجد شاشة 8K QLED Neo في طليعة هذه التكنولوجيا،

حيث توفر أرقى تجارب المشاهدة من خلال ميزات الذكاء الاصطناعي مثل Pro Upscaling AI 8K، و HDR Auto

Pro Remastering، و – Pro Booster Colorالتي تعمل جميعها خلف الكواليس لتحسين جودة الصورة بشكل ذكي، بالإضافة إلى ذلك، يتم التوسع في تجربة الفن فيFrame The ، مما يسمح لجميع أجهزة QLED من سامسونج أن تأتي مع مجموعة رقمية تضم أكثر من 3,000 قطعة فنية، مما يجعلها قادرة على تحويل أي غرفة إلى معرض شخصي.

 

يظهر التزام سامسونج باستراتيجية “الشاشات في كل مكان” من خلال خيارات العرض الجديدة لأجهزتها، بما في ذلك الثلاجات الجديدة المزودة بشاشات 9 بوصة من Home AI وأجهزة أخرى بشاشات 7 بوصات، وسيتمكن المستهلكون من الاستمتاع بوظائف معززة — بما في ذلك خدمات الترفيه المتنوعة، وميزات الذكاء الاصطناعي مثلInside Vision AI ، والوصول المباشر إلى خدمة التسوق عبر الإنترنت — Instacart على مجموعة أوسع من المنتجات.

 

بعيدًا عن المنزل، تستعد ابتكارات سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي لتحويل فئات وصناعات جديدة مع Pro SmartThings، والذي تم تصميمه لتقديم نفس الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لشركاء الأعمال، وهو حل يمتد من المنازل متعددة الأسر إلى المساحات التجارية، والفنادق، والمدارس، والمزيد، ومنذ إطلاقه في يونيو الماضي، وفر Pro SmartThings تكاملات لفهم أفضل لاستهلاك الطاقة للشركات، وتحديد الأجهزة التي تحتاج إلى صيانة بشكل استباقي، وتقديم التحكم الشامل في الحلول المتصلة، وتعمل سامسونج مع شركائها لإنشاء منصة مبتكرة، وهي تقنية المستقبل (FIT) ، للأعمال والمباني الكبرى لوضع ضوابط مناخية آلية تساعد في توفير الطاقة وتقليل تكاليف الكهرباء Everywhere AI .Taking

 

تعمل الشركة أيضًا مع سامسونج للصناعات الثقيلة على تعاون جديد مع SmartThings يستخدم معيار الاتصال Matter للاتصال بالسفن المتوافقة، ويقدم SmartThings للسفن وضع ما قبل الإبحار، الذي يسمح للقادة والطواقم بأتمتة بدء تشغيل المحرك وتشغيل إعدادات درجة الحرارة والإضاءة، مما يوفر الوقت والطاقة، كما يوفر وضع الرعاية عرضًا كاملًا لقوة السفينة وأنظمة التكييف وأجهزة إنذار الدخان، بينما يقوم وضع الحماية بمراقبة أي نشاط غير طبيعي باستمرار — وسيقوم بتنبيه القائد والطواقم بأي نشاط غير طبيعي.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم سامسونج بتوسيع تكاملاتها بين SmartThings وصناعة السيارات من خلال شراكة جديدة مع مجموعة هيونداي موتور لتوفير SmartThings في سيارات هيونداي الكهربائية، حيث يمكن للمستخدمين الآن استخدام SmartThings Findلتحديد موقع سياراتهم المتوقفة بسهولة، حتى وسط مواقف السيارات المزدحمة، ويمكن للشركة مع قوة الذكاء الاصطناعي تقديم توصيات بشأن وقت شحن السيارات الكهربائية استنادًا إلى الجداول الزمنية والأسعار، وإذا حدث انقطاع في التيار الكهربائي في الحي، سيقوم النظام تلقائيًا بتفعيل وضع النسخ الاحتياطي للبطارية، الذي يعمل جنبًا إلى جنب مع وضع الطاقة الذكية لتمديد طاقة البطارية لتشغيل الأجهزة الأساسية في المنزل.

 

في صناعة السيارات، تواصل سامسونج وشركتها الفرعية هارمان التزامهما بتحسين تجربة الركاب داخل السيارة من خلال تقديم منتجات جديدة تحدث نقلة نوعية في كابينة القيادة.

أحد هذه الابتكارات هو الصورة الرمزية الذكية داخل السيارة التي طورتها هارمان، والتي تعمل كـ “كابتن رقمي” متقدم، يدمج هذا

النظام وظائفه بسلاسة مع حلول أخرى، مثل Care Ready و Vision Ready لتوقع احتياجات السائقين بينما يركزون على الطريق.

 

 

تمكين الجيل القادم

أكدت إني هي تشونج، نائبة الرئيس في مركز الاستدامة المؤسسي، على استناد رؤية سامسونج “الذكاء الاصطناعي للجميع” إلى التزام العلامة التجارية باستغلال قوة التكنولوجيا المتقدمة من أجل عالم أفضل وأكثر شمولًا، وتقوم سامسونج بتقديم ميزات وصول متنوعة ومحسّنة من خلال أجهزتها وخدماتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بدءًا من القدرة على مزامنة ميزات الوصول عبر الأجهزة المنزلية من الهاتف الذكي بشكل تلقائي.

 

من النصف الأول من هذا العام، سيقوم Bixby تلقائيًا بعرض النصوص في وضع التباين العالي على الأجهزة المتصلة أو توفير دليل صوتي لأفراد الأسرة ذوي الرؤية الضعيفة، وذلك ببساطة عن طريق التعرف على صوتهم، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف الرؤية، يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين الترجمة الصوتية عن طريق خفض الصوت بلغة أجنبية وقراءة الترجمة النصية باللغة التي يختارها المستخدم.

 

Samsung Innovation Campusو Samsung Solve for Tomorrow مثل لمبادرات يمكن كيف أيًضا تشونج وأوضحت

وعمل الشركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) من تمكين الجيل القادم من المبتكرين، ويقدم برنامج Solve Samsung

Tomorrow for الفرصة لأكثر من 2.6 مليون طالب في 66 دولة لاستخدام العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) لمعالجة التحديات في مجتمعاتهم، وأطلقت سامسونج واللجنة الأولمبية الدولية خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، مجتمعًا رقميًا بعنوان People Enabling Tomorrow, for Together وعينت أفضل 10 فرق من البرنامج من مختلف أنحاء العالم كسفراء للمجتمع، وفي الوقت نفسه، ساعد Campus Innovation Samsung في إعداد ما يقرب من 180,000 شاب في 33 دولة لسوق العمل من خلال التدريب على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة.

 

في رسالة فيديو، انضم أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى نائب الرئيس تشونج لمشاركة تحديث حول شراكة سامسونج مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لاستغلال قوة التكنولوجيا في الأعمال الخيرية، ومنذ انطلاقه قبل خمس سنوات، تمكنتطبيق Goals Global Samsung من جمع أكثر من 20 مليون دولار بفضل ما يقرب من 300 مليون مستخدم يستخدمون هواتف جالاكسي أو الأجهزة اللوحية أو الساعات الذكية، وبالإضافة إلى ذلك، يستمر التعاون المشترك بين سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال مبادرة Generation17 في إلهام شباب استثنائيين حول العالم يحفزون مجتمعاتهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

سامسونج تعزز التزامها تجاه المحيطات من خلال توظيف تقنيات ‘Galaxy’

Published

on

By

 أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم عن تعزيز التزامها بحماية محيطات العالم من خلال شراكة جديدة مع ‘Seatrees’. وبناءً على جهودها السابقة التي تضمنت تحويل شباك الصيد المهملة إلى مواد معاد تدويرها تُستخدم في أجهزة ‘Galaxy’، تطلق سامسونج مبادرة جديدة تهدف إلى إعادة تأهيل النظم البيئية البحرية المتضررة. وكجزء من هذا المشروع، ستوفر سامسونج تقنيات الأجهزة المحمولة لدعم المجتمعات المحلية والخبراء العاملين في إحياء الشعاب المرجانية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذا النظام الحيوي الذي نادراً ما يحظى بالاهتمام.

إحداث تغيير إيجابي لحماية المحيطات حول العالم
تلتزم سامسونج بحماية البيئة للأجيال القادمة، وهو التزام يشكل دافعاً رئيسياً لابتكارات الشركة وتأثيرها الإيجابي المستمر على الإنسان والكوكب. وقد دفعها هذا الالتزام إلى تسخير تقنياتها المبتكرة لتحسين بيئة المحيطات وتعزيز استدامتها.

وبدأت سامسونج مع سلسلة ‘Galaxy S22’ في عام 2022 بإدخال شباك الصيد المهملة والمعاد تدويرها والمعروفة باسم “الشباك الشبحية” في تصنيع أجهزة ‘Galaxy’. ومنذ ذلك الحين، وسّعت سامسونج استخدام هذا المادة المعاد تدويرها لتشمل جميع منتجاتها من أجهزة [1]‘Galaxy’ المحمولة، بهدف الحد من الأضرار التي تسببها النفايات البلاستيكية[2] البحرية على النظم البيئية البحرية الهشة[3].

واليوم، تعزز سامسونج جهودها من خلال التعاون مع منظمة ‘Seatrees’ غير الربحية، ومقرها الولايات المتحدة، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، لاستكشاف حلول مبتكرة جديدة لاستعادة الشعاب المرجانية. وستساهم تقنية كاميرا ‘Galaxy’ في دعم النشطاء والباحثين العاملين في إحياء الشعاب المرجانية بالمجتمعات الساحلية، ما يتيح لهم تحسين مراقبة نجاح الجهود المبذولة لإعادة تأهيل الشعاب المتضررة بفعل التغير المناخي والتلوث.

وقالت ستيفاني تشوي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيسة قسم التسويق في قطاع تجارب الأجهزة المحمولة لدى سامسونج للإلكترونيات: “بدأنا مسيرتنا لحماية محيطات العالم عندما قمنا بتحويل شباك الصيد المهملة إلى مكونات رئيسية في سلسلة  ‘Galaxy S22’، حيث تم حتى الآن دمج أكثر من 150 طناً من شباك الصيد المهملة في مكونات أجهزة  ‘Galaxy’. وفي هذا العام، نواصل تعزيز التزامنا تجاه المحيطات من خلال تطوير تقنيات مبتكرة تسهم في حماية النظم البيئية البحرية المتضررة حول العالم واستعادتها”.

وتتعاون سامسونج مع ‘Seatrees’ لإعادة تعريف دور تقنية ‘Galaxy’ في تعزيز الحلول المبتكرة التي تدعم استدامة محيطات العالم. وتوفر الشركة الدعم للمنظمات غير الربحية وأفراد المجتمعات المحلية في فيجي وإندونيسيا والولايات المتحدة، مستخدمةً تقنيات ‘Galaxy’ للمساعدة في إحياء النظم البيئية الساحلية. ومن خلال تسخير تقنيات الهواتف الذكية، تسعى هذه المنظمات إلى تحسين كفاءة عمليات تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة بفعل التغير المناخي والصيد الجائر وتلوث المحيطات، مثل شباك الصيد المهملة.

أسلوب مبتكر لمراقبة واستعادة الشعاب المرجانية

على الرغم من أنها تغطي أقل من 1% من قاع المحيط، إلا أن الشعاب المرجانية تدعم نحو 25% من الحياة البحرية، ما يجعلها واحدة من أكثر النظم البيئية تنوعاً على وجه الأرض[4]. كما يعتمد ملايين الأشخاص حول العالم على الشعاب المرجانية للحصول على الغذاء والدخل وحماية السواحل. ومع تسارع وتيرة تدهورها، قد تختفي هذه الشعاب بحلول عام [5]2050. وتهدف هذه المبادرة إلى تسريع مشاريع الحفاظ على الشعاب المرجانية عالمياً من خلال توفير تقنيات مراقبة متطورة تعتمد على الأجهزة الذكية كمنصة تقنية متاحة وسهلة الاستخدام.

وعلى الرغم من أن الجهود المبذولة لإحياء الشعاب المرجانية مستمرة منذ عقود، إلا أن الباحثين يسعون دائماً إلى إيجاد طرق جديدة لتحسين هذه العملية. ويستخدم العلماء من معهد سكريبس لعلوم المحيطات التابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، بالتعاون مع المجتمعات المحلية، تقنية التصوير الفوتوغرافي [6](Photogrammetry) لجمع مجموعة متنوعة من البيانات – بما في ذلك صور الشعاب المرجانية – لتحليل صحتها ونموها. ومن خلال ذلك، يمكنهم تطوير نماذج ثلاثية الأبعاد للشعاب، مما يساعد الباحثين على تحديد التدخلات المناسبة للتخفيف من آثار التغير المناخي على الشعاب المرجانية.

نموذج ثلاثي الأبعاد للشعاب المرجانية من صور ملتقطة باستخدام أجهزة  ‘Galaxy’

تعد البيانات الدقيقة ضرورية للباحثين للحصول على فهم أكثر شمولاً لتأثير جهود تأهيل الشعاب المرجانية عليها، ما يساعد في حماية عدد أكبر من الشعاب المرجانية حول العالم. ومع ذلك، فإن التقاط صور واضحة ودقيقة للشعاب المرجانية ليس بالمهمة السهلة. حيث يمكن أن تعاني الصور من تشوش الحركة أثناء سباحة الغواصين فوق الشعاب لالتقاط آلاف الصور، مما يؤدي إلى بيانات أقل دقة. وبالمثل، يمتص الماء الألوان الدافئة مثل الأحمر والبرتقالي، والمعروفة أيضاً بالأطوال الموجية الطويلة، ما يقلل دقة الصور الملتقطة ويؤدي إلى صور أغمق وأكثر زرقة مما تبدو عليه بالعين المجردة.

ومع إدراك أهمية وجود كاميرا تحت الماء دقيقة لتحسين جهود إحياء الشعاب المرجانية على مستوى العالم، تعاونت سامسونج لمواجهة هذه التحديات من خلال تطوير تقنية ‘Galaxy’ كأداة مخصصة لتأهيل الشعاب المرجانية. وقامت سامسونج بتطوير وضع تصوير مخصص يحمل اسم  ‘Ocean Mode’[7]، تم تصميمه حصرياً لهذه الشراكة. ويعمل وضع ‘Ocean Mode’ على تحسين أداء كاميرا ‘Galaxy’ الأصلية لضمان التقاط صور عالية الجودة للشعاب المرجانية تحت الماء بكفاءة. ويقلل هذا الوضع من تشوش الحركة، كما يضبط توازن اللون الأبيض لتحسين جودة الصور الملتقطة تحت الماء، ما يضمن إرسال صور دقيقة للباحثين. وبدوره، يسهم ذلك في تحسين جهود إحياء الشعاب المرجانية من خلال تحليل أكثر دقة لنجاح عمليات الاستعادة.

وقال الدكتور ستيوارت ساندين، عالم البيئة البحرية في معهد سكريبس لعلوم المحيطات ومدير مركز التنوع البيولوجي البحري والحفاظ عليه: “يجب أن يعتمد تصميم وتنفيذ مشاريع تأهيل الشعاب المرجانية على معلومات موثوقة حول ما يحقق النتائج المرجوة وما لا يحققها. وأضاف: وأضاف: توفر تقنيات الأجهزة المحمولة فرصة مبتكرة لتوسيع نطاق الوصول إلى هذه المعلومات.”

وأضاف الدكتور إيليا أرونوف سبنسر، المتخصص في التكنولوجيا الموجهة لخدمة الإنسان ومدير مركز تصميم الصحة بجامعة كاليفورنيا سان دييغو: “من خلال الاعتماد على تقنيات مبتكرة وسهلة الاستخدام، يمكن لهذه الشراكة أن تسهم في تجاوز العقبات وتبسيط عمليات البحث واستعادة الشعاب، ما يتيح إدارة فعّالة مبنية على أسس علمية على نطاق أوسع.”

صور تم التقاطها باستخدام هواتف ‘Galaxy S24 Ultra’ المزوّدة بوضع  [8]‘Ocean Mode’

وقال مايكل ستيوارت، الشريك المؤسس ومدير منظمة ‘Seatrees’:” تجسد هذه الشراكة جهداً جماعياً يهدف إلى إحياء الأمل من خلال إحياء النظم البيئية للمحيطات. وبالتعاون مع سامسونج وجامعة كاليفورنيا سان دييغو، يمكننا تمكين المجتمعات المحلية من استخدام أدوات مبتكرة لتأهيل الشعاب بكفاءة وعلى نطاق واسع.”

وعلى مدار عام 2024، دعمت سامسونج مشاريع تأهيل الشعاب المرجانية في مناطق شهدت تدهوراً في شعابها المرجانية، بما في ذلك بالي في إندونيسيا، وجزيرة فيتي ليفو في فيجي، وفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمت زراعة أكثر من 11,000 قطعة من الشعاب المرجانية في مواقع هذه المشاريع. وإيماناً منها بدور التكنولوجيا في تحقيق الخير، تتضافر جهود سامسونج وشركائها حول هدف مشترك لإحياء النظم البيئية البحرية والحفاظ على محيطات العالم للأجيال القادمة. وبالاستفادة من نطاق سامسونج الواسع ونهجها في التعاون المفتوح، ستواصل المنظمات توسيع هذه المبادرة لتشمل المزيد من المناطق في الأشهر المقبلة.

لاستكشاف المزيد حول جهود سامسونج المتكاملة في تحقيق الاستدامة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالاستدامة.

[1]  تتضمن جميع أجهزة ‘Galaxy’ التي تم إصدارها منذ عام 2022 مواد معاد تدويرها.

[2]  البلاستيك المرتبط بالمحيطات هو نفايات بلاستيكية مهجورة بجميع أحجامها (الميكرو، والميزو، والماكرو) التي تقع على بُعد 50 كم من السواحل في المجتمعات أو المناطق.

[3]  تختلف كمية البلاستيك المرتبط بالمحيطات المستخدمة بين الأجهزة. يُرجى زيارة موقع سامسونج المخصص للاستدامة لمزيد من المعلومات.

 

[4] متحف سميثسونيان للتاريخ الطبيعي.

[5]  برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

[6] التصوير المجسم هو علم الحصول على معلومات موثوقة عن الأشياء الفيزيائية والبيئة من خلال تسجيل الصور الفوتوغرافية وقياسها وتفسيرها.

[7]  وضعOcean Mode’ مدعوم حصرياً لهذا المشروع ولا يتوفر في المنتجات المخصصة للمستهلكين العامين.

 

  • [8] تم وضع أجهزة ‘Galaxy S24 Ultra’ المستخدمة تحت الماء داخل غلاف مقاوم للماء. الهواتف الذكية من ‘Galaxy’ ليست مصممة لتكون مقاومة للماء ضد مياه البحر.

 

Continue Reading

منوعات

سنوفليك تعين علي آل اسماعيل مديراً للشركة في المملكة العربية السعودية لقيادة توسع العمليات في البلاد

Published

on

By

 

 

 

 

أعلنت سنوفليك، الشركة العالمية الرائدة المتخصصة في تطوير بنية قوية لتخزين البيانات والبحث والحوسبة المتوازية للمؤسسات، اليوم عن تعيين علي آل اسماعيل مديراً للشركة في المملكة العربية السعودية، مما يؤكّد التزام سنوفليك بتوسيع نطاق أعمالها لتعزيز النمو والتواجد بالقرب من العملاء في البلاد. من منصبه الجديد، سيساهم علي بالارتقاء باستثمارات العملاء في البيانات وتعزيز قيمة أعمالهم عبر منصة سنوفليك بما يتواءم مع رؤية السعودية 2030 لدعم النمو الاقتصادي الرقمي. يأتي هذا التعيين بعد افتتاح المقر الإقليمي للشركة في الرياض مؤخراً، بالإضافة إلى نشر المنصة محلّياً على سحابة غوغل الدمام (Google Cloud Dammam) في المملكة العربية السعودية لمساعدة العملاء على تلبية متطلبات توطين البيانات في المملكة.

في إطار مسؤولياته الجديدة في سنوفليك، سيتولى علي مهمة تنمية عمليات الشركة في المملكة العربية السعودية وتطوير العلاقات مع العملاء الحاليين والعملاء المحتملين، بما في ذلك الكيانات والهيئات الحكومية والشركات المحلية، وتوسيع دائرة الشركاء المحليين، ودعم نمو فريق سنوفليك المحلي. كما سيركز على قيادة اعتماد سحابة سنوفليك لبيانات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع العام، الخدمات المالية، النفط والغاز، التصنيع، وتجارة التجزئة.

بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد، صرّح علي آل اسماعيل، المدير العام لشركة سنوفليك في المملكة العربية السعودية، قائلاً: “تُعتبر المملكة العربية السعودية سوقاً حيوياً مهماً يواصل النمو والتحول بسرعة إلى اقتصاد قائم على البيانات. تتصدّر سنوفليك هذا التحول التكنولوجي، مما كان بمثابة قوة دافعة وراء قراري للانتقال إلى سنوفليك. بصفتي مدير الشركة في المملكة، ستتمحور أولوياتي  حول تمكين عملائنا من الاستفادة الكاملة من إمكانات بياناتهم لتحقيق أفضل النتائج ودعم التحول الرقمي للمملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.”

يمتلك علي خبرة تقرب من 20 عام في قيادة المبيعات وتطوير الأعمال، شغل خلالها مناصب عليا في نخبة من شركات التكنولوجيا الرائدة، بما في ذلك أوراكل، مايكروسوفت، سيسكو، وألكاتيل، مع التركيز على صناعات النفط والغاز والمرافق وشركات النمو في الأسواق المتوسطة. مؤخرّاً، شغل علي منصب قائد مبيعات أول لشركة أوراكل في المملكة العربية السعودية، حيث أسس فرقاً متكاملة للمبيعات تلتزم بأعلى معايير الأداء ونجح في تأسيس قنوات البرمجيات كخدمة (SaaS) وحقق نمواً مزدوجاً في حلول سحابة الشركة. يحمل علي درجة البكالوريوس في هندسة الكمبيوتر من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

ومن جهته، أضاف محمد زواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في سنوفليك، قائلاً: “ينضمّ علي إلى سنوفليك في فترة حاسمة للشركة، حيث نعمل على توسيع نطاق وجودنا في المملكة العربية السعودية لمساعدة عملائنا في  مواجهة أبرز تحديات البيانات من خلال تقديم حلول آمنة ومتوافقة، مع ضمان كونها أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة. بفضل فهمه العميق للسوق المحلية والتزامه بتعزيز الابتكار، سيكون لعلي دور حاسم في تمكين المؤسسات من الاستفادة من سحابة سنوفليك لبيانات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة الابتكار، مع الالتزام بأعلى معايير أمن وتوطين البيانات.”

تعزيز المهارات في الأسواق عالية النمو

في إطار التزام سنوفليك بالتوسع والنمو لتعزيز مكانتها في المملكة وتزويد كوادر العمل العالمية بالمهارات الأساسية للازدهار في مستقبل مدفوع بالذكاء الاصطناعي، أطلقت سنوفليك برنامج “مليون عقل + منصة واحدة” (One Million Minds + One Platform). يهدف البرنامج إلى اعتماد أكثر من 100,000 مستخدم عالمياً على سحابة بيانات سنوفليك للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، وتعزيز مهارات مليون شخص في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بحلول عام 2029. كما يقدم البرنامج دورات تدريبية تمهيدية مجانية ومباشرة بإدارة نخبة من مدرّبي سنوفليك المُعتمدين، مما يوفر شبكة من الخبرات العملية لتمكين المشاركين من قيادة عمليات تحول البيانات في مؤسساتهم. في سوق عالية النمو مثل المملكة العربية السعودية، حيث يرى 67% من المشاركين في استبيان “آمال ومخاوف مكان العمل الذي أجرته برايس هاوس كوبرز أن تعزيز المهارات سيعزز أداء وظائفهم في السنوات الخمس المقبلة، تتوافق هذه المبادرة مع رؤية المملكة لتأسيس قاعدة قوية من القوى العاملة تتميز بجاهزيتها وإمكاناتها لتطوير اقتصاد مدفوع بالبيانات.

في سياق الحديث عن برنامج “مليون عقل”، أضاف علي: “تركز رؤية السعودية 2030 على تحويل المملكة إلى اقتصاد أكثر تنوعاً وإبداعاً، ويساعد برنامج “مليون عقل + منصة واحدة” من سنوفليك في دفع هذا الهدف إلى الأمام. اليوم، تعد البيانات والذكاء الاصطناعي من الجوانب الأساسية لبيئة الأعمال، ويهدف هذا البرنامج إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي، وتطوير خبرات ومهارات القوى العاملة في المملكة لتمكينهم من النجاح في مهنهم في قطاع التكنولوجيا وتولي أدوارهم كمؤسسي المستقبل.”

Continue Reading

منوعات

شركة بتيل العالمية تفتتح فروعاً جديدة لعلامتي كافيه بتيل وبتيل الآن في مطارات المملكة العربية السعودية

Published

on

By

 

الخطوة التوسعية تأتي بالتعاون مع SSP Group و Lagardère Travel Retail وتسعى إلى الارتقاء بمستوى تجارب تناول الطعام في المطارات داخل المملكة وخارجها

الرياض، المملكة العربية السعودية – أعلنت شركة بتيل العالمية عن إطلاق ثلاثة مواقع جديدة لعلامتيها التجاريتين الرائدتين، كافيه بتيل وبتيل الآن، ضمن المطارات الرئيسية في المملكة العربية السعودية خلال شهر يناير الحالي. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الشركة لاستراتيجيتها التوسعية وتأكيداً على التزامها الراسخ بالجودة والابتكار وتقديم تجربة طعام راقية، بما يتيح لها مزيداً من التواصل مع عملائها في أبرز وجهات السفر.
ويشكّل افتتاح أحدث فروع كافيه بتيل، الاسم الرائد في مجال الطهو والحائز على العديد من الجوائز المرموقة، في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة محطة بارزة في مسيرة العلامة التجارية. ويأتي هذا الإنجاز بالشراكة مع مجموعة إس إس بي، حيث تسعى هذه المجموعة العالمية الشهيرة بخبرتها التي تزيد على 50 عاماً إلى تعزيز تجارب السفر من خلال دمجها مع عالم الأطعمة والمشروبات، وتقديم خدمات ضيافة فاخرة في المطارات ومراكز السفر الحيوية في جميع أنحاء العالم. ومن المنتظر أن يقدم الفرع الجديد لكافيه بتيل، من موقعه في منطقة السوق الحرة بالمطار، تجارب طعام استثنائية تلبي شغف المسافرين الدوليين، من خلال توفير مجموعة متنوعة من الوجبات الصحية عالية الجودة والمحضّرة بعناية من مكونات متوسطية مختارة. ويمكن للضيوف الاستمتاع بتجربة طعام فاخرة وصحية، سواءً اختاروا تناولها داخل المطعم أو في مكان مريح ضمن المطار. ويعكس هذا التعاون التزام بتيل وإس إس بي بالارتقاء بتجارب الطعام في المطارات عبر الابتكار والجودة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بلال الكرجية، مدير تطوير الأعمال لدى شركة بتيل العالمية: “يعكس الموقع الجديد التزام الشركة بتحقيق النمو والتميز. ومع استمرارنا في تعزيز رؤية علامتنا التجارية وحضورها العالمي، تهدف خططنا للتوسع في المطارات إلى تحسين رحلات السفر من خلال تقديم تجربة طهو مميزة للمسافرين، والارتقاء بمعايير تناول الطعام في المطارات داخل المنطقة وخارجها إلى مستويات غير مسبوقة”.
وفي الوقت ذاته، تواصل بتيل الآن، العلامة المتخصصة في تقديم الوجبات الجاهزة والتي تشهد توسعاً سريعاً، تعزيز وجودها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. ويأتي هذا النمو الاستراتيجي بالتعاون مع مشغل السفر العالمي الشهير، لاجاردير ترافل ريتيل، في خطوة تدعم توسيع حضور العلامة التجارية على الصعيد الإقليمي، وتندرج ضمن الخطط الرامية إلى تحقيق مزيد من التوسع مستقبلاً داخل المنطقة وخارجها. وسعياً منها للارتقاء بمعايير تناول الطعام في المطارات، افتتحت العلامة فرعاً لها داخل مطار الملك خالد الدولي في الرياض، كما تستعدّ لإطلاق فرع جديد في مطار الملك فهد الدولي في الدمام. ومن المقرر أن تقدّم الوجهتان الجديدتان مجموعة مختارة من منتجات بتيل الآن المميزة، بما في ذلك المعجنات وأصناف السندويش الفاخرة والقهوة ذات المنشأ الواحد، مما يضمن توفير أرقى تجارب الطعام للمسافرين.
ويؤكّد بلال الكرجية مواصلة بتيل الآن رحلة الابتكار والنمو ومواكبة المتطلبات العصرية للعملاء، لا سيما بعد افتتاح ستة فروع للعلامة في المنطقة منذ تأسيس بتيل الآن في عام 2023، ويقول في هذا الصدد: “تتوسع بتيل الآن في توفير خدمات الطعام داخل المطار، بالشراكة مع لاجاردير ترافيل ريتيل، مما يعكس التزامنا بأقصى معايير الجودة. ويسهم الجمع بين منهجية التميز لدينا والرؤية الاستراتيجية الذكية لشركائنا في تعزيز مكانة بتيل الآن في السوق، ويمهد الطريق أيضاً لافتتاح مزيد من الوجهات في المستقبل، بما يعزز مكانة علامتنا التجارية الرائدة في قطاع الأطعمة والمشروبات في المنطقة”.
تواصل شركة بتيل العالمية نموها الإقليمي، كما تركز في الوقت نفسه على رسالتها المتمثلة في تقديم تجارب طعام استثنائية من خلال علامتي كافيه بتيل وبتيل الآن، الأمر الذي يلعب دوراً محورياً في ترسيخ حضور الشركة ضمن قطاع الأغذية العالمي.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة bateel.com/cafe وcafe.bateel@

Continue Reading
Advertisement

Trending