حازت دايكن، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد، على شهادة “أفضل بيئة عمل”، وذلك في فروعها المنتشرة بالإمارات والسعودية ومصر وقطر. وقد منحت هذه الشهادة من قبل الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل، وهي تستند إلى تقييم شامل لآراء الموظفين وتحليل معمق لثقافة العمل في الشركة. ويعكس هذا الإنجاز التزام دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا بتعزيز بيئة عمل يشعر فيها الموظفون بالتقدير والدعم مما يحفزهم على التميز والتفوق في العمل.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أعرب شريف العجيري، المدير العام للموارد البشرية والشؤون العامة في دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا، عن فخره واعتزازه بحصول الشركة على شهادة “أفضل بيئة عمل”، مشيراً إلى أنها تعكس التزام الشركة المستمر ببناء بيئة عمل قائمة على الثقة والاحترام والتعاون. كما أكد أنها تبرز الجهود الجماعية التي يبذلها القادة والموظفون لإرساء بيئة عمل ملهمة وداعمة. منوهاً أن هذا الإنجاز يكتسب أهمية خاصة لتزامنه مع الذكرى المئوية لتأسيس شركة دايكن، والتي تمثل قرنًا من الابتكار والتميز. وأضاف العجيري: “هذا الإنجاز يحفزنا جميعًا على تحقيق المزيد من النجاحات، وسنظل ملتزمين بالعمل معًا لتعزيز حياة الناس من خلال حلولنا المبتكرة.”

تتمتع دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا بحضور قوي في جميع أنحاء المنطقة، حيث توظف أكثر من 750 شخصًا، وتواصل تنمية وتوسيع نطاق أعمالها بسرعة. وبفضل نهجها الإداري المرتكز على الأفراد، تركز الشركة على تمكين موظفيها من خلال توفير برامج تدريبية لتعزيز المهارات وتقديم الدعم المستمر لمساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتعد قيم التنوع والشمول من الركائز الأساسية في فلسفة دايكن المؤسسية، حيث تساهم في خلق ثقافة ديناميكية وتعاونية تعزز النمو وتسرع نجاح الشركة.

هذا الإنجاز يعكس التزام دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا بإعطاء الأولوية للمبادرات التي تدعم تنمية المهارات الشخصية والمهنية لموظفيها. فمن خلال توفير برامج تدريبية، وفرص لتعزيز المهارات المستمرة، وتشجيع التعاون، لا تسعى دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا لأن تصبح أفضل بيئة عمل فحسب، ولكن مكانًا استثنائيًا يتمكن فيه الموظفون من تحقيق الإبداع والشعور بالفخر والمساهمة بفعالية في نجاح المؤسسة.

لاكتشاف وتمكين المواهب السعودية  ورعايتها وتوثيق سحر المناظر الطبيعية التي تجسد التراث الغني للمملكة

أعلنت هيئة الفنون البصرية عن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة المملكة الفوتوغرافية، في خطوةٍ جديدةٍ لتعزيز الإبداع الفوتوغرافي، وتشجيع المصورين المحليين والدوليين على استكشاف جمال الطبيعة والمناظر الخلابة بالسعودية، وتوثيقها بعدسة الكاميرا؛ لتعكس ما تمثله الجائزة من ملتقىً حصريٍ للمصورين والفنانين المعاصرين يمكّنهم من تبادل وجهات النظر، والقصص المختلفة عن المملكة.

وفي حديثها عن الجائزة، أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية، دينا أمين على “أهمية تشجيع المصورين والفنانين المحليين على المشاركة في الجائزة كفرصةٍ لتطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية في مجال التصوير الفوتوغرافي. حيث توفّر الجائزة منصات عرض للفنانين المحليين لعرض أعمالهم أمام الجمهور، مما يعزز تفاعلهم مع المشهد الفني المحلي والدولي”. مشيرةً إلى أن “الجائزة تسعى لغرس الروح الإبداعية، وإبراز الهوية الثقافية في المجتمع الفني المحلي، من خلال تنظيم برامج ثقافية مصاحبة، كما تُسهم في توثيق المناطق المتنوعة داخل المملكة، لتكون بمثابة سجل تاريخي وثقافي مرئي يعكس جمال وتراث المملكة من خلال التصوير الفوتوغرافي”. مؤكدةً على ضرورة تشجيع المشاركين على تجاوز حدود التصوير التقليدي، واستكشاف أساليب جديدة تبرز إبداعهم، مع التركيز على رفع الوعي حول الأهمية الثقافية والتاريخية والاجتماعية للتصوير الفوتوغرافي باعتباره وسيلةَ تعبيرٍ فنيٍّ.

وحول تفاصيل جائزة المملكة الفوتوغرافية في دورتها الثالثة، قالت أمين أن “الجائزة تواصل تقديم جوائز مالية تصل مجموع قيمتها إلى 400,000 ريال، مما يعد حافزًا كبيراً للمصورين والفنانين المحليين للمشاركة والمنافسة على المراتب الأولى”. موضحةً أن الجائزة “لا تقتصر على الدعم المالي فحسب، بل توفر أيضاً فرصاً مهمة للمشاركين من خلال ورش العمل التدريبية التي يشرف عليها نخبة من الخبراء والمختصين العالمين في مجال التصوير الفوتوغرافي، مما يسهم في ترسيخ المهارات الفنية للمشاركين ودعم تطورهم المهني”.

وقالت أمين: “الفائزون في المسابقة سيحظون بفرصةٍ استثنائيةٍ لعرض أعمالهم في معرض حي جميل بجدة، وهو من مجمع متخصص للفنون ومركز إبداعي في المملكة العربية السعودية،وهذا العرض يعدُّ فرصةً فريدةً للمصورين الناشئين؛ لعرض صورهم جنباً إلى جنب مع المصورين المحترفين، مما يعزز من مكانتهم في المشهد الفني، ويسهم في تواصلهم مع جمهور واسع من المتابعين والمهتمين بالفن الفوتوغرافي، والذي يفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتطور والإبداع”.

وأشارت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية في ختام حديثها إلى أن “الهيئة تحث جميع المهتمين بمجال التصوير الفوتوغرافي على متابعة حسابات الهيئة منصات التواصل الاجتماعي، حيثُ سيتم قريباً الإعلان عن فتح باب المشاركة في المسابقة”.

وتعدُّ جائزة المملكة الفوتوغرافية واحدةً من أبرز المبادرات الثقافية في المملكة، وتعكس حرص هيئة الفنون البصرية على توطيد التبادل الثقافي باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030، وذلك من خلال تسليط الضوء على المناظر الطبيعية الفريدة، والمواقع الثقافية المميزة في السعودية. وتهدف من خلالها الهيئة إلى تعزيز الفخر بالتراث العريق وحضارة المملكة عبر إحيائهما بحكاياتٍ عصريةٍ تُروى في شكل صورٍ فوتوغرافية، وتقديم رؤيةٍ عصريةٍ للحضارة السعودية، وتشجيع المصورين الهواة على تقديم منظورٍ فنيٍّ وإبداعيٍ جديد لأعمالهم.

الرياض، المملكة العربية السعودية، 31 ديسمبر 2024 – أعلن تطبيق سهم، منصة التداول المتميزة عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية، أن أكثر من مليون مستخدم انضموا إليه في عام واحد فقط. وأكدت المنصة أن هذا الإنجاز محوري ومهم في النمو السريع للتطبيق وفي إحداث التحول في المشهد الاستثماري المحلي.

وبهذه المناسبة، قالت هديل بديري، المدير العام لشركة سهم كابيتال: “أن الوصول إلى هذا العدد من المستخدمين خلال العام الأول لانطلاق تطبيق سهم يُعد إنجازًا استثنائيًا. نحن فخورون جدًا بهذه الرحلة، وندين بهذا النجاح إلى ثقة ودعم مستخدمي سهم وشركائنا الذين يشكلون جزءًا إساسيًا من هذا النجاح”.

منصة مصممة للمستثمرين السعوديين

وأضافت هديل : “أتت فكرة تطبيق سهم استجابةً لطلب المستثمرين المحليين بوجود منصة تداول تتحلى بمزايا أكثر ذكاءً وتسمح بإضفاء الطابع الشخصي للمستخدم عليها، بحيث تربطهم بسلاسة بالسوق السعودية سريعة النمو، المدعومة برؤية المملكة 2030، وهذا التحول منحَنا فرصة ممتازة لتلبية احتياجات مستخدمينا”.

وجرى التركيز منذ الشروع في بناء التطبيق على تصميم منصة موجهة خصيصًا للمستثمرين السعوديين، فجاء تطبيق سهم ليتيح للمستخدمين وصولًا سلسًا إلى كل من الأسواق السعودية والأمريكية، ويوفر لهم بيانات السوق الفورية لحظة بلحظة، ويمنحهم معلومات متعمقة حول الشركات التي يهدفون للتداول بأسهمها، وأخبارًا على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، فضلًا عن موارد تعليمية وأدوات تحليل متقدمة، كل ذلك في تطبيق واحد.

وأدى نهج التركيز على المستخدم إلى انتشار واسع النطاق لتطبيق سهم، وأكسبه مكانة مرموقة بعد أن أصبح ثالث أكثر التطبيقات المالية المجانية تحميلاً على متجر “جوجل بلاي” في المملكة العربية السعودية، وذلك في غضون أشهر  قليلة فقط من إطلاقه.

كما قالت هديل المدير العام لشركة سهم كابيتال: “مستخدمينا هم جوهر كل ما نقوم به وملاحظاتهم وتعليقاتهم هي ما تدفعنا إلى الاستمرار في الابتكار”. وأضافت: “من خلال ورش العمل المنتظمة وخدمة العملاء التي نقدمها للمستخدمين، نحرص على تلبية احتياجاتهم وتحسين تجربتهم في التداول مع كل تحديث نقوم به على التطبيق”.

التطور القائم على التكنولوجيا

وأوضحت هديل أنه في عام واحد فقط طرحت المنصة أكثر من 20 تحديثًا أساسيًا، تضمنت مزايا مثل “الاشتراك في الاكتتابات” و”خيارات المؤشرات” و”تمويل المرابحة”. وأضافت: “أن البنية التحتية التكنولوجية القوية تمكّننا من طرح مزايا جديدة وتحسين المزايا القائمة بسرعة، ما يضمن مواكبة متطلبات المستخدمين”.

ويؤثر نهج “سهم” القائم على التكنولوجيا في كل جانب من جوانب تجربة المستخدم، ابتداء من وضع المزايا ووصولًا إلى المحتوى المخصص. فإذا كان هناك اهتمام متزايد بالاكتتابات، مثلًا، تُعطى ميزة “الاكتتاب” الأولوية على الصفحة الرئيسة ضمانًا للوصول السريع. وتقف وراء هذا التخصيص الديناميكي تكنولوجيا متقدمة تساعد على فهم سلوك المستخدم وتكييف التطبيق لتلبية تفضيلاته الفردية.

تمكين المستثمرين من خلال التكنولوجيا

ومضت هديل إلى القول: “نرى في سهم أن كل مستثمر يجب أن يمتلك الأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات سليمة والتحكم في مستقبله المالي، لذا نلتزم بتزويد مستخدمينا ببيانات ومعلومات شاملة حول السوق واقتراحات مخصصة لهم تساعدهم على تحديد الفرص وإدارة محافظهم الاستثمارية والتداول بطريقة فعالة”.

كذلك، أبرمت “سهم” في وقت سابق من عام 2024، شراكة مع مجموعة “تداول” لرعاية مبادرة للتثقيف المالي تقام تحت عنوان “استثمر بوعي”، وتهدف إلى مد المستثمرين المستقبليين بالمعرفة والأدوات والمهارات اللازمة لنجاحهم. وتلتزم “سهم”، باعتبارها الراعي الحصري لهذه المبادرة، بتعزيز التثقيف المالي ومساعدة المستثمرين السعوديين على بناء أساس قوي للنجاح على المدى البعيد.

وأعربت هديل بديري عن امتنانها للثقة التي يضعها المستخدمون في منصة سهم، مؤكدة مواصلة السعي لخدمتهم بأفضل الأدوات وأرقى مستويات الدعم. وانتهت إلى القول: “بينما نتطلع إلى المليون التالي من المستخدمين، يظل تركيزنا منصبًا على إبقاء مستخدمينا في المقام الأول، مع حرصنا على الاستمرار في تطوير منتجات وابتكار مزايا جديدة لمواكبة التطور المستر في السوق الاستثماري”.

احتفالًا بهذا الإنجاز الرائع في الوصول إلى أكثر من مليون مستخدم، تُطلق سهم كابيتال حملة “مليون ريال سعودي نقدًا من منصة سهم”. التي تقدم جوائز نقدية بقيمة مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى أسهم مجانية، قسائم استرداد نقدية، والمزيد لعملاء سهم المميزين.