Connect with us

اقتصاد وأعمال

“بترومين” تعزز عملياتها في ماليزيا بتوقيع اتفاقية مشروع مشترك مع مجموعة “دي آر  بي-هيكوم برهاد”

Published

on

 أعلنت “بترومين”، الشركة الرائدة في مجال خدمات السيارات والتنقل والتكنولوجيا، عن توقيع اتفاقية مشروع مشترك مع مجموعة “دي آر بي هيكوم-برهاد”، الرائدة في صناعة وتجميع وتوزيع السيارات في ماليزيا.
 
وتشارك “بترومين” ضمن هذا التعاون من خلال تأسيس شركة مشتركة مع شركة “إداران أوتوموبيل ناسيونال” التابعة والمملوكة بالكامل لشركة “دي آر بي هيكوم-برهاد”، بحصة 49% باسم “بترومين”. وسيسهم هذا التعاون المشترك في توفير خبرة “بترومين” الموثوقة وما تتمتع به من سجل حافل في مجال خدمات ما بعد البيع السريعة، إلى جانب القدرات الصناعية لكل من “دي آر بي هيكوم-برهاد” و”إداران أوتوموبيل ناسيونال” ووجودهما في مجال سلسلة القيمة الخاصة بالسيارات للاستحواذ على سوق خدمات ما بعد البيع المتنامي في ماليزيا.
 
وقع اتفاقية المشروع المشترك كاليانا سيفاجنانام، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بترومين”، وأكبر دانيال، الرئيس التنفيذي لشركة “إداران أوتوموبيل ناسيونال”، بحضور سانجاي نيجام، العضو المنتدب لشركة “بترومين” في الهند وجنوب شرق آسيا، وريتشارد هولاندز، المدير المالي لمجموعة “بترومين”، وداتو سري سيد فيصل البار، العضو المنتدب لمجموعة “دي آر بي هيكوم-برهاد”، وعدد من أفراد الإدارة العليا. ويقوم هذا التعاون بتقديم شركة “بترومين إكسبرس” التابعة لشركة “بترومين كوربوريشن” لسوق خدمات ما بعد البيع في ماليزيا من خلال “إداران أوتوموبيل ناسيونال” التابعة لمجموعة “دي آر بي هيكوم-برهاد”.
 
وتعليقاً على الشراكة، قال كاليانا سيفاجنانام، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بترومين”: “تسعى ’بترومين‘ بصورة نشطة للتعاون مع الشركات الرائدة العاملة في القطاع حول العالم والتي تشاركها نفس الأفكار والتوجهات، وتأتي شراكتها مع ’دي آر بي هيكوم-برهاد‘ كعامل أساسي لتمكيننا من إتاحة خبرة ’بترومين‘ وشبكاتها ومنتجاتها وخدماتها للأسواق المحلية، بما يسهم في تحقيق مردود إيجابي للغاية”.
 
وأضاف: “بعد عقود من تحويل مشهد حلول التنقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تتطلع ’بترومين‘ إلى ريادة تجربة خدمة ما بعد البيع للعملاء في ماليزيا وجميع أنحاء العالم. ونحن متفائلون بأن هذه العلاقة ستسهم في إحداث تأثير كبير على السوق المحلي، لا سيما في مواجهة التوجهات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية المتغيرة”.
 
وأعرب سانجاي نيجام، العضو المنتدب لشركة “بترومين” في الهند وجنوب شرق آسيا، عن سعادته بهذا التعاون، قائلاً: “تسهم علاقات العملاء مع مصنعي المعدات الأصلية في تغيير ديناميكية قطاع صناعة السيارات الحالي. لذا، فإن إعادة النظر في ابتكار نقاط التواصل مع العملاء يعد أمراً ضرورياً مع هذا التطور المستمر. وباعتبارها شركة رائدة في السوق السعودي، ستوفر ’بترومين‘ حلول التنقل الشاملة التي تركز على العملاء في السوق الماليزي التنافسي. ولا شك أن شراكتنا مع ’دي آر بي هيكوم-برهاد‘ ستساعد كلا الطرفين على تعزيز تجربة العملاء بشكل استراتيجي”.
 
وبدوره، قال أكبر دانيال، الرئيس التنفيذي لشركة “إداران أوتوموبيل ناسيونال”: “نحن متحمسون للشراكة مع ’بترومين‘ وتعزيز حضورنا في سوق خدمة ما بعد البيع والضمان، الأمر الذي من شأنه استكمال أعمالنا الحالية لخدمات ما بعد البيع القائمة على مصنعي المعدات الأصلية”.
 
خدمة ما بعد البيع للسيارات – شريحة متنامية
تهدف الشركة المشتركة إلى بدء العمليات التجريبية للأعمال في يناير 2023، من خلال استهداف أربعة منافذ خلال الفترة التجريبية التي ستستمر على مدار 18 شهراً. وعلى غرار منافذ “بترومين إكسبريس” الناجحة بصورة متميزة في المملكة العربية السعودية، تهدف الشركة المشتركة إلى تزويد مالكي المركبات بتجربة فريدة من خدمات ما بعد البيع السريعة والملائمة مع ضمان السرعة في الإنجاز.
 
ويهدف المشروع المشترك إلى الاستحواذ على جزء من سوق ما بعد البيع الكبير والمتنامي للسيارات في ماليزيا، والذي حقق إيرادات قاربت من 42 مليار رينجيت ماليزي في عام 2021. وعلى الرغم من أن الخدمات المقدمة ستلبي احتياجات مجموعة واسعة من العلامات التجارية، فإن الشركة ستستهدف المركبات في مرحلة ما بعد الضمان والتي يتراوح عمرها بين 5 و10 سنوات. وسيُمكن هذا النموذج التجريبي الإدارة من وضع خارطة طريق استراتيجية أطول للأعمال، بما في ذلك متطلبات رأس المال للتوسع في العمليات.
 
وأخيراً، قال داتو سري سيد فيصل البار، العضو المنتدب لمجموعة “دي آر بي هيكوم-برهاد”: “سيتيح تعاون ’بترومين‘ مع ’دي آر بي هيكوم-برهاد‘ لها الدخول إلى سوق خدمات ما بعد البيع الماليزي المربح، من خلال ’بترومين إكسبريس‘، وهي علامة تجارية راسخة وموثوقة في قطاع السيارات. ومما لا شك فيه أن دراية ’بترومين إكسبريس‘ الواسعة وخبراتها التشغيلية، إلى جانب معلومات السوق الخاصة بمجموعة ’دي آر بي هيكوم-برهاد‘ والوصول الواسع للعملاء، ستخلق تكاملاً مثالياً من شأنه دفع هذه الشراكة إلى آفاق واعدة. وفي الوقت نفسه، نحن متحمسون للغاية لتقديم خدمة جديدة، ومريحة، بأسعار معقولة للماليزيين”.
 
خبرة “بترومين” تسهم في تعزيز مكانة “دي آر بي هيكوم-برهاد” في قطاع السيارات في ماليزيا
سيتيح التعاون مع “بترومين” فرصة ممتازة لـ “دي آر بي هيكوم-برهاد” للاستفادة من ثراء خبرة ومعرفة عملاق السيارات السعودي. وتعمل “بترومين” باعتبارها خامس أكبر شبكة لخدمات ما بعد البيع في العالم من خلال أكثر من 650 منفذاً في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية تحت مظلة “بترومين إكسبريس”.
 
وتمتلك “بترومين” مجموعة متنوعة من 8 قطاعات أعمال مخصصة لتلبية احتياجات عملاء السيارات بكل راحة وسلاسة، بدءاً من شراء السيارة وصيانتها وبيعها وأخيراً تحديثها لمواءمة ركوبها في المستقبل.
-انتهى-
 
تعليق على الصورة:
من اليسار: ريتشارد هولاندز، المدير المالي لمجموعة “بترومين” (يسار)، وكاليانا سيفاجنانام، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بترومين”، وداتو سري سيد فيصل البار، العضو المنتدب لمجموعة “دي آر بي هيكوم-برهاد”، وأكبر دانيال، الرئيس التنفيذي لشركة “إداران أوتوموبيل ناسيونال”، وسانجاي نيجام، العضو المنتدب لشركة “بترومين” في الهند وجنوب شرق آسيا.
 
حول بترومين
بترومين هي شركة رائدة في صناعة الزيوت والشحوم الخاصة بخدمة محركات السيارات في المملكة العربية السعودية. تقوم بالعمل على أربعة نطاقات: الزيوت والشحوم، وخدمة السيارات (بترومين اكسبرس)، وبيع الوقود بالتجزئة، ووكالات السيارات. وتصدّر بترومين منتجاتها لأكثر من 35 دولة من دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا تحت إشراف أكثر من 3,500 موظف.
 
كانت بترومين مملوكة سابقاً لشركة أرامكو السعودية، واستحوذت عليها شركة الخدمات البترولية المتقدمة في عام 2007. وساهمت أنشطة الاستثمار وإعادة الهيكلة في تعزيز وتنويع نمو الشركة، وتمكينها من طرح مجموعة شاملة من الخدمات المخصصة للسيارات.
 
وتقدم “بترومين” خدمات الصيانة السريعة والموثوقة للمركبات والتي استفادت منها نسبة كبيرة من السائقين في المملكة العربية السعودية. وهي مدعومة بشبكة واسعة من مراكز الخدمة التي توفر تغطية لا مثيل لها في جميع أنحاء المملكة.
 
لمتابعة “بترومين” على وسائل التواصل الاجتماعي:
Twitter: @Petromincorp
Instagram: @ Petromincorp
Facebook: @ Petromincorp

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

إبيسود 6″ تعقد شراكة مع “لووب” لتعزيز الشمول المالي عبر خدمات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت “إبيسود 6″، الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الحلول المؤسسية للمدفوعات ودفاتر الحسابات الرقمية، اليوم عن شراكتها مع “لووب”، أحد الأسماء البارزة في قطاع الدفع الرقمي الخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتسعى “إبيسود 6″من خلال هذا التعاون إلى نقل خبرتها في توفير خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، التي تقدمها في 40 دولة حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية. وستركز الشراكة على تحسين خدمات البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع الفوري من “لووب” لدعم هدفها الاستراتيجي بأن تصبح رائدة في تمكين الخدمات المالية الرقمية في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تشهد حاليًا تسارعًا ملحوظًا في تبني تقنيات الدفع الرقمي إذ وصلت نسبة المدفوعات الرقمية في السوق السعودية مؤخرًا إلى 62%، مقتربة بذلك من النسبة الـبالغة 70% التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2025. ويعزى هذا التقدّم اللافت بشكل رئيس إلى خطة “رؤية 2030” الطموحة، التي تضع تعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في البلاد على قائمة أولوياتها. وفي خضم هذا الزخم، تبرز “لووب” كشركة متخصصة في تقنية وحلول المدفوعات الرقمية، تسعى جاهدة لضمان تجربة مالية سلسة ومرنة للأفراد والمؤسسات على حد سواء في المملكة العربية السعودية. كما تعد عملياتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة جزءً لا يتجزأ من مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.

وفي هذا السياق، ستعتبر منصة تريتيوم® المتطورة والمملوكة حصريًا لشركة “إبيسود 6″ والتي ستوفرها لـ”لووب” من خلال هذه الشراكة عاملًا محوريًا في تغيير قواعد اللعبة لصالح “لووب” التي ستتمكّن بذلك من طرح حلول مبتكرة على أعلى مستوى من التقدم في مجال المدفوعات الرقمية في خطوة لا تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” فحسب، بل تسهّل أيضًا من إطلاق منتجات جديدة ومتطورة في السوق المحلية من المتوقع أن تلقى إقبالًا كبيرًا لدى عملاء “لووب”.

هذا وستعمل هذه المنصة العصرية المتطورة على تمكين “لووب” من إطلاق منتجاتها بسرعة لعملائها من الأفراد والشركات في السعودية حيث ستساعد في تبسيط تقنيات الدفع الخاصة بـ”لووب” على نحو يسهم في خفض التكاليف وتوفير بنية أساسية تقنية قابلة للتهيئة والضبط وجاهزة للاستخدام بواسطة أي منتج من منتجات الدفع الجديدة وعلى نحو يواكب التطوّر السريع الذي تشهده السوق السعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد/ “علي العبيد”، الرئيس التنفيذي لشركة “لووب”، عن تقديره العميق لهذه الشراكة قائلًا: “تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على الدفع بعجلة التغيير وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية ولقد كان لتعاوننا مع “إبيسود 6″دور فعال في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على أرض الواقع وسيمثّل بلا شكّ نقلة نوعية في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة. كما أننا نتطلّع للعمل مع “إبيسود 6″ لإعادة رسم ملامح مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة بأسرها”.

ومن جانبه صرّح السيد/ “جون ميتشل”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “إبيسود 6″، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة دفعة كبيرة إلى الأمام في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية، ونحن نهدف من خلالها إلى دخول عصر جديد لأنظمة الدفع من خلال الجمع بين تقنية “إبيسود 6” الحديثة وخبرة “لووب” وروح الريادة التي تتمتع بها، ما يوفر للشركات والأفراد على حدّ سواء قيمة وفوائد لا تضاهى، ونحن بالتأكيد متحمّسون للعمل مع “لووب” لإحداث طفرة في أنظمة المدفوعات في جميع أنحاء المملكة”.

 

Continue Reading
Advertisement

Trending