تواصل “لايكي”، منصة إنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة السنغافورية الرائدة، رحلة تقدمها ونجاحها في مواكبة مستجدات العصر، حيث أنها اليوم قد أصبحت القوة الدافعة للتحفيز على نشر المعرفة في مجالات الاستكشاف والسياحة وما وراء ذلك. وهذا التطبيق المتوفر في أكثر من 200 دولة ومن أحد أكثر التطبيقات تنزيلاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، يضم اليوم مجتمعاً من المبدعين الذين يصنعون مجموعة واسعة من مقاطع الفيديو القصيرة ذات المحتوى الهادف والمتنوع ما بين المعرفي والإرشادي والتعليمي والأفكار الإبداعية، مما يشكل مصدر إلهام للمستخدمين ويحفزهم على البحث عن المزيد من المعلومات.
وقال ويك وانغ، مدير إدارة العمليات لدى “لايكي”، “مما لا شك فيه أن المشاهدين وصانعي المحتوى يشكلون الوقود يمدّ تطبيق “لايكي” بالطاقة. وأضاف بالقول، “من الملاحظ أن مجتمعنا ينجذب بشكل أكبر إلى مقاطع الفيديو التي تسرد الحقائق التاريخية الفريدة والاختراعات القديمة. والمشاهدون بطبيعتم يستعرضون بشكل خاطف الفيديوهات الذي تقع تحت أيديهم، وأثناء قيامهم بذلك نراهم يختارون بشكل نشط المقاطع تطرح شيئاً جديداً ليستمتعوا بها أثناء التنقل. ومن خلال ما يقدمه صانعو المحتوى ضمن مجتمع “لايكي” من مقاطع فيديو سهلة الفهم ومزايا عرض جذابة، فهذا يمنحهم القدرة على التعبير عن ذاتهم وإطلاق العنان لقدراتهم من خلال ابتكار محتوى ينطوي على قيمة حقيقية، في حين أنهم في الوقت ذاته يستخدمونه كطريقة جديدة وفعالة لتعلم المزيد عن العالم من حولهم.”
يبذل صانعو المحتوى أقصى ما بوسعهم لتقديم محتوى مفيد وهادف باستمرار، وتتويجاً لتلك الجهود، اكتسب هاشتاج # تاريخي على “لايكي”، الذي يضع اتجاهات جديدة، إقبالاً منقطع النظير في أوساط جمهور المتابعين على المنصة، وحقق أكثر من 62 مليون مشاهدة لمقطع الفيديو الذي يطرح مناقشات تدور حول هذا الموضوع. وقد شهد هذا الهاشتاج مشاركات من الشباب اليافعين ذوي العقول النيّرة وهم يعرضون تصوراتهم وافكارهم الرئيسية واستعدادهم للتعلم وإثراء عقولهم دون تردد. فيما يلي بعضاً من الجوانب الممتعة والسريعة التي حظيت بإقبال وإعجاب مستخدمي “لايكي”:
أول مدرسة في التاريخ:
هل تساءلت يوماً عن كيفية تطور النظام المدرسي منذ قديم الزمان؟ الجواب عند صانعة المحتوى حبيبة م. (الحساب على “لايكي”:@Habiba..M) التي تخبرك القصة بالكامل في غضون ثلاثين ثانية!
أسس السومريون أولى مدارسهم في جنوب بلاد ما بين النهرين، نظراً لأن اختراع الكتابة في منتصف الألفية الرابعة قبل الميلاد جعل الملوك والكهنة يدركون الحاجة لتدريب الكتبة. وتم اكتشاف ذلك من خلال اللغة المسمارية المكتوبة على الألواح الطينية القديمة. كانت الأحرف الإسفينية الشكل ناتجة عن طرف القلم المصمم على شكل مثلث، وهو قصبة تستخدم كقلم. وبعد اختراع الكتابة، بدأ السومريون بتسجيل كل ما رأوه: مثل السجلات التجارية وقوائم الجرد وملاحظات الحياة اليومية والترانيم الدينية والقصائد والقصص وأوامر القصر وسجلات المعابد.
إعادة اكتشاف ماضي المنطقة الشرق أوسطية:
يستعرض صانعو المحتوى على “لايكي” محتوى تعليمي – ترفيهي متنوع لمساعدة جمهور متابعيهم على إعادة اكتشاف تاريخ الدولة التي يعيشون فيها. وبدوره يقدم صانع المحتوى محمد عصام (الحساب على “لايكي”: @Mohamed_Asam) معلومات حول وطنه الأم، مصر.
ينقسم تاريخ مصر القديمة إلى ثلاث فترات رئيسية، يشار إليها باسم “الممالك”:
كان الفراعنة يُدفنون داخل الأهرامات خلال فترة المملكة الوسطى، وقد أُثّر مفهوم تقمص الأرواح أو التناسخ والوفاة الذي كان سائداً آنذاك بشكل كبير على إنشاء المقابر حتى يتمكن الفراعنة من الاستمتاع خلال فترة ما بعد الحياة، ولهذا، تم دفن جميع فراعنة الدولة الحديثة في مقابر مخفية في نفس المنطقة الجغرافية. خلال هذه الفترة الزمنية من التاريخ، أصبحت مصر قوة عالمية في العالم القديم.
“هل تعلم؟”
وتحاول صانعة المحتوى فاطمة الراوي (الحساب على “لايكي”: @ms_fatima_faris) طرح فكرتها التعليمية على “لايكي” من خلال بث برنامجها الشهير “هل تعلم؟” عبر الفيديو، حيث تشارك من خلاله مع جمهور متابعيها حقائق عامة ممتعة ومسليّة والتي لا يعرفها الكثيرون منهم: أول شخصية، غير ملكية، تم التعرّف عليها وظهرت صورتها على طابع بريطاني، لم تكن سوى ويليام شكسبير، في عام 1964.
وسرعان ما انتقلت بنا هذه التجارب التعليمية إلى عصر التعلم الذهبي وأحدثت تحولاً كبيراً في طريقة التعلم التي نتّبعها اليوم – وهي طريقة ممكن الوصول إليها اليوم من أي مكان، ويديرها صانعو محتوى ومعلّمون متحفّزون ومندفعون بشغفهم، كما أنها متأصلة وقائمة على مبدأ المجتمع المتصل والمترابط.
يتوفر تطبيق “لايكي” للتنزيل مجاناً على “جوجل بلاي ستور” و”آبل آب ستور”.