Connect with us

اتصالات وتقنية

واقع إنترنت الأشياء لعام 2021: دور التقنيات الذكية في الارتقاء بمستوى الأعمال

Published

on

بقلم: آسا تامسون رئيسة وحدة الأعمال التكنولوجية والأعمال الجديدة في اريكسون

اكتشف أهم اتجاهات إنترنت الأشياء التي سنشهدها عام 2021. القاسم المشترك بين جميع التوقعات الخاصة بإنترنت الأشياء, التي تتراوح من الرعاية الصحية الرقمية والتعلم عن بعد وصولاً إلى التصنيع المتصل والتنقل الدقيق مروراً بالاستدامة، هو التبني العام المتسارع للتقنيات اللاسلكية.

أدت الظروف الاستثنائية التي شهدناها عام 2020، إلى تغيير عالمنا على نحو جذري، الأمر الذي يحفزني لبداية العام الجديد المليء بالتجارب المميزة. وبينما كان التركيز عام 2020 منصباً على الطريقة الأمثل للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كوفيد -19 وإدارتها، سيشهد العام 2021 توجهاً استثنائياً للتعايش مع “الوضع الطبيعي الجديد”. أدى انتشار الوباء إلى تغيير الروتين اليومي لكثير من الناس، مع تسريع التوجه لتبني التقنيات الجديدة، حيث استطعنا إنجاز أعمالنا عن بعد، وتلقي الدروس من المنزل، والالتزام بالحفاظ على مسافة اجتماعية آمنة. ومن المؤكد أن هذه الاتجاهات ستستمر خلال عام 2021، مع التأثير بشكل ملحوظ على عالم إنترنت الأشياء (IoT).

ساهمت تقنية إنترنت الأشياء وخدمات الاتصال في التقريب بين الناس، رغم الالتزام بسياسات التباعد الاجتماعي. ودفع انتشار الوباء، إلى توسع النهج المؤسسي في تبني إنترنت الأشياء على نحو أسرع مما كانوا يتوقعونه، حيث ظهرت الحاجة لاعتماد خدمات اتصال لاسلكية آمنة للاستفادة من القيمة الكاملة لإنترنت الأشياء على النحو الأوسع.

وإليكم فيما يلي توقعاتي الخاصة بواقع تقنية إنترنت الأشياء لعام 2021:

1-  يزداد التوجه عالمياً لاعتماد خدمات الرعاية الصحية الرقمية، حيث يصبح الوصول إلى المواقع المؤقتة لإجراء الاختبارات وتلقي اللقاحات أسهل – مع التمهيد لمعيار جديد في مجال خدمات الرعاية الصحية

2- يوفر التدريس والتعلم عن بعد مجموعة من الخبرات الرقمية الجديدة، بالإضافة إلى زيادة الموارد المشتركة – ولكنهما يساعدان أيضاً في إضفاء الطابع الديمقراطي للوصول إلى المعرفة

3- بات المصنعون والخدمات اللوجستية أكثر ذكاءً، وتوفر التوائم الرقمية أداء محسناً مع خفض النفقات – مع تزايد التبني لتقنية إنترنت الأشياء وتطبيقها على نطاق أوسع

4- تعمل حلول النقل الدقيقة على تغيير نمط المواصلات في المدن

5- قد يكون الوباء قد طغى على الاستدامة، لكنه بات التحدي الأكبر الذي يتعين علينا مواجهته بشكل مشترك – الاعتياد على المعيار الجديد لتحقيق المزيد من الإبتكارات والارتقاء بمستوى الأعمال

طفرة استثنائية في مجال الرعاية الصحية الرقمية على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى ومزودي الرعاية

أتاحت شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء، إمكانية إجراء العمليات الجراحية عن بُعد أو باستخدام الروبوت. وفي الإطار ذاته، أظهرت جائحة كوفيد -19 أهمية وضرورة الحد من التواصل بين الأطباء والمرضى.

وقد انتقلت هذه التقنيات مؤخراً من النظرية إلى الواقع. ففي أكتوبر 2020، نجح الأطباء في فصل توأمان ملتصقين يبلغان من العمر تسعة أشهر في مستشفى الأطفال بجامعة كاليفورنيا في ديفيس. وكانت الفتاتين ملتصقتان عند الرأس، ما تسبب في خلق تحد كبير للجراحين نظراً لتشابك الأوعية الدموية المعقدة في الرأس، الأمر الذي دفع الأطباء لاستخدام نظارات الواقع المختلط “Magic Leap ” للتخطيط قبل إجراء العملية- للحد من المخاطر و زيادة فرص نجاح العملية الجراحية.

ولا تقتصر منافع إنترنت الأشياء في مجال الرعاية الصحية على العمليات الجراحية، حيث يمكن اعتماد هذه التقنية لتعزيز مراقبة الأوضاع الصحية، باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء لتتبع درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب للرعاية الصحية من راحة المنزل، وتقليل الحاجة لزيارة الطبيب، وخفض النفقات. وستتمكن إدارات المستشفيات في منطقة معينة بمساعدة المستشعرات المتصلة، من تتبع الأصول واستكشاف البيانات مثل تحديد عدد أسرة المستشفيات وأجهزة التنفس وآلات إنقاذ الأرواح وتقليل الوقت المستغرق لتحديد موقع المعدات. ومن المتوقع أن توفر الفحوصات الافتراضية، عبر مزايا تقنية الجيل الخامس، والاتصال المتسق عالي السرعة للفيديو فائق الدقة، جودة استثنائية على نطاق واسع.

كما ستكون مواقع المختبرات وتلقي لقاحات كوفيد-19 المؤقتة، نقطة محورية لعام 2021. وسيوفر تقديم حلول الاستجابة السريعة مع اتصال لاسلكي آمن للأطباء والجسم الطبي، القدرة للتركيز على العناية بالمرضى وتقديم الخدمات والمنتجات في مواقع جديدة وغير متوقعة.

تعليم افتراضي يوفر مجموعة واسعة من الفرص والإمكانات

يعد التعليم أحد أكثر القطاعات تضرراً من جائحة  كوفيد-19، ذلك أن تجربة التعليم ذات طابع شخصي، وبالتالي لا يمكن نقل جميع المعلومات اللازمة حتى باستخدام أفضل التقنيات عن بُعد. من المعلوم أن الجانب الاجتماعي للتعليم لا يمكن تجسيده بشكل كامل عبر الشاشة، لكن المعلمين استطاعوا إثبات ذكائهم وقدراتهم الإبداعية، حيث اعتمد المعلمون أدوات جديدة في البداية بدافع الضرورة والحاجة إلى إشراك الطلاب عن بُعد، ويمكن لهذه الاتجاهات أن تستمر في ريادة السوق حتى مع تلاشي الوباء. يمكن لتقنيات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء تمكين تجارب جديدة، مثل الرحلات الميدانية الافتراضية، ورغم أن الجولة الافتراضية للمتحف ليست مماثلة للزيارة الشخصية، ولكنها قد تكون ذات تأثير حقيقي، وتبقى أفضل من التعرف على المتحف عبر قراءة كتاب يفصل محتوياته والمقتنيات المعروضة فيه.

يمكن أن يساهم إنترنت الأشياء في سد الفجوة الرقمية عبر المشاركة الفعالة للموارد والمعلمين. في المناطق الريفية، يمكن للطلاب التعلم عبر منظور التفاضل والتكامل مع مدرس في مدرسة أخرى. تسهل تطبيقات إنترنت الأشياء الممتازة على المدرسين “زيارة” الفصل الدراسي والتفاعل مع الطلاب، ومن المتوقع أن نشهد توجهاً أكبر لاتباع طرق التدريس والتعلم الرقمية والافتراضية.

سلاسل توريد وتصنيع أكثر ذكاءً

سيتم تسريع عملية إعادة التفكير في التصنيع والعمليات وسلاسل التوريد وتحديثها على نحو أكبر خلال عام 2021. وقد أدت الحاجة للتصنيع والإنتاج محلياً إلى دفع التقدم على مستوى كفاءة الخدمات اللوجستية. وقد أدى انتشار الوباء إلى زيادة استخدام الأجهزة الذكية في بيئات التصنيع، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه في النمو، حتى بعد السيطرة على الفيروس وتوفير اللقاحات وتوزيعها، لاسيما وأن الشركات باتت على ثقة تامة من أن دمج تطبيقات إنترنت الأشياء في المصانع، يحقق مجموعة من المنافع التجارية والاقتصادية على نحو فائق السرعة. على سبيل المثال، يمكن أن تحل الكاميرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء على خط الإنتاج محل المفتشين، ما يؤدي إلى توجيه الموظفين للقيام بمهام أخرى. كما يمكن للزاحف الآلي مراقبة أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء بطريقة مستحيلة بالنسبة للإنسان.

سيكون عام 2021 عام التوائم الرقمية والجيل الخامس، وتتمثل التوأمة في جمع البيانات حول عملية ما أو آلة معينة لإنشاء نموذج تنبؤي، وهو عبارة عن “توأم” رقمي ذات كفاءة استثنائية، يعزز القدرة على تتبع أفضل لحالات التآكل والتلف واحتياجات الصيانة التشغيلية، وبالتالي تخفيض النفقات.

وتوفر التوائم الرقمية وتقنيات الأشعة فوق البنفسجية، مجموعة من الفرص والإمكانات المتكاملة، لشركة Taylor Construction في أستراليا. وتزود تقنية الجيل الخامس عمال البناء والمهندسون المعماريون وفرق الإنتاج، بخدمات اتصال آمن وعالي السرعة، مع زمن انتقال منخفض، لتمكينهم من تصور المباني بتصاميم ثلاثية الأبعاد، وإجراء عمليات المسح للتأكد من السلامة بزاوية 360 درجة، مع تركيب أجهزة الاستشعار الذكية على الهياكل، ووضع مخططات التصميم الرقمي مباشرة في الموقع.

عملية تتبع النقل الدقيق تغير طرق المواصلات داخل المدن

مع تزايد عدد الناس الذين يعملون من المنزل، شهدت حركة المواصلات تراجعاً ملحوظاً، حيث باتت تقتصر على التنقل في البيئة المحلية والمجاورة. كما أدى تغير أنماط استخدام السيارات والمواصلات العامة، إلى جعل وسائل النقل الأخرى، بما في ذلك ال السْكُوْتَرات الكهربائية أو الدراجات الكهربائية، أكثر انتشاراً. وتشهد شرائح من المجتمعات حول العالم، اعتماد برامج الاستخدام المشترك للسكوتر الإلكترونية في أكثر من 100 مدينة، عبر 20 دولة على الأقل، بدءاً من تشيلي إلى كوريا الجنوبية وصولاً إلى نيوزيلندا، حيث تحتاج جميعها أن تكون متصلة. وتعتبر تقنية إنترنت الأشياء العنصر الأساسي لربط هذه السكوترات وتنسيق برامج عملها، إضافة إلى توفير قدرات الاتصال لشركات التنقل الصغيرة لتوفير هذه الخدمات.

تعزيز الاستدامة عام 2021

طغت جائحة كوفيد-19 عام 2020 على قضايا الاستدامة، الأمر الذي سيعتبر خلال عام 2021، شرط أساسي لضمان استمرارية مستقبلنا. وتلعب التقنيات الرقمية دوراً محورياً في تقليل انبعاثات الاحتباس الحراري بنسبة 30٪ بحلول عام 2030، كما هو موضح في أحدث تقرير لخارطة الطريق الأسية. وتلعب إريكسون كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا، دور حيوي في تحقيق سابقة عالمية، عبر تخفيض انبعاثاتها بنسبة 50٪. وتتيح التقنيات الرقمية وإنترنت الأشياء تسهيل الوصول إلى المصادر الأساسية لاستمرارية الحياة البشرية مثل المياه النظيفة والغذاء.

وفقًا للأمم المتحدة، يفتقر 3 من كل 10 أشخاص للحصول على مياه الشرب الآمنة، وفي هذا الإطار، يمكن أن تضمن مراقبة البيانات في الوقت الفعلي واعتماد الأنظمة الذكية جودة المياه. وتعتبر شركة Wayout، إحدى الشركات الرائدة التي تلبي الحاجة للحصول على المياه النظيفة، حيث أتاحت Wayout للمصانع الصغيرة القدرة على إنتاج مياه نظيفة ومفلترة محلياً بأقل بصمة بيئية. وتقدم المصانع الصغيرة العاملة بالطاقة الشمسية، نظاماً متقدماً لتنقية المياه. وتعتبر الزراعة الذكية مثال آخر على كيفية تحسين كفاءة مواردنا لإنتاج الغذاء، حيث أطلقت  Stanley Black & Decker  نظاماً ذكياً للري مخصصاً للمزارعين في الهند، وسيتمكن المزارعون عبر الري الذكي والمتصل، إدارة موارد المياه الجوفية بشكل أفضل والاستفادة من المواسم المتعددة لإنتاج ما يصل إلى 3 محاصيل سنوياً، وبالتالي زيادة العائدات والإيرادات.

رؤية تستشرف المستقبل يإيجابية

من المؤكد أننا وبينما نواصل مسيرة التحول الرقمي على نطاق أوسع، وبسرعة متزايدة، سنواجه قدر هائل من التحديات، وقد أدى اعتماد المزيد من الأجهزة المتطورة في الأعمال التجارية، إلى تزايد أهمية التوحيد والاتصال.

وسنتمكن عند النجاح في مواجهة هذه التحديات، من تحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال إنترنت الأشياء عام 2021، مع ارتكاز أعمالنا بالدرجة الأولى على تقنية الجيل الخامس كمنصة للابتكار والاستدامة. أدى انتشار جائحة كوفيد -19 إلى تسريع اعتماد هذه التقنيات بدافع الضرورة، إلا أننا سنستمر في الاعتماد عليها مستقبلاً، حيث سيكون الاتصال أكثر أهمية لتعزيز حياتنا وتحسين طرق العمل والتعلم. وستكون التكنولوجيا الأكثر ذكاءً مثالية لتوفير مجموعة هائلة من فرص وإمكانات  الأعمال.

اتصالات وتقنية

“رينغ” تعزز خصائص الأمن المنزلي لمنتجاتها بتحديثات جديدة على خطط الحماية Ring Protect Plus

Published

on

By

أعلنت “رينغ” العلامة المختصة بالأمن المنزلي، عن إضافة خمس خصائص جديدة إلى اشتراك خطط الحماية Ring Protect Plus، وهي: العرض المباشر لصورتين معًا، والعرض المباشر من عدة كاميرات، وميزة التقاط الصور الثابتة، والتنبيهات ذات الأولوية، وملخص الأحداث. وتساعد كل تلك الخصائص الجديدة العملاء في الحصول على مزيد من الفوائد الفريدة عند استخدام أجراس الباب بالفيديو أو كاميرات المراقبة، ما يعزز شعورهم بالطمأنينة وراحة البال.

وتسمح الخصائص المتقدمة الجديدة لعرض الفيديو للعملاء بالقيام بعدد من الخطوات مثل تفعيل المقاطع أو عرضها أو حذفها أو تحميل اللقطات بالإضافة إلى تعديل عدد مرات التقاط الصور الثابتة. كما إن الخاصية الجديدة لتحسين التنبيهات تمكّن المستخدمين من تصميم التنبيهات بالشكل الذي يناسبهم ويلائم منازلهم، بينما يمكنهم تحديد التنبيهات ذات الأولوية لتصلهم تلك الإشعارات حتى عندما يكون الهاتف في وضع عدم الإزعاج وتتخطى الإعدادات الأخرى كجداول الحركة ووقف الإشعارات. أما خاصية ملخص الأحداث فتوجد ضمن الإشعارات المتقدمة وتتيح للمستخدمين رؤية ملخص يومي لكافة الأحداث والتسجيلات في الموقع.

في هذا السياق قال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس للأسواق الناشئة لدى رينغ: “لطالما ركزنا اهتمامنا على جعل حلول الأمن المنزلية أكثر مرونة لتناسب مختلف المساحات والأماكن، ونرى الآن تزايد عدد الأسر التي تختار رينغ لتنعم براحة البال وتطمئن إلى أمان منازلها. ونعمل الآن على منح العملاء أدوات إضافية لتعزيز أنظمة الأمن المنزلي وتعزيزها بالإعدادات التي تلائمهم تمامًا.”

يشار إلى أن خطط الحماية Ring Protect Plus تغطّي عددًا غير محدود من كاميرات المراقبة وأجراس الباب بالفيديو من رينغ في موقع واحد. ولكن رينغ تقدم كذلك خطة أساسية هي Ring Protect Basic التي تغطي كاميرا مراقبة واحدة أو جرسًا واحدًا من أجراس الباب بالفيديو في موقع واحد. وبفضل الخطط الأساسية والمتقدمة، يستطيع العملاء حفظ وتنزيل ومشاركة تسجيلات الفيديو لأي أحداث يتم تسجيلها في حساباتهم لفترة تصل إلى 180 يومًا.

وبوسع العملاء ضبط إعدادات أجهزتهم من رينغ بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم عبر تطبيق رينغ المجاني، إلى جانب الاستفادة من فترة التجربة المجانية لمدة 3 يومًا لخطط Ring Protect مع أي جهاز جديد من كاميرات المراقبة أو أجراس الباب بالفيديو من رينغ. ويمكن شراء خطة Ring Protect Plus لاحقًا مقابل 10 دولار أمريكي شهريًا أو 100 دولار أمريكي سنويًا فقط من خلال الموقع الإلكتروني Ring.com.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تجربة مشاهدة الأفلام مع موڤي سينما، بسعر تنافسي يبدأ من 34 ريال سعودي فقط.

Published

on

By

تزامنًا مع الدعم الأخير الذي قَدمته هيئة الأفلام السعودية لتعديل رسوم تراخيص السينما، أعلنت موڤي سينما، العلامة الرائدة في مجال السينما في المملكة، عن تعديل كبير في أسعار التذاكر لتُقدم لعملائها أسعار تنافسية تبدأ من 34 ريال سعودي فقط للتذاكر العادية ابتداًء من شهر مايو، لجعل صالات السينما في متناول جمهور أوسع في المملكة العربية السعودية. في السابق تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدةً من أعلى الدول تصنيفًا من حيث أسعار تذاكر السينما عالميًا، ومع هذا التعديل تنتقل موڤي سينما بنجاح من ثاني أعلى مرتبة عالميًا إلى المركز ال 22 من حيث متوسط أسعار التذاكر، وسيساهم هذا التعديل في جعل أسعار التذاكر أقل عند مقارنتها بالأسواق الإقليمية مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت.
بتطبيق آلية الأسعار الجديدة لـ موڤي سينما، سوف تبدأ أسعار التذاكر العادية من 34 ريال لأوقات العرض المبكرة قبل الساعة الخامسة مساءً و39 ريال لأوقات العرض بعد الساعة الخامسة مساءً، لكل الأيام بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع. ويشمل هذا التعديل في الأسعار على جميع التجارب التي تُقدمها موڤي سينما بتفاوت أسعارها، ويهدف ذلك إلى رفع معدل زيارات العملاء بشكل كبير، واستقطاب جماهير جديدة لم تَكن تَعتبر صالات السينما خيارًا ترفيهيًا من قبل، وتزويدهم بتجربة سينمائية لا مثيل لها.
بالإضافة إلى الأسعار التنافسية، تَشتهر موڤي سينما بعروضها الخاصة التي تُميزها عن منافسيها وتوفر قيمة استثنائية لعملائها. وقد طرحت الشركة مؤخراً عرضًا يشمل تذكرة، وفشار صغير، ومشروب غازي مقابل 65 ريالًا فقط بدلاً من 90 ريال. إلى جانب “عرض يوم الإثنين” الأكثر طلبًا، والذي يتيح للعملاء شراء تذكرة واحدة والحصول على الثانية مقابل 10 ريالات فقط، ومع الأسعار الجديدة، يمكن للعملاء الاستمتاع بشراء تذكرتين بإجمالي 43 ريال ضمن هذا العرض.
تعليقًا على هذه الخطوة الكبيرة، صَرَح أدون كوين، الرئيس التنفيذي لشركة موڤي سينما قائلًا: “نَود أن نُعرب عن امتناننا لهيئة الأفلام السعودية لدعمها المستمر، وتلتزم موڤي سينما بتقديم تجارب سينمائية متميزة باعتبارها علامة سعودية رائدة في عالم الأفلام، وكلنا ثقة من أن هذه الخطوة ستُساعد في جذب جماهير جديدة وزيادة تردد العملاء على صالات السينما لدينا في جميع أنحاء المملكة. ويسعدنا أن نأخذ هذه الخطوة تزامنًا مع طرح مجموعة شيقة من الأفلام خلال الأشهر المقبلة بما في ذلك أفلام سعودية مميزة مثل أحلام العصر، نورة، أخر حفلة في طريق ر. والسينيور بالإضافة إلى الأفلام الرائجة التي أُنتجت خصيصًا ليتم تجربتها على الشاشة الكبيرة بما في ذلك Bad Boys: Ride or Die، Furiosa، Inside Out 2، Despicable Me. 4، وولاد رزق 3. “.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ يكشف عن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي على مشهد الأمن السيبراني

Published

on

By

كشفت شركة “سبلنك” Splunk الرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، بالتعاون مع شركة “انتربرايز استراتيجي جروب” Enterprise Strategy Group، اليوم النقاب عن نتائج استطلاعها العالمي الذي أجرته بعنوان “حالة الأمن السيبراني ٢٠٢٤ : السبّاق نحو تسخير الذكاء الاصطناعي”. وقد شارك في الاستطلاع العالمي ١.٦٥۰ ، في الإجمال، من قادة الأمن السيبراني، وأفاد العديد منهم بأن إدارة الأمن السيبراني أصبحت أكثر سهولة مقارنة بالسنوات الماضية، ومع ذلك، يجد المدافعون عن الأمن السيبراني أنفسهم الآن في سباق ضد الخصوم لتسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفقاً للاستطلاع، تبنّت المؤسسات بشكل غير مسبوق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي العام ضمن فرق تقنية المعلومات لديها، وبالمقارنة مع المؤسسات التي لا تزال تعمل على تطوير برنامج للأمن السيبراني، فإن المؤسسات التي تتبع أساليب متقدمة، لديها ميزانيات وموارد وصلاحيات كبيرة، وهي في وضع جيد يُمكّنها من تبنّي أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي فائقة التطور، ومع ذلك، على الرغم من هذا التبنّي الواسع النطاق، فإن العديد من المؤسسات تفتقر إلى تبني سياسة واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي العام أو الإحاطة الكلّية بالآثار الأوسع نطاقا للتكنولوجيا. علاوة على ذلك، ينقسم قادة الأمن السيبراني في الرأي حول من سيكون له السبق واليد العليا من حيث الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل هم المدافعون عن الأمن السيبراني أو الجهات الفاعلة في مجال التهديدات!

ذكر ٩٣٪ من قادة الأمن السيبراني بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي العام كان قيد الاستخدام عبر مؤسساتهم المعنية، وافاد ٩١% باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي خصيصاً لعمليات الأمن السيبراني.
على الرغم من وتيرة التبنّي المرتفعة، ذكرت ٣٤% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع بأنها تفتقر إلى تبني سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويقر ٦٥٪ من المستطلعين بأنهم غير مدركين كلياً بآثار الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما صنّف ٤٤% من المستطلعين الذكاء الاصطناعي التوليدي كواحدة من أفضل المبادرات التي شهدها عام ۲۰۲٤، متخطياً الأمن السحابي كأفضل مبادرة.
ينقسم قادة الأمن السيبراني حول من يتمتع بالسمة المميّزة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين يعتقد ٤٥% من المستطلعين أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون بمثابة مكسب محقق للجهات الفاعلة في مجال التهديدات، وأفاد ٤٣% بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيمنح الأفضلية للمدافعين عن الأمن السيبراني.

وقال باتريك كوغلين نائب الرئيس الأول للمبيعات التقنية العالمية في شركة “سبلنك”Splunk ، “نحن نشهد اليوم ذروة العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي، حيث تحاول كل من الجهات الفاعلة في مجال التهديدات والمتخصصين في الأمن السيبراني انتهاز الفرصة وتحقيق أقصى استفادة من هذه السمة المميزة.” وأضاف بالقول “إن تقديم الذكاء الاصطناعي التوليدي يخلق فرصاً جديدة للمؤسسات لتبسيط العمليات، وزيادة الإنتاجية. وتخفيف العبء عن كاهل الموظفين. ولسوء الحظ، ينطوي الذكاء الاصطناعي أيضاً على مزايا استثنائية وغير مسبوقة تستغلها الجهات الفاعلة في مجال التهديدات. ولمواجهة مشهد التهديدات الجديد هذا، ينبغي على المدافعين عن الأمن السيبراني التفوق على الجهات الفاعلة في مجال التهديدات في السباق نحو تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها بشكل آمن.”

لقد مثّل توظيف الكفاءات والمواهب المؤهلة في مجال الأمن السيبراني تحدياً كبيراً في السنوات الأخيرة، خاصة بالنسبة للموظفين المبتدئين الذين يسعون إلى إثبات إمكاناتهم في القطاع. ويشير تقريرنا إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل حلاً محتملاً لهذه المشكلة، لأنه يساعد المؤسسات على اكتشاف وتوظيف المواهب المبتدئة بشكل أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعزز سرعة استجابتهم ويرفع من مستوى إنتاجيتهم.

يقول ٨٦٪ من قادة الأمن السيبراني أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يمكنهم من توظيف المزيد من المواهب المبتدئة لسد فجوة المهارات.

ويشير ٥٨% إلى أن تأهيل المواهب المبتدئة سيكون أسرع بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

فيما يعتقد ٩٠٪ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين بأن المواهب المبتدئة يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير مهاراتهم في مركز العمليات الأمنية.

ويرى ٦٥% بأن التكنولوجيا ستساعد المتخصصين المتمرسين في مجال الأمن السيبراني على أن يصبحوا أكثر إنتاجية.

يواجه غالبية المتخصصين في مجال الأمن السيبراني أيضاً ضغوط الامتثال المتزايدة. وقد أدى تنفيذ متطلبات الامتثال الأكثر صرامة إلى زيادة المخاطر بشكل ملحوظ، خاصة بالنسبة لقادة الأمن السيبراني الذين قد يواجهون شخصيا تداعيات انتهاكات المؤسسات. ويؤكد مشهد الامتثال الدائم التغير الحاجة إلى زيادة اليقظة والمساءلة داخل قطاع الأمن السيبراني.

يقول ٧٦٪ من المستطلعين أن المسؤولية الشخصية جعلت الأمن السيبراني مجالاً أقل جاذبية، ويفكر ٧٠٪ في التخلي عن العمل في هذا المجال بسبب الضغوط المرتبطة بالوظيفة.
أفاد ٦٢% من المتخصصين المحترفين بأنهم تأثّروا بالفعل بمتطلبات الامتثال الدائمة التغير التي تتطلب الإفصاح عن الانتهاكات الجوهرية. وفي الوقت ذاته، يقول٨٦٪ من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني بأنهم سيعيدون النظر في الميزانيات لإعطاء الأولوية لتلبية أنظمة الامتثال وتطبيق أفضل الممارسات الأمنية.
كما يتوقع العديد من المستطلعين أن تكون مؤسساتهم أكثر تجنباً للمخاطر، حيث توقع ٦٣% أن تخطئ المؤسسات في توخي الحذر والإفراط في الإبلاغ عن الانتهاكات على أنها جوهرية لتجنب العقوبات.

للإطلاع على المزيد من الأفكار والتوصيات من تقرير حالة الأمن السيبراني ۲۰۲٤، يرجى زيارة: https://www.splunk.com/en_us/form/state-of-security.html

منهجية البحث

أجرى الباحثون استطلاعاً شمل ١.٦٥۰ من مسؤولي الأمن السيبراني التنفيذيين خلال ديسمبر ۲۰۲٣ ويناير ۲۰۲٤. وكان المستطلعون في أستراليا وفرنسا وألمانيا والهند واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما مثلوا ١٦ قطاعاً، من ضمنها الطيران والدفاع وخدمات الأعمال والسلع الاستهلاكية المعبأة والتعليم والخدمات المالية والقطاعات الحكومية (الفدرالية / الوطنية والولاية والمحلية) والرعاية الصحية وعلوم الحياة والتصنيع والتكنولوجيا والإعلام والنفط / الغاز والأفراد/الشركات والاتصالات والنقل/الخدمات اللوجستية والخدمات الاستهلاكية.

Continue Reading
Advertisement

Trending