Connect with us

اتصالات وتقنية

F5 نتووركس تحث الشركات السعودية وضع أمن التطبيقات في صلب رؤية المملكة لعام 2030

Published

on

حثت شركة F5 نتووركس الشركات السعودية اليوم على وضع موضوع أمن التطبيقات في صلب الخطط الرامية لدعم رؤية المملكة 2030 الموجهة بالتقنيات والصناعات التحويلية.

وقد سلط كبار الخبراء المختصين في مجال أمن التطبيقات على الصعيد العالمي الضوء على العقبات والفرص المتاحة أمام قادة الأعمال، حيث قاموا بالكشف عن نتائج أول تقرير للحالة السنوية لأمن التطبيقات، الي أجري بالتعاون مع معهد بونمون[i]

في هذا السياق ممدوح علام، المدير العام في المملكة العربية السعودية لدى شركة F5 نتووركس: “تتنامى أهمية موجة انتشار التقنيات المتطورة في المملكة العربية السعودية، وذلك لمواكبة أهداف رؤية المملكة 2030. وتعد هذه الخطة تحولاً حقيقياً وجذرياً، وستعمل التطبيقات بمثابة الجهاز العصبي المركزي لها، حيث ستمكن الأفراد والشركات كي تنمو وتزدهر، وذلك عبر مستويات جديدة من المرونة والابتكار. ومع ذلك، فإن المسؤولية الملقاة على عاتق أمن التطبيقات تعيش حالة تغير مستمر، ولا تزال أقسام تقنية المعلومات تواجه عقبات كبيرة لضمان سلامة هذه التطبيقات، والبيانات التي تحتويها”.

حال أمن التطبيقات

تدير 50 بالمائة من الشركات ما بين 500-2,500 تطبيق فعال، وفقاً لتقرير “أمن التطبيقات ومشهد المخاطر المتغيرة” الصادر عن شركة F5، بينما نجد أن 12 بالمائة من الشركات تدير أكثر من 2,500 تطبيق فعال.

وعلى الرغم من أن ثلث التطبيقات تقوم بمهام وأنشطة هامة وحاسمة يومياً، أفاد 35 بالمائة فقط أنهم يملكون الموارد الكفيلة بالكشف عن الثغرات الأمنية ونقاط الضعف، في حين صرح 30 بالمائة أنهم يمتلكون تقنيات قادرة على إصلاح وسد هذه الثغرات والنقاط. في حين أبدى 88 بالمائة قلقهم إزاء التهديدات الأمنية الجديدة والصاعدة عبر الإنترنت، التي من شأنها إضعاف الحالة المستقبلية لأمن التطبيقات.

من جهةٍ أخرى، وعلى نحو مثير للقلق، أفاد 43 بالمائة بعدم ثقتهم بمعرفة كافة التطبيقات الموجودة والمعمول بها في مؤسساتهم (23 بالمائة منهم أفادوا بأنهم “يثقون إلى حد ما”).

كما أوضح ممدوح علام أنه من أكبر التحديات التي تواجه الشركات هي ظاهرة التقلب المستمر في المسؤوليات الملقاة على عاتق تقنية المعلومات، ولا سيما بعد أن أصبحت التطبيقات أكثر مركزية في تسليم الخدمات الحيوية، ومتكيفة مع القوى العاملة المتنقلة، وتسخر تقنيات إنترنت الأشياء لمنفعتها.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة شركة F5 أن 56 بالمائة من المستطلعين يعتقدون بأن مساءلة أمن التطبيقات تنتقل من تقنية المعلومات نحو المستخدم النهائي أو مالك التطبيق. كما أفاد 21 بالمائة من المستطلعين أن المسؤولية تقع على عاتق مدير المعلوماتية أو المدير التقني، وصرح 20 بالمائة بأنه لا يوجد شخص أو جهة تحمل على عاتقها كامل المسؤولية.

وتحدث ممدوح علام عن هذه النقطة بالقول: “نجد بأن الشركات لا تزال تحاول التوصل إلى تفاهم ما مع موجة التقنيات الجديدة، مثل تقنيات إنترنت الأشياء التي اخترقت جميع جوانب حياتنا المهنية والشخصية. ونتيجةً لذلك، نجد بأن غالبية أقسام تقنية المعلومات غير مهيأة وتفتقر للموارد التي تؤهلها تنفيذ وتطبيق الاستراتيجيات الدفاعية الكافية”.

ويتابع قائلاً: “ضعف الرؤى المطروحة حول طبقة التطبيقات، وهجرة التطبيقات إلى السحابة، وانتشار الأجهزة المحمولة، وافتقار فرق التطوير للاستعدادات الكافية، هي من بين المخاطر والعقبات الرئيسية التي تواجه الشركات السعودية في يومنا الراهن”.

تشخيص المشكلة

خلال العام الماضي، معظم الحوادث الأمنية الأكثر شيوعاً حدثت نتيجة التطبيقات غير الآمنة الموجودة ضمن اللغة الاستفسارية الانشائية المركبة SQL (29 بالمائة)، وهجمات الحرمان من الخدمة الموزعة DDoS (25 بالمائة)، وعميات الاحتيال عبر شبكة الإنترنت (21 بالمائة). كما أفاد 50 بالمائة ممن شملتهم الدراسة بأن طبقة التطبيقات تتعرض للهجوم بشكل متكرر وأكثر بكثير من طبقة الشبكات، وصرح 58 بالمائة بأن هذا النوع من الهجمات أكثر حدةً وضرراً.

هذا، وقد أشار 63 بالمائة من المشاركين في الدراسة بأن الهجمات التي استهدفت طبقة التطبيقات هي الأعنف والأصعب كشفاً، وذلك مقارنةً بالهجمات التي استهدفت طبقة الشبكات، وأفاد 67 بالمائة بأنها من الهجمات الأكثر صعوبة في الاحتواء. كما لاحظ غالبية المستطلعين (57 بالمائة) أن عدم وضوح الرؤية في طبقة التطبيقات يشكل عائقا أمام بناء جدار أمني قوي. وفي هذا الجزء بالتحديد، قد يعزى الأمر إلى حقيقة أن أمن الشبكات يتم تمويله بشكل أفضل من تمويل أمن التطبيقات. حيث اكتشف تقرير شركة F5 أن 18 بالمائة من ميزانية أمن تقنية المعلومات فقط مكرسة لأمن التطبيقات، في حين يتم تخصيص أكثر من ضعف هذا المبلغ (بمعدل 39 بالمائة) لصالح أمن الشبكات.

وهناك عقبات كبيرة أخرى تنشأ نتيجة الهجرة نحو السحابة (47 بالمائة)، ونقص العمالة الماهرة أو الخبيرة (45 بالمائة)، وانتشار الأجهزة المحمولة (43 بالمائة ممن شملتهم الدراسة).

أما على أرض الواقع، نجد بأن مسيرة نمو التطبيقات المتنقلة والقائمة على السحابة تؤثر بشكل كبير على مخاطر أمن التطبيقات، حيث أفاد 60 بالمائة من المستطلعين بأن التطبيقات المتنقلة ترفع سقف المخاطر (25 بالمائة)، أو ترفع سقف المخاطر بدرجة كبيرة (35 بالمائة). في حين صرح 51 بالمائة من المستطلعين أن التطبيقات القائمة على السحابة ترفع سقف المخاطر (25بالمائة)، أو ترفع سقف المخاطر بدرجة كبيرة (26 بالمائة).

الافتقار لسياسة التجريب والاختبار، وسد هوة العمالة الماهرة، وعودة ممارسات التطوير والعمليات DevOps إلى واجهة الأحداث

أشار ما يقرب من نصف المستطلعين إلى أن مؤسساتهم لا تقوم باختبار التطبيقات للكشف عن التهديدات ونقاط الضعف والثغرات الأمنية (25 بالمائة)، أو لا تقوم بأي اختبار مسبق (23 بالمائة). وأفاد 14 بالمائة فقط من المستطلعين أنه يتم اختبار التطبيقات في كل مرة يتم فيها تغيير الرمز (الكود).

وقد بدأ هذا الوضع يتفاقم لدى الشركات التي تراجعت ثقتها بدرجة كبيرة بمطوري التطبيقات الذين يضعون خطط أمن الممارسات في المؤسسات، وفي عمليات تطوير واختبار التطبيقات. وعندما يتعلق الأمر بتطوير التطبيقات، أشار 74 بالمائة منهم بأنهم يملكون ثقة إلى حد ما (27 بالمائة)، أو ليس لديهم أي ثقة (47 بالمائة) بالممارسات مثل ممارسات الإدخال/الإخراج للتحقق والمطابقة، وفي تنفيذ خيارات البرمجة الدفاعية والمترجم/الرابط المناسب.

مع ذلك، هناك ثقة متنامية بأن ارتفاع مستوى أهمية وتأثير ممارسات التطوير والعمليات DevOps، أو التكامل المستمر، سيكون له أثر إيجابي على أمن التطبيقات. حيث صرح 35 بالمائة من المستطلعين بأن مؤسساتهم استثمرت ممارسات التطوير والعمليات DevOps، أو ممارسات التكامل المستمر، ضمن دورة حياة تطوير التطبيقات. وأشار 71 بالمائة بأن هذا الأمر سيؤدي إلى تحسن وضع أمن التطبيقات، ما يمكنهم من الاستجابة بسرعة للقضايا الراهنة ونقاط الضعف والثغرات الأمينية (56 بالمائة من المشاركين في الدراسة).

ولا تزال هوة العمالة الماهرة في مجال الأمن الالكتروني من القضايا الملحة في هذا السياق، حيث يرى 69 بالمائة من المستطلعين بأن الافتقار لوجود عمالة ماهرة ومؤهلة ضمن شريحة مطوري التطبيقات يعرض تطبيقاتهم للخطر. علاوةً على ذلك، أفاد 67 بالمائة بأن “التسرع في الإطلاق” يؤدي إلى إهمال مطوري التطبيقات، على مستوى المؤسسات العاملين في كنفها، إلى إجراءات وعمليات الترميز (التشفير) الآمنة.

الثقة هي اليد العليا

تسلط أبحاث شركة F5 الصادرة مؤخراً الضوء على مدى أهمية معالجة الشركات للقضايا تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر بمستوى ثقة العملاء. حيث أظهرت نتائج دراسة تعني بالخصوصية والأمن صدرت مؤخراً، وشملت 1,000 من شريحة المستهلكين السعوديين، أن 59 بالمائة يشعرون بالقلق من مغبة وقوع بياناتهم الخاصة بين أيدي الأشخاص السيئين، تلتها المساومة على خصوصياتهم (57 بالمائة). ومع ذلك، نجد بأن المستهلكين السعوديين مستعدون للتخلي، وبوتيرة مستمرة، عن بياناتهم الشخصية مقارنةً بالمستهلكين في أوروبا، وفقط 8 بالمائة أفادوا بأنهم لن يتخلون عن بياناتها الشخصية على الإطلاق، مقارنةً بـ 33 بالمائة في المملكة المتحدة.

ورغم أن المستهلكين في المملكة العربية السعودية ينظرون إلى المصارف باعتبارها من الشركات الأكثر ثقةً (91 بالمائة)، هناك مستوى من عدم الرضا في الطرق المستخدمة لحماية بياناتهم الخاصة. كما يرى المستهلكون بأن المصارف (86 بالمائة)، والقطاع العام والهيئات الحكومية (80 بالمائة)، وقطاع التأمين (72 بالمائة)، وقطاع الرعاية الصحية (71 بالمائة)، بحاجة إلى حقل واسع من قدرات وإمكانيات المصادقة لتحقيق أعلى قدر ممكن من الأمن. وعلى امتداد أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يشعر 88 المائة من المستهلكين، وبقوة، أنه يتوجب على المؤسسات العمل على تحسين مستوى المصادقة، وذلك بهدف توفير أعلى قدر ممكن من الأمن.

وهو ما تطرق إليه ممدوح علام بالقول: “في نهاية المطاف، تقع مسؤولية أمن التطبيقات على الجميع”.

ويختم حديثه قائلاً: “ينبغي على الأطراف المعنية بصياغة معادلة استراتيجية نشر التطبيقات الناجحة إدراج قسم تقنية المعلومات، والمطورين، وممارسات التطوير والعمليات DevOps – إلى جانب المدراء التنفيذيين للمعلوماتية أو للتقنيات، الذين يحتاجون إلى المزيد من الموارد – ضمن هذا المجال الهام من الأعمال. كما وضع استراتيجية ملكية مستدامة لأمن التطبيقات سيساعد الشركات على نشر أمن التطبيقات عبر شبكة موظفيها، للحصول على وصول آمن إلى الشبكة على مدار الساعة، من أي جهاز ومكان”.

2020 00001

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

توال و 5SKYE تعلنان عن شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت شركة توال، الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة 5SKYE، المزود الرائد لحلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، لدعم تسريع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، ستتعاون شركة توال و شركة 5SKYE لنشر مراكز البيانات الدقيقة “مايكرو إيدج” من الجيل الجديد، والمخصصة لتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي. هذه المراكز ستوفر معالجة بيانات قابلة للتوسع في الوقت الفعلي، لدعم مستقبل متصل ومستدام.

تم توقيع الاتفاقية خلال فعالية (Connected World KSA)، وذلك بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية.وتضمنت الاتفاقية آليات تعاون مشترك بين الشركتين لنشر مراكز بيانات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من الجيل الخامس، مما يوفر حلولًا مبتكرة لتحليل البيانات في الوقت الحقيقي. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركتين لتسهيل مستقبل رقمي متصل ومستدام، وتعزيز القدرات الرقمية في القطاعات الحيوية، مما يعكس التزامهما بدعم التحول الرقمي من خلال حلول تعزز الكفاءة التشغيلية وتحسن استدامة العمليات.

وتجمع هذه الاتفاقية بين الخبرة الواسعة لشركة توال في مجال البنية التحتية للاتصالات، والحلول الابتكارية التي تقدمها 5SKYE، مما يمكّن القطاعات المختلفة من اعتماد تطبيقات ذكية تعزز الكفاءة وتخفض التكاليف، وتدفع عجلة النمو. كما ستدعم البنية التحتية الجديدة حالات استخدام تحويلية تشمل تحليلات الذكاء الاصطناعي لأنظمة المراقبة بالدوائر التلفزيونية المغلقة (IoT-driven CCTV AI Analytics)، والإعلانات الرقمية، والحوسبة الطرفية (Edge Compute/MEC)، مما يعزز من قدرات قطاعات مثل السلامة العامة، والخدمات اللوجستية، والتجزئة، بالإضافة إلى الأتمتة الصناعية ومبادرات المدن الذكية.

ومن جانبه، قال عبد الرحمن المعيقل، رئيس القطاع التجاري في شركة توال :”يمكننا من خلال تكامل البنية التحتية التي تمتلكها توال مع مراكز البيانات المصغرة المبتكرة من 5SKYE من تقديم حلول حديثة ذات قيمة مضافة لصناعات مختلفة. هذه الشراكة ليست مجرد تقنية، بل تهدف إلى تمكين طرق عمل أكثر ذكاءً وسرعة واستدامة للشركات والحكومات والمجتمعات في المملكة”.

كما تركز هذه الشراكة  على تمكين القطاعات الحيوية من الاستفادة من التحليلات الفورية والحلول المعتمدة على البيانات، مما يغير طريقة عمل الشركات والخدمات. بدءًا من تعزيز السلامة العامة وتحسين التنقل الحضري، وصولًا إلى دفع الابتكار في الأتمتة الصناعية والتسويق الرقمي، تقود “توال” و5SKYE التحول في المملكة نحو مستقبل أكثر ذكاءً وترابطًا وإبداعًا.

بدوره، عبر وولف هيسريش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 5SKYE، عن سعادته بالتعاون مع شركة توال، قائلًا: “إن هذه الشراكة تعزز التحول الرقمي في المملكة. تتيح البنية التحتية المتطورة وعالية الأداء لشركة 5SKYE للصناعات تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي وتقديم الحلول على المستويات القريبة والبعيدة. يعزز هذا التعاون مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في التطور الرقمي ويمهد الطريق لتبني الذكاء الاصطناعي المستدام عبر مختلف القطاعات والأسواق”.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

نوزومي نتووركس تستعرض أهمية حلول أمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي .. خلال مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024

Published

on

By

أعلنت نوزومي نتووركس، الشركة الرائدة في أمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء، عن مشاركتها في مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024، والذي يقام في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات. وخلال المشاركة، تسلط نوزومي نتوركس الضوء على أحدث ابتكاراتها، بما في ذلك Nozomi Arc وThreat Intelligence Feed 3.0، وكلها مصممة لتأمين بيئات التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء في قطاعات الطاقة والنفط والغاز ومرافق البنى التحتية الأساسية.

وفي ظل تسارع التحول الرقمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أصبحت حماية البنية التحتية الحيوية أمرًا ضروريًا للأمن الوطني. والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية حصلت على المركز الأول عالميًا في مجال الأمن السيبراني، وفقًا لتقرير التنافسية العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد التنمية الإدارية السويسري (IMD) – وتعزو الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إنجاز المملكة إلى مجموعة من المبادرات المحلية والعالمية.

ومن هذا المنطلق، تؤكد نوزومي نتووركس أيضًا على دورها الرئيسي في مساعدة المؤسسات في الشرق الأوسط على تلبية معايير الامتثال الإقليمية، بما في ذلك إطار عمل ضوابط الأمن السيبراني للتقنيات التشغيلية. كما تدعم منصة نوزومي نتووركس المؤسسات في الالتزام بهذه اللوائح من خلال أدوات المراقبة وإعداد التقارير وإدارة المخاطر المتقدمة، مما يساعد في  بقاء البنية التحتية الحيوية آمنة ومتوافقة مع المتطلبات الأمنية والتنظيمية.

في هذا الصدد قال المهندس خالد الجامد، نائب الرئيس لدى نوزومي نتووركس في المملكة العربية السعودية: “يعد مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا تجمعًا رائدًا لمحترفي الأمن السيبراني والمبتكرين، حيث نتطلع إلى التواصل مع القادة الإقليميين وصناع القرار وإظهار دور حلولنا في حماية الشبكات في قطاعات الطاقة و النقل وغيرها من القطاعات الحيوية ضد التهديدات السيبرانية التي تواجه بيئات التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء بالمنطقة. وبفضل محفظتنا الواسعة من الحلول المصممة لتناسب المنطقة، فإن بوسعنا تقديم الدعم للمؤسسات في الشرق الأوسط أثناء التعامل مع تعقيدات تأمين البنية التحتية الحيوية بينما يغير الذكاء الاصطناعي ملامح قطاع الأمن السيبراني. كما نحرص على المساهمة في نمو قطاع الأمن السيبراني بالمملكة بما يتماشى مع رؤية 2030، ودعم التقارب المتزايد بين أمن تقنية المعلومات وأمن التقنيات التشغيلية”.

توفر منصة نوزومي نتووركس الشاملة، والتي تتضمن الآن Nozomi Arc لمراقبة الأجهزة الطرفية بشكل مباشر، رؤية شاملة وإمكانات الكشف الاستباقي للتهديدات لتأمين شبكات إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية ضد التهديدات السيبرانية المتطورة. وإلى جانب قدرات اكتشاف المشاكل المدعومة بالذكاء الاصطناعي من نوزومي نتووركس، يضمن هذا الحل حصول المؤسسات على نظرة توقعية لازمة لتحديد المخاطر وتحجيمها في وقت مبكر، ودعم العمليات السلسة والموثوقة في البيئات المعقدة.

كما تستعرض  الشركة  Threat Intelligence Feed 3.0 الذي يوفر بيانات استقصاء التهديدات بشكل أسرع وأكثر دقة لبيئات  إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية، حيث يزود هذا التحسين فرق الأمن بالاستقصاء اللازم عن التهديدات لاتخاذ قرارات مستنيرة وتسريع الاستجابة بشكل.

يمكن للزوار زيارة الشركة في مؤتمر ومعرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا ، والتي تشارك إلى جانب ثلاثة من شركائها الموثوقين وهم Innovative Solutions (H1.M30)، وHelpAG (H1.J30)، وOregon Systems (H1.V20) – والذين يقيمون جميعًا عروضًا توضيحية تفاعلية مع مهندسي نوزومي نتووركس المعتمدين لتسليط الضوء على الحلول الآنية لتأمين إنترنت الأشياء والتقنيات التشغيلية.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

جودادي تقدم نصائح لتعزيز استراتيجيات الترويج خلال الجمعة البيضاء في المملكة العربية العربية

Published

on

By

كشفت جودادي، الشريك الموثوق به للشركات الصغيرة والناشئة في المملكة، عن تقديم مجموعة من النصائح لمساعدة الشركات على تعزيز استراتيجية التسويق الخاصة بها وتحسين علاقتها بالعملاء، وذلك مع اقتراب الجمعة البيضاء، فعالية التسوق البارزة في جميع أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية لدى شركة جودادي: “تقدم الجمعة البيضاء فرصة مثالية للشركات في المملكة لتعزيز علاقتها مع العملاء وتحسين نسبة المبيعات. ومن خلال تطبيق بعض النصائح العملية، يمكن للشركات الصغيرة الارتقاء بمكانة علاماتها التجارية ودعم نمو الأعمال وإقامة علاقات طويلة الأمد مع العملاء”.

ويتزايد سعي المستهلكين في المملكة للحصول على أفضل العروض والتخفيضات، ولذا تقدم جودادي ست نصائح تتيح للشركات الصغيرة تحقيق أعلى المبيعات خلال الجمعة البيضاء.

  • تعزيز الحضور الرقمي: يتيح متجر GoDaddy الإلكتروني للشركات إنشاء متجر إلكتروني سهل التصفح من أجهزة الهواتف المحمولة، ما يضمن لعملائها تجربة سلسة تشجعهم على زيادة مشترياتهم.
  • التسويق عبر البريد الالكتروني: تقدم أداة التسويق عبر البريد الإلكتروني من GoDaddy للشركات فرصة إطلاق حملات ترويجية موجهة، ما يضمن تفاعل العملاء مع الرسائل المخصصة واستكشافهم لعروض الجمعة البيضاء وتحسين معدلات التحويل لدى الشركات.
  • التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي: تشكل منصات التواصل الاجتماعي، مثل إنستاجرام وفيسبوك، مكاناً مثالياً للترويج لعروض الجمعة البيضاء، حيث يسهم المحتوى المرئي والمكتوب في استقطاب شريحة واسعة من الجمهور.
  • توفير عروض الوصول المبكر: يمكن مكافأة العملاء الأوفياء من خلال عروض الوصول المبكر إلى خصومات الجمعة البيضاء، ما يضمن تعزيز تفاعل العملاء وولائهم للعلامة.
  • عروض ترويجية لوقتٍ محدود: تشجع الخصومات السريعة والعروض المتوفرة لفترة محدودة المتسوقين على زيادة التفاعل الإلكتروني.
  • التحليل والفهم: يجب مراجعة أحدث البيانات المتعلقة بالمبيعات لتعزيز فهم تفضيلات العملاء وسلوكهم، ما يسهم في الارتقاء باستراتيجيات التسويق لدى الشركات.

 أدوات وموارد متوفرة لتعزيز مكانة الشركات الصغيرة 

يمكن للشركات الصغيرة زيارة الموقع الإلكتروني مكتبة GNADA_oDaddy للمصادر للحصول على التوجيه في مجال تعزيز مبيعاتهم الموسمية. وتتضمن هذه المصادر المجانية معلومات حول بناء الحضور الإلكتروني واستخدام أدوات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، واستكشاف أفضل الممارسات لتطوير الموقع الإلكتروني وغيرها الكثير. 

تلتزم جودادي بتمكين الشركات الصغيرة في المملكة من خلال مجموعة من الأدوات الإلكترونية والنصائح التوجيهية والرؤى الضرورية لابتكار استراتيجيات تسويق فعالة، وتطوير حملات ترويجية جذابة، وتحسين تجربة العملاء الاستثنائية، إلى جانب بناء مستقبل ناجحٍ لعلاماتها.

Continue Reading
Advertisement

Trending