Connect with us

اتصالات وتقنية

F5 نتووركس تحث الشركات السعودية وضع أمن التطبيقات في صلب رؤية المملكة لعام 2030

Published

on

حثت شركة F5 نتووركس الشركات السعودية اليوم على وضع موضوع أمن التطبيقات في صلب الخطط الرامية لدعم رؤية المملكة 2030 الموجهة بالتقنيات والصناعات التحويلية.

وقد سلط كبار الخبراء المختصين في مجال أمن التطبيقات على الصعيد العالمي الضوء على العقبات والفرص المتاحة أمام قادة الأعمال، حيث قاموا بالكشف عن نتائج أول تقرير للحالة السنوية لأمن التطبيقات، الي أجري بالتعاون مع معهد بونمون[i]

في هذا السياق ممدوح علام، المدير العام في المملكة العربية السعودية لدى شركة F5 نتووركس: “تتنامى أهمية موجة انتشار التقنيات المتطورة في المملكة العربية السعودية، وذلك لمواكبة أهداف رؤية المملكة 2030. وتعد هذه الخطة تحولاً حقيقياً وجذرياً، وستعمل التطبيقات بمثابة الجهاز العصبي المركزي لها، حيث ستمكن الأفراد والشركات كي تنمو وتزدهر، وذلك عبر مستويات جديدة من المرونة والابتكار. ومع ذلك، فإن المسؤولية الملقاة على عاتق أمن التطبيقات تعيش حالة تغير مستمر، ولا تزال أقسام تقنية المعلومات تواجه عقبات كبيرة لضمان سلامة هذه التطبيقات، والبيانات التي تحتويها”.

حال أمن التطبيقات

تدير 50 بالمائة من الشركات ما بين 500-2,500 تطبيق فعال، وفقاً لتقرير “أمن التطبيقات ومشهد المخاطر المتغيرة” الصادر عن شركة F5، بينما نجد أن 12 بالمائة من الشركات تدير أكثر من 2,500 تطبيق فعال.

وعلى الرغم من أن ثلث التطبيقات تقوم بمهام وأنشطة هامة وحاسمة يومياً، أفاد 35 بالمائة فقط أنهم يملكون الموارد الكفيلة بالكشف عن الثغرات الأمنية ونقاط الضعف، في حين صرح 30 بالمائة أنهم يمتلكون تقنيات قادرة على إصلاح وسد هذه الثغرات والنقاط. في حين أبدى 88 بالمائة قلقهم إزاء التهديدات الأمنية الجديدة والصاعدة عبر الإنترنت، التي من شأنها إضعاف الحالة المستقبلية لأمن التطبيقات.

من جهةٍ أخرى، وعلى نحو مثير للقلق، أفاد 43 بالمائة بعدم ثقتهم بمعرفة كافة التطبيقات الموجودة والمعمول بها في مؤسساتهم (23 بالمائة منهم أفادوا بأنهم “يثقون إلى حد ما”).

كما أوضح ممدوح علام أنه من أكبر التحديات التي تواجه الشركات هي ظاهرة التقلب المستمر في المسؤوليات الملقاة على عاتق تقنية المعلومات، ولا سيما بعد أن أصبحت التطبيقات أكثر مركزية في تسليم الخدمات الحيوية، ومتكيفة مع القوى العاملة المتنقلة، وتسخر تقنيات إنترنت الأشياء لمنفعتها.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة شركة F5 أن 56 بالمائة من المستطلعين يعتقدون بأن مساءلة أمن التطبيقات تنتقل من تقنية المعلومات نحو المستخدم النهائي أو مالك التطبيق. كما أفاد 21 بالمائة من المستطلعين أن المسؤولية تقع على عاتق مدير المعلوماتية أو المدير التقني، وصرح 20 بالمائة بأنه لا يوجد شخص أو جهة تحمل على عاتقها كامل المسؤولية.

وتحدث ممدوح علام عن هذه النقطة بالقول: “نجد بأن الشركات لا تزال تحاول التوصل إلى تفاهم ما مع موجة التقنيات الجديدة، مثل تقنيات إنترنت الأشياء التي اخترقت جميع جوانب حياتنا المهنية والشخصية. ونتيجةً لذلك، نجد بأن غالبية أقسام تقنية المعلومات غير مهيأة وتفتقر للموارد التي تؤهلها تنفيذ وتطبيق الاستراتيجيات الدفاعية الكافية”.

ويتابع قائلاً: “ضعف الرؤى المطروحة حول طبقة التطبيقات، وهجرة التطبيقات إلى السحابة، وانتشار الأجهزة المحمولة، وافتقار فرق التطوير للاستعدادات الكافية، هي من بين المخاطر والعقبات الرئيسية التي تواجه الشركات السعودية في يومنا الراهن”.

تشخيص المشكلة

خلال العام الماضي، معظم الحوادث الأمنية الأكثر شيوعاً حدثت نتيجة التطبيقات غير الآمنة الموجودة ضمن اللغة الاستفسارية الانشائية المركبة SQL (29 بالمائة)، وهجمات الحرمان من الخدمة الموزعة DDoS (25 بالمائة)، وعميات الاحتيال عبر شبكة الإنترنت (21 بالمائة). كما أفاد 50 بالمائة ممن شملتهم الدراسة بأن طبقة التطبيقات تتعرض للهجوم بشكل متكرر وأكثر بكثير من طبقة الشبكات، وصرح 58 بالمائة بأن هذا النوع من الهجمات أكثر حدةً وضرراً.

هذا، وقد أشار 63 بالمائة من المشاركين في الدراسة بأن الهجمات التي استهدفت طبقة التطبيقات هي الأعنف والأصعب كشفاً، وذلك مقارنةً بالهجمات التي استهدفت طبقة الشبكات، وأفاد 67 بالمائة بأنها من الهجمات الأكثر صعوبة في الاحتواء. كما لاحظ غالبية المستطلعين (57 بالمائة) أن عدم وضوح الرؤية في طبقة التطبيقات يشكل عائقا أمام بناء جدار أمني قوي. وفي هذا الجزء بالتحديد، قد يعزى الأمر إلى حقيقة أن أمن الشبكات يتم تمويله بشكل أفضل من تمويل أمن التطبيقات. حيث اكتشف تقرير شركة F5 أن 18 بالمائة من ميزانية أمن تقنية المعلومات فقط مكرسة لأمن التطبيقات، في حين يتم تخصيص أكثر من ضعف هذا المبلغ (بمعدل 39 بالمائة) لصالح أمن الشبكات.

وهناك عقبات كبيرة أخرى تنشأ نتيجة الهجرة نحو السحابة (47 بالمائة)، ونقص العمالة الماهرة أو الخبيرة (45 بالمائة)، وانتشار الأجهزة المحمولة (43 بالمائة ممن شملتهم الدراسة).

أما على أرض الواقع، نجد بأن مسيرة نمو التطبيقات المتنقلة والقائمة على السحابة تؤثر بشكل كبير على مخاطر أمن التطبيقات، حيث أفاد 60 بالمائة من المستطلعين بأن التطبيقات المتنقلة ترفع سقف المخاطر (25 بالمائة)، أو ترفع سقف المخاطر بدرجة كبيرة (35 بالمائة). في حين صرح 51 بالمائة من المستطلعين أن التطبيقات القائمة على السحابة ترفع سقف المخاطر (25بالمائة)، أو ترفع سقف المخاطر بدرجة كبيرة (26 بالمائة).

الافتقار لسياسة التجريب والاختبار، وسد هوة العمالة الماهرة، وعودة ممارسات التطوير والعمليات DevOps إلى واجهة الأحداث

أشار ما يقرب من نصف المستطلعين إلى أن مؤسساتهم لا تقوم باختبار التطبيقات للكشف عن التهديدات ونقاط الضعف والثغرات الأمنية (25 بالمائة)، أو لا تقوم بأي اختبار مسبق (23 بالمائة). وأفاد 14 بالمائة فقط من المستطلعين أنه يتم اختبار التطبيقات في كل مرة يتم فيها تغيير الرمز (الكود).

وقد بدأ هذا الوضع يتفاقم لدى الشركات التي تراجعت ثقتها بدرجة كبيرة بمطوري التطبيقات الذين يضعون خطط أمن الممارسات في المؤسسات، وفي عمليات تطوير واختبار التطبيقات. وعندما يتعلق الأمر بتطوير التطبيقات، أشار 74 بالمائة منهم بأنهم يملكون ثقة إلى حد ما (27 بالمائة)، أو ليس لديهم أي ثقة (47 بالمائة) بالممارسات مثل ممارسات الإدخال/الإخراج للتحقق والمطابقة، وفي تنفيذ خيارات البرمجة الدفاعية والمترجم/الرابط المناسب.

مع ذلك، هناك ثقة متنامية بأن ارتفاع مستوى أهمية وتأثير ممارسات التطوير والعمليات DevOps، أو التكامل المستمر، سيكون له أثر إيجابي على أمن التطبيقات. حيث صرح 35 بالمائة من المستطلعين بأن مؤسساتهم استثمرت ممارسات التطوير والعمليات DevOps، أو ممارسات التكامل المستمر، ضمن دورة حياة تطوير التطبيقات. وأشار 71 بالمائة بأن هذا الأمر سيؤدي إلى تحسن وضع أمن التطبيقات، ما يمكنهم من الاستجابة بسرعة للقضايا الراهنة ونقاط الضعف والثغرات الأمينية (56 بالمائة من المشاركين في الدراسة).

ولا تزال هوة العمالة الماهرة في مجال الأمن الالكتروني من القضايا الملحة في هذا السياق، حيث يرى 69 بالمائة من المستطلعين بأن الافتقار لوجود عمالة ماهرة ومؤهلة ضمن شريحة مطوري التطبيقات يعرض تطبيقاتهم للخطر. علاوةً على ذلك، أفاد 67 بالمائة بأن “التسرع في الإطلاق” يؤدي إلى إهمال مطوري التطبيقات، على مستوى المؤسسات العاملين في كنفها، إلى إجراءات وعمليات الترميز (التشفير) الآمنة.

الثقة هي اليد العليا

تسلط أبحاث شركة F5 الصادرة مؤخراً الضوء على مدى أهمية معالجة الشركات للقضايا تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر بمستوى ثقة العملاء. حيث أظهرت نتائج دراسة تعني بالخصوصية والأمن صدرت مؤخراً، وشملت 1,000 من شريحة المستهلكين السعوديين، أن 59 بالمائة يشعرون بالقلق من مغبة وقوع بياناتهم الخاصة بين أيدي الأشخاص السيئين، تلتها المساومة على خصوصياتهم (57 بالمائة). ومع ذلك، نجد بأن المستهلكين السعوديين مستعدون للتخلي، وبوتيرة مستمرة، عن بياناتهم الشخصية مقارنةً بالمستهلكين في أوروبا، وفقط 8 بالمائة أفادوا بأنهم لن يتخلون عن بياناتها الشخصية على الإطلاق، مقارنةً بـ 33 بالمائة في المملكة المتحدة.

ورغم أن المستهلكين في المملكة العربية السعودية ينظرون إلى المصارف باعتبارها من الشركات الأكثر ثقةً (91 بالمائة)، هناك مستوى من عدم الرضا في الطرق المستخدمة لحماية بياناتهم الخاصة. كما يرى المستهلكون بأن المصارف (86 بالمائة)، والقطاع العام والهيئات الحكومية (80 بالمائة)، وقطاع التأمين (72 بالمائة)، وقطاع الرعاية الصحية (71 بالمائة)، بحاجة إلى حقل واسع من قدرات وإمكانيات المصادقة لتحقيق أعلى قدر ممكن من الأمن. وعلى امتداد أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يشعر 88 المائة من المستهلكين، وبقوة، أنه يتوجب على المؤسسات العمل على تحسين مستوى المصادقة، وذلك بهدف توفير أعلى قدر ممكن من الأمن.

وهو ما تطرق إليه ممدوح علام بالقول: “في نهاية المطاف، تقع مسؤولية أمن التطبيقات على الجميع”.

ويختم حديثه قائلاً: “ينبغي على الأطراف المعنية بصياغة معادلة استراتيجية نشر التطبيقات الناجحة إدراج قسم تقنية المعلومات، والمطورين، وممارسات التطوير والعمليات DevOps – إلى جانب المدراء التنفيذيين للمعلوماتية أو للتقنيات، الذين يحتاجون إلى المزيد من الموارد – ضمن هذا المجال الهام من الأعمال. كما وضع استراتيجية ملكية مستدامة لأمن التطبيقات سيساعد الشركات على نشر أمن التطبيقات عبر شبكة موظفيها، للحصول على وصول آمن إلى الشبكة على مدار الساعة، من أي جهاز ومكان”.

2020 00001

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

شركة الذكاء الاصطناعي Intelmatix تطلق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي EDIX

Published

on

By

أعلنت شركة انتلماتكس Intelmatix الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومنتجاته المعتمدة على التقنيات العميقة، إطلاق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي إيدكس (EDIX)، بعد النتائج التي حققتها المنصة في تحسين الأداء خلال عام من التطبيق التجريبي مع مجموعة من الشركاء. وتعتبر إيدكس (EDIX) أول منصة في منطقة الشرق الأوسط مختصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم القرارات في المؤسسات المتوسطة والكبيرة والتي يمكن استخدامها بكفاءة دون الحاجة إلى امتلاك مستخدميها خلفيات تقنية عن الذكاء الاصطناعي، ليستطيعوا اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب وتعزيز الكفاءة والأداء وتمكين تلك المؤسسات من التحول إلى مؤسسات إدراكية.
وقال الدكتور أحمد العبدالكريم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتقنية لشركة انتلماتكس Intelmatix “يسعدنا الإعلان عن جاهزية منصة إيدكس (EDIX) للاستخدام، وإطلاق أول حزمة من التطبيقات التابعة للمنصة، (EDIX Retail فئة البيع بالتجزئة لقطاع EDIX F&B الأغذية والمشروبات) بعد الانتهاء من التطبيق التجريبي وتحسين الأداء.”
ويساعد تطبيق قطاع البيع بالتجزئة في منصة (EDIX Retail) المؤسسات على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات التشغيلية والقرارات الاستراتيجية في المؤسسة. فمثلا بالنسبة للقرارات التشغيلية تستطيع المنصة حساب توقعات دقيقة للطلب والمبيعات لدعم العمليات التجارية للمؤسسة واتخاذ قرارات أفضل، كما أنها تساعد في إصدار توصيات ذكية لإدارة المخزون في مختلف المواقع بما يضمن أفضل توافر للمنتجات وتقليل تكاليف الهدر، بالإضافة الى قدرة المنصة على إصدار جداول مناوبات العاملين ومؤشرات الأداء بما يضمن أفضل تغطية للطلب لتعزيز الإنتاجية وتقليل تكاليف العمالة ومصروفات خارج الدوام. أما بالنسبة للقرارات الاستراتيجية للمؤسسة فيمكن للمنصة دعم اتخاذ قرار فتح الفروع من خلال تحديد المواقع عالية الربحية للمؤسسة بناء على البيانات الداخلية للمؤسسة مثل المبيعات بالإضافة للبيانات الخارجية مثل البعد الديموغرافي، والمنافسين، وحركة المرور، وغيرها.
وخلال عام من التطبيق في قطاع الأغذية والمشروبات زادت دقة توقع الطلب بنسبة 15%، كما انخفضت تكاليف الهدر في المخزون بنسبة 75%، وانخفضت الساعات الإضافية وغير المستغلة للعاملين بنسبة 25%، كما استطاعت المنصة توقع الإيرادات للمواقع الجديدة للفروع بنسبة تزيد عن 80%.
وتوظف منصة (EDIX) تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة بالكامل، وتتميز بسهولة تكاملها وربطها مع الأنظمة التقنية المستخدمة في مختلف المؤسسات، كما أنها سهلة الاستخدام من قبل مختلف مستويات العاملين في المؤسسة سواء على مستوى الإدارة التنفيذية أو مستوى مدراء الفروع. وتتميز المنصة بأنها تعزز البيانات الداخلية للمؤسسة بكمية ضخمة من البيانات التي يتم جمعها بصورة دورية من قبل انتلماتكس Intelmatix وتغذيتها بالمنصة لدعم الأداء والقرارات. وتهدف المنصة الى دعم القرار في المؤسسات من خلال تقديم توصيات عالية الجودة يمكن اتخاذها بصورة فورية.
وفي ذات السياق، أشارت انتلماتكس Intelmatix إلى أنها تعمل على تطوير مجموعة من التطبيقات الأخرى للمنصة مثل تطبيق إيدكس اللوجستي (EDIX Logistics)، و تطبيق إيدكس القوى العاملة (EDIX Workforce) وذلك بالتنسيق مع شركاء رائدين في المجال ليتم اطلاق هذه التطبيقات بشكل كامل قريباً. وبهذا الخصوص وقعت شركة انتلماتكس Intelmatix مؤخرا عدداً من الاتفاقيات خلال فعاليات معرض ليب24 لهذا العام، مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، وشركة تكامل القابضة، وجامعة الأمير سلطان.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

منصة Blink من Emtel تتعاون مع شركة WebEngage لتطوير تجارب العملاء في موريشيوس

Published

on

By

كشفت blink، منصة التكنولوجيا المالية الحائزة على جوائز والتابعة لشركة Emtel، عن شراكتها مع WebEngage، شركة تكنولوجيا التسويق المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة ومنصة بيانات العملاء والتحليلات المتقدمة للبيانات. وتضمن الشراكة الاستراتيجية لمنصة blink الاستفادة من حلول WebEngage المتطورة لتعزيز التفاعل المباشر مع العملاء وتقديم تجارب مميزة معتمدة على التطبيقات لقاعدة المستخدمين الكبيرة الخاصة بها في موريشيوس. 

وأطلقت Emtel، مزود خدمة الاتصالات الأول في كافة أنحاء نصف الكرة الأرضية الجنوبي، خدماتها عام 1989 كمشغل رئيسي في موريشيوس، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم خدمات مميزة للعملاء، بما في ذلك blink، منصة التكنولوجيا المالية التابعة لها، والتي أثبتت مكانتها الرائدة كرمز لقطاع الخدمات المالية سريع النمو في موريشيوس، بعد فوزها بجائزة اختيار الجمهور لأفضل تطبيق تكنولوجيا مالية لعام 2023. ولهذا تمثل شراكتها مع شركة مبتكرة بحجم WebEngage تطوراً ذا أهمية كبيرة للعملاء في موريشيوس. 

وتتيح blink للعملاء إجراء المعاملات مباشرة من أي بنك، ومن أي شبكة، عبر الهاتف الذكي ومن أي مكان وفي أي وقت. وفي إطار هذه الشراكة، سيتم دمج منصة التسويق التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي والمُشغلة بمنصة بيانات العملاء الخاصة بشركة WebEngage مع منصة blink. ويساعد هذا الاندماج منصة blink على الحصول على تحليلات أدق وأكثر عمقاً للسوق، والتي بدورها ستساهم في تصميم رحلات وتجارب عملاء قيّمة.

وتعليقاً على الموضوع، قال كريش جوماني، الرئيس التنفيذي لدى شركة Emtel: “تتمحور رؤية منصة blink حول تمكين الأشخاص في موريشيوس ومنحهم أدوات مالية مبتكرة في متناول أيديهم. ونطمح الآن إلى تعزيز تفاعل مستخدمينا من خلال الاتصالات الشخصية وأتمتة سير العمل، مع توفير تجارب متناسقة وسلسة عبر القنوات المختلفة. وبهدف تحقيق رؤيتنا، سنستفيد من خبرة WebEngage المثبتة في التسويق في قطاع الاتصالات ومجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية، حيث سنوظف منصة بيانات العملاء الخاصة بها، ونموذج بياناتها الخاص بالتكنولوجيا المالية، وحالات الاستخدام المبتكرة، في تحسين علاقتنا مع العملاء والارتقاء بمستويات الخدمة لتوفير تجارب مخصصة تنسجم مع رؤيتنا”. 

وتأتي خطوة blink باتجاه اعتماد تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي في الوقت والمكان المناسبين، حيث تُعد موريشيوس الآن رائدة في مجال التحول الرقمي وتعمل على تطوير أنظمة مالية واسعة النطاق، ويمكن أن تلعب blink دوراً محفزاً لهذا التطوير من خلال التحول إلى تفاعل العملاء القائم على الرؤى والتحليلات. 

ومن جانبه، قال هيتارث باتيل، نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدير الإداري لشركة WebEngage في الإمارات: “تسرنا الشراكة مع شركة تتمتع بسمعة وتاريخ عريق مثل Emtel، حيث سيتم دمج منصة بيانات العملاء الخاصة بنا مع جميع أصولهم الرقمية، بما فيها الموقع الإلكتروني والتطبيق والبيانات غير المتصلة. وبالاستفادة من قدرات خاصية تحديد الهوية لدينا، سنقوم بتطوير العديد من الأفكار القابلة للتنفيذ والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ حملات تسويقية على امتداد رحلة العميل لضمان تحقيق أفضل التجارب المخصصة. وسيزود فريق نجاح العملاء لدينا فرق blink بأفضل الممارسات العالمية ويساعدهم على زيادة إيراداتهم وتحسين معدلات الاحتفاظ بالعملاء”. 

وتتعاون أكثر من 800 شركة حول العالم في مجالات البيع بالتجزئة والتعليم والتمويل والمطاعم والمشروبات والإعلام والنشر والرعاية الصحية وغيرها، مع WebEngage نظراً لقدرتها على تحقيق نتائج استثنائية في تجارب العملاء والإيرادات التشغيلية. 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

التعامل مع مخاطر بيئات الحوسبة السحابية المتعددة

Published

on

By

المتحدث: المهندس محمد وهبة، مدير عام قطاع هندسة الأنظمة بمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة «نيوتنكس»

تواجه المؤسسات في الوقت الحاضر تحديات مختلفة تتعلق بتغيير بيئتها عبر الانتقال من أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة إلي بيئة حديثة العهد للحوسبة السحابية المتعددة، يمكنها هذا الانتقال من تطوير الأعمال بالكامل وتقديم مزايا تنافسية، ووضعها في مصاف المؤسسات و يمنحها ميزات التقدم والريادة.

توفر إستراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة مجموعة من مزايا الأعمال القيمة تشمل مرونة الاداء وقابلية التوسع وزيادة كفاءتها وخفض التكاليف والوصول إلى التقنيات المتطورة. ولكن مع القوة العظمى تأتي مسؤولية كبيرة (ومخاطر). تحتاج المؤسسات التي تتنقل في هذه البيئات الديناميكية إلى نهج يتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالحوسبة السحابية المتعددة. إليك خطوات هامة لتسهيل التكيف والانتقال لهذا النهج المتطور بكل أمان وثقة:

اهم التحديات في الحوسبة السحابية المتعددة:

  • الأمن: ان الخدمات المنفصلة عبر الحوسبة السحابية المتعددة  قد تسبب زيادة معدلات الهجوم السيبراني الذي يكشف التهديدات العالية المحتملة لبرامج الفدية ونقاط الضعف الضارة المختلفة.
  • التقييد: الاعتماد المفرط على مزود تقنية أو موفر واحد لخدمات الحوسبة السحابية يمكن أن يؤدي إلى الحد من المرونة فضلا عن تضخيم التكاليف.
  • موقع البيانات والامتثال لتنظيمات هيئة الاتصالات : تختلف اللوائح التي تحكم تخزين البيانات والخصوصية حسب البيئة التقنية ومزود الخدمة.
  • تعقيد التكامل: يمكن أن تشكل إدارة التطبيقات ودمجها عبر منصات الحوسبة السحابية المتعددة تحديًا كبيرًا.
  • نقص المهارات: اكتساب المواهب والمهارات عالية الجودة لتشغيل بيئات الحوسبة السحابية المتعددة ما زال يمثل تحديا في سوق تكنولوجيا المعلومات.

استنادًا إلى بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 من «نيوتنكس» والذي نُشر حديثاً في شهر مارس من هذا العام، أظهرت نتائجه الرئيسية التالي:

  • 90% من المشاركين في بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 يتبعون نهج “الحوسبة السحابية الذكية” في استراتيجية البنية التحتية الخاصة بهم – الاستفادة من أفضل بيئة (على سبيل المثال: مركز البيانات، الحوسبة السحابية العامة، الحافة) لكل تطبيق من تطبيقاتهم. ليس من المستغرب أن تصبح البيئات الهجينة ومتعددة السحابة هي المعيار الفعلي للبنية التحتية.
  • يعتقد أكثر من 80% من المؤسسات أن بيئات تكنولوجيا المعلومات الهجينة هي الأكثر فائدة لقدرتها على إدارة التطبيقات والبيانات.
  • تخطط 78% من المؤسسات لزيادة الاستثمار في استراتيجيات الأمن للحوسبة السحابية المتعددة.
  • أشار البحث ايضا الي ان  37% إلى أن تطبيقاتهم القائمة على الذكاء الاصطناعي تتطلب التحديث الذي يمكن أن توفره لهم الحوسبة السحابية المتعددة، إذا تمت إدارة جميع التحديات بنموذج تشغيل حوسبي سحابي قياسي.

إزالة المخاطر من استراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة:

من خلال اعتماد نهج استباقي لتخفيف المخاطر، يمكن للمؤسسات الاستفادة من الإمكانات الكاملة لعالم الحوسبة السحابية المتعددة مع تقليل الاضطرابات التشغيلية المحتملة. ويذكر أن الرحلة إلى بيئة حوسبة سحابية متعددة آمنة هي عملية مستمرة التطوير، وتتطلب التكيف والحوكمة المستمرة ويجب ان يتضمن التخلص من المخاطر المحتملة الخطوات التالية:

  • بناء نموذج التشغيل حوسبي سحابي قياسي: الاستثمار في بناء نموذج تشغيل حوسبي سحابي يلبي زيادة الطلب المتعلق بالتوسع الإقليمي للأعمال، بالإضافة إلى توفير القدرة على التوسع لموفري خدمات الحوسبة السحابية المحليين، مع القدرة على تشغيل البيئات المحلية.
  • احتضان قابلية النقل: اختيار نموذج تشغيل حوسبي سحابي يعتمد على معايير مفتوحة وإمكانيات ترحيل البيانات بسهولة. وهذا يقلل من تقييد البائع ويبسط التحولات السحابية المستقبلية.
  • إدارة تكلفة الحوسبة السحابية: تنفيذ نموذج FinOps لتحسين التكلفة والحوكمة لأتمتة رؤية الإنفاق الحوسبي السحابي واستخدام الموارد وتحديد فرص توفير التكاليف عبر مقدمي الخدمة.
  • التعافي من الكوارث التشغيلية للحوسبة السحابة المتعددة (DR):  اي تطوير دليل التشغيل التلقائي الشامل للتعامل مع كوارث الحوسبة السحابية المحتملة و القائمة والذي يأخذ في الاعتبار حالات الانقطاع أو الاضطرابات في أي من البيئات السحابية الخاصة بك مع ضمان استمرارية الأعمال بسلاسة.
  • استثمر في الخبرة المناسبة: قم بتحسين مهارات فريق تكنولوجيا المعلومات لديك وفكر في الشراكة مع متخصصي الأمن الحوسبي السحابي.

استراتيجية «نيوتنكس» للتخفيف من مخاطر الحوسبة السحابية المتعددة

 

تركز شركة «نيوتنكس» على مساعدة ودعم العملاء من خلال تجربة حوسبة سحابية تضمن التحديث والبساطة ومركزية البيانات وقابلية النقل المرن.

 

تم تصميم منصة «نيوتنكس» للحوسبة السحابية باستخدام مزيج سري من تقنيات البنية التحتية شديدة التقارب الرائدة في الصناعة، استنادًا إلى البنية الموزعة للذكاء الاصطناعي/البيانات الضخمة، مما يوفر للعملاء الاتي :

  • منصة واحدة متسقة وموحدة.
  • الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل تجربة لكل تطبيق/بيانات مستضافة.
  • زيادة كفاءة إدارة وتنسيق الحوسبة السحابية المتعددة بنسبة 53%.
  • توفير وقت أسرع للقيمة بنسبة 60%، باستخدام خيارات الحوسبة السحابية المتنوعة دون انقطاع الخدمة.
  • خدمات عالية المستوى و الأفضل لكل ما يتعلق بالأمن والحوكمة والامتثال سواء كانت للتطبيقات أو البيانات.
  • سهولة لا مثيل لها في الاستخدام تمنح مجموعة أسرع من المهارات واكتساب المواهب.
  • إمكانية نقل التراخيص وأحمال العمل بين خيارات الحوسبة السحابية  وداخل بيئة العمل بالشركات و المؤسسات مما يضمن عدم التقييد من البائع أو الحوسبة السحابية؟

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني والإطلاع على تصميمنا المعتمد للحوسبة السحابية الهجينة المتعددة.

Continue Reading
Advertisement

Trending