Connect with us

اقتصاد وأعمال

برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية “روابي القابضة” بالتعاون مع “هدف” يدشنان المعرض الخامس لإكتشاف المهن ,,

Published

on

دشنت مجموعة روابي القابضة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” جولتها الرابعة الختامية من المعرض الخامس لإكتشاف المهن، في مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية (سايتك) بمدينة الخبرالخميس 4 رجب 1436هـ الموافق 23 أبريل 2015م، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور رئيس مجلس إدارة مجموعة روابي القابضة الأستاذ عبدالعزيز التركي وعدد من المهتمين بقضايا التوطين والشباب .

ويأتي المعرض ضمن اتفاقية الشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، التي انطلقت أولى جولاته من مدينة الرياض مروراً بمحافظة جدة ثم تبوك، واستقطب المعرض خلالها أعدادًا كبيرة من الشباب والفتيات، الذين تعرفوا بشكل مباشر على المهارات والميول عبر منصات المعرض .

ونظمت مجموعة روابي بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، رحلات تعريفية لطلاب وطالبات المدارس الثانوية خلال الفترة من 19 أبريل وحتى 2  مايو، كما نظمت ورش عمل وندوات عدة، وفعاليات الكترونية مثل سلسلة “أكون” بالتعاون مع قناة اليوتيوب “سين”، والتي تبرز قصص نجاح من السعودية لجميع الفئات المستهدفة من الشباب ما بين 16-24 سنة يوميًا في المعرض .

ونوَّه مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” الأستاذ إبراهيم آل معيقل، بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص لتوفير فرص تدريبية للطلاب، والدمج بين التطبيق التعليمي والعملي على حدٍّ سواء، معرباً عن أمله في تمتين الشراكة من أجل التوسع مستقبلاً.

وقال: “يهدف التعاون بين صندوق تنمية الموارد البشرية ومجموعة روابي القابضة إلى تحقيق مزيدٍ من النجاحات فيما يخص التنمية البشرية عبر تسريع عجلة التدريب بغية تأهيل الشباب للوظائف التي تناسب ميولهم , وقد أثبت معرض روابي لاكتشاف المهن جدارته بتقديم رؤية مستقبلية واضحة المعالم”.

من جهته،أعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة روابي القابضة الأستاذ عبد العزيز التركي، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، على تشريفه ورعايته المعرض، وقال:”لقد تم هذا العام تنفيذ الوعد الذي قطعناه على أنفسنا بنقل المعرض إلى مختلف المدن، ونحن سعداء بتحقيق النجاح الذي كنا على ثقة من إحرازه بدعم شركاءنا في هذه الخطوة الرائدة من صندوق تنمية الموارد البشرية ووزارة التعليم”.

وأضاف:” لقد أثبت المعرض كفاءته وفاعليته بتأكيد ارتباطه الوثيق بالخطط التنموية وقربه الشديد من الحراك المجتمعي، وهذا ما لمسناه خلال هذه الجولة التي بدأت في نوفمبر من العام 2014م من العاصمة الرياض، ثم توسعت جغرافيا لتشمل كلا من تبوك وجدة، ليكون الختام من حيث انطلق المعرض هنا في مدينة الخبر .

وعبر التركي عن فخر المجموعة في ختام المعرض الخامس بأن تكون من أوائل الداعمين للشباب، محققين بذلك رؤيتهم الشاملة لمعنى تمكّين الشباب التي تضمنتها خطط المجموعة في إطار برنامجها للمسؤولية الاجتماعية، وهو ما ساعد في نجاح هذا المعرض الرائد الذي تفرد ببرامج غير مسبوقة،أسهمت في تحديد مسارات الآلاف من الشباب والفتيات .

وتتضمن فعاليات الجولة الأخيرة من المعرض، ورش عمل ومحاضرات وغيرها من الفعاليات الخاصة بصقل مهارات الشباب في العديد من المجالات، واستعراض النجاحات الشخصية لهم، كما يتم تنظيم عدد من الأنشطة واللقاءات على هامش المعرض لمساعدة الطلاب على وضع خطط مهنية للمستقبل، ويتم تمثيل المهن في أركان تفاعلية يشرف عليها أفراد من ذوي الاختصاص للتحدث عن طبيعة أعمالهم، وإعطاء دفعة معنوية للشباب نحو مستقبل أفضل .

ويستطيع الشباب التعرف أكثر على المهن المعروضة والفرص المتاحة في العديد من المجالات المهنية والأكاديمية والحرفية، كما يمكنهم تحميل تطبيق البوصلة المهنية، والمتابعة عن طريق المعلومات الالكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعية .

ويضع معرض روابي لاكتشاف المهن ضمن برنامج روابي لاكتشاف الذات الحلول العملية للفئة العمرية ما بين 16 – 24 عامًا .

ويسلط الضوء على طبيعة المهن المختلفة المتاحة في المجتمع عن طريق استقطاب خبراء من شتى المجالات لتمثيل هذه المهن، ومناقشة خصائصها بهدف تحفيز الشباب، وتقديم رؤية واضحة المعالم لمستقبلهم، ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم وميولهم المخفية .

 RTE opening in Khobar

 

Rawabi Holding Group launched the 4th and final round of the 5th Rawabi Talent Exhibit at the Sultan bin Abdulaziz Science and Technology Centre (Scitech) in Al-Khobar on Thursday (April 23, 2015) with the presence of Group Chairman Sheikh Abdulaziz AlTurki and a number of personalities 

The event was held under the patronage of the Governor of the Eastern Province Prince Saud Bin Nayef Bin Abdulaziz Al-Saud, in partnership with the Human Resources Development Fund (HRDF) 

The first round of the Exhibit was launched in Riyadh, followed by Jeddah and Tabuk, where it witnessed a huge participation from boys and girls who discovered their potentialsthroughthe 3 different stages of the exhibition: discover yourself, discover your options and discover your future. Rawabi Talent Exhibit kicked off on April 19 in collaboration with the Ministry of Education and will wind up on May 2 

The Exhibit’s digital platform “Akoon” documentary series showcases stories of successful young Saudi professionals who narrate their unique experiences as inspiration and motivation for youth. Produced by Rawabi Holding, this series,broadcasted on the Youtube channel “SceenTV”, utilizes the role of media in imparting programs aimed at providing opportunities to the young generation

Ibrahim Al-Moaiqel, Director General of HRDF, highlighted the importance of the strategic partnership with the private sector to provide training opportunities for the students

 “Our partnership with Rawabi Holding Group focuses on improving the levels of success towardshuman development through speeding up the pace of training and molding the youth as qualified candidates for jobs that suit their orientations

The Rawabi Talent Exhibit proved to be a pioneer in providing the young generation with a clear well-rounded vision in the future,” he pointed out

Sheikh Abdulaziz AlTurki, Rawabi Holding Group Chairman, expressed his gratitude and appreciation to Prince Saud Bin Nayef Al-Saud for sponsoring the event

 We have successfully committed to the promises we set for the Exhibit as it has now expanded across different cities of the Kingdom

This success is based on solid trust with the HRDF and the Ministry of Education as we were keen on achieving a groundbreaking improvement yet ahead,” he said

Moreover,he noted that “the Exhibit has proven to be a pioneer in development plans which emphasized on targeting community issues

The Exhibit’s 5th round, which was launched in Riyadh back in November 2014, has expanded on the Kingdom’s map to cover both Tabuk and Jeddah and close the round in Al-Khobar where it had all started”

AlTurki commended the Group’s efforts in further empowering the youth as the fifth round comes to an end

He said the Exhibit’s success is a benchmark for discovering and crafting the career orientation of thousands of young boys and girls

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading
Advertisement

Trending