Connect with us

اقتصاد وأعمال

النفط .. ماذا بعد الهبوط؟

Published

on

أثار هبوط أسعار النفط الأخير العديد من التساؤلات حول مستقبل هذا القطاع، وتأثير ذلك الهبوط على الاقتصاد السعودي والعالمي على حدٍ سواء. الانخفاض الحاد لأسعار النفط أثر على دورات استثمار رؤوس الأموال في الدول المنتجة للذهب الأسود بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لكن كيف سيتعامل المنتجون الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والآخرين في المنطقة مع فواتير النفط المنخفضة؟

بيل فارين-برايس، الرئيس التنفيذي لشركة بتروليوم بوليسي انتلجنس، ناقش التقلب الذي تعيشه أسعار النفط حالياً في ندوة خاصة نظمتها في العاصمة الرياض شركة سدرة المالية، مزود الخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وأوضح فارين-برايس “بعد سنواتٍ من الاستقرار النسبي، دخلت أسعار النفط مرحلة جديدة أكثر تقلباً، حيث يوجد فهمٌ كبيرٌ للنوايا السياسية الأساسية لدى المنتجين الرئيسيين والدول المستهلكة. لطالما كان النفط عنصراً حاسماً في فهم آفاق الاقتصاد العالمي، ودور المملكة العربية السعودية اليوم لا يقل أهمية عن أي وقتٍ مضى”.

قرار منظمة أوبك بالتوقف عن موازنة السوق عبر خفض إنتاج النفط سارع من وتيرة هبوط الأسعار، وبات يشكل اختباراً لاقتصاديات إنتاج الزيت الصخري في أميركا، والدول الأخرى المنتجة للنفط من خارج المنظمة.

 من جهته، صرح هاني باعثمان، الرئيس التنفيذي لشركة سدرة المالية “على مر السنين، كانت (أوبك) تلجأ لتعديل إنتاجها من النفط من أجل تلبية الطلب العالمي، فالحرب في العراق، على سبيل المثال، قللت من إمدادات النفط عندما كانت هناك زيادة في العرض و / أو ضعف الطلب من أجل تحقيق الاستقرار في أسعار النفط”.

وأضاف باعثمان “ارتفع إنتاج الزيت الصخري الأميركي من أقل من 350.000 برميل يومياً في أواخر العام 2014م. ويتمثل التحدي بالنسبة للمنتجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخراً، في لعب دور المنتج البديل عن طريق خفض الإنتاج عندما ينمو العرض في أماكن أخرى من أجل الحفاظ على الأسعار. يبدو أن ذلك قد تغير في العام الماضي”.

وتشير التحليلات إلى أن هبوط أسعار النفط سيحدث تأثيراً في دورات استثمار رؤوس الأموال لدى الدول المنتجة بالمنطقة، وفي حين أن المنتجين في دول مجلس التعاون الخليجي سيواجهون هذه الضغوط على الأرجح، فإنه يتوقع تأجيل المشاريع أو تأخيرها في العراق وإيران والجزائر وليبيا – وكذلك الأمر بالنسبة للمنتجين الثانويين بالمنطقة.

ريتشارد بانكس، مؤسس شركة آر إم بانكس وشركاه المتخصصة في تنظيم المناسبات الاستثمارية، وأحد المحاورين في الندوة، صرح قائلاً “مستوى واتجاه أسعار النفط يعد من المهام الحرجة الملقاة على عاتق المملكة العربية السعودية. وسدرة المالية تدرك ذلك، ونحن سعداء بأن نكون شريكهم في تنظيم هذا الحدث الهام”.

وهنا، علق باعثمان بقوله “سدرة المالية تتمتع بعلاقات استراتيجية قوية مع العديد من الأطراف حول العالم، وهي تتيح أمامنا تسخير خبراتنا الواسعة، ومعرفتنا المتعمقة بالسوق للمستثمرين من عملائنا في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. كما نعي تماماً أن الكثير من مستثمرينا كانوا يشعرون بالقلق حيال التطورات الأخيرة، وقد سعدنا باستضافة بيل فارن برايس أحد أهم خبراء النفط في العالم، لمناقشة تساؤلات بشكلٍ متعمقٍ ودقيق”.

 شركة سدرة المالية حاصلة على رخصة هيئة السوق المالية منذ العام 2009م، وهي تتمتع بسجل حافل من ابتكار المنتجات والحلول الاستثمارية التي حصدت العديد من الجوائز العالمية. فصندوق سدرة المالية Ancile العالمي المركب لتمويل التجارة، كان أول صندوق من نوعه على مستوى المملكة، وقد استحق لقب “أفضل صندوق إسلامي مركب لتمويل التجارة” وحصل على تصنيف AAA من قبل لجنة جوائز التمويل الإسلامي في العام 2013م. وفي العام 2015م، حازت الشركة جائزة مجلة أخبار التمويل الإسلامي عن الصفقة الأكثر ابتكاراً لعام 2014م، وذلك عن إحدى الصفقات التي نفذتها.

للا6i0001

The recent oil slump has raised many questions surrounding the future of the oil price and its impact on the Saudi and global economy.  Falling oil prices will have an impact on capital investment cycles in MENA oil producing countries. How well will MENA/OPEC producers cope with lower oil receipts 

Discussing the oil price volatility, its meaning and impact was oil expert and CEO of Petroleum Policy Intelligence, Bill Farren-Price at an oil expert panel in Riyadh organized by Sidra Capital a Saudi, Shari’ah compliant financial services company

“After years of relative stability, oil prices have entered a new more volatile phase where there is a considerable premium on understanding the underlying policy intentions of the major producers and consumer countries,” said Mr. Farren-Price. “Oil has always been a critical element in understanding the prospects for the global economy and Saudi Arabia’s role is as important as ever”

OPEC’s decision to no longer balance the market by cutting oil production, accelerated the decline in oil prices and is testing the economics of some US shale oil production, and non-OPEC oil elsewhere

“OPEC has over the years adjusted its oil production higher to meet shortfalls caused for example by the Iraq war, and reduced the supply when there were oversupply and/or weak demand in order to stabilize oil prices, “said Hani Baothman, CEO of Sidra Capital. “US shale oil has risen from less than one million barrel per day in 2010 to 3.5 million barrel per day in late 2014. The challenge for MENA producers recently was to play the role of a swing producer by reducing the output when supply grows elsewhere in order to maintain prices. This seem to have shifted in 2014”

Falling oil prices will also have an impact on capital investment cycles in MENA producing countries. While GCC producers most likely will weather these pressures, project deferral and delays in Iraq, Iran, Algeria and Libya – as well as the minor MENA producers are expected

Richard Banks, founder of RMBanks & Co, a specialist investment event company and moderator at the panel, said: “The level and direction of oil prices are mission critical for the Kingdom of Saudi Arabia. We know Sidra Capital understand this and we are delighted to be their partner on this important event” 

Hani Baothman, added: “Sidra Capital has strong strategic international relationship which allows us to provide the highest level of expertise and market insight to our investors in Saudi Arabia and the GCC. We realized that many of our investors were concerned about the recent developments, hence, we are pleased that we could host Bill Farren-Price one of the leading oil experts, to discuss their concerns in depth”

Sidra Capital was licensed by the Saudi Capital Market Authority in 2009 and has a strong track record in creating innovative and award-winning products. Sidra Capital’s Ancile Global Structured Trade Finance Fund, for example, was the first of its kind in the Kingdom of Saudi Arabia and was honoured as ‘The Best Structured Islamic Trade Finance’ by Triple AAA Islamic Finance Awards in 2013. In 2015 Sidra Capital was awarded IFN ‘The Most Innovative Deal of the Year’ for one of its transactions

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

إبيسود 6″ تعقد شراكة مع “لووب” لتعزيز الشمول المالي عبر خدمات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت “إبيسود 6″، الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الحلول المؤسسية للمدفوعات ودفاتر الحسابات الرقمية، اليوم عن شراكتها مع “لووب”، أحد الأسماء البارزة في قطاع الدفع الرقمي الخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتسعى “إبيسود 6″من خلال هذا التعاون إلى نقل خبرتها في توفير خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، التي تقدمها في 40 دولة حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية. وستركز الشراكة على تحسين خدمات البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع الفوري من “لووب” لدعم هدفها الاستراتيجي بأن تصبح رائدة في تمكين الخدمات المالية الرقمية في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تشهد حاليًا تسارعًا ملحوظًا في تبني تقنيات الدفع الرقمي إذ وصلت نسبة المدفوعات الرقمية في السوق السعودية مؤخرًا إلى 62%، مقتربة بذلك من النسبة الـبالغة 70% التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2025. ويعزى هذا التقدّم اللافت بشكل رئيس إلى خطة “رؤية 2030” الطموحة، التي تضع تعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في البلاد على قائمة أولوياتها. وفي خضم هذا الزخم، تبرز “لووب” كشركة متخصصة في تقنية وحلول المدفوعات الرقمية، تسعى جاهدة لضمان تجربة مالية سلسة ومرنة للأفراد والمؤسسات على حد سواء في المملكة العربية السعودية. كما تعد عملياتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة جزءً لا يتجزأ من مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.

وفي هذا السياق، ستعتبر منصة تريتيوم® المتطورة والمملوكة حصريًا لشركة “إبيسود 6″ والتي ستوفرها لـ”لووب” من خلال هذه الشراكة عاملًا محوريًا في تغيير قواعد اللعبة لصالح “لووب” التي ستتمكّن بذلك من طرح حلول مبتكرة على أعلى مستوى من التقدم في مجال المدفوعات الرقمية في خطوة لا تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” فحسب، بل تسهّل أيضًا من إطلاق منتجات جديدة ومتطورة في السوق المحلية من المتوقع أن تلقى إقبالًا كبيرًا لدى عملاء “لووب”.

هذا وستعمل هذه المنصة العصرية المتطورة على تمكين “لووب” من إطلاق منتجاتها بسرعة لعملائها من الأفراد والشركات في السعودية حيث ستساعد في تبسيط تقنيات الدفع الخاصة بـ”لووب” على نحو يسهم في خفض التكاليف وتوفير بنية أساسية تقنية قابلة للتهيئة والضبط وجاهزة للاستخدام بواسطة أي منتج من منتجات الدفع الجديدة وعلى نحو يواكب التطوّر السريع الذي تشهده السوق السعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد/ “علي العبيد”، الرئيس التنفيذي لشركة “لووب”، عن تقديره العميق لهذه الشراكة قائلًا: “تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على الدفع بعجلة التغيير وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية ولقد كان لتعاوننا مع “إبيسود 6″دور فعال في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على أرض الواقع وسيمثّل بلا شكّ نقلة نوعية في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة. كما أننا نتطلّع للعمل مع “إبيسود 6″ لإعادة رسم ملامح مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة بأسرها”.

ومن جانبه صرّح السيد/ “جون ميتشل”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “إبيسود 6″، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة دفعة كبيرة إلى الأمام في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية، ونحن نهدف من خلالها إلى دخول عصر جديد لأنظمة الدفع من خلال الجمع بين تقنية “إبيسود 6” الحديثة وخبرة “لووب” وروح الريادة التي تتمتع بها، ما يوفر للشركات والأفراد على حدّ سواء قيمة وفوائد لا تضاهى، ونحن بالتأكيد متحمّسون للعمل مع “لووب” لإحداث طفرة في أنظمة المدفوعات في جميع أنحاء المملكة”.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

متطوعو فيديكس ينشرون السعادة بتعبئة وتوزيع أكثر من 2,300 طرد مساعدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال رمضان

Published

on

By

تواصل فيديكس إكسبريس، وهي شركة تابعة لـفيديكس كورب، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FDX))، والرائدة عالمياً في مجال النقل السريع، مبادرتها السنوية لدعم المجتمعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك. وانضم أكثر من 100 متطوع في فيديكس لتعبئة أكثر من 2,300 طرد من المعونات الغذائية، بالتعاون مع مؤسسة “سمارت لايف” في الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر” في مصر، بهدف مساعدة المحتاجين.

وفي إطار التزام فيديكس الدائم بخدمة المجتمع، تعاون أعضاء الفريق لتعبئة سلال غذائية أساسية تشمل الأرز، المعكرونة، الفاصوليا، العدس، الملح، معجون الطماطم، الزيت، الدقيق، الجبن، السكر، التمر، والشاي. تم توزيع هذه المساعدات على العمّال في عجمان والأسر في القاهرة. هذا العام، وسع أعضاء فريق فيديكس دورهم من مجرد المشاركة في التعبئة إلى القيام بتوصيل الطرود، مما أضاف قيمة هامة للمبادرة.

ومن خلال التعاون مع مؤسسة “سمارت لايف”، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر”، تؤكد فيديكس على التزامها الثابت و المستمر بالمساهمة المجتمعية ورغبتها في إحداث تأثير إيجابي عالمي.

مبادرة رمضان هي جزء من برنامج “فيديكس كيرز”، وهو البرنامج العالمي الذي تتبنّاه الشركة للتأكيد على مشاركتها المجتمعية، كما تم تطويره لتقديم المساعدة والدعم لجعل العالم مكاناً أفضل بالاعتماد على العمل التطوعي والعطاء الخيري.

Continue Reading
Advertisement

Trending