Connect with us

اقتصاد وأعمال

“لازوردي” التابعة لـ “إنفستكورب” توزع 16.7 مليون دولار أرباحاً نقدية على المساهمين عن العام 2014

Published

on

أعلنت إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية الرائدة المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم أن شركته التابعة “لازوردي”، إحدى أكبر خمس شركات متخصصة في تصنيع المشغولات الذهبية والمجوهرات العصرية في العالم، قد وزّعت 16.7 مليون دولار أرباحاً نقدية على مساهميها عن العام 2014 وذلك على ضوء الأداء القوي الذي حققته.

وكان “صندوق الفرص الخليجية 1” التابع لبنك “إنفستكورب”، قد استحوذ في العام 2009 ضمن ائتلاف يقوده البنك ويضمّ شريكين آخرين هما مجموعة “إيستجيت كابيتال” و”المستثمر الوطني”، على حصة الأغلبية من “لازوردي”. وبعد الانخفاض الحاد الذي سجّلته أسعار الذهب خلال العام 2010، وضع الشركاء استراتيجية جديدة لإدارة أعمال الشركة تهدف إلى تعزيز عملياتها التشغيلية وقدرتها على النمو والتوسع، إلى جانب تحصينها من ظروف السوق الصعبة وتقلبات أسعار الذهب. ومنذ ذلك الحين، واصلت “لازوردي” تحقيق تطور مطّرد في أرباحها مسجلة نمواً مزدوجاً على أساس سنوي.

 وفي هذه المناسبة، قال محمد الشروقي، رئيس منطقة الخليج في إنفستكورب: “ساهمت استراتيجيتنا الواضحة التي وضعناها بهدف تحسين أداء ’لازوردي‘ في إعادة ترتيب أوراق الشركة وتطوير أعمالها. وقد نجحنا بفضل هذه الاستراتيجية في تحسين صورة الشركة وترسيخ مكانتها وتنافسيتها في السوق، بالإضافة إلى تعزيز قوة ميزانيتها العمومية وتحسين أدائها المالي، والذي تجسّد في تحقيقها نمواً مطرداً في أرباحها على مدى السنوات الخمس الماضية. وفي ظل أدائها القوي وارتفاع أرباحها الصافية، قام مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 16.7 مليون دولار عن العام 2014.”

وقام ائتلاف الشركاء، بالتعاون مع فريق إداري جديد على درجة عالية من الكفاءة والخبرة والمعرفة بمتطلبات السوق، بإطلاق عدد من الاستراتيجيات الفعالة الرامية لتحسين أعمال الشركة وتعزيز كفاءة فرق المبيعات إلى جانب تحسين تصاميم المنتجات وخفض التكاليف التشغيلية وإعادة التفاوض مع البنوك بشأن التسهيلات المصرفية للشركة فضلاً عن تحسين رأس المال العامل واعتماد أحدث نظم المعلومات الإدارية. كما قامت الشركة مؤخراً بزيادة حجم الإنفاق على التسويق من خلال تعيين سفراء جدد للعلامة التجارية وتشكيلات منتجاتها، ومن بينهم المطربة اللبنانية إليسا والمصممة السعودية الشابة العنود بدر، صاحبة علامة “ليدي فوزازا”، والممثلة التونسية درة زرّوق. كما وضع الائتلاف إطار عمل للحوكمة المؤسسية يتماشى مع أرقى المعايير العالمية.

وقال سليم شدياق، الرئيس التنفيذي لشركة “لازوردي”: “حققت لازوردي تقدماً ملحوظاً في أدائها خلال السنوات الماضية، مدعوماً بزيادة حجم مبيعاتها من الذهب والذي ارتفع إلى 17.5 طن خلال العام 2014 مقارنة مع 12.5 طن في العام 2011. وبفضل ما توفره من منتجات متميزة، وتحسّن حصتها السوقية، إلى جانب شبكة التوزيع الواسعة التي لديها وحضورها القوي في السوق، باتت الشركة تتمتع اليوم بإمكانات قوية تؤهلها لمواصلة النمو في المستقبل. وتكتسب أعمالنا اليوم زخماً ممتازاً ولدينا فريق عمل قوي ولا زلنا واثقين من قدرتنا على مواصلة السير على مسار النمو الذي رسمناه لأنفسنا.”

 وتأسست “لازوردي” في العام 1982، وتعدّ اليوم أكبر شركة في مجال تصميم وتصنيع وتوزيع منتجات الذهب والمجوهرات الثمينة في منطقة الشرق الأوسط، ولديها مصانع في كل من القاهرة والرياض، ويعمل لديها أكثر من 2300 موظف. وتتضمن شبكة مبيعاتها 2000 منفذ بيع بالجملة، ولديها 15 متجر تجزئة منتشرة في مختلف أنحاء المنطقة.

وبفضل تميزها في ممارسة أعمالها، حازت “لازوردي” على العديد من الشهادات والجوائز التقديرية مثل شهادة الصحة والسلامة المهنية من المعهد البريطاني للمعايير (OHSAS 18001:2007)؛ وجائزة “الموهوبين الدولية في مجال الذهب” لتميزها في مجال تصميم المجوهرات الذهبية في إيطاليا؛ و”جائزة الجودة العالمية في المجوهرات والذهب” من قِبل نادي روّاد التجارة في فرنسا؛ واعتماد اتحاد سوق لندن للسبائك، وغيرها من الجوائز.

وكان بنك “إنفستكورب” قد استحوذ على “لازوردي” من خلال “صندوق الفرص الخليجية 1″، وهو أول صندوق يطلقه قسم الاستثمارات المؤسسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للبنك في العام 2007. وإلى جانب “لازوردي”، سجّلت شركتا “ذيب لتأجير السيارات” و”لجام للرياضة” (مالكة العلامة التجارية “وقت اللياقة”) السعوديتان اللتان يستثمر فيهما الصندوق، أداءً قوياً أيضاً في العام 2014، وقامتا بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين

ffrt60001

Investcorp, the asset management firm specialising in alternative investments, today announced that its portfolio company L’azurde, one of the world’s top five gold jewellery manufacturers, has distributed $16.7 million in dividends to its shareholders, following a strong performance in 2014

The Investcorp Gulf Opportunity Fund acquired a majority stake in L’azurde in 2009 alongside Eastgate Capital and The National Investor, its consortium partners. After the gold price shock in 2010, a new strategy for the business was developed with the objectives to strengthen its operations and ensure it was positioned to maximise its growth potential, while being insulated from difficult market conditions and gold price volatility. Since that time, L’azurde has been steadily increasing its earnings, achieving double digit year-on-year growth

Mohammed Al-Shroogi, Investcorp, President of Gulf Business, said: “Our clear performance improvement strategy for L’azurde has reorganised and repositioned the Company. We have enhanced its market positioning, increased its competitiveness and strengthened its balance sheet. This strategy has improved L’azurde’s financial performance steadily over each of the last five years. Today the Company is highly profitable and this has allowed the Board to declare and distribute a dividend to shareholders of $16.7 million for 2014”

The consortium partners, working with a new and highly experienced management team, undertook a number of business improvement strategies including enhancing sales coverage, product design improvement, cost reduction, renegotiating bank facilities and working capital optimization as well as the roll-out of advanced management information systems. In addition, the marketing spend was recently increased to include several renowned brand and collection ambassadors such as Elissa, Lady Fozaza and Dorra Zarrouk.  The consortium also put in place a corporate governance framework in line with international standards

Selim Chidiac, Chief Executive Officer of L’azurde, added: “L’azurde has made very good progress in recent years underpinned by increased gold sales which have risen to 17.5 tons in 2014 from 12.9 tons in 2011. With strong product lines, improved market share, wider distribution networks and strong marketing presence, the Company is very well-positioned for the future. We have excellent business momentum and a strong team and remain confident that we can continue to build on our solid growth trajectory”

Founded in 1982, L’azurde has become the largest gold and jewellery designer, manufacturer, and distributor in the Middle East, with facilities in Cairo and Riyadh, employing over 2,300 people. Its sales network comprises 2,000 wholesale accounts across the Middle East. It also has 15 retail stores across the region

 L’azurde has also received a number of certifications and awards such as the British Standards Institution (BSI) in Occupational Health and Safety (OHSAS 18001:2007); The Gold Virtuosi International Award for design excellence in gold jewellery in Italy; the International Quality in Gold Jewellery Award by the Trade Leaders’ Club in France; and the London Bullion Market Association accreditation amongst others

 Investcorp made its investment in L’azurde through the Gulf Opportunity Fund I, the inaugural fund from Investcorp’s Corporate Investments MENA, launched in 2007. In addition to L’azurde, two other Saudi portfolio companies of the Gulf Opportunity Fund, Theeb Rent a Car and Leejam (owner of the Fitness Time brand) recorded strong performance in 2014, and distributed dividends to their shareholders

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading
Advertisement

Trending