Connect with us

اقتصاد وأعمال

الأمير تشارلز يقوم بزيارة الأمير الوليد

Published

on

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة في منتجع المملكة بالرياض يوم الثلاثاء 10 فبراير 2015م الموافق 21 جمادى الآخر 1436هـ والوفد المرافق.

 وفي بداية اللقاء شكر الأمير تشارلز الأمير الوليد على حسن الضيافة والاستقبال ومن ثم تناولا استثمارات الأمير الوليد في المملكة المتحدة عن طريق شركة المملكة القابضة ونشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها الأمير الوليد. كمت تحدث سموهما عن العلاقة التاريخية والقوية التي تربط المملكة العربية السعودية بالمملكة المتحدة والجهود المبذولة من الجانبين لتطويرها، بالإضافة إلى العديد من المواضيع المحلية والإقليمية والعالمية. كما تطرقا إلى أعمال سموهما الخيرية التي طالت شتى بقاع العام.

 وقد حضر الاجتماع عدد من أصحاب السمو والوزراء وكبار الشخصيات منهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، المشرف العام على مبادرة “نلبي النداء” وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود.

 كما حضر اللقاء من شركة المملكة القابضة كل من الأستاذ محمد فهمي، المدير المالي والإداري والأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذة إنتصار اليماني، المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام.

 ومن مكتب سمو الأمير الخاص حضر كل من والأستاذة ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والأستاذة مرام بخرجي، مديرة إدارة المشاريع والتصاميم والأستاذة حسناء التركي، رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني الآغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.

 ومن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية حضر كل من الأستاذة نوف الرواف، المديرة التنفيذية لمبادرات التنمية العالمية والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والاعلام.

 ولسمو الأمير العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة من خلال شركة المملكة القابضة تشمل مجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات أخرى تتضمن ملكية 50% من فندق السافوي The Savoy في لندن كأحد أكبر استثمارات شركة المملكة القابضة في المملكة المتحدة وإدارة 3 فنادق فورسيزونز Four Seasons في لندن.

 ففي 2013م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض معالي لورد غرين، وزير شؤون التجارة والاستثمار البريطاني والوفد المرافق. وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد وفد بريطاني من سفارة المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية وفي نفس العام، استقبل سموه بالرياض دوق ويستمنستر اللواء جيرالد كافينديش جروفينور والوفد المرافق.

 وأيضا في 2013م، استقبل الأمير الوليد سعادة الأستاذ نك بيرد الرئيس التنفيذي لمنظمة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار UK Trade & Investment، والوفد المرافق. وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد في قصر سموه بالرياض الأمير تشارلز والوفد المرافق. كما التقى الأمير الوليد بمعالي السيد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في مقر الإقامة الرسمية ومكتب رئيس وزراء بريطانيا 10 Downing Street الواقع بحي وستمنستر، وسط مدينة لندن. وفي عام 2012م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض سعادة العمدة آلدرمان ديفيد ووتون، عمدة الحي المالي لمدينة لندن وعضو المجلس البلدي والوفد المرافق.

 هذا وتقوم شركة فيرمونت Fairmont التي تملك فيه شركة المملكة القابضة نسبة 35% بإدارة فندق السافوي The Savoy. كما أن شركة المملكة القابضة تمتلك حصة بنسبة 47.5% في فنادق ومنتجعات الفورسيزونز Four Seasons Hotels Resorts الذي يقوم بإدارة ثلاثة فنادق وهم فورسيزونز بارك لين لندن Park Lane وفورسيزونز كاناري وارف في لندن Canary Wharf وفورسيزونز هامبشير Hampshire. كما أن إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons تملك فيها أيضاً شركة كاسكاد Cascade التي يملكها الملياردير بيل غيتس نسبة متساوية بالإضافة إلى السيد ازادور شارب Isadore Sharp مؤسس مجموعة فورسيزنز Four Seasons الذي يملك 5% منها.

 وفي عام 2011م، أقيم حفل عشاء مؤسسة “جبل الفيروز “Turquoise Mountain” في قصر كلارنس هاوس وكان حفل العشاء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز. وخلال العشاء، قدمت مؤسسة “جبل الفيروز “Turquoise Mountain” منتجات من الحرف اليدوية. هذا وأعلنت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية دعم بمليون جنية استرليني إلى مؤسسة “جبل الفيروز “Turquois Mountain” على مدى 15 عاماً. هذا ويقع معهد الفنون والعمارة الأفغانية في قلب المدينة القديمة. وهي مكونة من مباني تاريخية بعمر يقارب الـ 200 سنة، وتمثل تاريخ وحضارة أفغانستان. في عام 2012 تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال بـ1،916،777 ريال لإستكمال مشروع حديقة قصر دمفريز التذكارية. كما دعمت مؤسسة الوليد بن طلال عام 2014 برامج تعليمية و فرص إكتساب الخبرة لدى قصر دمفريز.

 وفي 2011م، قام صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري لجامعة كامبردج Cambridge University ونائب الرئيس الفخري البروفيسور السير ليسزيك بوريسيويكز بافتتاح مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية بجامعة كامبردج Cambridge University. وخلال حفل الافتتاح قدم الرئيس الفخري الأمير فيليب للأمير الوليد ميدالية الـ 800 عام من الأعمال الخيرية المتميزة.

 وفي 2010م، قام كل من الأمير تشارلز والأمير الوليد بافتتاح فندق السافوي The Savoy في لندن أحد أكبر استثمارات شركة المملكة القابضة في المملكة المتحدة. وفي نفس العام، قام الأمير الوليد بزيارة المملكة المتحدة حيث استقبله الأمير تشارلز في قصر كلارنس.

 وقد مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة إدنبرة Edinburgh University في 2010م خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت Signet Library. وقد منح صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره والرئيس الفخري لجامعة إدنبرة Edinburgh University وجامعة كامبريدج Cambridge University سموه الشهادة الفخرية. كما افتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبرة Edinburgh University وذلك خلال حفل رسمي.

 وفي 2008م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني توزع بالتساوي على كل من جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا (بموجب 8 مليون جنيه لكل منهما)، حيث ستعمل المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين على توفير وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. وفي عام 2002م، قدّم الأمير الوليد هبه قدرها مليون جنيه إسترليني لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية.

 هذا واستقبل الأمير الوليد دوق مدينة يورك الأمير أندرو في عام 2009م وعام 2007م. وفي مارس 2006م، استقبل الأمير الوليد ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في منتجعة الخاص بالرياض، وفي عام 2005م، قام الأمير الوليد بزيارة هايجروف Highgrove. وفي عام 2003م، التقى الأمير الوليد بالأمير تشارلز أثناء بطولة كأس الخليج العربي للپولو لتلك العام، والتي أقيمت على ملعب نادي الپولو للحرس الملكي في مدينة وندسور في بريطانيا، وحينها قدمت الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة والأمير الوليد الكأس إلى ولي عهد بريطانيا والميداليات التذكارية إلى فريقه لقاء الفوز الذي حققه فريق ولي العهد البريطاني في مباراة الپولو.

wwwtd0001 wwwtd0002

 

HRH Prince Alwaleed Bin Talal Bin Abdulaziz Alsaud, Chairman of Kingdom Holding Company (KHC) received HRH Prince Charles, The Prince of Wales an accompanying delegation in Riyadh on Tuesday 10th February 2015 at Kingdom Resort.

 The meeting began as Prince Charles thanked Prince Alwaleed for his hospitality and warm welcome. Prince Charles and Prince Alwaleed discussed the importance of the long established Saudi-British relations and the efforts made by both countries to maintain it. The two royals also discussed a number of general local, regional and international issues. Also, during the meeting Prince Charles and Prince Alwaleed discussed the Prince’s investments through KHC in the United Kingdom and their Highness’s and philanthropic global projects in addition to the activities of Alwaleed Bin Talal Foundation that is chaired by Prince Alwaleed.

 The meeting was also attended by Royals, Ministers and VIP’s that included, HRH Prince Turki Bin Talal Bin Abdulaziz Alsaud, Head of the Initiative Campaign “Nulabi Al-Nida” (We Answer the Call) and HRH Prince Abdulaziz Bin Turki Bin Talal Bin Abdulaziz Alsaud.

 The delegation from KHC included Mr. Mohammed Fahmy, KHC’s CFO, Mr. Mohammed Almujadidi, Senior Executive Manager, Office of HRH the Chairman, Ms. Heba Fatani, Senior Executive Manager, Corporate Communications Department and Ms. Intisar Alyamani, Executive Manager, Corporate Communications Department.

 From HRH’s private office, the attendees were Ms. Nada Alsugair, Executive Director, Finance & Administration, Ms. Maram Bakhurji, Manager, Design and Construction Department, Ms. Hassna Alturki, Department Head Travel & External Affairs Mr. Hani Alagha, Senior Manager Travel & External Affairs and Mr. Fahad Bin Saad Bin Nafel, Executive Assistant to HRH the Chairman,

 The delegation from Alwaleed Bin Talal Foundation were Ms. Nauf Al Rawaf, Executive Manager of International Development Projects and Princess Lamia Bint Majid Alsaud, Executive Manager, Media & Communication.

 Prince Alwaleed’s investments through KHC in the UK include ownership of 50% in The Savoy hotel that is managed by Fairmont in which KHC owns a 35% stake in, and Citigroup in the financial sector. In addition, other investments include a 47.5% interest in the Four Seasons Hotels and Resorts is equally co-owned by the billionaire Bill Gates’ Cascade, and 5% of the Four Seasons is owned by Isadore Sharp founder of the Four Seasons; which manages 3 hotels; London at Park Lane, London at Canary Wharf and the third in Hampshire.

 In 2014, Prince Alwaleed received Prince Charles and an accompanying delegation at Kingdom Tower. In 2013, Prince Alwaleed received in his office in Riyadh Lord Green, Minister of State for Trade & Investment and an accompanying delegation. Also 2013, Prince Alwaleed received in his office in Riyadh a British delegation from the UK Embassy in the Kingdom of Saudi Arabia. In the same year, Prince Alwaleed received in his office in Riyadh the Duke of Westminster Major-General Gerald Cavendish Grosvenor and an accompanying delegation.

 In the same year, Prince Alwaleed received HE Mr. Nick Baird, Chief Executive of UK Trade & Investment (UKTI) and an accompanying delegation. Moreover, Prince Alwaleed received HRH Prince Charles, The Prince of Wales at His Highness’s Palace in Riyadh. In addition, Prince Alwaleed visited 10 Downing Street in Westminster, London and was received by British Prime Minister David Cameron. In 2012, Prince Alwaleed received The Rt Hon. Lord Mayor of the City of London, Alderman David Wootton at his office in Riyadh and an accompanying delegation.

 In 2011, Alwaleed Bin Talal Foundation-Global announced a donation of £1 million to Turquoise Mountain towards an endowment that will sustain Turquoise Mountain Foundation over 15 years. The Turquoise Mountain Fundraising Dinner was held at Clarence House and was hosted by HRH Prince Charles. During the event, the Turquoise Mountain Foundation, Afghanistan, displayed handcrafted objects created by trainees at the Institute for Afghan Arts and Architecture. In 2012 The Alwaleed Bin Talal Foundation donated SAR 1,916,777 for the completion of the Dumfries House project-Temple and Temple Memorial Garden. And in 2014 Alwaleed Foundation Has supported Dumfries House with SAR 3,427,000 towards providing learning experience and educational programs.

 In 2011, HRH Prince Philip Duke of Edinburgh who is Chancellor of the University of Cambridge and the Vice-Chancellor, Professor Sir Leszek Borysiewicz, formally opened the HRH Prince Alwaleed Bin Talal Centre of Islamic Studies at the University of Cambridge. During the opening ceremony the Chancellor Prince Philip awarded the 800th Anniversary Medal for Outstanding Philanthropy to Prince Alwaleed.

 In 2010, HRH Prince Charles and HRH Prince Alwaleed inaugurated The Savoy hotel one of KHC’s major investments in the United Kingdom. In June 2010, Prince Alwaleed was received by Prince Charles, at Clarence House during their visit to the UK. In the same year, Prince Alwaleed was awarded an Honorary Degree of Doctor honoris causa from the University of Edinburgh in a ceremony at the Signet Library, Parliament Square, and also inaugurated the Prince Alwaleed Bin Talal Centre for the Study of Islam at Edinburgh University. The degree was conferred by HRH Prince Philip. The Duke of Edinburgh is Chancellor of the University of Edinburgh and the University of Cambridge.

 In 2008, HRH made a £16 million endowment to create two new research centres for Islamic studies at the University of Cambridge and the University of Edinburgh (£8 million for each university). The new centers carry out both research and public engagement designed to enhance understanding between the Muslim world and the West. In 2002, the Prince made a £1 million endowment to the Institute of Arab and Islamic Studies at the University of Exeter.

 His Highness had received the Duke of York in 2007 and 2009. Furthermore, Prince Alwaleed had received the Prince of Wales at Kingdom Resort in Riyadh in 2006 and the Prince visited Highgrove in 2005. Prince Alwaleed also met with Prince Charles in 2003 during the GCC Polo Cup event at The Guards Polo Club in Windsor when Her Majesty Queen Elizabeth presented Prince Charles’s team with the trophy, jointly with Prince Alwaleed.

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading
Advertisement

Trending