Connect with us

اتصالات وتقنية

دارسة بحثية جديدة كشفت النقاب عن أن 51% من سكان المملكة العربية السعودية يلتقطون صور سيلفي يومياً

Published

on

لا شك وأنك قد قمت بالتقاط صورة سيلفي واحدة على الأقل حتى الآن، حتى لو كنت بعيداً جداً عن أنماط الحياة العصرية. فقد أصبحت كلمة ’سيلفي‘ (selfie) معتمدة في قواميس اللغة الإنجليزية وليست مجرد مصطلح عابر، إذ إنها تعبير حقيقي عن نقلة نوعية تركت بصمتها عميقاً في النفس البشرية وعلم الاجتماع والتطور التكنولوجي. وبفضل كاميرات الهواتف الذكية، باتت صور السيلفي بمثابة مرآة جديدة تعكس أحلامنا وآمالنا وتطلعاتنا عبر إنتاج صور تجسد أفضل صفاتنا وتقدمها للعالم.

وضمن إطار مساعيها الحثيثة لتكوين فهم أفضل حول السلوكيات المتعلقة بصور السيلفي في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، تعاونت شركة ’يوجوف‘ مع هواوي والتي تعد من أبرز مصنّعي الهواتف الذكية على مستوى العالم، لإجراء دارسة بحثية كشفت النقاب عن أن 56% من سكان الإمارات يلتقطون صور سيلفي يومياً؛ فيما تنخفض هذه النسبة لتصل إلى 51% في المملكة العربية السعودية. كما أشارت الدراسة إلى أن 40% من الأفراد يلتقطون ما لا يقلّ عن 3 صور قبل اختيار الصورة الملائمة التي يمكن نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.

ولكن لماذا يتعين علينا التقاط الكثير من صور السيلفي قبل قيامنا بنشر الصورة المثلى؟ وهل يعود ذلك إلى ضعف مهارات التقاط صور السيلفي أم لعدم استخدام عصا السيلفي؟ أم أن ذلك يرجع ببساطة إلى عدم تزويد هاتفك الذكي بكاميرا عالية الجودة؟

من المتعارف عليه أن الكاميرا الخلفية في الهواتف الذكية – بشكل عام – تمتاز بقدرة أكبر بالمقارنة مع الكاميرات الأمامية، ما يسلط الضوء على أهمية قيام مصنّعي الهواتف الذكية بابتكار هاتف ثوري يتيح إمكانية التقاط صور سيلفي مثالية باستخدام كاميرته الأمامية.

كما أظهرت الدراسة البحثية المذكورة أعلاه أن 57% من السكان في الإمارات العربية المتحدة و48% في المملكة العربية السعوديّة، يتطلّعون لأن تكون كاميرات الهواتف أكثر قدرةً على التقاط صورٍ تظهر ملامح وجوههم بدقة بالإضافة إلى خلفية المشهد، للحفاظ على أدق تفاصيل لحظاتهم المميزة[i]. وسواء كانت خلفية الصورة عبارةً عن شاطئ ساحر، أو قمة شاهقة، أو جلسة خاصة في مطعمٍ مميز، يرغب جميع المستخدمين بالحصول على صور سيلفي قادرة أيضاً على التقاط الموقع الذي يتواجدون فيه. وانطلاقاً من ذلك، باتت هذه الصور تجسّد حقيقتنا، وتعرض المكان الذي نتواجد فيه وتلتقط اللحظات الملائمة، وهو ما يتيح لنا تسجيل ذكريات لا تنسى.

ومن هنا، فإن اقتناء هاتف محمول ومدعوم بإمكانات الذكاء الاصطناعي يعد بمثابة تحويل حلم عشاق السيلفي إلى واقع ملموس، إذ بات الهاتف أشبه ما يكون بروبوت يعمل كمصوّر محترف لدى مستخدمه. ويمكن لهذا الروبوت اتخاذ القرارات وضبط جميع الإعدادات تلقائياً لالتقاط صور مثالية من المرة الأولى. ومن الضروري التركيز دائماً على وجه المستخدم أثناء معايرة إعدادات الصورة لإظهار خلفيات الصور بأبهى شكل ممكن، ما يفضي إلى تخطي مفهوم التقاط الصور نحو التقاط لحظة مفعمة بالحيوية تروي حكاية صورة السيلفي الخاصة بالمستخدم.

وفي هذا الإطار، ممن المنتظر أن تقوم شركة هواوي العملاقة في مجال تصنيع الهواتف الذكية بتقديم حلّ استثنائي في هذا المجال. فقد نجحت الشركة المصنّعة للهواتف الذكية المبتكرة بتحقيق مرتبة الريادة في مجال الأبحاث والتطوير على مستوى القطاع. وخلال العام الماضي، أحرزت الشركة تقدماً كبيراً في مجال الهواتف الذكية المدعومة بإمكانات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا الصدد، فإنّ سلسلة هواتف HUAWEI nova الجديدة ستكون مزودة بكاميرا مزدوجة أمامية (بدقة 24 ميجابكسل + 2 ميجابكسل)، ما يتيح إمكانية التقاط صور سيلفي استثنائية تجسد أفضل ما يمكن لهذه الصور أن تعرضه حول المستخدم والبيئة المحيطة. ويبدو أن تلك الهواتف الجديدة قد نجحت فعلياً بالارتقاء بمفهوم الهواتف الذكية من خلال قدرتها على التعرّف على عدد من مشاهد الخلفية وإجراء تحسينات عليها بشكل آلي، وذلك بهدف إضفاء طابع الحيوية على كل صورة سيلفي يتم التقاطها.

ونستنتج من ذلك بأن الكاميرات المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي باتت تمثل حاجة ملحّة حالياً. إذ من شأن استخدام الهواتف المدعومة بهذه التقنيات أن يضمن تسليط الضوء على الأماكن السليمة التي تبرز ملامح الوجه وتخفي العيوب، فضلاً عن تعديل التدرجات اللونية للبشرة وتفاصيل الوجوه بحسب العمر والجنس. والأهم من ذلك كله، هو عدم الحاجة إلى تحرير وتنقية صور السيلفي مجدداً.

وقد يبدو ذلك للوهلة الأولى أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة. ولكن كما هو الحال مع التكنولوجيا المذهلة، لن يتطلب الأمر من الشركة ذات الرؤية المبتكرة سوى بعض الوقت قبل أن تتحول هذه التكنولوجيا إلى واقع ملموس. ولا يسعنا إلا أن نأمل بأن يتم إطلاق سلسلة هواتف HUAWEI nova خلال وقت قريب بما فيه الكفاية ليشكل ذلك المفاجأة السعيدة لعشاق صور السيلفي في المنطقة.

 yننناااببقققفغااتت66yyyyفغiy00002

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

التقرير العالمي السنوي لمديري تكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية يكشف أن اعتماد التقنيات السحابية الأصلية يؤدي إلى زيادة هائلة في أحجام البيانات تتجاوز قدرة البشر على إدارتها

Published

on

By

أعلنت دايناتريس (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز DT)، الشركة الرائدة في مجال المراقبة الموحّدة والأمن، اليوم عن نتائج استطلاع عالمي مستقل شمل 150 شخص من مديري تكنولوجيا المعلومات وقادة التكنولوجيا في المؤسسات الكبيرة في الشرق الأوسط ومن ضمنها المملكة العربية السعودية. وكشفت الشركة من خلاله أن المؤسسات تواصل اعتماد البيئات السحابية المتعددة والبنى السحابية الأصلية كسبيل لتمكين تحوّلها السريع وتقديم ابتكارات آمنة. ورغم سمات السرعة والحجم والمرونة التي تمتاز بها هذه المنظومات السحابية الحديثة، تواجه المؤسسات تحدياً عندما يتعلق الأمر بإدارة الكم الهائل من البيانات التي توفرها هذه الأنظمة. وتؤكد نتائج الاستطلاع ذاته أيضاً على الحاجة الماسّة إلى تبنّي استراتيجية ناضجة للذكاء الاصطناعي والتحليلات والأتمتة، حتى تتمكن المؤسسات من تجاوز النماذج التقليدية للذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، لتحقيق الفوائد المنشودة التي تعود على الأعمال بصورة دائمة. ويحمل التقرير الجديد عنوان “حالة قابلية المراقبة 2024: التغلب على التعقيدات بالاعتماد على التحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات الأتمتة”، وأصبح تنزيله متاحاً للمهتمين.
واشتملت نتائج البحث على ما يلي:
تقول 89% من المؤسسات إن مجموعتها التكنولوجية من البرامج والأنظمة والتقنيات قد ازدادت تعقيداً خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وتقول 74% منها إن هذه الزيادة ستتواصل في المستقبل.
يقول 96% من قادة التكنولوجيا إن التعقيد متعدد الأوساط السحابية يزيد من صعوبة تقديم تجارب متميزة للعملاء، ويقول 93% منهم إن هذا الأمر يؤدي إلى زيادة صعوبة حماية التطبيقات.
يقول 93% من قادة التكنولوجيا إن مجموعات التكنولوجيا السحابية الأصلية تنتج كميات هائلة من البيانات إلى مستوى قد يتجاوز قدرة البشر على إدارتها.
تستخدم المؤسسات في المملكة العربية السعودية في المتوسط 11 أداة مختلفة للمراقبة والملاحظة لإدارة التطبيقات والبنية التحتية وتجربة المستخدم.
يقول 89% من قادة التكنولوجيا إن عدد الأدوات والأنظمة الأساسية ولوحات المعلومات والتطبيقات التي يعتمدون عليها تزيد من تعقيد إدارة البيئات متعددة السحابات.
وقال بيرند غريفينيدر، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في دايناتريس: “لقد أصبح الاعتماد على البنى السحابية الأصلية إلزامياً للمؤسسات الحديثة، لأنها توفّر للمؤسسات السرعة والحجم والمرونة التي تحتاج إليها لتقديم الابتكار. وتقوم هذه البنى على مجموعة متزايدة من المنصات والخدمات السحابية لدعم المعاملات الرقمية مهما كانت بسيطة. وبناءً عليه، فإن الكمية الهائلة من البيانات التي تنتجها تجعل من الصعب مراقبة التطبيقات والحفاظ على أمنها بشكل متزايد. ونتيجة لذلك، تصبح أهداف العمل الأساسية مثل تجربة العملاء عرضة للتدهور، كما تزداد صعوبة أداء المهام المتعلقة بالحماية ضد التهديدات السيبرانية المتطورة”.
وتشمل النتائج الإضافية ما يلي:
يقول 83% من قادة التكنولوجيا إن الأساليب اليدوية لإدارة السجلات والتحليلات تعجز عن مواكبة معدل التغيير في مجموعة برامجهم ونظمهم التكنولوجية وحجم البيانات التي تنتجها.
يقول 80% من قادة التكنولوجيا إن الوقت الذي تقضيه فرقهم في صيانة أدوات المراقبة وإعداد البيانات للتحليل يكون على حساب الوقت اللازم للابتكار.
اعتمدت 74% من المؤسسات على الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps) من أجل الحد من التعقيدات الإدارية لبيئتها متعددة السحابات.
وفقاً لما قاله 97% من قادة التكنولوجيا، أدت أساليب التعلم الآلي القائمة على الاحتمالات إلى تقييد فعالية الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، ويعزى ذلك أساساً إلى العمل اليدوي المطلوب للحصول على الرؤى والأفكار بجودة يمكن الاعتماد عليها.
وتابع غريفينيدر حديثه بالقول: “في حال عدم امتلاكنا القدرة على تحويل كميات كبيرة من البيانات المتنوعة من البنى السحابية الأصلية إلى رؤى متصلة بالسياق بصورة لحظيّة، ستواجه فرق تكنولوجيا المعلومات والمسؤولة عن التطوير والأمن والأعمال تحديات لفهم مجريات الأمور في بيئاتها، كما أنها تفتقر إلى الإجابات اللازمة لحل القضايا بطرق سريعة وحاسمة. ومع أن العديد من المؤسسات تستعين بالذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات (AIOps)، فإنها غالباً ما تحقق فوائد أو فاعلية محدودة بسبب اعتمادها أساليب قائمة على الاحتمالات، وهذا يعني الابتعاد عن الدقة، ناهيك عن استغراق وقت طويل عند تنفيذها. وحتى تتمكن من التغلب على تعقيد مجموعات البرامج والأنظمة والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، تحتاج المؤسسات إلى الدعم من قدرات الذكاء الاصطناعي والتحليلات والأتمتة المتقدمة. ويمكن للفرق الحصول على كم هائل من الرؤى من بياناتها لمساعدتها في عملية صنع قرارات أكثر ذكاءً، والتوصل إلى الأتمتة الذكية وممارسة الأعمال بطرق أعلى كفاءة، وذلك من خلال توحيد البيانات المتنوعة، والحفاظ على سياقها، ودعم التحليلات والأتمتة باستخدام الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط الذي يجمع بين تقنيات متعددة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي السببي والتنبؤي والتوليدي”.
المنهجية
يستند هذا التقرير إلى استطلاع عالمي أجرته وكالة أبحاث السوق العالمية “كولمان باركس” بتكليف من دايناتريس، وشارك به 1300 من مديري تكنولوجيا المعلومات ومديري التكنولوجيا وغيرهم من كبار قادة التكنولوجيا المشاركين في عمليات تكنولوجيا المعلومات وإدارة عمليات التطوير في المؤسسات الكبيرة التي تضم أكثر من 1,000 موظف. وشملت العينة 200 مشارك في الولايات المتحدة، و100 في أمريكا اللاتينية، و600 في أوروبا، و150 في الشرق الأوسط، و250 في آسيا والمحيط الهادئ.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

سنقل فيو ترسم ملامح مستقبل الخدمات المالية عبر مشاركتها في مؤتمر “ليب 2024”

Published

on

By

ومع استمرار المصرفية المفتوحة في تحفيز الابتكار في مختلف القطاعات من خلال التقنية المتطورة، والأدوات المالية الجديدة، وتبادل البيانات الآمن، تتسابق الشركات لتبني حلول المصرفية المفتوحة لتلبية احتكانت حلول الخدمات المصرفية المفتوحة محطّ الأنظار في المؤتمر التقني الدولي “ليب 2024”، مع مشاركة “سنقل فيو”، إحدى الشركات الرائدة في مجال المصرفية المفتوحة في المملكة العربية السعودية، حيث وقّعت الشركة 14 شراكة ومذكرة تفاهم مع عدد من المؤسسات المالية والشركات الكبرى والهيئات الحكومية، وذلك في سعيها إلى تعزيز الخدمات المبتكرة في مجال المصرفية المفتوحة وحلول إدارة النقد.

عقدت الشركة على هامش المؤتمر مذكرات تفاهم مع شركات في مختلف القطاعات بهدف توسيع الخدمات المالية في المملكة، ومن هذه الشركات عِلم، وشركة تحكم التقنية، و شركة المدفوعات الرقمية السعودية (STC Pay)، ومدد، وسلاسة، ونينجا، و Benchmatirx، و Nym card، و PayerMax، و Qsalary، ووفّي، وسندباد.تك، وجنى المالية.

ومن الجدير بالذّكر أن سنقل فيو توِّجت بجائزة “أفضل مزود خدمات مصرفية مفتوحة في المملكة العربية السعودية” في حفل جوائز التمويل الدولية، وجاء فوز سنقل فيو بالجائزة تقديرًا لإسهاماتها المميزة في مجال الحلول التقنية التي تخدم القطاعات المختلفة، لا سيما في مجال المصرفية المفتوحة، حيث يتم الترشيح لنيل الجائزة من قبل فريق من المتخصصين والمراقبين في المجال المالي والشركات المالية المتخصصة.

وتعليقًا على مشاركة سنقل فيو في “ليب 2024” صرّح عبدالرحمن العريفي، الرئيس التنفيذي لسنقل فيو قائلًا: “لقد سعدنا بتأسيس هذه الشراكات الاستراتيجية التي تعكس التزامنا الثابت بتقدم حلول المصرفية المفتوحة ودفع عجلة الابتكار في القطاع المالي. ويؤكد هذا التعاون بيننا وبين العديد من الشركات في مختلف القطاعات التزامنا برسم ملامح مستقبل الخدمات المالية وتقديم قيمة استثنائية لشركائنا وعملائنا.”

تزامن انطلاق مؤتمر “ليب 2024” مع ارتفاع ملحوظ بقيمة 11.9 مليار دولار في استثمارات التقنية في المملكة العربية السعودية، مما يثبت الالتزام الراسخ لشركات التقنية العالمية بالتقدم الرقمي في المملكة.

ياجات العملاء المتطورة والتوافق مع التشريعات الجديدة.

هذه الشراكات التي أقامتها سنقل فيو تؤكد الإمكانات الكبيرة للمصرفية المفتوحة في تعزيز التفاعلات التجارية للشركات، مما يسلط الضوء على دورها الحيوي في تشكيل مستقبل التجارة.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

“جونيبر نتوركس” تدعم “كي كي نتوركس” لنشر شبكة مترو سحابية مستدامة لتوفير تجربة عالية الجودة للمستخدمين من القطاعين السكني والتجاري

Published

on

By

أعلنت جونيبر نتوركس (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز JNPR)، الشركة الرائدة في مجال الشبكات الآمنة والمزودة بالذكاء الاصطناعي، عن توصلها لاتفاقية مع “كي كي نتوركس” KK Networks، إحدى أسرع شركات تزويد خدمات الإنترنت نمواً في باكستان، لدعمها في إنشاء شبكة مترو سحابية تمتاز بقابلية التطوير والمرونة. وستوفر الشبكة للمستخدمين المقيمين إمكانية الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة والحصول على تجربة بجودة محسنة، مع توفير منصة لتقديم الخدمات المستدامة لشبكاتها. وتعمل “كي كي نتوركس” (كي كي إن) أيضاً على توسيع خدماتها للشركات باستخدام الشبكة المحوّلة. وستغطي البنية التحتية القوية الجديدة لشبكة المترو السحابية مناطق واسعة من مدينة لاهور الباكستانية، إضافة إلى إمكانية وضع خطط للتوسع في المستقبل.
وقامت “كي كي إن” أيضاً بتحديث مراكز البيانات التابعة لها باستخدام البرامج التشغيلية المؤتمتة الحديثة والمنصات الآمنة عالية الأداء من جونيبر نتوركس لتبسيط عمليات نسيج الشبكة وتحسينها وتصميمها ونشرها. ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى إكمال منصة المترو السحابية، وصولاً إلى تعزيز تجربة المستخدم الشاملة على نطاق واسع.
وتعتبر “كي كي نتوركس” مزوداً لخدمات الإنترنت، وتحرص على تحقيق النمو والتطور بوتيرة سريعة حتى تتمكن من تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية في باكستان. وبعد زيادة قاعدة مستخدميها في لاهور بواقع أربعة أضعاف خلال عامين فقط، احتاجت الشركة إلى نشر شبكة مترو قوية للتعامل مع الطلب المتزايد على النطاق الترددي الذي يخدم اليوم 140,000 عميل سكني، مع زيادة العدد بشكل مستمر. وتم اختيار حل شبكة المترو السحابية من جونيبر على وجه التحديد لتوفير منصة تدعم تطلعاتها التوسعية، وتتوافق في الوقت ذاته مع النمو المستمر لأنشطتها، ودعم الطبيعة الموزعة لقاعدة مستخدميها وأنماط استخداماتهم.
وكان أداء الإنترنت في الشبكة السابقة للشركة يعاني من الاستجابة البطيئة خلال ساعات الذروة في الغالب، يضاف إلى ذلك مشكلة الازدحام المتكررة للشبكة، وما يترتب على ذلك من انقطاع خدمات اتصالات المشتركين بالإنترنت في كثير من الأحيان. وبفضل الاعتماد على شبكة المترو المتطورة، يمكنها مواكبة وتيرة الطلب وحجمه، وإكساب “كي كي إن” القدرة حالياً على توفير خدمات اتصال موثوق بها، وضمان تجربة محسنة لمشتركيها. وتواصل الشركة مسار نموها المرتفع، مع إتاحة الفرصة لتقديم خدمات إنترنت متميزة وعالية الأداء لآلاف المنازل والشركات في باكستان.
وتنطلق “كي كي إن” من هدف مستمر يتمثل في دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيزه في باكستان. ولا يزال ما يقرب من نصف السكان البالغ عددهم 230 مليون نسمة محرومين من خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض في الوقت الحالي، بناءً على البيانات الصادرة عن هيئة الاتصالات الباكستانية. وتعمل شبكة المترو السحابية من جونيبر نتوركس على دعم استعداد “كي كي إن” لتوفير خدمات اتصالات رقمية موثوقة وعالية الجودة للإسهام في تحسين الفرص الاقتصادية، وبناء مجتمع أقوى، وتوافر خدمات تعليمية أفضل. ومن شأن التصميم المدمج والفعال لنظام شبكة المترو السحابية من جونيبر أن يساعد “كي كي إن” في تقديم عمليات أعلى كفاءة من حيث استخدام الطاقة، وتحسين تكاليفها التشغيلية، وإسناد قدرتها على تقديم خدمات النطاق العريض بأسعار معقولة للعملاء في جميع أنحاء المنطقة.
أبرز المستجدات
قامت “كي كي إن” بنشر حل شبكة المترو السحابية من جونيبر لتوسيع نطاق السعة وتحسين المرونة وتقديم تجارب أفضل للمستخدمين للوصول إلى الخدمات السكنية والتجارية خلال أقصر فترة زمنية ممكنة.
تعمل أجهزة التوجيهACX7100-32C عالية السعة الخاصة بشبكة المترو السحابية من جونيبر بمثابة شبكة للتجميع، لتلبية متطلبات النمو لدى شركة “كي كي إن”، وذلك بفضل التصميم المدمج والموفر للطاقة لتحقيق الكفاءة التشغيلية.
يتم استخدام جهاز ACX710 Universal Metro Router من جونيبر على مستوى الدخول إلى الشبكة. ويعتبر ACX710 راوتر مدمج الحجم و يتحمل بيئة عمل صعبة، ويمكن تركيبه في بيئة عمل داخلية أو خارجية. و يزود عدد كبير من النافذ في حجم مدمج مما مكن “كي كي إن” لدعم عدد أكبر من العملاء بكفاءة، كما يؤدي إلى انخفاض استهلاك الطاقة، وبالتالي تستطيع هذه الشركة تقديم خدماتها بشكل أكثر استدامة.
تستخدم “كي كي إن” أيضاً جهاز التحويل EX2300 Ethernet Switch الذي يمتاز بالأداء العالي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي من جونيبر لتوسيع نطاق الاتصال لعملائها من الشركات. ويكون من السهل تركيب هذه المحولات الجاهزة للسحابة وتركيبها وإدارتها، ما يضمن النشر السريع والسهل لعملاء “كي كي إن”.
تستخدم “كي كي إن” محولات QFX5120 من جونيبر للشبكة الأساسية لمركز البيانات، وتقنية EVPN-VXLAN للشبكة وEX2300s لإنشاء نسيج مركز بيانات قادر على دعم واجهات تصل إلى 100 غيغابت إيثرنت. ومن شأن هذه المحولات أن تتيح للشبكة مواكبة طلب العملاء على خدمات توصيل المحتوى والصوت والفيديو وغيرها من الخدمات التي تحتاج إلى نطاق ترددي عالي.
تخطط “كي كي إن” لاستخدام منصة Apstra من جونيبر للشبكات القائمة على المقاصد في خريطة طريق منتجاتها، حتى تتمكن من أتمتة والتحقق من صحة تصميم نسيج مركز البيانات ونشره وتشغيله، على نحو يضمن توفير عمليات موثوقة. ومن خلال الدعم الذي توفره مجموعة من الموردين، سيقوم برنامج Apstra بتمكين “كي كي إن” من أتمتة الشبكات وإدارتها عبر أي موقع لمركز بيانات وبغض النظر عن الموردين وطبيعة الهياكل.

الاقتباسات الداعمة
“تعتزم “كي كي إن” تحسين خدمات الإنترنت وتوسيعها في جميع أنحاء مدينة لاهور الباكستانية، لضمان حصول عملائنا على أفضل التجارب الرقمية. وبفضل تعاوننا مع جونيبر نتوركس، حققت شبكة المترو السحابية من جونيبر التي قمنا بنشرها تحسناً في أدائها التشغيلي بنسبة 99.9%، الأمر الذي يساعد على توفير منصة رقمية عالية الأداء يمكن الوصول إليها في 14 منطقة في لاهور. ومن خلال هذه الشبكة الجديدة المرنة وسريعة الاستجابة، تستطيع “كي كي إن” مواصلة نمو قاعدة عملائنا من الأفراد والشركات، وضمان حصولهم على خدمات اتصال رائعة بشبكة مستدامة قادرة على الاستجابة لطلباتهم”.
عمران علي، الرئيس التنفيذي لشركة “كي كي إن”

“تسعى جونيبر باستمرار إلى توفير تجارب رقمية رائعة للمستخدمين لدى عملائنا، ويعتبر حل شبكة المترو السحابية الذي نوفره لهم نموذجاً مثالياً لابتكاراتنا الرائدة في السوق، وتطبيق المبادئ السحابية على شبكات المترو. وتنطلق “كي كي إن” اليوم برحلتها التحويلية، حيث تقوم بالترقية من شبكة “المترو القديمة” التقليدية العاجزة عن مواكبة الطلب على الخدمات الرقمية الحالية على نطاق واسع، إلى البنية التحتية السحابية عالية الأداء التي نوفرها لهم لجعل نمو الأعمال المستدام والمستقبلي ممكناً لمقدمي الخدمات حول العالم”.
إيه إي ناتاراجان، نائب الرئيس التنفيذي لشركة جونيبر نتوركس

Continue Reading
Advertisement

Trending