Connect with us

اتصالات وتقنية

دراسة: الإعداد السليم لقوى العمل في الشركات السعودية يجسر هوّة المهارات

Published

on

تحتاج الشركات في المملكة العربية السعودية إلى موائمة أسلوبها في إدارة المواهب لمواكبة المشهد التقني سريع التغيّر في المملكة، وذلك وفقاً لدراسة جديدة أعدتها مؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” لصالح شركة “إس إيه بي”.

 ويتزايد الإنفاق على تقنية المعلومات في المملكة بمعدلات أسرع من كافة دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة “آي دي سي” للأبحاث بعنوان “الأسواق الرأسية في السعودية وتوقعات الإنفاق التقني 2013-2017”. ومن المتوقع، وفقاً للتقرير، أن يصل الإنفاق التقني في المملكة إلى 14.2 مليار دولار في العام 2017 مقارنة بـ 11.5 مليار دولار متوقعة في العام 2014، في وقت يزداد إقبال الشركات على التقنيات الناشئة، مثل البيانات الكبيرة والتحليلات، والحوسبة التنقلية، والحوسبة السحابية وشبكات التواصل الاجتماعي.

 ونتيجة لهذه المعطيات، أصبحت الشركات في المملكة تسارع إلى إعداد موظفيها لمواكبة المتطلبات التقنية في المستقبل.

 فوفقاَ للدراسة العالمية التي قامت بها “أكسفورد إيكونوميكس” وشركة “إس إيه بي” بعنوان “القوى العاملة 2020” والتي استطلعت آراء 5,400 من المدراء التنفيذيين والموظفين في 27 دولة، قال 60% من المشاركون من السعودية  أن السوق السعودية ستكون بحاجة إلى خبراء تحليل بيانات في غضون الثلاث سنوات القادمة، بينما أشار 44% من المستطلعة آرائهم أن وجود مهارات في الحوسبة السحابية ستكون مهمة خلال الثلاث سنوات المقبلة. ووفقاً للدراسة ذاتها، اتضح أن فقط ربع الموظفين في الشركات لديهم سبل استخدام أحدث تقنيات كالحوسبة النقالة وقنوات التواصل الاجتماعي .

 ومن المرجح أن يتضاعف النفاذ الى أحدث التقنيات خلال السنوات الثلاثة المقبلة، مما سيتماشى مع تزايد الإنفاق على تقنية المعلومات في المملكة.

 وقال أحمد الفيفي، المدير التنفيذي لشركة “إس إيه بي” بالسعودية، إن التقنيات الحديثة كالحوسبة السحابية والحوسبة التنقلية والبيانات الكبيرة ووسائل التواصل الاجتماعي سيكون لها أثر تحوّلي على المملكة، داعياً الشركات إلى “انتهاز الفرصة والتكيف فوراً مع المشهد التقني المتغير لكي تتمكن هذه الشركات من الاستفادة من الفرص التجارية الجديدة السانحة في هذا المشهد والاستعداد للنمو في المستقبل”.

 وأضاف الفيفي: “هذه التقنيات بإمكانها إدخال عائدات غير مسبوقة للشركات، فقط إذا ما أعدّت موظفيها وسلّحتهم بالأدوات المناسبة لتحقيق النمو المنشود”.

 أبرز تحديات قوى العمل التي تواجه الشركات في المملكة

 

  • تكييف الاحتياجات التدريبية

 

قال 40 بالمئة فقط من الموظفين المستطلعة آراؤهم في المملكة أنهم مُنحوا الأدوات المناسبة لمساعدتهم على النمو وتحسين أدائهم في العمل، في حين أن 55 بالمئة من المدراء التنفيذيين المشاركين قالوا أن شركاتهم تقدّم لموظفيها على نطاق واسع برامج تدريبية إضافية وتكميلية لتطوير مهاراتهم. وأشار 48 بالمئة، أي نحو نصف المشاركين من الموظفين، أنهم لا يحصلون على التدريب الكافي على التقنيات المعتمدة في أماكن عملهم، في حين ذكر 40 بالمئة أن شركاتهم تشجع التعليم المستمر والتدريب لتعزيز التطوّر الوظيفي.

 

  • تزايد استخدام القوى العاملة المؤقتة

 

وأظهرت الدراسة أن ثلاثة أرباع الشركات في المملكة تلجأ إلى استخدام موظفين مؤقتين أو متقطعين أو موسميين، أو استشاريين، ولكن 19 بالمئة منها فقط تقوم بتغيير سياسات الموارد البشرية تبعاً لذلك الاستخدام. وعلاوة على ذلك، فإن 17 بالمئة من الشركات في المملكة تلجأ إلى استخدام أهداف قابلة للقياس وإجراء مقارنات معيارية لتنمية القوى العاملة، وأن 36 بالمئة فقط من هذه الشركات تعرف كيفية استنباط أفكار هادفة من البيانات التي تتحصل عليها من تلك القياسات.

 

  • تلبية احتياجات قوى العمل

 

تعتبر الشركات في المملكة أكثر تقارباً مع موظفيها فيما يتعلق بالمزايا والحوافز، مقارنة مع مشاركين من أنحاء متفرقة من العالم، وفقاً للدراسة؛ فقد ذكر 36 بالمئة فقط من العاملين في المملكة “البدلات” كأهم جزء في عملهم، مقارنة مع معدل عالمي يبلغ 66 بالمئة.

 

وتأتي المنافع والحوافز لدى العاملين في المملكة وفق ترتيب هو: المكافأة السنوية والمكافآت الممنوحة على أساس الجدارة بنسبة 55 بالمئة، والتعليم بنسبة 46 بالمئة، ومواعيد العمل المرنة بنسبة 40 بالمئة. وأشار ما يزيد قليلاً على الثلث، أي 35 بالمئة، إلى أن أكثر ما يقلقهم هو إمكانية تغيير مناصبهم أو الاستغناء عنها، في حين قال 43 بالمئة إن زيادة البدلات تزيد ولاءهم لأعمالهم الحالية وترفع مستوى انخراطهم فيها.

 

  • القصور في فهم جيل الألفية

 

ويبدو من خلال النتائج أن لدى الموظفين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً تأثيراً بالغاً على أماكن عملهم في المملكة، في ضوء اعتبار 55 بالمئة من المدراء أن لأبناء جيل الألفية تأثيراً على وضع الاستراتيجيات الخاصة بقوى العمل، وقول 34 بالمئة منهم أنهم يولون اهتماماً خاصاً باحتياجات تلك الفئة العمرية من الموظفين.

 

لكن يبدو أن أصحاب العمل بعيدون عما يراه أبناء الألفية في الواقع؛ ففي حين قال 53 بالمئة من المدراء التنفيذيين إن أفراد هذه الفئة العمرية يشعرون بالإحباط من طبيعة الإدارة، ذكر 4 بالمئة فقط من الموظفين المنتمين إلى جيل الألفية أنهم كذلك. وبينما قال ما يقرب من ربع المدراء التنفيذيين (24 بالمئة) إن الموظفين من أبناء هذا الجيل قد يتركون وظائفهم بسبب نقص التعلم والتطوير، لم يذكر أي من موظفي هذه الفئة العمرية المستطلعة آراؤهم في الدراسة هذا السبب على الإطلاق.

 

ولوحظ من نتائج الدراسة كذلك أن أولويات العمل لدى أبناء جيل الألفية في المملكة، تتماشى بصورة وثيقة مع أولويات نظرائهم من أبناء الفئات العمرية الأخرى، أكثر من مناطق أخرى من العالم؛ إذ قال 46 بالمئة من أبناء الألفية و45 بالمئة من أبناء الأجيال الأخرى، إنهم أكثر اهتماماً بمستوى جودة الحياة من المسار الوظيفي.

 

  • قيادة بلا قيمة

يظهر من نتائج الدراسة أن المجال الوحيد الذي يُجمع عليه المدراء التنفيذيون والموظفون هو “القيادة”، أو بتعبير أدق “الافتقار إلى القيادة”؛ ذلك أن 28 بالمئة فقط من المدراء التنفيذيين قالوا إنهم يرون قيادات شركاتهم مستعدة لإدارة قوة عمل متنوعة، في حين أن 33 بالمئة فقط من الموظفين ذكروا أن القيادات مستعدة للمضي بشركاتهم نحو النجاح.

 

ومن الملاحظ أن المدراء التنفيذيين يقومون بإعادة النظر في التقنيات المستخدمة في مجال الموارد البشرية، استراتيجيات التدريب والتعويض، حيث أشار قرابة 35٪ من المدراء التنفيذيين أنهم حققوا تقدما في بناء القوى العاملة المستعدة  أن تلبي الأهداف التجارية في المستقبل.

 

وبحسب الدراسة فإن إدارة قوى العمل تشكّل تحدياً رئيسياً في المملكة: ففي حين أن 72 بالمئة من المدراء التنفيذيين ذكروا بأن شركاتهم تملك خططاً تنفيذية لتحقيق رؤاها المتمثلة في إدارة قوى العمل، قال 22 بالمئة فقط إن شركاتهم تملك رؤية واضحة لقوى العمل التي تريد بناءها في ثلاث سنوات.

 

ودعت نيلي البستاني، مدير إدارة الموارد البشرية لدى “إس إيه بي” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الشركات إلى تحسين إدارة المواهب وإعداد الإمكانيات المؤسسية اللازمة لتطوير قادة المستقبل، إذا ما أرادت تعظيم الاستفادة من الفرص السانحة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة. وأوضحت البستاني، في تعليق لها على نتائج الدراسة، أن الشركات التي سوف يحالفها النجاح ستكون في حاجة إلى “مزيج مناسب يشمل التدريب لصقل المهارات، وأدوات التمكين، والمشاركة في تطوير قوى العمل”. وقالت: “لجأنا في “إس إيه بي” إلى استخدام حلول الموارد البشرية من التطبيق SuccessFactors ونجحنا في إحداث التحول في طريقة استقطاب قوى العمل العالمية التي تعمل لدينا، وتعيينها وتنميتها وإشراكها، من أجل قيادة استراتيجيتنا التجارية وتنفيذها بنجاح”.

 

Image00001 Image00002 Image00004

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

سامسونج تُقدّم تجربة جديدة للتلفزيونات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع أحدث شاشاتها المبتكرة أجهزة 2024 تُغيّر مفهوم الترفيه المنزلي بفضل المعالجات المتقدمة والميزات القوية القائمة على الذكاء الاصطناعي

Published

on

By

أطلقت سامسونج للإلكترونيات السعودية أحدث تشكيلة من التلفزيونات وأجهزة الصوت لعام 2024 وذلك من خلال حدث “Unbox & Discover” الذي أقيم للمرة لأول مرة في مدينة الرياض. وشملت التشكيلة الجديدة Neo QLED 8K و4K وتلفزيونات OLED، بالإضافة إلى أجهزة الصوت. وانطلاقاً من ريادتها لسوق التلفزيونات العالمي للعام 18 على التوالي؛ تهدف سامسونج من خلال تشكيلتها الجديدة إلى تعزيز تجربة الترفيه المنزلي عبر مجموعة متنوعة من الحلول القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي.

من جهتة قال إس دبليو يونج، الرئيس ومدير وحدة أعمال العرض المرئي في سامسونج للإلكترونيات: “من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة؛ فإننا نسعى في سامسونج إلى تجاوز تجارب المشاهدة التقليدية، وتعكس تشكيلة 2024 التزام سامسونج بالابتكار، حيث تقدم أحدث التقنيات التي لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تعمل أيضًا على إثراء الحياة اليومية للمستخدمين”.

ويعتبر تلفاز Neo QLED 8K رائداً في أحدث تشكيلة تلفزيونات سامسونج، وقد تمّ تزويده بمعالج NQ8 AI Gen3 المتقدّم، والذي يمثل قفزة كبيرة في تكنولوجيا التلفزيونات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. حيث يتميز هذا المعالج بوحدة معالجة عصبية (NPU) توفر ضعف سرعة الطراز السابق. بالإضافة إلى تقنية الصور المتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين كل التفاصيل بوضوح وتلتقط حتى أدق التفاصيل. وتتوفّر سلسلة Neo QLED 8K في طرازين مختلفين، QN900D وQN800D، وبأحجام تتراوح ما بين 65 إلى 85 بوصة.

وتقدم تشكيلة Neo QLED 4K للعام 2024 ابتكارات متطورة مستوحاة من تلفزيونات Neo QLED 8K، مما يعزز تجربة المشاهدة بميزات مدعومة بمعالج NQ4 AI Gen2. ويعمل هذا المعالج المتقدم على تنشيط أي محتوى تقريبًا، ويقدمه بدقة تبلغ 4K. وتتوفر هذه الشاشة بمقاسات تتراوح من 55 إلى 98 بوصة لتلبي بيئات المشاهدة المختلفة.

فيما كشفت سامسونج عن أول شاشة OLED خالية من الوهج في العالم، والتي تعمل على التخلص من الانعكاسات غير المرغوب فيها. وتم تجهيز تلفزيونات OLED هذه بمعالج NQ4 AI Gen2 القوي، المشابه للمعالج المستخدم في تشكيلة Neo QLED 4K. وتتوفر شاشة OLED بثلاثة طرازات: S95D، وS90D، وS85D، وبمقاسات تتراوح من 42 إلى 83 بوصة.
كما قدمت سامسونج التشكيلة لأحدث أجهزة الصوت Q-Series والمتمثلة بجهاز Q990D، الذي يتميز بتوفير جودة صوت نقية، مع تقنية Dolby Atmos اللاسلكية. بالإضافة إلى أجهزة الصوت S800D وS700D فائقة النحافة، والتي تقديم أداء صوتي متميز في تصميم نحيف موفر للمساحة.
وأخيرًا، طرحت سامسونج Music Frame الجديد كلياً، والذي يمزج بين الأداء الصوتي عالي المستوى وعناصر التصميم الفني المستوحاة من الإطار. ويمكّن هذا الجهاز متعدد الأوجه المستخدمين من عرض الصور الشخصية أو الأعمال الفنية مع الاستمتاع بقدرات الصوت اللاسلكية.
وللمزيد من المعلومات أو للطلب المسبق لتلفزيونات سامسونج 2024، يرجى زيارة موقع Samsung.com.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

إندليس ستوديوز” Endless Studios تدعم التعلم القائم على الألعاب لتزويد الشباب في الإمارات بالمهارات الرقمية الأساسية

Published

on

By

أكدت ستوديوهات “إندليس ستوديوز” Endless Studios، المركز الرائد في الحلول التعليمية المبتكرة القائمة على الألعاب، أنها تُحرز خطوات كبيرة في تحسين مهارات الشباب في دولة الإمارات. وتعاونت الاستوديوهات بنجاح على مدى العامين الماضيين مع جامعات مرموقة في أنحاء دولة الإمارات، كما رسّخت مؤخّرًا التزامها بهذه القضية من خلال إبرام شراكة استراتيجية مع جامعة نيويورك أبوظبي، تمثّلت في توقيع الجانبين على مذكرة تفاهم.

وتتمثّل رسالة “إندليس ستوديوز” Endless Studios في جوهرها، باستخدام تطوير الألعاب بوصفه أداة قوية للتعليم، وإشراك الطلبة في عملية تعليم تطبيقية تتناول جوانب التفكير النقدي والإبداع والمهارات التقنية. وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في إعداد الطلبة لمواجهة تحديات الحقبة الرقمية، ما يجعل التعلم ممتعًا ومتاحًا للجميع.

ويأتي تعاون ستوديوهات “إندليس ستوديوز” Endless Studios مع جامعة نيويورك أبوظبي، وتنظيمها فعاليات “غيم جام” Game Jam ذات المواضيع المتنوعة، ليسلط الضوء على النهج المبتكر الذي تتبعه الاستوديوهات في التعليم. ومثلما تُعدّ هذه المبادرات منصّات للمنافسة، فإنها تشكّل أيضًا حاضنات للمواهب الشابة، حيث يجتمع الطلبة من مختلف التخصصات معًا لابتكار ألعاب تحتفي بالثقافة المحلية وتعالج القضايا العالمية.

وبهذه المناسبة، أكّد مات داليو، الرئيس التنفيذي لشركة “إندليس ستوديوز” Endless Studios أهمية هذا النهج، موضحًا بأن الاستوديوهات لمست بشكل مباشر من خلال عملها “القوة التحويلية التي يُحدثها التعلم القائم على الألعاب”. وقال إن الأمر لا يتعلق فقط بالبرمجة أو تصميم الألعاب، وإنما أيضًا بتمكين الشباب من التفكير النقدي، وحل المشكلات المعقّدة، وأضاف: “تمثّل شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي دليلًا واضحًا على رؤيتنا المشتركة لمستقبل يكون فيه التعليم ديناميكيًا وجذابًا وقادرًا على إعداد الطلبة الإعداد السليم لتحقيق النجاح في أي مجال”.

ويسلط نمو قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الضوء على أهمية البرامج التي تضعها وتنفذها “إندليس ستوديوز” Endless Studios، التي لا يقتصر دورها على الإسهام في تطوير القطاع، بل يمتدّ ليشمل تزويد الشباب في دولة الإمارات وخارجها بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في عالم رقمي متنامٍ، وذلك من خلال المواءمة بين المبادرات التعليمية وسوق الألعاب المزدهرة.

ويمثّل التزام “إندليس ستوديوز” Endless Studios بالابتكار في التعليم عبر قطاع الألعاب خطوة مهمة نحو إعداد الجيل القادم لسوق العمل في المستقبل. ومن المنتظر أن يتّسع تأثير الاستوديوهات في المنظومة التعليمية في دولة الإمارات وبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويتعمّق ويغدو أبعد مدى، في ضوء استمرارها في توسعة برامجها وعلاقات الشراكة البناءة مع شركائها.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

هاتف HUAWEI nova 12s: الهاتف المثالي لالتقاط صور سيلفي أنيقة لعصر وسائل التواصل الاجتماعي

Published

on

By

في عصرنا الحديث، يمكن لأي شخص أن يصل إلى النجومية. لقد سمحت المساحات الحرّة للتعبير في حياة الشهرة إلى ظهور جيل جديد من الشباب الواثقين والمعبّرين، الذين يتواصلون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتوقون إلى مشاركة قصصهم الشخصية. وقد تم تصميم سلسلة nova من هواوي لـ “نجوم nova”، مما يوفر أدوات للإبداع والتعبير عن الذات.

الآن في نسختها الثانية عشرة، تقدم سلسلة هواتف هواوي nova 12 أكثر من أي وقت مضى. مع فلسفة “Super Slim, Super Selfie” كأساس، يقود السلسلة الجديدة هاتف HUAWEI nova 12s، الذي يوفر كاميرات من الدرجة الأولى وأداءً قويًا وتصميمًا أنيقًا – كل ذلك في هاتف ذكي نحيف وخفيف الوزن. كما يظهر أيضًا كواحد من الهواتف الذكية التي تتميز بأعلى دقة للكاميرا الأمامية في سوق الهواتف الذكية متوسطة السعر. إليك ما يجعل هاتف هواوي nova 12s مثيرًا للإعجاب.

HUAWEI nova 12s

عجائب جمالية فائقة النحافة: تصميم هوية مثير للإعجاب
إن هاتف HUAWEI nova 12s، بلونه الأزرق الجديد المذهل، هو متعة للناظرين. يتميّز الإصدار الأزرق بتصميم فريد من نوعه على شكل بتلات، مما يضفي لمسة طبيعية على المظهر الجمالي الشامل للهاتف الذكي. استمرارًا للطابع الفضائي الذي تتميز به السلسلة السابقة، يتميّز هاتف HUAWEI nova 12s بتصميمه الشهير Star Orbit Ring. يقدم هذا النموذج نسيجًا معدنيًا فريدًا يسلط الضوء على تصميم الخاتم، مما يخلق إحساسًا بالتوازن الكوني والتناظر.

لا يفقد هاتف هواوي nova 12s أداءه المميز أو التكنولوجيا مقابل تصميمه الأنيق. يضمن تصميمه الرفيع للغاية وخفيف الوزن ملاءمته بسلاسة مع أي ملابس رسمية أو غير رسمية. وقد تم تصميم Extreme R Angle Design هندسيًا ليناسب راحة يدك بشكل مريح وآمن.

إتقان فن صور السلفي: كاميرا سلفي بزاوية فائقة الاتساع 60MP

مع تزايد شعبية محتوى الفيديو القصير، أصبحت الكاميرا الأمامية ضرورية لالتقاط اللحظات ومشاركتها. لحسن الحظ، يعمل هاتف HUAWEI nova 12s على الارتقاء بجودة صور السيلفي بفضل الكاميرا الأمامية ذات الزاوية فائقة الاتساع بدقة 60 ميجابكسل.

الآن، سوف تحصل على صور سيلفي أكثر وضوحًا ودقّة من أي وقت مضى، دون فقدان أي تفاصيل. بالإضافة إلى ذلك، تعد الزاوية فائقة الاتساع البالغة 100 درجة مثالية للمناظر الطبيعية الممتدة أثناء السفر أو الصور الجماعية، مما يفسح مجالًا للجميع ليتّسعوا في صورة واحدة. يمكنك الآن وضع العائلة بأكملها ومجموعة أصدقائك بالكامل في إطار الصورة الجماعية النهائية.

تُكمل كاميرا الصور الشخصية وحدة الكاميرا الرئيسية، التي تتميز بكاميرا الرؤية الواسعة Ultra Vision بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا ماكرو بدقة 8 ميجابكسل. هذه الكاميرات متعددة الاستخدامات ليست فقط قادرة على تصوير مجموعة متنوعة من السيناريوهات، ولكنها تعمل أيضًا مع برنامج XD Portrait Engine الخاص بشركة هواوي لإنشاء لقطات واقعية ومزخرفة حيث يتم عرض كل التفاصيل الدقيقة بكامل مجدها.

نحيف ولكن قوي: أداء رائع
يواصل هاتف HUAWEI nova 12s إرث سلسلة nova بالأساسيات “الثلاثة الكبار”: بطارية كبيرة، وسعة كبيرة، وشاشة كبيرة. يتميّز ببطارية كبيرة تبلغ سعتها 4500 مللي أمبير في الساعة، مما يوفر مدة انتظار مذهلة تصل إلى 18.4 يومًا عند شحنها بالكامل. يعد الهاتف الذكي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب اليافعين الذين يعيشون ويتنفسون التكنولوجيا الرقمية، وبالتالي فإن امتلاك بطارية طويلة الأمد ليس مجرد أمر جيد بل وجب امتلاكه.

يتميّز هاتف HUAWEI nova 12s أيضًا بشاحن HUAWEI SuperCharge Turbo 2.0 بقدرة 66 واط عند الحاجة للشحن السريع. يمكن للشحن لمدة 15 دقيقة فقط تشغيل الهاتف بنسبة تصل إلى 62%، وفي 30 دقيقة، يمكنك تحقيق شحن كامل مع إيقاف تشغيل الشاشة، مما يضمن أنك جاهز لاستخدامه في أي لحظة.

EMUI 14: رفع مستوى الأمان والتخصيص
أصبح هاتف HUAWEI nova 12s أكثر إثارة مع الظهور الأول لواجهة المستخدم EMUI 14. ويعزز نظام التشغيل الجديد هذا تجربة المستخدم إلى مستويات غير مسبوقة. فهو يوفر إدارة أمان متقدمة وسمات شاشة القفل القابلة للتخصيص، مع دعم العرض الدائم (AOD)، مما يضمن تجربة آمنة ومصممة خصيصًا. يقدم EMUI 14 أيضًا مركز العرض المباشر والإشعارات. تتيح هذه الميزات للمستخدمين إدارة احتياجات المهام المتعددة الخاصة بهم بكفاءة من خلال تحسين التنبيهات وتبسيط واجهة المستخدم، وإبقائهم على اطلاع دائم وتركيزهم على مهامهم.

يتوفّر هاتف HUAWEI nova 12s في المملكة العربية السعودية بسعر 1699 ريال.

 

Continue Reading
Advertisement

Trending