Connect with us

اتصالات وتقنية

هواوي تقود مسيرة الابتكار

Published

on

احتلت هواوي مكانةً رائدة بين أبرز اللاعبين العالميين في قطاع الاتصالات، بعد مرور أقل من عقد على تأسيسها في عام 1987، بفضل جهودها الحثيثة والرامية إلى دفع عجلة النمو عبر الاستمرار بإطلاق المزيد من الابتكارات الجديدة. حيث تجاوزت بإنجازاتها المبتكرة والمتواصلة توقعات العملاء لتتمكن من إثبات حضورها القوي وسط عالم رقمي مليء بالتحديات، الأمر الذي يعتبر قيمة أساسية تلتزم بها الشركة لدفع عجلة التحولات الرقمية وطرح المنتجات الرائدة التي يطلبها المستهلكون اليوم، وتتيح لهم من خلالها تجارب متميزة تلبي احتياجاتهم.

استثمارات كبيرة في مجال الأبحاث والتطوير لدفع عجلة الابتكار

أصبح عالم اليوم أكثر ذكاء، وتواصل العولمة التقنية مسيرة تقدمها. وفي هذا الإطار، تعزز هواوي تركيزها على الابتكارات والاستثمار في الأبحاث والتطوير. وفي كل عام، تستثمر الشركة 10% من عائداتها السنوية في مجال الأبحاث والتطوير، مما أثرى محفظتها بباقةٍ من براءات الاختراع؛ كما أقامت الشركة 15 مركزاً مستقلاً للأبحاث والتطوير تتوزع حول العالم بين أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بهدف دمج أفضل الموارد الفكرية من شتى أنحاء العالم، وتطوير قدرات الابتكار عالمياً. وفي السنوات العشر الماضية، بلغت استثمارات الشركة 45 مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير، وحلت بالمرتبة 9 في عام 2016 بين أفضل 10 استثمارات عالمية في مجال الأبحاث والتطوير. وتعتبر أكثر من 90% من ملكيات هواوي الفكرية بمثابة براءات اختراع. وتمتلك الشركة اليوم حوالي 30 ألف براءة اختراع في شتى أنحاء العالم.

التركيز على متطلبات المستهلكين واستكشاف الابتكارات الفائقة

اعتمدت هواوي على روح الفريق المفعمة بالشغف والرغبة بالابتكار لدفع عجلة نموها وتطورها بسرعة من شركة صينية خاصة صغيرة إلى واحدة من رواد الاتصالات على الصعيد العالمي. وإيماناً منها بما يتطلبه عالمنا الذكي اليوم من تقنيات أكثر تطوراً، فضلاً عن الابتكارات والمنتجات الطموحة، تركز هواوي على ابتكار منتجات يمكن للمستهلكين اختبارها بسهولة والدخول في مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي. حيث طرحت الشركة ابتكارات رائدة ساهمت في الارتقاء بتجربة المستهلك إلى مستويات جديدة، من المعالجات إلى واجهات نظم التشغيل EMUI وابتكارات الذكاء الاصطناعي.

 

المعالجات: لا تزال رقاقات المعالجة تشكل التقنية الأساسية المعتمدة في الهواتف المحمولة. وتتمتع هواوي بأسس متينة لتطوير معالجاتها الخاصة. فمنذ مطلع عام 1991، أقامت الشركة مركز ASIC بشكل أساسي لتصميم المعالجات الخاصة بمعدات هواوي للاتصالات السلكية واللاسلكية. وبحلول عام 2004، أسست هواوي شركة ’هاي سيليكون‘ المتخصصة بأشباه الموصلات، والتي بدأت بتطوير رقائق المعالجات من الجيل الثالث. ويعتبر ’كيرين 970‘ أول معالج في سلسلة من التطورات الجديدة التي من شأنها تعزيز أجهزة هواوي بخواص الذكاء الاصطناعي القوية، وتغيير الطريقة التي نتفاعل فيها مع أجهزتنا. وفيما نتطلع إلى مستقبل الهواتف الذكية، نرى أنفسنا على عتبة حقبة جديدة ومشوقة، حي تلتزم هواوي بالارتقاء بمستوى الأجهزة الذكية عبر بناء القدرات المتكاملة التي تدعم التطوير المنسق للمعالجات والأجهزة وخدمات الحوسبة السحابية. ويتجلى الهدف النهائي في تزويد المستهلكين بتجربة أفضل بكثير.

واجهات EMUI: أطلقت هواوي واجهتها الجديدة EMUI 5.0 في عام 2016، لتزويد المستخدمين بتجربة ’وُلِدَ سريعاً ويبقى سريعاً‘ الفريدة. وعملت الشركة على وظائف الأداء المرتفع لهواتفها الذكية والتي تضم الشحن فائق السرعة؛ كما قامت بتطوير تقنية الشحن فائق السرعة ’سوبر تشارج‘، ونظام تشغيل يكفل سرعة كبيرة وقدرة اتصال فائقة. وتدعم تقنية الشحن فائق السرعة ’سوبر تشارج‘ عمراً أطول للبطارية للاستمتاع بقدر أكبر من الحديث والألعاب ومقاطع الفيديو والاستماع للموسيقى – بشكل يتخطى الحدود الحالية لتكنولوجيا البطاريات.

الاتصالات: تعتبر هواوي شركة رائدة في قطاع شبكة الجيل الخامس للاتصالات، وتقود حالياً مسيرة تطوير النظام البيئي القياسي لهذه الشبكة. ولهذا الغرض، أنشأت الشركة فرقاً متخصصة لتشغيل شبكة الجيل الخامس والسعي للتعاون مع القطاع.

الذكاء الاصطناعي: في عام 2017، أسست هواوي مختبر ’سفينة نوح‘ المتخصص بأبحاث البيانات الكبيرة، والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. كما أبرمت شراكة مع كبرى الجامعات، مثل ’بيركلي‘ لتفعيل التعاون الاستراتيجي على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

التعاون مع رواد القطاع للابتكار في خواص التصوير الفوتوغرافي والصوت والتصميم للهواتف الذكية

حرصاً على تزويد عملائها بأرقى تجارب الهواتف الذكية، تحاول هواوي الابتكار في خواص تصميم هواتفها الذكية وقدراتها على التصوير الفوتوغرافي من خلال إبرام شراكات مع نخبةٍ من رواد القطاع.

كاميرا ’لايكا‘ مزدوجة العدسة / التكنولوجيا البصرية:

في عصر التحولات الرقمية، أصبح استخدام كاميرات الهواتف الذكية أكثر سهولة نظراً لقدرتها على منح المستخدمين فرصة استثنائية لتسجيل اللحظات المتميزة. وانطلاقاً من إيمانها بقوة الابتكار المشترك، تعاونت هواوي مع شركاء رواد في القطاع، وتحديداً علامة ’لايكا‘ التجارية المتخصصة بالكاميرات الاحترافية، للارتقاء بتجربة التصوير الفوتوغرافي عبر الهواتف الذكية إلى مستويات جديدة. وبالتعاون مع ’لايكا‘، طورت هواوي كاميرا بتقنية العدسات الثنائية لتتيح للمستخدمين القدرة على التقاط صور واضحة ومذهلة غير مسبوقة. وعلى مستوى التصميم، سلط تصميم أحدث هواتف ’بي 10‘ الذكية الضوء على براعة هواوي الاستثنائية في التصميم، نظراً لاعتماد لمساته النهائية على تقنية القص بالألماس، وهي الأولى من نوعها على الهواتف الذكية.

تجربة صوتية متميزة من ’هارمان/كاردون‘: تعاونت هواوي مع علامة ’هارمان/كاردون‘ التجارية الشهيرة عالمياً في مجال التقنيات الصوتية الرائدة، للاستفادة من أبرز موارد التقنيات العالمية في بناء جهاز لوحي يتيح أرقى التأثيرات الصوتية الطبيعية والنابضة.

’بورشه ديزاين‘: تعاونت هواوي مع ’بورشه ديزاين‘ المعروفة بنوعية ابتكاراتها الفريدة ورفيعة المستوى وتصاميمها المتميزة، لإبداع تصميم مشترك لهاتف ذكي يزود المستهلكين بأداء عال. وبعد أربع سنوات من المفاوضات، كانت هواوي الشركة الوحيدة من نوعها التي أطلقت الإصدار المحدود من هواتف ’هواوي ميت 9 بورشه ديزاين‘ الأول من نوعه في عام 2016.

معهد ’بانتون‘: لتوفير أفضل تصميم عصري وأنيق لمستهلكي اليوم الأكثر تميّزاً، تعاونت هواوي مع معهد الألوان ’بانتون‘ الأرقى عالمياً لتقديم هاتفها ’هواوي بي 10‘ باللون الأخضر، الذي كان اللون المخصص لعام 2016.

تجربة المستخدمين هي القوة الدافعة لابتكارات هواوي

تلتزم هواوي بابتكارات متميزة تلبي مختلف احتياجات ومتطلبات المستهلكين، وترتقي بتجربتهم إلى مستويات جديدة. ولهذا الغرض، طورت هواوي حلاً آمناً وفاعلاً لبطاريات أجهزتها من حيث ثلاثة أبعاد. كما زودت الشركة هواتفها الذكية بشاحن سيارة يدعم تقنية الشحن السريع ’سوبر تشارج‘ بقدرة 4.5 فولت/5أمبير، مما يجعله الحل الأمثل والسهل لشحن الهواتف أثناء التنقل.

وتعزيزاً لتجربة المستخدم، عملت هواوي مع ’فينجر سينس‘ من شركة ’كيكسو‘، إحدى الشركات الناشئة في سيليكون فالي، لإطلاق حل التعرّف على حركات مفصل الإصبع، والذي يعتبر أول حل برمجي في العالم يتمتع بقدرة قراءة المدخلات باستخدام الأصابع أو مفاصل الأصابع أو الأظافر أو القلم.

رللبقق3245ل86r8rs00001

اتصالات وتقنية

شركة الذكاء الاصطناعي Intelmatix تطلق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي EDIX

Published

on

By

أعلنت شركة انتلماتكس Intelmatix الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومنتجاته المعتمدة على التقنيات العميقة، إطلاق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي إيدكس (EDIX)، بعد النتائج التي حققتها المنصة في تحسين الأداء خلال عام من التطبيق التجريبي مع مجموعة من الشركاء. وتعتبر إيدكس (EDIX) أول منصة في منطقة الشرق الأوسط مختصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم القرارات في المؤسسات المتوسطة والكبيرة والتي يمكن استخدامها بكفاءة دون الحاجة إلى امتلاك مستخدميها خلفيات تقنية عن الذكاء الاصطناعي، ليستطيعوا اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب وتعزيز الكفاءة والأداء وتمكين تلك المؤسسات من التحول إلى مؤسسات إدراكية.
وقال الدكتور أحمد العبدالكريم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتقنية لشركة انتلماتكس Intelmatix “يسعدنا الإعلان عن جاهزية منصة إيدكس (EDIX) للاستخدام، وإطلاق أول حزمة من التطبيقات التابعة للمنصة، (EDIX Retail فئة البيع بالتجزئة لقطاع EDIX F&B الأغذية والمشروبات) بعد الانتهاء من التطبيق التجريبي وتحسين الأداء.”
ويساعد تطبيق قطاع البيع بالتجزئة في منصة (EDIX Retail) المؤسسات على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات التشغيلية والقرارات الاستراتيجية في المؤسسة. فمثلا بالنسبة للقرارات التشغيلية تستطيع المنصة حساب توقعات دقيقة للطلب والمبيعات لدعم العمليات التجارية للمؤسسة واتخاذ قرارات أفضل، كما أنها تساعد في إصدار توصيات ذكية لإدارة المخزون في مختلف المواقع بما يضمن أفضل توافر للمنتجات وتقليل تكاليف الهدر، بالإضافة الى قدرة المنصة على إصدار جداول مناوبات العاملين ومؤشرات الأداء بما يضمن أفضل تغطية للطلب لتعزيز الإنتاجية وتقليل تكاليف العمالة ومصروفات خارج الدوام. أما بالنسبة للقرارات الاستراتيجية للمؤسسة فيمكن للمنصة دعم اتخاذ قرار فتح الفروع من خلال تحديد المواقع عالية الربحية للمؤسسة بناء على البيانات الداخلية للمؤسسة مثل المبيعات بالإضافة للبيانات الخارجية مثل البعد الديموغرافي، والمنافسين، وحركة المرور، وغيرها.
وخلال عام من التطبيق في قطاع الأغذية والمشروبات زادت دقة توقع الطلب بنسبة 15%، كما انخفضت تكاليف الهدر في المخزون بنسبة 75%، وانخفضت الساعات الإضافية وغير المستغلة للعاملين بنسبة 25%، كما استطاعت المنصة توقع الإيرادات للمواقع الجديدة للفروع بنسبة تزيد عن 80%.
وتوظف منصة (EDIX) تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة بالكامل، وتتميز بسهولة تكاملها وربطها مع الأنظمة التقنية المستخدمة في مختلف المؤسسات، كما أنها سهلة الاستخدام من قبل مختلف مستويات العاملين في المؤسسة سواء على مستوى الإدارة التنفيذية أو مستوى مدراء الفروع. وتتميز المنصة بأنها تعزز البيانات الداخلية للمؤسسة بكمية ضخمة من البيانات التي يتم جمعها بصورة دورية من قبل انتلماتكس Intelmatix وتغذيتها بالمنصة لدعم الأداء والقرارات. وتهدف المنصة الى دعم القرار في المؤسسات من خلال تقديم توصيات عالية الجودة يمكن اتخاذها بصورة فورية.
وفي ذات السياق، أشارت انتلماتكس Intelmatix إلى أنها تعمل على تطوير مجموعة من التطبيقات الأخرى للمنصة مثل تطبيق إيدكس اللوجستي (EDIX Logistics)، و تطبيق إيدكس القوى العاملة (EDIX Workforce) وذلك بالتنسيق مع شركاء رائدين في المجال ليتم اطلاق هذه التطبيقات بشكل كامل قريباً. وبهذا الخصوص وقعت شركة انتلماتكس Intelmatix مؤخرا عدداً من الاتفاقيات خلال فعاليات معرض ليب24 لهذا العام، مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، وشركة تكامل القابضة، وجامعة الأمير سلطان.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

منصة Blink من Emtel تتعاون مع شركة WebEngage لتطوير تجارب العملاء في موريشيوس

Published

on

By

كشفت blink، منصة التكنولوجيا المالية الحائزة على جوائز والتابعة لشركة Emtel، عن شراكتها مع WebEngage، شركة تكنولوجيا التسويق المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة ومنصة بيانات العملاء والتحليلات المتقدمة للبيانات. وتضمن الشراكة الاستراتيجية لمنصة blink الاستفادة من حلول WebEngage المتطورة لتعزيز التفاعل المباشر مع العملاء وتقديم تجارب مميزة معتمدة على التطبيقات لقاعدة المستخدمين الكبيرة الخاصة بها في موريشيوس. 

وأطلقت Emtel، مزود خدمة الاتصالات الأول في كافة أنحاء نصف الكرة الأرضية الجنوبي، خدماتها عام 1989 كمشغل رئيسي في موريشيوس، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم خدمات مميزة للعملاء، بما في ذلك blink، منصة التكنولوجيا المالية التابعة لها، والتي أثبتت مكانتها الرائدة كرمز لقطاع الخدمات المالية سريع النمو في موريشيوس، بعد فوزها بجائزة اختيار الجمهور لأفضل تطبيق تكنولوجيا مالية لعام 2023. ولهذا تمثل شراكتها مع شركة مبتكرة بحجم WebEngage تطوراً ذا أهمية كبيرة للعملاء في موريشيوس. 

وتتيح blink للعملاء إجراء المعاملات مباشرة من أي بنك، ومن أي شبكة، عبر الهاتف الذكي ومن أي مكان وفي أي وقت. وفي إطار هذه الشراكة، سيتم دمج منصة التسويق التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي والمُشغلة بمنصة بيانات العملاء الخاصة بشركة WebEngage مع منصة blink. ويساعد هذا الاندماج منصة blink على الحصول على تحليلات أدق وأكثر عمقاً للسوق، والتي بدورها ستساهم في تصميم رحلات وتجارب عملاء قيّمة.

وتعليقاً على الموضوع، قال كريش جوماني، الرئيس التنفيذي لدى شركة Emtel: “تتمحور رؤية منصة blink حول تمكين الأشخاص في موريشيوس ومنحهم أدوات مالية مبتكرة في متناول أيديهم. ونطمح الآن إلى تعزيز تفاعل مستخدمينا من خلال الاتصالات الشخصية وأتمتة سير العمل، مع توفير تجارب متناسقة وسلسة عبر القنوات المختلفة. وبهدف تحقيق رؤيتنا، سنستفيد من خبرة WebEngage المثبتة في التسويق في قطاع الاتصالات ومجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية، حيث سنوظف منصة بيانات العملاء الخاصة بها، ونموذج بياناتها الخاص بالتكنولوجيا المالية، وحالات الاستخدام المبتكرة، في تحسين علاقتنا مع العملاء والارتقاء بمستويات الخدمة لتوفير تجارب مخصصة تنسجم مع رؤيتنا”. 

وتأتي خطوة blink باتجاه اعتماد تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي في الوقت والمكان المناسبين، حيث تُعد موريشيوس الآن رائدة في مجال التحول الرقمي وتعمل على تطوير أنظمة مالية واسعة النطاق، ويمكن أن تلعب blink دوراً محفزاً لهذا التطوير من خلال التحول إلى تفاعل العملاء القائم على الرؤى والتحليلات. 

ومن جانبه، قال هيتارث باتيل، نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدير الإداري لشركة WebEngage في الإمارات: “تسرنا الشراكة مع شركة تتمتع بسمعة وتاريخ عريق مثل Emtel، حيث سيتم دمج منصة بيانات العملاء الخاصة بنا مع جميع أصولهم الرقمية، بما فيها الموقع الإلكتروني والتطبيق والبيانات غير المتصلة. وبالاستفادة من قدرات خاصية تحديد الهوية لدينا، سنقوم بتطوير العديد من الأفكار القابلة للتنفيذ والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ حملات تسويقية على امتداد رحلة العميل لضمان تحقيق أفضل التجارب المخصصة. وسيزود فريق نجاح العملاء لدينا فرق blink بأفضل الممارسات العالمية ويساعدهم على زيادة إيراداتهم وتحسين معدلات الاحتفاظ بالعملاء”. 

وتتعاون أكثر من 800 شركة حول العالم في مجالات البيع بالتجزئة والتعليم والتمويل والمطاعم والمشروبات والإعلام والنشر والرعاية الصحية وغيرها، مع WebEngage نظراً لقدرتها على تحقيق نتائج استثنائية في تجارب العملاء والإيرادات التشغيلية. 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

التعامل مع مخاطر بيئات الحوسبة السحابية المتعددة

Published

on

By

المتحدث: المهندس محمد وهبة، مدير عام قطاع هندسة الأنظمة بمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة «نيوتنكس»

تواجه المؤسسات في الوقت الحاضر تحديات مختلفة تتعلق بتغيير بيئتها عبر الانتقال من أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة إلي بيئة حديثة العهد للحوسبة السحابية المتعددة، يمكنها هذا الانتقال من تطوير الأعمال بالكامل وتقديم مزايا تنافسية، ووضعها في مصاف المؤسسات و يمنحها ميزات التقدم والريادة.

توفر إستراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة مجموعة من مزايا الأعمال القيمة تشمل مرونة الاداء وقابلية التوسع وزيادة كفاءتها وخفض التكاليف والوصول إلى التقنيات المتطورة. ولكن مع القوة العظمى تأتي مسؤولية كبيرة (ومخاطر). تحتاج المؤسسات التي تتنقل في هذه البيئات الديناميكية إلى نهج يتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالحوسبة السحابية المتعددة. إليك خطوات هامة لتسهيل التكيف والانتقال لهذا النهج المتطور بكل أمان وثقة:

اهم التحديات في الحوسبة السحابية المتعددة:

  • الأمن: ان الخدمات المنفصلة عبر الحوسبة السحابية المتعددة  قد تسبب زيادة معدلات الهجوم السيبراني الذي يكشف التهديدات العالية المحتملة لبرامج الفدية ونقاط الضعف الضارة المختلفة.
  • التقييد: الاعتماد المفرط على مزود تقنية أو موفر واحد لخدمات الحوسبة السحابية يمكن أن يؤدي إلى الحد من المرونة فضلا عن تضخيم التكاليف.
  • موقع البيانات والامتثال لتنظيمات هيئة الاتصالات : تختلف اللوائح التي تحكم تخزين البيانات والخصوصية حسب البيئة التقنية ومزود الخدمة.
  • تعقيد التكامل: يمكن أن تشكل إدارة التطبيقات ودمجها عبر منصات الحوسبة السحابية المتعددة تحديًا كبيرًا.
  • نقص المهارات: اكتساب المواهب والمهارات عالية الجودة لتشغيل بيئات الحوسبة السحابية المتعددة ما زال يمثل تحديا في سوق تكنولوجيا المعلومات.

استنادًا إلى بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 من «نيوتنكس» والذي نُشر حديثاً في شهر مارس من هذا العام، أظهرت نتائجه الرئيسية التالي:

  • 90% من المشاركين في بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 يتبعون نهج “الحوسبة السحابية الذكية” في استراتيجية البنية التحتية الخاصة بهم – الاستفادة من أفضل بيئة (على سبيل المثال: مركز البيانات، الحوسبة السحابية العامة، الحافة) لكل تطبيق من تطبيقاتهم. ليس من المستغرب أن تصبح البيئات الهجينة ومتعددة السحابة هي المعيار الفعلي للبنية التحتية.
  • يعتقد أكثر من 80% من المؤسسات أن بيئات تكنولوجيا المعلومات الهجينة هي الأكثر فائدة لقدرتها على إدارة التطبيقات والبيانات.
  • تخطط 78% من المؤسسات لزيادة الاستثمار في استراتيجيات الأمن للحوسبة السحابية المتعددة.
  • أشار البحث ايضا الي ان  37% إلى أن تطبيقاتهم القائمة على الذكاء الاصطناعي تتطلب التحديث الذي يمكن أن توفره لهم الحوسبة السحابية المتعددة، إذا تمت إدارة جميع التحديات بنموذج تشغيل حوسبي سحابي قياسي.

إزالة المخاطر من استراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة:

من خلال اعتماد نهج استباقي لتخفيف المخاطر، يمكن للمؤسسات الاستفادة من الإمكانات الكاملة لعالم الحوسبة السحابية المتعددة مع تقليل الاضطرابات التشغيلية المحتملة. ويذكر أن الرحلة إلى بيئة حوسبة سحابية متعددة آمنة هي عملية مستمرة التطوير، وتتطلب التكيف والحوكمة المستمرة ويجب ان يتضمن التخلص من المخاطر المحتملة الخطوات التالية:

  • بناء نموذج التشغيل حوسبي سحابي قياسي: الاستثمار في بناء نموذج تشغيل حوسبي سحابي يلبي زيادة الطلب المتعلق بالتوسع الإقليمي للأعمال، بالإضافة إلى توفير القدرة على التوسع لموفري خدمات الحوسبة السحابية المحليين، مع القدرة على تشغيل البيئات المحلية.
  • احتضان قابلية النقل: اختيار نموذج تشغيل حوسبي سحابي يعتمد على معايير مفتوحة وإمكانيات ترحيل البيانات بسهولة. وهذا يقلل من تقييد البائع ويبسط التحولات السحابية المستقبلية.
  • إدارة تكلفة الحوسبة السحابية: تنفيذ نموذج FinOps لتحسين التكلفة والحوكمة لأتمتة رؤية الإنفاق الحوسبي السحابي واستخدام الموارد وتحديد فرص توفير التكاليف عبر مقدمي الخدمة.
  • التعافي من الكوارث التشغيلية للحوسبة السحابة المتعددة (DR):  اي تطوير دليل التشغيل التلقائي الشامل للتعامل مع كوارث الحوسبة السحابية المحتملة و القائمة والذي يأخذ في الاعتبار حالات الانقطاع أو الاضطرابات في أي من البيئات السحابية الخاصة بك مع ضمان استمرارية الأعمال بسلاسة.
  • استثمر في الخبرة المناسبة: قم بتحسين مهارات فريق تكنولوجيا المعلومات لديك وفكر في الشراكة مع متخصصي الأمن الحوسبي السحابي.

استراتيجية «نيوتنكس» للتخفيف من مخاطر الحوسبة السحابية المتعددة

 

تركز شركة «نيوتنكس» على مساعدة ودعم العملاء من خلال تجربة حوسبة سحابية تضمن التحديث والبساطة ومركزية البيانات وقابلية النقل المرن.

 

تم تصميم منصة «نيوتنكس» للحوسبة السحابية باستخدام مزيج سري من تقنيات البنية التحتية شديدة التقارب الرائدة في الصناعة، استنادًا إلى البنية الموزعة للذكاء الاصطناعي/البيانات الضخمة، مما يوفر للعملاء الاتي :

  • منصة واحدة متسقة وموحدة.
  • الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل تجربة لكل تطبيق/بيانات مستضافة.
  • زيادة كفاءة إدارة وتنسيق الحوسبة السحابية المتعددة بنسبة 53%.
  • توفير وقت أسرع للقيمة بنسبة 60%، باستخدام خيارات الحوسبة السحابية المتنوعة دون انقطاع الخدمة.
  • خدمات عالية المستوى و الأفضل لكل ما يتعلق بالأمن والحوكمة والامتثال سواء كانت للتطبيقات أو البيانات.
  • سهولة لا مثيل لها في الاستخدام تمنح مجموعة أسرع من المهارات واكتساب المواهب.
  • إمكانية نقل التراخيص وأحمال العمل بين خيارات الحوسبة السحابية  وداخل بيئة العمل بالشركات و المؤسسات مما يضمن عدم التقييد من البائع أو الحوسبة السحابية؟

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني والإطلاع على تصميمنا المعتمد للحوسبة السحابية الهجينة المتعددة.

Continue Reading
Advertisement

Trending