أظهر استطلاع أجرته مجموعة فنادق “هوليداي إن” تحت عنوان “افعل المزيد مما تحب” أن الأطفال هم أصحاب القرار الحقيقيون في اختيار وجهات العطلة وأنشطتها، وذلك انطلاقاً من حرص الأهالي على منح أبنائهم تجارب استثنائية حافلة بالمتعة والذكريات السعيدة.
ورصد الاستطلاع آراء مسافرين من منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأشار 7 من أصل كل 10 مشاركين فيه أن آراء أطفالهم مهمة في اختيار مكان العطلة العائلية وأنشطتها.
وكشف ما يزيد على 80% من الآباء والأمهات في معظم البلدان التي شملها الاستطلاع أنهم يختارون دوماً، أو في كثير من الأحيان على الأقل، وجهات العطلة التي تضمن انشغال أطفالهم بالأنشطة الممتعة وبالتالي تتيح لهم تخصيص وقت أكبر لأنفسهم. حيث قال المشاركون – ولا سيما من أندونيسيا والسعودية وتايلاند- أن اختيار وجهة تواكب اهتمامات أطفالهم يمكنهم من الاسترخاء خلال العطلة بشكل أكبر.
وفي إطار تعليقها على الموضوع، قالت لي لين تيو، رئيس تسويق العلامة لفنادق “هوليداي إن” في “مجموعة فنادق إنتركونتيننتال” في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا: “يأخذ المسافرون في هذه المنطقة عدّة عوامل بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن وجهة عطلتهم. وتشمل هذه العوامل تخصيص وقت للترويح عن أنفسهم، واختيار المكان المناسب الذي يتيح للعائلة قضاء الوقت سوياً، ويضمن انشغال الأطفال بأنشطة مسلية طوال العطلة. ونحن في ’هوليداي إن‘ نلبي جميع متطلبات ضيوفنا في هذا الخصوص، وذلك عبر توفير مجموعة من المرافق والنوادي والبرامج التي تناسب جميع أفراد العائلة وتتيح لهم استعادة حيويتهم وممارسة الأنشطة التي يحبونها خلال فترة إقامتهم”.
ورغم صعوبة تحقيق هذا التوازن بين رغبات الأهالي والأبناء إلا أنه أمر يستحق العناء بنهاية المطاف، حيث قال أكثر من 60% من المشاركين في الاستطلاع أن أطفالهم تحدثوا غالباً أو أكثر الأحيان بصورة إيجابية حول عطلاتهم– عن الأوقات الممتعة التي أمضوها سوياً، والأنشطة والصداقات الجديدة التي كونوها- وأشار أكثر من نصف هؤلاء (51%) إلى أن أطفالهم يعتبرون عطلاتهم العائلية من أروع ذكرياتهم.
وبالغوص أكثر في الأشياء التي تجعل من إجازاتهم تجربة ممتعة لا تنسى، يشير الأهالي بصورة غريزية إلى ما يسعد أبناءهم في العطلة. وبناءً على ذلك، اختار الآباء والأمهات النشاطات الثلاثة التالية التي يفضل الأطفال ممارستها خلال العطلة:
- السباحة في المسبح أو المحيط
- اللعب على الشاطئ
- زيارة المتنزهات الترفيهية أو حدائق الألعاب المائية المجاورة
وقد وافق الكثير من الأطفال (بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم) على أن هذه الأنشطة- وبالترتيب نفسه- هي أكثر ما يفضلون القيام به خلال العطلات.
ويعتبر أغلب المسافرين أن الذكريات الجميلة هي أفضل ما يتبقى لديهم بعد انتهاء عطلاتهم، كما أن الطريقة التي يتذكرون بها الأوقات الجيدة التي أمضوها خلال العطلات لا تتغير على نحو كبير في المنطقة مع ميل معظم المشاركين إلى مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة لاستعراض صور العطلة عند عودتهم إلى ديارهم.
تجدر الإشارة إلى أن علامة “فنادق ومنتجعات هوليداي إن” تدير 25 فندقاً ومنتجعاً (5,279 غرفة) في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى 3 أخرى (957 غرفة) من المقرر افتتاحها في غضون 3 إلى 5 سنوات. أمّا على المستوى العالمي، فتدير العلامة حوالي 1200 فندقاً ومنتجعاً، ويجري العمل على افتتاح 260 أخرى في غضون السنوات 3 إلى 5 المقبلة.