Connect with us

اتصالات وتقنية

دراسة جديدة من سيسكو تكشف النقاب عن الوضع الحالي للتحول الرقمي في قطاع التجزئة

Published

on

سيسكو (رمزها في بورصة نازداك CSCO) – يرى المحللون أن العام 2016 كان الأفضل من حيث نمو المبيعات في موسم الأعياد منذ عام 2005. إلا أن هذا النمو لم يأتِ من المبيعات عبر المتاجر التقليدية وقنوات البيع الملموسة، بل كان المتسوقون عبر الإنترنت هم من أنقذ الموسم بتسجيل أرقام قياسية جديدة للمبيعات الإلكترونية في مناسبات عديدة منها فعاليات «الجمعة الأسود» (Black Friday) و«الاثنين السيبراني»  (Cyber Monday) ومناسبات أخرى. ويترتب على ذلك آثار ضخمة للقطاع وعلى الخطط التقنية لتجار التجزئة لعام 2017.

 فالمتسوق عبر قنوات التجزئة المتعددة يدفع بموجة التطور الرقمي التي تهدّد خروج حوالي نصف قادة قطاع التجزئة من المجال في حال تأخرهم عن ركب التحول الرقمي. ويكشف تقرير بحثي جديد نشرته سيسكو اليوم بعنون “إعادة تعريف التجزئة: سيسكو تكشف عن كيفية إحداث طفرة في التحول الرقمي للمحلات التجارية“، أن تجار التجزئة حول العالم يتحركون ببطء شديد تجاه التحول الرقمي، على الرغم من المخاطر الجمّة التي تترتب على ذلك، وأنهم قد لا يستثمرون بالضرورة في الجوانب الصحيحة. فتقارير المبيعات الضعيفة في موسم الأعياد وإغلاق عدد من المتاجر الكبرى مؤخراً ليس سوى البداية.

 في هذا السياق قال مايك ويستون، نائب رئيس سيسكو الشرق الأوسط: “تسير الهزّة التي أحدثها التطور الرقمي في طريقها لتضرب العديد من الأسماء الكبرى في قطاع التجزئة، معلنة بذلك إغلاق المئات من المتاجر التقليدية في الأشهر الأخيرة لتحقيق فرص تنافس أفضل في مشهد تجاري تتقارب فيه القنوات الرقمية والملموسة بشكل متزايد. ولكن تبقى هناك فرص ضخمة مع إمكانية تحقيق تجار التجزئة لقيمة تزيد على 506 مليار دولار من خلال التحول الرقمي. على تجار التجزئة تحقيق مزيد من التقدم في رقمنة القوى العاملة وعملياتهم الجوهرية للتمكن من توفير تجارب مبتكرة للعملاء بالشكل الذي يريدون، وتهيأة عوامل النجاح في مشهد التجزئة بحلّته الجديدة.” 

 وضمن جهود سيسكو الرامية لمساعدة تجار التجزئة على إنجاز التحول الرقمي، نشرت سيسكو مؤخراً دراسة بعنوان “خارطة الطريق نحو تحقيق القيمة الرقمية في قطاع التجزئة“، والتي ترشد  التجار عبر ثلاثة مراحل هي 1) تمكين القدرات الرقمية 2) تمييز علامتهم التجارية من خلال القدرات الرقمية الجديدة و3) تعريف نماذج جديدة للأعمال من خلال التطور الرقمي.

 ولفهم التطور الذي حققه تجار التجزئة على خارطة الطريق تلك في مساعيهم لاجتياز رحلاتهم الخاصة بالتحول الرقمي، أمضت سيسكو الأشهر العشرة الماضية في عقد وتيسير ورش عمل مفصّلة مع أكثر من 200 مختص في مجال التجزئة من أمريكا الشمالية والجنوبية ومناطق من أوروبا، يمثلون محلات تجارية تقليدية وشركات للتجارة الإلكترونية ومصنعي الملابس ومزودي خدمات الطعام وغيرها من فئات القطاع. وأظهر التقرير الجديد موقعهم الحالي ضمن مسيرة التحول الرقمي، والجوانب التي يمنحونها الأولوية حالياً في استثمارات التقنيات الرقمية وما قد لا يعرفونه عن عيوب استراتيجياتهم للتحول الرقمي. 

 وفيما يلي أبرز ملامح التقرير:

 

  • تجار التجزئة عالقون في المراحل المبكرة من خارطة الطريق الرقمية. لا تزال أولويات الاستثمار الرقمي لدى تجار التجزئة مركّزة على المرحلة الأولى من خارطة الطريق، وهي مرحلة التمكين، بنسبة 49 بالمائة، بحيث تركّز على تقنيات المعلومات الأكثر نضوجاً والتي تمكّن القدرات والعمليات القائمة وتعزز مرونة تقنية المعلومات والكفاءة التشغيلية.

 

  • يفوّت تجار التجزئة فرصة بقيمة 187 مليار دولار بسبب عدم منحهم الأولوية للاستثمار في إنتاجية الموظفين. فهذه التقنيات ونماذج التطبيق تحقق القيمة العظمى من الرقمنة عندما يرتفع مستوى الكفاءة المرتبطة بالموظفين وتتحسن عملية انتهاء الشراء أو الدفع بينما يرتفع مستوى التعاون بين الموظفين. ولا يقتصر مردود الاستثمار في تلك المجالات على تعزيز الإنتاجية التشغيلية والكفاءة المرتبطة بالموظفين وحسب، فهو يساهم في تحسين تجربة المتسوقين وزيادة ولائهم. تركّز 6 بالمائة فقط من أولويات الاستثمار لدى تجار التجزئة على نماذج العمل المهتمة بإنتاجية الموظفين، رغم أن تقديرات سيسكو تشير إلى أن تلك النماذج تحقق أعلى عائد على الاستثمار لتجار التجزئة.

 

  • لا يستثمر تجار التجزئة ما يكفي في المجالات التي تحقق لهم التميز في الأفضلية التنافسية وتدفق الإيرادات. تركّز 29 بالمائة فقط من أولويات الاستثمار الرقمي حالياً لدى تجار التجزئة على مرحلة “التمييز”، بينما وصل 22 بالمائة فقط إلى مرحلة “التعريف”، وهما المرحلتان الثانية والثالثة من خارطة الطريق واللتان تسمحان للتجار بتمييز علاماتهم التجارية بناء على القدرات والخدمات الرقمية الفريدة، أو تعريف نماذج جديدة للأعمال ومصادر تدفق الإيرادات من خلال التطور الرقمي. تشير تلك النتائج إلى أن معظم تجار التجزئة لم يحققوا التقدم الكافي فيما يتعلق بالتحول الرقمي، وقد يواجهون خطر الخروج من القطاع فيما تحلّ محلهم مشاريع أكثر ابتكاراً وأسرع تطوراً.

 

  • يستثمر تجار التجزئة مبالغ أكبر من اللازم في تجربة العملاء. في مقابل الاستثمارات المتدنية المذكورة أعلاه، يمنح التجار أولوية كبيرة لتكون جلّ استثماراتهم الرقمية في مجال تجربة العملاء (بواقع 37 بالمائة) والتي تهدف إلى تحسين التفاعل الشخصي مع المستهلكين. وفيما يمكن لتلك النماذج تحقيق قيمة تقدّر بحوالي 91 مليار دولار، فإن التركيز المفرط على الاستثمار الرقمي في تجربة العملاء قد يقيّد فرصة التجار في الحصول على القيمة التشغيلية التي يمكنهم تحقيقها من التحول الرقمي لوظائف الأعمال والقوى العاملة في مجالهم.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض شرائح قطاع التجزئة تحقق تقدماً أكبر بكثير من غيرها في مسيرة التحول الرقمي. فقد وضع تجار التجزئة في قطاع صناعة الملابس والأقمشة في نيويورك 58 بالمائة من أولوياتهم للاستثمار الرقمي في مرحلتي التمييز والتعريف ضمن خارطة الطريق، مقارنة مع 39 بالمائة فقط من تجار التجزئة المعتمدين على المحلات التقليدية والمتاجر متعددة الأقسام ومحلات الخدمات الغذائية التي تحدثت إليها سيسكو في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية. 

أما في أمريكا الجنوبية فيمنح تجار التجزئة أولوية أكبر لاستثماراتهم التقنية في مرحلة “التمكين” المبكّرة من خارطة الطريق – وبواقع 67 بالمائة مقارنة مع نظرائهم في أمريكا الشمالية ممن بلغت نسبتهم 51 بالمائة، مما يشير إلى أن التجار في أمريكا الجنوبية لم يحققوا القدر ذاته من التقدم في مسيرتهم للتحول الرقمي. يمكن أن يُعزى ذلك إلى الظروف الاقتصادية في أمريكا الجنوبية التي تدفع التجار إلى الاستثمار في رقمنة المرافق والطاقة أولاً، وغيرها من الوظائف التشغيلية التي تساعد في تقليل التكاليف وتحرير قدر أكبر من رأس المال.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

إندليس ستوديوز” Endless Studios تدعم التعلم القائم على الألعاب لتزويد الشباب في الإمارات بالمهارات الرقمية الأساسية

Published

on

By

أكدت ستوديوهات “إندليس ستوديوز” Endless Studios، المركز الرائد في الحلول التعليمية المبتكرة القائمة على الألعاب، أنها تُحرز خطوات كبيرة في تحسين مهارات الشباب في دولة الإمارات. وتعاونت الاستوديوهات بنجاح على مدى العامين الماضيين مع جامعات مرموقة في أنحاء دولة الإمارات، كما رسّخت مؤخّرًا التزامها بهذه القضية من خلال إبرام شراكة استراتيجية مع جامعة نيويورك أبوظبي، تمثّلت في توقيع الجانبين على مذكرة تفاهم.

وتتمثّل رسالة “إندليس ستوديوز” Endless Studios في جوهرها، باستخدام تطوير الألعاب بوصفه أداة قوية للتعليم، وإشراك الطلبة في عملية تعليم تطبيقية تتناول جوانب التفكير النقدي والإبداع والمهارات التقنية. وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في إعداد الطلبة لمواجهة تحديات الحقبة الرقمية، ما يجعل التعلم ممتعًا ومتاحًا للجميع.

ويأتي تعاون ستوديوهات “إندليس ستوديوز” Endless Studios مع جامعة نيويورك أبوظبي، وتنظيمها فعاليات “غيم جام” Game Jam ذات المواضيع المتنوعة، ليسلط الضوء على النهج المبتكر الذي تتبعه الاستوديوهات في التعليم. ومثلما تُعدّ هذه المبادرات منصّات للمنافسة، فإنها تشكّل أيضًا حاضنات للمواهب الشابة، حيث يجتمع الطلبة من مختلف التخصصات معًا لابتكار ألعاب تحتفي بالثقافة المحلية وتعالج القضايا العالمية.

وبهذه المناسبة، أكّد مات داليو، الرئيس التنفيذي لشركة “إندليس ستوديوز” Endless Studios أهمية هذا النهج، موضحًا بأن الاستوديوهات لمست بشكل مباشر من خلال عملها “القوة التحويلية التي يُحدثها التعلم القائم على الألعاب”. وقال إن الأمر لا يتعلق فقط بالبرمجة أو تصميم الألعاب، وإنما أيضًا بتمكين الشباب من التفكير النقدي، وحل المشكلات المعقّدة، وأضاف: “تمثّل شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي دليلًا واضحًا على رؤيتنا المشتركة لمستقبل يكون فيه التعليم ديناميكيًا وجذابًا وقادرًا على إعداد الطلبة الإعداد السليم لتحقيق النجاح في أي مجال”.

ويسلط نمو قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الضوء على أهمية البرامج التي تضعها وتنفذها “إندليس ستوديوز” Endless Studios، التي لا يقتصر دورها على الإسهام في تطوير القطاع، بل يمتدّ ليشمل تزويد الشباب في دولة الإمارات وخارجها بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في عالم رقمي متنامٍ، وذلك من خلال المواءمة بين المبادرات التعليمية وسوق الألعاب المزدهرة.

ويمثّل التزام “إندليس ستوديوز” Endless Studios بالابتكار في التعليم عبر قطاع الألعاب خطوة مهمة نحو إعداد الجيل القادم لسوق العمل في المستقبل. ومن المنتظر أن يتّسع تأثير الاستوديوهات في المنظومة التعليمية في دولة الإمارات وبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويتعمّق ويغدو أبعد مدى، في ضوء استمرارها في توسعة برامجها وعلاقات الشراكة البناءة مع شركائها.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

هاتف HUAWEI nova 12s: الهاتف المثالي لالتقاط صور سيلفي أنيقة لعصر وسائل التواصل الاجتماعي

Published

on

By

في عصرنا الحديث، يمكن لأي شخص أن يصل إلى النجومية. لقد سمحت المساحات الحرّة للتعبير في حياة الشهرة إلى ظهور جيل جديد من الشباب الواثقين والمعبّرين، الذين يتواصلون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتوقون إلى مشاركة قصصهم الشخصية. وقد تم تصميم سلسلة nova من هواوي لـ “نجوم nova”، مما يوفر أدوات للإبداع والتعبير عن الذات.

الآن في نسختها الثانية عشرة، تقدم سلسلة هواتف هواوي nova 12 أكثر من أي وقت مضى. مع فلسفة “Super Slim, Super Selfie” كأساس، يقود السلسلة الجديدة هاتف HUAWEI nova 12s، الذي يوفر كاميرات من الدرجة الأولى وأداءً قويًا وتصميمًا أنيقًا – كل ذلك في هاتف ذكي نحيف وخفيف الوزن. كما يظهر أيضًا كواحد من الهواتف الذكية التي تتميز بأعلى دقة للكاميرا الأمامية في سوق الهواتف الذكية متوسطة السعر. إليك ما يجعل هاتف هواوي nova 12s مثيرًا للإعجاب.

HUAWEI nova 12s

عجائب جمالية فائقة النحافة: تصميم هوية مثير للإعجاب
إن هاتف HUAWEI nova 12s، بلونه الأزرق الجديد المذهل، هو متعة للناظرين. يتميّز الإصدار الأزرق بتصميم فريد من نوعه على شكل بتلات، مما يضفي لمسة طبيعية على المظهر الجمالي الشامل للهاتف الذكي. استمرارًا للطابع الفضائي الذي تتميز به السلسلة السابقة، يتميّز هاتف HUAWEI nova 12s بتصميمه الشهير Star Orbit Ring. يقدم هذا النموذج نسيجًا معدنيًا فريدًا يسلط الضوء على تصميم الخاتم، مما يخلق إحساسًا بالتوازن الكوني والتناظر.

لا يفقد هاتف هواوي nova 12s أداءه المميز أو التكنولوجيا مقابل تصميمه الأنيق. يضمن تصميمه الرفيع للغاية وخفيف الوزن ملاءمته بسلاسة مع أي ملابس رسمية أو غير رسمية. وقد تم تصميم Extreme R Angle Design هندسيًا ليناسب راحة يدك بشكل مريح وآمن.

إتقان فن صور السلفي: كاميرا سلفي بزاوية فائقة الاتساع 60MP

مع تزايد شعبية محتوى الفيديو القصير، أصبحت الكاميرا الأمامية ضرورية لالتقاط اللحظات ومشاركتها. لحسن الحظ، يعمل هاتف HUAWEI nova 12s على الارتقاء بجودة صور السيلفي بفضل الكاميرا الأمامية ذات الزاوية فائقة الاتساع بدقة 60 ميجابكسل.

الآن، سوف تحصل على صور سيلفي أكثر وضوحًا ودقّة من أي وقت مضى، دون فقدان أي تفاصيل. بالإضافة إلى ذلك، تعد الزاوية فائقة الاتساع البالغة 100 درجة مثالية للمناظر الطبيعية الممتدة أثناء السفر أو الصور الجماعية، مما يفسح مجالًا للجميع ليتّسعوا في صورة واحدة. يمكنك الآن وضع العائلة بأكملها ومجموعة أصدقائك بالكامل في إطار الصورة الجماعية النهائية.

تُكمل كاميرا الصور الشخصية وحدة الكاميرا الرئيسية، التي تتميز بكاميرا الرؤية الواسعة Ultra Vision بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا ماكرو بدقة 8 ميجابكسل. هذه الكاميرات متعددة الاستخدامات ليست فقط قادرة على تصوير مجموعة متنوعة من السيناريوهات، ولكنها تعمل أيضًا مع برنامج XD Portrait Engine الخاص بشركة هواوي لإنشاء لقطات واقعية ومزخرفة حيث يتم عرض كل التفاصيل الدقيقة بكامل مجدها.

نحيف ولكن قوي: أداء رائع
يواصل هاتف HUAWEI nova 12s إرث سلسلة nova بالأساسيات “الثلاثة الكبار”: بطارية كبيرة، وسعة كبيرة، وشاشة كبيرة. يتميّز ببطارية كبيرة تبلغ سعتها 4500 مللي أمبير في الساعة، مما يوفر مدة انتظار مذهلة تصل إلى 18.4 يومًا عند شحنها بالكامل. يعد الهاتف الذكي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب اليافعين الذين يعيشون ويتنفسون التكنولوجيا الرقمية، وبالتالي فإن امتلاك بطارية طويلة الأمد ليس مجرد أمر جيد بل وجب امتلاكه.

يتميّز هاتف HUAWEI nova 12s أيضًا بشاحن HUAWEI SuperCharge Turbo 2.0 بقدرة 66 واط عند الحاجة للشحن السريع. يمكن للشحن لمدة 15 دقيقة فقط تشغيل الهاتف بنسبة تصل إلى 62%، وفي 30 دقيقة، يمكنك تحقيق شحن كامل مع إيقاف تشغيل الشاشة، مما يضمن أنك جاهز لاستخدامه في أي لحظة.

EMUI 14: رفع مستوى الأمان والتخصيص
أصبح هاتف HUAWEI nova 12s أكثر إثارة مع الظهور الأول لواجهة المستخدم EMUI 14. ويعزز نظام التشغيل الجديد هذا تجربة المستخدم إلى مستويات غير مسبوقة. فهو يوفر إدارة أمان متقدمة وسمات شاشة القفل القابلة للتخصيص، مع دعم العرض الدائم (AOD)، مما يضمن تجربة آمنة ومصممة خصيصًا. يقدم EMUI 14 أيضًا مركز العرض المباشر والإشعارات. تتيح هذه الميزات للمستخدمين إدارة احتياجات المهام المتعددة الخاصة بهم بكفاءة من خلال تحسين التنبيهات وتبسيط واجهة المستخدم، وإبقائهم على اطلاع دائم وتركيزهم على مهامهم.

يتوفّر هاتف HUAWEI nova 12s في المملكة العربية السعودية بسعر 1699 ريال.

 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

شركة مايكروسوفت تفتتح مركز Microsoft Surface للابتكار في مقرّ شركة ريدينجتون في الإمارات العربية المتحدة

Published

on

By

افتتحت مايكروسوفت، بالتعاون مع موزع التكنولوجيا الرائد ريدينجتون، بفخر مركز ابتكار مايكروسوفت سيرفس في مقر ريدينجتون الرئيسي بدبي..
حطّ مركز Microsoft Surface للابتكار رحاله في شركة ريدينجتون ليلقي الضوء على التعاون المثمر القائم ما بين الشركتين، ويُعتبر مساحة لصنّاع القرار حيث يمكنهم استكشاف قوة أجهزة Surface واختبارها ومعرفة سُبل دمجها في بيئة عملهم من أجل تسهيل العمل ضمن الشركة.

صُمّم المركز المتطوّر بأعلى درجات الدقة والإتقان، وصُنع بشكل أساسي من مواد قابلة لإعادة التدوير تشديداً على التزام شركة مايكروسوفت ببناء مستقبل مستدام. وأبرز ما فيه هو الجدار المصنوع من “لوحات رئيسية مُعاد تدويرها” مستخرجة من أجهزة إلكترونية قديمة، ممّا يثير المحادثات حول تقليص النفايات الإلكترونية وتشجيع المؤسّسات على إعادة تدوير أجهزتها القديمة.

أمّا العملاء الذين يزورون مركز Microsoft Surface للابتكار في شركة ريدينجتون، فهم على موعدٍ مع تجربة تفاعلية تتخلّلها أحدث مجموعة من أجهزة Microsoft Surface، بما في ذلك Surface Hub وLaptop Studio وSurface Pro وSurface Laptop وغيرها الكثير. يتخطّى هذا المركز مفاهيم الجلسات التدريبية التقليدية، إذ يقدّم ورش عمل استكشافية خارجة عن المألوف إلى جانب جلسات تدريبية على استخدام الأجهزة. وتهدف هذه الجلسات التفاعلية إلى توجيه المستخدمين في رحلتهم إلى عالم أجهزة Surface، بدءاً من استخدام الأجهزة الشخصية وصولاً إلى تمكين الشركات من الاستفادة من إمكانات تكنولوجيا مايكروسوفت.

علاوةً على ذلك، سيقدّم المركز ورش عمل مصمّمة بحسب احتياجات العملاء، نذكر منها جلسات لاكتشاف مشاكل العملاء واقتراح حلول لها، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفريدة لكل مؤسّسة. كما يقدّم المستشارون الفنّيون توصيات بأجهزة Surface إلى جانب حلول احترافية، وذلك بالاعتماد على دراسات بنّاءة لحالات معيّنة وخرائط تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، يستعرض مركز Microsoft Surface للابتكار التناغم ما بين أجهزة Surface وبرامج مايكروسوفت مثل Windows 11 Pro وM365، مما يتيح للشركات إيجاد حلولٍ للمشاكل التي تواجهها والاستفادة منها باستخدام أجهزة Surface.

والجدير بالذكر أنّ مركز Microsoft Surface للابتكار في ريدينجتون يتغنّى بموقع استراتيجي بدبي، ويُعتبر بمثابة مساحة للتعاون تزوّد الشركات الكبيرة والصغيرة بأحدث الأجهزة التكنولوجية Surface من شركة مايكروسوفت.

في هذه المناسبة، علّق برانوي ماثور، نائب رئيس شركة إند بونت سوليوشنز التابعة لمجموعة ريدينجتون قائلاً: “كانت شركة ريدينجتون في طليعة الشركات المزوِّدة لأجهزة Microsoft Surface في الشرق الأوسط منذ أن تأسست قبل أكثر من عشر سنوات. وفيما يشغل الذكاء الاصطناعي وبرنامج CoPilot تفكير الجميع، نجد أنفسنا على مشارف حقبة جديدة في مجال العمل. في الواقع، تتيح أجهزة Surface التفاعل مع برنامج CoPilot M365 عبر وسائل بسيطة وطبيعية مثل القلم واللمس والصوت، مما يُحدث ثورة في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. علاوةً على ذلك، جمعنا بين برنامجَي CoPilot وSurface لضمان الأمان على مستوى البيانات والمحتويات على الجهاز، بدءاً من الشريحة وحتى السحابة.”

أضاف ماثور قائلاً: “لقد شهدنا زيادة في الطلب على الحلول الآمنة التي تلبّي المتطلبات التعاونية في أماكن العمل الحديثة. ويُعدّ مركز Microsoft Surface للابتكار في دبي بمثابة مساحة تمكّن العملاء من تجربة هذه الحلول بشكل مباشر، واختبار قدرتها على تلبية المتطلبات الفريدة لمؤسساتهم.”

في السياق نفسه، صرّح محمد ميكو، الرئيس التنفيذي للعمليات والرئيس التنفيذي لقسم التسويق في شركة مايكروسوفت بأوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا: “يسرّنا إطلاق مركز Microsoft Surface للابتكار في شركة ريدينجتون، مما يؤكّد التزامنا بتزويد الشركات بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في هذه الحقبة القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويُعتبر المركز مساحة لصنّاع القرار حيث يمكنهم استكشاف قوة أجهزة Surface واختبارها ومعرفة سُبل دمجها في بيئة عملهم من أجل تسهيل العمل والتعاون بين الشركات.”

يتوفر مركز Microsoft Surface للابتكار في شركة ريدينجتون عند الحجز من الساعة 9 صباحاً حتى 6 مساءً ويقع في الطابق 16، برج برجمان للأعمال، حيّ المنخول، دبي – الإمارات العربية المتحدة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: https://redingtongroup.com/mea/contact-us/

Continue Reading
Advertisement

Trending