Connect with us

عقارات

دبي وأبوظبي والدوحة يبرزون كأكبر 3 أسواق عقارية في قطاع العقارات الخليجي الأسرع نمواً في العالم

Published

on

شهدت دول مجلس التعاون الخليجي خلال العقد الماضي تحقيق تنمية اقتصادية بمعدلات سريعة والعديد من التغيرات الديموغرافية المدفوعة بتدفق الوافدين على نطاق واسع، وهو ما انعكس بدوره على زيادة أعداد السكان في المنطقة. بجانب ذلك فقد زاد نصيب الفرد من الدخل، ما أدى إلى زيادة الطلب على الوحدات السكنية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بحسب التقرير العقاري لشركة الماسة كابيتال. 

بعد حالة من الركود، برزت دول مجلس التعاون الخليجي كوجهة استثمارية جاذبة للمستثمرين العالميين وأصبح القطاع العقاري مؤشراً اقتصادياً رئيسياً للنمو في المنطقة. في الواقع إن القطاع العقاري في دول مجلس التعاون الخليجي يعد من أسرع القطاعات نموّاً في جميع أنحاء العالم على الرغم من التباطؤ الأخير في النمو الاقتصادي بسبب تقلبات أسعار النفط. وأكد التقرير أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال تكتسب الكثير من اهتمام المستثمرين نظراً لأن الأسعار مستقرة نسبيا، الأمر الذي يعكس نضج السوق العقاري وتحسين البيئة التنظيمية في أعقاب تراجع أسعار النفط. فعلى الرغم من عدم استقرار أسعار النفط وتقلبات أسواق الأسهم وحالة عدم اليقين الجيوسياسية السائدة، لا يزال القطاع العقاري يتمتع بالمرونة، ومن المتوقع أن يسجل نمواً بوتيرة بطيئة في عام 2017 وما بعده.

برزت أبوظبي ودبي والدوحة الأقوى بين بقية الأسواق في المنطقة بفضل المشروعات الدولية والتدفقات الاستثمارية الأجنبية وتزايد أعداد السكان. بالإضافة إلى ذلك، فإن معرض “إكسبو 2020” الذي سوف يقام في دبي وكأس العالم لكرة القدم 2022 الذي سوف تستضيفه الدوحة يدعمان بشكل أساسي الطلب إلى تصميم بنية تحتية ذات مستوى عالمي، بالإضافة إلى إنشاء العديد من وسائل الراحة والرفاهية الحصرية.

على صعيد الخدمات العقارية، تعززت مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد على مدار العقد الماضي بسبب قوة السوق العقاري في المنطقة. ويشير التقرير إلى أنه خلال الفترة ما بين عام 2000 و2009 حقق سوق الخدمات العقارية نمواً بمعدلات أكبر في الإمارات العربية المتحدة مقارنة بسوق الخدمات العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي الستة. ففي الإمارات العربية المتحدة وحدها يمتلك قطاع الخدمات العقارية نحو 821560 موظف، أي ما يعادل نسبة 18.6% من إجمالي القوى العاملة. وخلال عام 2015 ساهم هذا القطاع بنحو 13.3% من الناتج الإجمالي المحلي. يشمل قطاع الخدمات العقارية إدارة المرافق (FM) وإدارة الممتلكات (PM)، وكلا الخدمتين لا تزالان في مراحلها الواعدة في دول مجلس التعاون الخليجي مقارنة بالأسواق المتقدمة مثل دول أوروبا وأمريكا الشمالية. فكلا الخدمتين تغطيان مجموعة واسعة من الوظائف والتقنيات والمهن.

علاوة على ذلك، من المرجح أن يساعد القطاع السياحي في تسريع نمو السوق العقاري في دول مجلس التعاون الخليجي، وبخاصة في الإمارات العربية المتحدة. في حين لا تزال الضيافة والإيجارات السكنية والمكتبية من الأسواق الواعدة في دول مجلس التعاون الخليجي، فمن المتوقع أن يستمر قطاع التجزئة في التوسع بمعدلات كبيرة خلال السنوات المقبلة. أما من ناحية القطاع السكني، فمن المتوقع له أيضاً أن يستمر بنشاط ليكون في متناول الجميع بأسعار مناسبة. وبالنظر إلى أسواق العقارات الأصغر نسبياً في دول مجلس التعاون الخليجي، تم إضافة العديد من المشروعات الجديدة التي وفرت الكثير من المساحات خلال السنوات الأخيرة. ولكن هذا الاتجاه يبدو أنه سوف يتغير، حيث لوحظ أن هناك اهتماماً متزايداً بتجديد وتحديث المشروعات القائمة بدلاً من إقامة مشروعات جديدة.

أشار تقرير الماسة كابيتال إلى أن سوق العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي قد تطورت تدريجياً من اعتمادها بشكل أساسي على التمويل النقدي قبل البدء في الإنشاءات إلى السوق الموحد وخدمة أعداد أكبر من أصحاب المنازل عن طريق تمويل الرهن العقاري. لقد أصبح السوق أكثر توافقاً مع المعايير العالمية، وهو ما أدى بالتأكيد إلى ظهور قطاع الخدمات العقارية التي تشمل أيضاً إدارة العقارات والاستشارات. لقد تطور سوق العقارات في الإمارات العربية المتحدة وأصبح مجزأً وقادراً على المنافسة مع العديد من الأصول العقارية التي تدار من قبل مقدمي الخدمات المستقلين.

أظهرت صناعة خدمات المرافق في دول مجلس التعاون الخليجي معدلات نمو هائلة وإمكانات متفوقة بسبب ارتفاع الإنفاق على البنية التحتية في جميع أنحاء المنطقة. نتج عن التطور السريع للعقارات والبنية التحتية المتطورة مثل المطارات والطرق والموانئ والسكك الحديدية، زيادة الطلب على صناعة إدارة المرافق. كما أن توجه الحكومات لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، كان له أبلغ الأثر في تعزيز نمو قطاع إدارة المرافق. في حين تعتبر الإمارات العربية المتحدة السوق الرائدة من حيث حجم أعمال إدارة المرافق (FM) وإدارة الممتلكات (PM) في المنطقة منذ وقت طويل، إلا أن هذا القطاع بدأ في الازدهار واكتساب المزيد من القوة في كل من المملكة العربية السعودية وقطر. بحسب خبراء الماسة كالبيتال حققت تلك الصناعة نمواً بنحو 10% سنوياً في المتوسط، مدفوعة بازدهار السوق العقاري في المملكة العربية السعودية ودبي وقطر، وذلك قبيل انطلاق معرض إكسبو 2020 وكأس العالم لكرة القدم 2022 على التوالي. من المتوقع أن يصل حجم سوق إدارة المرافق (FM) في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 66 مليار دولار بحلول عام 2020 مقارنة بـ 37.3 مليار دولار عام 2015، وذلك نظراً لإمكانات السوق الضخمة وحجم الإنفاقات الهائلة على البنية التحتية في جميع أنحاء المنطقة.

تعمل السوق بناءاً على تحدياتها المتعلقة بالمشاركة المحدودة في دورة الإدارة والأسواق غير المنظمة وضغط الميزانية والتكاليف والعقبات الاقتصادية والتنظيمية والتحديات المتعلقة بالقوى العاملة، وذلك من أجل تطوير صناعة مزدهرة ومؤثرة.

بشكل عام، كان أداء القطاع العقاري مستقراً على الرغم من تقلبات أسعار النفط، ومن المرجح أن يتمتع بالمزيد من المرونة وتحقيق معدلات للنمو وظهور فرص واعدة لمقدمي الخدمة.

سلط تقرير الماسة كابيتال الضوء وأولى أهمية كبيرة لمحاولات الحكومات الإقليمية الحثيثة للاستثمار والتمويل من أجل تحقيق معدلات تنمية مزدهرة في المنطقة بعيداً عن اقتصاد النفط.  

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عقارات

شركة رفاه تطرح مشروعها ( ٣٠) بحي قرطبة لشقق التمليك

Published

on

By

اطلقت شركة رفاهـ العقارية مشروعها ( ٣٠ ) في حي قرطبة والمشروع عبارة عن ٦٣ شقة تمليك وتتراوح مساحات الشقق من ١١٠ متر حتى ٢٢٩ متر .
وقال رئيس مجلس ادارة شركة رفاهـ العقاريه الاستاذ عبدالله القريشي ان هذا المشروع رقم ( ٣٠) للشركة خلال مسيرتها في ١٥ عام ماضية في مجال الاستثمار والتطوير العقاري ويعتبر هذا المشروع للشقق التمليك يضم اكثر من ٦٣ شقة على مساحات مختلفة ووجود ممرات وطراز البناء العصري الحديث والحجر والبلكونات والنوافذ الكبيرة والتشجير والمواقف الواسعة والدخول الذكي والفناء الخارجي كاميرات المراقبه والمطابخ العصرية والزجاج المزدوج والمصاعد العالمية والمداخل الخاصه.
ولفت ان السوق العقارية السعودية هو الاستثمار الاهم والابرز في السوق السعودي ويعتبر العقار هو استثمار اكثر السعوديين.
ولفت الاستاذ عبدالله القريشي الى ان التوجه الحالي في الاستثمار العقاري هو تملك الشقق السكنية في العاصمة الرياض واشار الى ان التوجه الى الاستثمار في شمال وشرق العاصمة الرياض والتي تعتبر الخيار الاول للاستثمار وسيكون هناك زيادة للاقبال على شراء الشقق بنسبة كبيرة خلال هذا العام وتعتبر هي الاكثر طلبا الامر الذي دفعنا في شركة الى البحث عن شراكات لتطوير وتنفيذ مشروعات مشابه لما نقدمه وان التوجه للشقق السكنيه خلال الفترة المقبله سيكون هو الاول والاكثر طلب في المدن الكبرى خلال الخمس سنوات المقبله.

Continue Reading

عقارات

“دار الأركان” توقع اتفاقية مع مجموعة “روشن” لتطوير مشروع جديد في “سدرة” بقيمة 215 مليون ريال

Published

on

By

كشفت دار الأركان، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، اليوم عن توقيعها اتفاقية تطوير مع مجموعة “روشن” لتطوير مشروع جديد في مجتمع “سدرة”. وقد اشتملت الاتفاقية على شراء دار الأركان أراضي من “روشن” ضمن مخططها الرئيسي بقيمة 215 مليون ريال سعودي. ويعتبر هذا المشروع الثاني لهم في “سدرة” ، بعد نجاح التعاون السابق بينهما.
يمتد المشروع على مساحة 56,280 متراً مربعاً، ويوفر بيئة مجتمعية نابضة بالحياة مع احتوائه على 200 فيلا مصممة بعناية بالغة لتجسد أرقى معايير الحياة الفاخرة في المملكة. ويمزج مجتمع “سدرة” بين وسائل الرفاهية الحديثة ومظاهر التراث السعودي، ويتماشى مع رؤية “روشن” في بناء مجتمعات متكاملة ومستدامة.
وبهذه المناسبة، قال محمد المتوكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة دار الأركان: “يجمعنا مع “روشن” التزام مشترك برسم ملامح المشهد السكني في المملكة العربية السعودية. ولا تقتصر رؤيتنا على تطوير الفلل الراقية فحسب، وإنما تتعداها إلى إرساء معايير جديدة للمعيشة الفاخرة، وتكريس خبراتنا للارتقاء بمقاييس الجودة والابتكار والاستدامة في قطاع العقارات”.
يمثل التعاون الاستراتيجي بين “دار الأركان” و”روشن” منعطفاً مهماً في المشهد العقاري السعودي، حيث يجمع اثنين من أهم رواد القطاع حول التزام مشترك بتحقيق أعلى معايير الابتكار والتميز. وتعتزم الشركتان الارتقاء بمجتمع “سدرة” عبر توفير مساحات معيشية فاخرة وإرساء معايير جديدة للحياة العصرية في المملكة.
نجحت “دار الأركان” في ترسيخ مكانتها كمزود لأفضل الحلول العقارية في المملكة بفضل محفظتها الاستثنائية من المشاريع السكنية الراقية. ويعزز الإعلان عن المشروع الجديد للوحدات السكنية الجديدة في مجتمع “سدرة” التزام “دار الأركان” بتقديم تجارب سكنية يتردد صداها في أسلوب حياة وتطلعات مواطني المملكة.

Continue Reading

عقارات

الرئيس التنفيذي لشركة ذاخر للتطوير: نتوقع أن تستضيف مكة المكرمة 30 مليون معتمر سنوياً قبل 2030

Published

on

By

قال المهندس عبد العزيز العبودي، الرئيس التنفيذي لشركة ذاخر للتطوير، إنه يتوقع أن تستضيف مكة المكرمة 30 مليون معتمر سنوياً قبل 2030.

وجاءت تصريحات العبودي ضمن مشاركته في جلسة حوارية خلال أعمال منتدى منافع الثاني 2024 ، الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة و بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة واستضافته غرفة المدينة المنورة تحت عنوان “استثمار طموح لرؤية مستقبلية واعدة”.

وأوضح العبودي “الدولة قامت بجهود كبيرة وقدمت كل الدعم من أجل تحقيق مستهدفات الرؤية 2030 ومنها الجانب المتعلق بالحج والعمرة، الذي يهدف إلى استضافة 30 مليون معتمر وستة ملايين حاج بحلول 2030، وبرأيي هذه الأرقام المتعلقة بالعمرة سوف تتحقق قبل عام 2030، وذلك بفضل الممكّنات التي نراها اليوم، ولذلك علينا كمطورين عقاريين أن نركز في استراتيجيتنا على هذا الاتجاه”.

وأشاد العبودي، خلال الجلسة، بالسماح باستثمار غير السعوديين لأول مرة في الشركات المدرجة التي تمتلك عقارات في مكة والمدينة طويل الأجل وبشكل مباشر، وكذلك من خلال الصناديق المرخصة. مشيرا إلى أن هذا التوجه “يسهم بشكل إيجابي في السوق العقاري والاقتصاد السعودي على نطاق واسع، مما يؤدي إلى تحقيق عوائد استثمارية كبيرة في مجال الضيافة بحلول العام 2030، وفتح آفاق جديدة للتنمية والاستثمار.”

كما أكد العبودي أن العمل على مشروع “ذاخر مكة” جارٍ على قدم وساق، وبمثابرة كبيرة، بما يتماشى مع طموحات المستثمرين والزوار، بما في ذلك الحجاج والمعتمرين، وقاصدي مكة المكرمة عموماً، من أجل توفير تجربة غير مسبوقة لزوار العاصمة المقدسة. وأشار، في هذا السياق، إلى أنه تم تطوير 8 فنادق وشقق فندقية ذات تصنيف أربع نجوم تتم إدارتها من قبل مشغلين عالميين، وتضم أكثر من 2276 غرفة و7000 سرير، وتقدم خدمات ذات جودة عالية تلبي كافة رغبات الزوار.

ويدعم مشروع “ذاخر مكة” رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة التي تهدف إلى استضافة 30 مليون معتمر وستة ملايين حاج بحلول عام 2030. وتبلغ مساحة المشروع 320 ألف متر مربع، ليضم عند اكتماله نحو 100 قطعة متنوعة الاستخدامات من فندقية وسكنية وتجارية وخاصة بالخدمات، كما تتوفر الوحدات السكنية والفندقية بمختلف الفئات مع توفير خيار تملك حر للوحدات. ومن الفنادق العالمية التي تتواجد في المشروع فندق راديسون وفنادق هيلتون، وفنادق بارك إن، وكذلك فندق نوفوتيل الأضخم في العالم من حيث عدد الغرف هذا بالإضافة إلى دخول الشركة في تطوير الأحياء العشوائية بالتنسيق مع الهيئة الملكية لتطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتقديم خدمات متميزة لحجاج الخارج.

Continue Reading
Advertisement

Trending