Connect with us

عقارات

تقرير: السعر هو الحائل الرئيسي وراء امكانية شراء العقار

Published

on

تدلّ آخر الأبحاث المتعلقة بأسواق العقار في البلدان الناشئة أن أسعار البيوت الباهظة هي الرادع الرئيسي وراء عدم شرائها في المملكة العربية السعودية.

 ويأتي أول تقرير لشركة العقار العالمية الرائدة لامودي نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني حول نتائج أبحاثها في مجال قطاع العقار في الأسواق الناشئة، ملقيا نظرة شاملة على مستقبل قطاع العقار ووضعه الحالي في المملكة العربية السعودية.

تعتمد نتائج التقرير على استفتاءات الكترونية أجرتها الشركة مع عدد من الراغبين بشراء بيوت للسكن ومع وكلاء العقار في كل بلد، وكذلك على فحص عادات الباحثين عن العقار على الإنترنت. كما يحلّل التقرير سوق البيع والاستئجار في المملكة العربية السعودية، كاشفاً أن الأسعار هي السبب الرئيسي وراء لجوء عدد كبير من الناس للاستئجار في المملكة .

 وفيما يتعلق بالباحثين عن منازل للشراء محلّيا، يقوم 37% من الذين خضعوا للاستفتاء حاليا بالاستئجار لأنهم غير قادرين على شراء عقارهم الخاص. ويقوم غالبية الذين أجابوا على الإستفتاء (55.7%) بالتوفير حاليا لشراء أول عقار لهم، بينما يتوقع 79.7% منهم أن يتمكنوا من شراء عقارهم في غضون خمس أو عشر سنوات. ويعزو أكبر عدد من المشترين (81.6%)  سبب رغبتهم في شراء عقارهم إلى الشعور بالأمان والاطمئنان باعتبارهما الدافع الرئيسي وراء ذلك.

 يلقي التقرير نظرة ثاقبة على مستقبل قطاع العقارات مستندا على لقاءات واستفتاءات مع خبراء عقار محليين، من بينهم ليام بيلي، الرئيس العالمي للأبحاث السكنية في نايت فرانك، وسلمان بن سعيدان، مؤسس سلمان عبدالله بن سعيدان للعقار وعضو مجلس إدارة الشركة التونسية السعودية العقارية. ومن بين النتائج الرئيسية للتقرير:

 

  • يقوم الباحثون عن البيوت بزيارة الإنترنت بانتظام بحثا عن العقار. 91% من الأشخاص الذين أجرت معهم لامودي الاستفتاء أقرّوا باستخدام الإنترنت حاليا للبحث عن العقار.

 

  • ووفقا لبيانات لامودي، 95% من وكلاء العقار يؤكدون وجود طلب واضح على بناء عدد أكبر من البيوت والشقق السكنية في المملكة العربية السعودية، مع وجود نسبة 32% منهم ممن يعتقدون بالحاجة لبناء أكثر من مليون عقار لتلبية الطلب المتزايد عليها.

 

 

  • وبفضل الاتجاهات الديموغرافية والضغط على عملية التسعير، جعلت حكومة المملكة العربية السعودية بناء المشاريع السكنية غير المكلفة أحد أولوياتها؛ فقد تعهدت الحكومة بالقيام باستثمارات كبيرة لتلبية الطلب المتزايد، حيث تم ضخ أكثر من 250 مليار ريال سعودي في سوق العقار لبناء أكثر من 500,000 وحدة سكنية جديدة.

وفي هذا الصدد، عبر السيد خالد العلي، المدير الإقليمي لشركة لامودي العالمية قائلا: “على الرغم من الإهتمام الملحوظ على أسواق العقار المتطورة، إلا أن أسواق العقار في مناطق العالم الناشئة قلّما تجد من يسلّط عليها الضوء من الباحثين أو وسائل الإعلام.” وأضاف: “يشكّل تقرير لامودي منظورا أصليا غير مسبوق يحلّل سوق العقار السعودي، في وقت يشهد تركيزا متناميا على العقار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط.”

وقد غطّى التقرير 16 بلداً هي: اندونيسيا، الفلبين، ماينمار، بنغلاديش، باكستان، سريلانكا، الأردن، المملكة العربية السعودية، نيجيريا، كينيا، تنزانيا (دار السلام)، المغرب، غانا، ساحل العاج، المكسيك، وكولومبيا.

التقرير بأكمله معروض على الإنترنت بإطار سهل ويمكن الإطلاع عليه بزيارة موقع لامودي الالكتروني

 

http://www.lamudi.sa/research-ar/

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عقارات

“سوفت وير إيه جي” تُكرّم الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري) تقديراً لتميّزها في ابتكار وطرح عمليات في القطاع العقاري قادرة على مواكبة التغيّرات المستقبلية المتسارعة في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

قدّمت شركة “سوفت وير إيه جي” (المدرجة في بورصة فرانكفورت تحت الرمز: MDAX: SOW) جائزة “التميز في الخدمات العقارية” إلى الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري)، المشغل الحصري لأنشطة التسجيل العقاري في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الجائزة تقديراً لجهود “السجل العقاري” في تحسين وتعزيز الخدمات العقارية وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في الارتقاء بالثروة العقارية في المملكة.

وقد تم تسليم الجائزة التقديرية إلى المهندس/ ياسر الخثلان، المسؤول الرئيسي للتقنية في الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري) من قبل ممدوح العليان، المدير الإقليمي لشركة “سوفت وير اي جي” في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال تكريم أقيم على هامش مؤتمر ومعرض “Leap” 2024. تجدر الإشارة إلى أن “السجل العقاري” يعتمد استخدام تقنية “الفابت” Alfabet من شركة “سوفت وير إيه جي”، وهو ما أتاح للشركة إمكانية الاستفادة من تكوينات واسعة وسهلة الاستخدام ساهمت إلى حد كبير في رقمنة الخدمات والعمليات العقارية وتقديمها من خلال منصّة مركزية موحّدة. كما تمكّنت نطاقات البنية الرقمية من استيعاب وربط جميع الأطراف المعنية على منصة موحدة تماشياً مع أهداف “السجل” لتقديم الكفاءة والمصداقية والشفافية في القطاع العقاري. وكان لتبني هذه التقنية أيضاً دور فاعل في إنشاء أنظمة معلومات فعالة لتبسيط وإدارة الخدمات المقدمة إلى الأطراف ذوي الصلة. وهذا من شأنه أن يدعم ويعزز بشكل تام منظومة التسجيل العقارية الحالية، وهو ما يقدم مزيداً من الدعم للجهود المبذولة لتشكيل ملامح المشهد التنافسي لسوق العقارات في المملكة.

من جهته تحدث المهندس/ ياسر الخثلان، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري)، قائلاً، “نحن في “السجل العقاري” نبذل أقصى ما بوسعنا لتقديم أفضل الخدمات الرقمية إلى جميع المستفيدين من خلال تبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والبلوك تشين بهدف تسريع وتيرة التحول الرقمي في قطاع العقارات، وتوفير تجربة عملاء آمنة وموثوقة على مستوى عالمي.

من المهم بالنسبة لنا التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة من أجل تطوير تجربة المستخدم والارتقاء بها نحو الأفضل. يتمثل هدفنا في إنشاء منصة متكاملة وسهلة الاستخدام توفر لمستخدمينا تجربة سهلة تفاعلية وجذابة. ونحن نرى في الابتكار المستمر عاملاً مهماً للحفاظ على مستوى وجودة خدماتنا وعملياتنا الإلكترونية لضمان الاستمرار في التقدم التقني.

إن تبني استخدام تقنية “الفابت” Alfabet من شركة “سوفت وير إيه جي” يُعدّ قيمة مضافة مما سيؤدي إلى تطوير منصتنا الرقمية من خلال رؤية شمولية لجميع عمليات التسجيل والمجالات لتحسينها من خلال حلول رقمية مبتكرة.

وقال ممدوح العليان، المدير الإقليمي لشركة “سوفت وير اي جي” في المملكة العربية السعودية، “بفضل تبنّيه لأحدث التقنيات المتطورة، تمكّن “السجل العقاري” من إحداث نقلة نوعية في مشهد الخدمات العقارية المقدمة إلى الأطراف المعنية من الشركاء التجاريين والعملاء الأفراد على نطاق واسع. إن تحسين نظام السجل العقاري باستخدام تقنية “الفابت”Alfabet من شركة “سوفت وير إيه جي”، قد أتاح للسجل إمكانية تحفيز الابتكار في الخدمات العقارية ومواكبة احتياجات العملاء دائمة التغير، بالإضافة إلى الارتقاء بتجارب المستخدم من خلال إجراء تحليلات أعمق للبيانات وتقديم خدمات موثوقة في إطار حدود الامتثال التنظيمي. وقد أدى ذلك إلى إنشاء مستودع معلومات مركزي وإتاحة قدرات تحسين منهجية سير الأعمال لتكون بمثابة مصدر موثوق وموحّد لترسيخ والحفاظ على ثقة وعلاقات العملاء والشركاء. ونحن بدورنا نشيد ونثمّن نجاح “السجل العقاري”، وإنه لمن دواعي فخرنا وسرورنا أن نكون جزءاً من رحلته.”

Continue Reading

عقارات

مجموعة روشن تعلن تبرعها بمبلغ ثلاثين مليون ريال للحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان

Published

on

By

أعلنت مجموعة روشن العقارية المطور العقاري الرائد في المملكة، وإحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، عن مساهمتها في الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) في نسختها الرابعة لعام 2024 والتي انطلقت برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإعلان تبرعه الكريم بمبلغ 40 مليون ريال، تبعه تبرع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ 30 مليون ريال. ومن ثم أعلنت مجموعة روشن تبرعها بمبلغ 30 مليون ريال لصالح الحملة.

يعكس هذا التبرع للعام الثاني في الحملة الوطنية للعمل الخيري التزام المجموعة بمبادئ التمكين والاستدامة، وتفعيل مساهمة المجموعة الفاعلة في دعم المبادرات والبرامج الوطنية الرائدة التي تهدف إلى تمكين المجتمع ورفع جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تفعيل وتأصيل المسؤولية الإجتماعية وتمكين القطاع غير الربحي. كما يأتي هذا التبرع لاستكمال عام مليء بالمبادرات النوعية والمميزة، عمل عليها برنامج “يحييك” ومنصة إحسان في العام الماضي، وشملت دعم أكثر من 27 برنامجاً نوعياً تم تنفيذها في 7 مناطق حول المملكة، بالتعاون مع عشرات الجهات من القطاع الثالث، كان أبرزها ترميم 100 منزل في مختلف مدن المملكة ودعم الحملة الوطنية لسرطان الثدي والعيادات المتنقلة وأجهزة غسيل الكلى، ودعم عدة برامج من أجل تمكين ودعم ذوي الإعاقة ومشاريع حفظ النعمة، والتي استفاد منها أكثر من 37 ألف مستفيد حول المملكة.
وأوضحت الرئيس التنفيذي للتسويق والتواصل بمجموعة روشن، غادة الرميان، أن هذا التبرع يأتي في إطار المبادرات التي تفخر ” روشن ” بالمشاركة فيها بشكل فاعل، وهي انعكاس لما تقوم به المجموعة كأحد المشاريع الكبرى في المملكة، ويعبر عما توليه من اهتمام للمساهمة برفع جودة الحياة في مشاريعها وفي المجتمع ككل. وكان إطلاق المجموعة لبرنامج “يحييك” للمسؤولية الاجتماعية والذي يحتفل اليوم بعامه الثاني، دليلاً على التزام المجموعة بدعم التنمية المجتمعية وتمكين الاستدامة، وتفعيل الاستثمار المسؤول في الإنسان والمكان بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضافت: ” نؤمن في روشن بأن الإنسان هو أساس التطوير والتنمية للمجتمعات. ومن هنا كان التزامنا في برنامج يحييك بصناعة أثر مستدام يمتد لكافة أفراد مجتمعنا ويضع الإنسان في محور أعمالنا ومبادراتنا، وتطوير مبادرات نوعية بالشراكة مع القطاع غير الربحي في مختلف مناطق المملكة، وبمساهمة فاعلة من منسوبي المجموعة المتطوعين في برنامج سفراء يحييك، حيث يهدف البرنامج بشكل رئيسي إلى تأصيل العمل الاجتماعي والتنموي كركيزة أساسية في عمل روشن المؤسسي”.
وتعتزم “روشن” هذا العام تدشين العديد من البرامج والمبادرات في مجالات جديدة كالتعليم والإبتكار ودعم الاستدامة من خلال توسيع نطاق “مبادرة روشن الخضراء” وتشجيع البرامج الحرفية والفنية في المجتمع، بالإضافة إلى استمرار دعم البرامج الحالية في مجال الترميم والصحة العامة والرياضة المجتمعية ودعم ذوي الإعاقة والتدريب والتمكين.

Continue Reading

عقارات

“شركة تطوير” و”جامعة الفيصل” تقدمان برنامجاً تعليمياً للطلاب حول قطاع العقارات

Published

on

By

أبرمت شركة تطوير للتطوير العقاري، اتفاقية تعاون مع جامعة الفيصل، تهدف إلى تقديم برنامج تدريبي عقاري مصمم لطلاب الجامعة.

ووقّع الاتفاقية كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز آل سعود، نائب رئيس العلاقات الخارجية والتطوير لجامعة الفيصل، والشيخ حزام بن سعيدان، العضو المنتدب لشركة تطوير. وتهدف الاتفاقية الجديدة إلى تزويد طلاب الجامعة بالمهارات والمعرفة اللازمة للعمل والنجاح في عالم العقارات بعد التخرج.

وتم تصميم البرنامج لتقديم التدريب العملي والإرشاد وفرص الاطلاع على مشاريع حقيقية في قطاع العقارات، حيث سيتمكن الطلاب من تطبيق تعلمهم الأكاديمي بشكل عملي. كما سيساعد البرنامج الطلاب على إعدادهم ليصبحوا قادة في القطاع العقاري، والتغلب على أي تحديات، ليكونوا رواد المستقبل.

وقال الشيخ حزام بن سعيدان: “نحن فخورون بشراكتنا مع جامعة الفيصل، حيث يعد هذا التعاون بمثابة دليل على الثقة في عملنا وخبراتنا، ويتماشى مع جهودنا لتمكين الأفراد والمنظمات، ورعاية الجيل القادم من القادة السعوديين. كما أنه يعزز التزامنا بدعم رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.”

 

Continue Reading
Advertisement

Trending