Connect with us

اقتصاد وأعمال

المؤتمر السعودي للتسويق الرابع: 5.42 مليار دولار حجم الإنفاق الإعلاني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

Published

on

اختتمت أعمال اليوم الأول من المؤتمر السعودي للتسويق الرابع بمشاركة ما يزيد على800 من نخبة القادة والمفكرين في مجال التسويق والمبيعات والإعلام محلياً وعالمياً، وخبراء التواصل الاجتماعي، من أجل بحث أبرز قضايا صناعة التسويق اليوم، واستطلاع أحدث التقنيات والأساليب المستخدمة في الترويج للمنتجات والخدمات المختلفة، واستعراض سبل تطوير مساهمة التسويق الإيجابية في تنمية الاقتصاد الوطني، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

أعمال المؤتمر كانت بدأت بخطابٍ للدكتور عبيد العبدلي، أحد الرواد في مجال التسويق بالمملكة ومؤسس مشروع ” نحو ثقافة تسويقية”، الذي أكد أن صناعة التسويق في المملكة تشهد تطوراً ملموساً، بحيث أصبح المستهلك صاحب اليد الطولى في السوق المحلي، ناهيك عن المبادرات والإصلاحات الحكومية العديدة التي ارتقت بالسوق لتصبح سوق المشتري بعد أن كانت سوق البائع.

ودعا الدكتور العبدلي إلى مزيد من التطوير لصناعة التسويق السعودية من خلال توفير المعلومات والإحصاءات التي تخدم هذه الصناعة، والابتعاد عن القرارات العاطفية التي تعيق مفهوم مهنة التسويق وتخرجها من سياقها في كثير من الأحيان.

وفي ختام مشاركته، دشن الدكتور عبيد مبادرة “قاموس التسويق”، وهو القاموس الأول من نوعه المتخصص بكافة المصطلحات المتعلقة بتخصص التسويق وترجمتها من اللغة العربية إلى اللغة الانغليزية.

رؤية المملكة التنموية 2030 كانت أول محاور المؤتمر السعودي للتسويق الرابع من خلال العرض الذي قدمه الأستاذ هاني خوجة، الشريك و الرئيس التنفيذي لشركة اليكسير للاستشارات والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة البيارق الغير ربحية، تحت عنوان “دور التسويق في تفعيل مبادرة 2030”.

وقال المهندس هاني خوجة، أن صناعة التسويق ينتظر منها دور هام في إنجاح رؤية المملكة التنموية 2030، ناهيك عن دورها في الارتقاء بمختلف قطاعات الاقتصاد السعودي الغير نفطية، وخاصة قطاعات التعدين، البتروكيماويات، السياحة، الضيافة، خاصة الحج والعمرة، والعقارات السكنية والتجارية، إلى جانب قطاع الاتصالات، وذلك من أجل مواكبة متطلبات التنمية الحالية واستطلاع آفاق المستقبل.

وأكد المهندس خوجة على ضرورة التسويق من أجل التعرف على توجهات السوق في مختلف المجالات، وحجم الطلب على المنتجات والخدمات المختلفة التي يحتاجها الاقتصاد بشكل عام والمستهلك السعودي بشكل خاص، بالإضافة إلى التعرف على مدى حاجة السوق للخدمات المساندة مثل خدمات التمويل والرهن العقاري وغيرها من الخدمات والمنتجات التي تضمن تلبية متطلبات المملكة التنموية بعيداً عن النفط.

كذلك، أشاد المهندس خوجة بتوجه الدولة –رعاها الله- حالياً إلى مبادرات خصخصة المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، خاصة في قطاعي النفط والبتروكيماويات، الطيران، والصحة، منوهاً إلى أنها ستلعب دوراً محورياً في تطوير السوق المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني.

أول جلسات المؤتمر بعنوان “وكالات التسويق والإعلان: ما الذي نتوقعه منهم في المستقبل؟” أدارها الدكتور عبيد العبدلي، وشارك فيها الأستاذ عبدالله الغانم من الخطوط الجوية العربية السعودية، والأستاذ خالد ناقرو من الغرفة التجارية الصناعية بجدة، والأستاذ عبدالرحمن الحماد من شركة المئوية.

وقد دعا المشاركون في الجلسة إلى توفير إحصاءات رسمية حول اللوحات الإعلانية الخارجية لمساعدة شركات إعلانات الطرق على الوصول إلى المعلنين وإلى الفئات المستهدفة بشكلٍ مباشر وسريع. وقال الأستاذ خالد ناقرو، من الغرفة التجارية الصناعية بجدة، أن السوق السعودي يشهد تنافسية كبيرة، لكن الشركات العالمية لديها منتج متميز وتتمتع بميزانيات ضخمة، وهذا يمكنها من تنفيذ الحملات الإعلانية، وتغطية الأسواق العربية، في المقابل تعاني الكثير من الشركات المحلية من عدم القدرة على توفير خدمات الإعلان، مشيراً إلى أنه لا مانع من استقطاب الشركات العالمية، لكننا نريد للشركات المحلية وخاصة الصغيرة منها أن تدخل المنافسة.

وأجمع المشاركون على أن التواصل الاجتماعي حقق معادلة جديدة لم تكن في حسبان المعلنين من قبل، بحكم تنوع المواد المستخدمة وسرعة الانتشار، وسهولة الوصول إلى مختلف شرائح المستهلكين.

وأجمع المشاركون في الجلسة على ضرورة تطوير محتوى الإعلان الخارجي لكن الإبداع محدود في هذه الصناعة، مؤكداً أن وسائل التواصل الاجتماعي صنعت نقلة نوعية في مجال الإعلان والتسويق بفضل سرعة الانتشار، ومرونة التعامل معها، خصوصاً وأن الأفراد يتناقلون الرسائل التي يشعرون أنها مبدعة. كذلك، كشفت الجلسة عن أن حجم الإنفاق الإعلاني يبلغ 5.42 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن نصيب الفرد من الإنفاق الإعلاني في المملكة بلغ العام الماضي 59 دولار مقارنة بحوالي 540 دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، و342 دولار في أستراليا، و316 دولار في اليابان، وذلك رغم أن السوق السعودية تتمتع بقوة شرائية عالية ومساحة جغرافية واسعة.

الجلسة الحوارية الثانية جاءت بعنوان “الجيل الصاعد: هكذا تصل إلينا”، وأدارها رائد الأعمال قسورة الخطيب، مؤسس عددٍ من الشركات الرائدة في مجال الدعاية والإعلان والإنتاج المرئي، وشارك فيها الأستاذ خالد طاش، والأستاذ محمد حطحوط. واتفق المشاركون في الجلسة على أن التغيرات الكبرى في حياة المستهلك تغير نظرته إلى المنتج أو مدى احتياجه له أو رغبته به، ولذلك ينبغي على المسوقين التعمق في البحث واستطلاع متطلبات طل شريحة من شرائح المستهلكين في المملكة، وفهمها وفهم المستهلك نفسه، وبالتالي الوصول إليه بالفعل.

وخلال محاضرة بعنوان “العلاقات العامة … نمو متسارع”، كشف الأستاذ محمد العايد، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة تراكس للعلاقات العامة، عن وجود ما يزيد على 500 وكالة علاقات عامة في العالم العربي، مشيراً إلى نمو الطلب على خدمات العلاقات العامة بمعدل 20%، في حين سجل الإقبال على العلاقات العامة من قبل القطاع العام نمواً هاماً بمعدل 400% على الأقل.

وأوضح الأستاذ العايد أن السوق السعودي يعتبر من أنشط أسواق العلاقات العامة في المنطقة مع وجود 500 – 800 عقد علاقات عامة نشط اليوم في المملكة، مؤكداً أن 25% – 30% من أعمال العلاقات العامة في السوق المحلي تقتصر على الاتصال الإعلامي فحسب.

وصرح الأستاذ العايد أن “صناعة العلاقات العامة في العالم العربي قادرة على التحول من صناعة تكتيكية إلى صناعة استراتيجية لها القدرة على بناء وتعزيز وترسيخ السمعة. وفي المملكة، سيصنع التحول من هذا القطاع صناعة محورية مصيرية خلال الأعوام الخمس المقبلة”. وأضاف العايد “عنصرا الخبرة والمهارة يتسمان بأهمية كبرى، لكن مستقبل الصناعة سيعتمد على صنع خبراء متخصصين قادرين على توجيه المنظمات والإدارات التنفيذية فيها”. مشيراً إلى أن الإعلام الرقمي يعد جزءاً من منظومة العمل الاتصالي، وأن الإدارات أو الشركات الجادة في الاستمرار والمنافسة عليها يتحتم عليها وضع استراتيجية للتواصل الرقمي من أجل مواكبة هذا القطاع والوصول غلى الجمهور المستهدف.

وأكد الأستاذ العايد على أن التدريب الإعلامي والمتخصص هو عصب صناعة العلاقات العامة، وجزء من التحول هو تحويل مفهوم التدريب إلى «التطوير الذاتي»، داعياً إلى اعتماد مفهوم الحلول الشاملة باعتباره عنصراً مهماً ومصيرياً لأي إدارة أو مزود خدمة يتطلع للحصول على خدمات العلاقات العامة التي تلبي متطلباتها”.

 الأستاذ ماجد البهيتي، مدير عام التسويق في شركة التعاونية للتأمين، الداعم الذهبي للمؤتمر، أعرب عن اعتزازه بدعم مثل هذه الفعاليات التي تعنى بصناعة التسويق السعودية، وصرح قائلاً “نسعد بمثل هذه المنصات المعرفية النوعية التي تبرز الطاقات السعودية من ذووي الخبرة الطويلة وكذلك الشابة في مجال التسويق، باعتباره موضوع حيوي، حيث بات مفهوم التسويق من أساسات التخطيط الاستراتيجي عند بناء وتقديم والمحافظة على العلامة التجارية للهيئات والمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص، وخدمات ومنتجات تلبي احتياجات وتطلعات العملاء. ومع ازدياد طبيعة وحدة المنافسة والتغير في أساليب التواصل والبيع بالتقنية الحديثة، بات على الشركات اعتماد مفاهيم تسويقة اكثر عصرية وابتكارا لتقديم منتجاتها، خصوصا مع التطور المجتمعي الحاصل وتغير انماط الحياة ورغبات العملاء، وفي هذا السياق، تقدم التعاونية اليوم ورقة عمل نوعية مبنية على نجاحها في اطلاق مفهوم “التأمين الذكي” كمنصة إلكترونية تسويقية تفاعلية مبتكرة ومتقدمة تقنيا، تعتبر الاولى على صعيد قطاع التأمين المحلي، حيث سنقدم خلال المؤتمر دراسة تسويقية حول كيفية بناء برامج التسويق وخططها وفقا لوعي واضعي الخطط التسويقية بمتغيرات رغبات العميل واحتياجاته، خصوصا ونحن نعلم أن ٦٠% في المئة من سكان المملكة هم من الشباب وهي فئة متطلبة من ناحية كيفية الوصول إليها وكيفية تسويق المنتجات والخدمات لها، خصوصا وانهم من اكثر مستخدمي الانترنت عالميا ومتواجدين “اون لاين” ما بين ٦ – ٧ ساعات يوميا، وبالتالي يجب مخاطبتهم بذات نمط حياتهم لتحقيق أهداف التسويق، ومن هنا جاءت مشاركة التعاونية كراعٍ ذهبي للمؤتمر لإيماننا برسالته ودوره المعرفي، فكلنا حماس لهذا المؤتمر وما يوفره من تجمع مميز ومعرفة متقدمة في مجال التسويق”.

هذا، وقد شهد المؤتمر السعودي للتسويق الرابع الكشف عن أطول نخلة في العالم مصنعة من التمر السعودي، بارتفاعٍ يبلغ خمسة أمتار، وذلك في مبادرة لدعم تسويق صناعة التمور في المملكة، بحضور فريقٍ رسمي من مؤسسة غينيس للأرقام القياسية الذي صادق على الرقم العالمي الجديد.

وتقوم على تنظيم المؤتمر السعودي للتسويق شركة التفكير الحر  ThinkOutالسعودية الرائدة بتنظيم المؤتمرات، التي أسسها ويديرها الأستاذ محمود أبوجبارة، أحد رواد التسويق العرب، بدعم ورعاية من كبريات الجهات الحكومية والخاصة.

ويعد المؤتمر السعودي للتسويق الذي تأسس عام 2009م حدثًا خاصًّا تتاح فيه فرصة الحضور بشكل حصريٍّ للرعاة والشركات العارضة، وعملائها، والعاملين في الإدارات العلي بها، وجمعهم مع صناع القرار الذين يستضيفهم الحدث، كما يستقطب المؤتمر كافة العاملين المتخصصين في مجالات التسويق والمبيعات على مستوى المملكة والعالم لإطلاعهم على أهم الاتجاهات السائدة في تلك المجالات محلياً وعالمياً.

56786400002

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

إبيسود 6″ تعقد شراكة مع “لووب” لتعزيز الشمول المالي عبر خدمات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت “إبيسود 6″، الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الحلول المؤسسية للمدفوعات ودفاتر الحسابات الرقمية، اليوم عن شراكتها مع “لووب”، أحد الأسماء البارزة في قطاع الدفع الرقمي الخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتسعى “إبيسود 6″من خلال هذا التعاون إلى نقل خبرتها في توفير خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، التي تقدمها في 40 دولة حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية. وستركز الشراكة على تحسين خدمات البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع الفوري من “لووب” لدعم هدفها الاستراتيجي بأن تصبح رائدة في تمكين الخدمات المالية الرقمية في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تشهد حاليًا تسارعًا ملحوظًا في تبني تقنيات الدفع الرقمي إذ وصلت نسبة المدفوعات الرقمية في السوق السعودية مؤخرًا إلى 62%، مقتربة بذلك من النسبة الـبالغة 70% التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2025. ويعزى هذا التقدّم اللافت بشكل رئيس إلى خطة “رؤية 2030” الطموحة، التي تضع تعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في البلاد على قائمة أولوياتها. وفي خضم هذا الزخم، تبرز “لووب” كشركة متخصصة في تقنية وحلول المدفوعات الرقمية، تسعى جاهدة لضمان تجربة مالية سلسة ومرنة للأفراد والمؤسسات على حد سواء في المملكة العربية السعودية. كما تعد عملياتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة جزءً لا يتجزأ من مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.

وفي هذا السياق، ستعتبر منصة تريتيوم® المتطورة والمملوكة حصريًا لشركة “إبيسود 6″ والتي ستوفرها لـ”لووب” من خلال هذه الشراكة عاملًا محوريًا في تغيير قواعد اللعبة لصالح “لووب” التي ستتمكّن بذلك من طرح حلول مبتكرة على أعلى مستوى من التقدم في مجال المدفوعات الرقمية في خطوة لا تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” فحسب، بل تسهّل أيضًا من إطلاق منتجات جديدة ومتطورة في السوق المحلية من المتوقع أن تلقى إقبالًا كبيرًا لدى عملاء “لووب”.

هذا وستعمل هذه المنصة العصرية المتطورة على تمكين “لووب” من إطلاق منتجاتها بسرعة لعملائها من الأفراد والشركات في السعودية حيث ستساعد في تبسيط تقنيات الدفع الخاصة بـ”لووب” على نحو يسهم في خفض التكاليف وتوفير بنية أساسية تقنية قابلة للتهيئة والضبط وجاهزة للاستخدام بواسطة أي منتج من منتجات الدفع الجديدة وعلى نحو يواكب التطوّر السريع الذي تشهده السوق السعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد/ “علي العبيد”، الرئيس التنفيذي لشركة “لووب”، عن تقديره العميق لهذه الشراكة قائلًا: “تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على الدفع بعجلة التغيير وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية ولقد كان لتعاوننا مع “إبيسود 6″دور فعال في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على أرض الواقع وسيمثّل بلا شكّ نقلة نوعية في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة. كما أننا نتطلّع للعمل مع “إبيسود 6″ لإعادة رسم ملامح مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة بأسرها”.

ومن جانبه صرّح السيد/ “جون ميتشل”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “إبيسود 6″، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة دفعة كبيرة إلى الأمام في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية، ونحن نهدف من خلالها إلى دخول عصر جديد لأنظمة الدفع من خلال الجمع بين تقنية “إبيسود 6” الحديثة وخبرة “لووب” وروح الريادة التي تتمتع بها، ما يوفر للشركات والأفراد على حدّ سواء قيمة وفوائد لا تضاهى، ونحن بالتأكيد متحمّسون للعمل مع “لووب” لإحداث طفرة في أنظمة المدفوعات في جميع أنحاء المملكة”.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

متطوعو فيديكس ينشرون السعادة بتعبئة وتوزيع أكثر من 2,300 طرد مساعدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال رمضان

Published

on

By

تواصل فيديكس إكسبريس، وهي شركة تابعة لـفيديكس كورب، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FDX))، والرائدة عالمياً في مجال النقل السريع، مبادرتها السنوية لدعم المجتمعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك. وانضم أكثر من 100 متطوع في فيديكس لتعبئة أكثر من 2,300 طرد من المعونات الغذائية، بالتعاون مع مؤسسة “سمارت لايف” في الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر” في مصر، بهدف مساعدة المحتاجين.

وفي إطار التزام فيديكس الدائم بخدمة المجتمع، تعاون أعضاء الفريق لتعبئة سلال غذائية أساسية تشمل الأرز، المعكرونة، الفاصوليا، العدس، الملح، معجون الطماطم، الزيت، الدقيق، الجبن، السكر، التمر، والشاي. تم توزيع هذه المساعدات على العمّال في عجمان والأسر في القاهرة. هذا العام، وسع أعضاء فريق فيديكس دورهم من مجرد المشاركة في التعبئة إلى القيام بتوصيل الطرود، مما أضاف قيمة هامة للمبادرة.

ومن خلال التعاون مع مؤسسة “سمارت لايف”، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر”، تؤكد فيديكس على التزامها الثابت و المستمر بالمساهمة المجتمعية ورغبتها في إحداث تأثير إيجابي عالمي.

مبادرة رمضان هي جزء من برنامج “فيديكس كيرز”، وهو البرنامج العالمي الذي تتبنّاه الشركة للتأكيد على مشاركتها المجتمعية، كما تم تطويره لتقديم المساعدة والدعم لجعل العالم مكاناً أفضل بالاعتماد على العمل التطوعي والعطاء الخيري.

Continue Reading
Advertisement

Trending