Connect with us

منوعات

مريم صالح بن لادن تصبح أول سعودية تقطع القناة الإنجليزية مع مساعدة لتلافي المخاطر بهدف تسليط الضوء على معاناة أيتام سوريا

Published

on

تمكنت مريم صالح بن لادن من تحقيق إنجاز تاريخي بعد أن نجحت في قطع كامل القناة الإنجليزية في سباحة منفردة مع الحصول على المساعدة لتلافي أية مخاطر محتملة، وهو إنجاز لم يسبقها إليه أي من مواطني المملكة العربية السعودية من قبل. ويعد عبور القناة البحرية من أشهر فعاليات السباحة في المياه المفتوحة حول العالم. وخاضت بن لادن هذه التجربة ضمن إطار سلسلة من تحديات التحمل الهادفة لتسليط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها الأطفال السوريون الذين فقدوا أهاليهم بسبب الحرب. وسيروي فيلم وثائقي بعنوان “أنا مريم بن لادن” I’m Mariam Bin Laden قصة هذا الإنجاز الهام في عالم السباحة، وسينطلق عرضه الأول في شهر ديسمبر 2016.

وتم توثيق هذه التجربة من قبل “جمعية عبور القناة” “Channel Crossing Association” التي تسمح للسباحين بارتداء بدلات سباحة من الرأس حتى القدمين وتلقي المساعدة إن احتاجوها لضمان سلامتهم. واجتازت بن لادن القناة الإنجليزية بزمن بلغ 11 ساعة و41 دقيقة، وذلك بعد انطلاقها من شاطئ “سامفاير هو” بمدينة دوفر على الجانب الإنجليزي من القناة عند الساعة 7:00 صباحاً يوم الثلاثاء 13 سبتمبر، لتصل إلى شاطئ “كاب جري نيه” في بلدة كاليه شمال فرنسا عند الساعة 6:41 من مساء اليوم ذاته.

وتزامنت تجربة بن لادن مع بعض الظروف الجوية الحارة وغير المعتادة في جنوب إنجلترا، فقد سجلت درجات الحرارة مستويات قياسية بتجاوزها 30 درجة مئوية، وهو أمر لم يحدث منذ عام 1911 أي منذ أكثر من 100 عام. وباستكمالها قطع القناة، نجحت بن لادن أخيراً في قهر أحد ممرات الملاحة الأكثر ازدحاماً في العالم والذي تجتازه يومياً أكثر من 600 ناقلة بترول و200 عبّارة لنقل الركاب.

وفي إطار تعليقها على الموضوع، قالت مريم بن لادن: “إن قطع القناة الإنجليزية هو حلم كبير تمكنت من تحقيقه اليوم بفضل الله، وإنجاز لطالما سعيت لبلوغه بجد طوال حياتي. لقد كانت تجربة في غاية الصعوبة، واستغرق التحضير لها عامين متواصلين تعلمت فيهما أن تحقيق الأهداف والأحلام لا يتطلب سوى القدر الكافي من الإصرار والعزيمة. وكل ما آمله أن تستطيع إنجازاتي إلهام الآخرين ورفع مستوى الوعي بالمحنة التي يعيشها اليوم ملايين الأطفال اليتامى من اللاجئين السوريين”.

وبحسب البيانات الصادرة عن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين”، أرغمت ظروف الحرب أكثر من 4 ملايين سوري، نصفهم من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 17 عاماً، على مغادرة وطنهم.

وأردفت بن لادن: “من خلال تمثيلي لشريحة واسعة من الشابات في العالم العربي، فإنني أطمح لتوظيف قدراتي في سباقات التحمل في السباحة لزيادة الوعي بالكارثة الإنسانية المروعة في سوريا، على أمل إحداث فرق حتى لوكان بسيطاً في حياة المتضررين من هذه الكارثة وخصوصاً الأطفال اليتامى”.

وكانت بن لادن قد حطمت رقماً قياسياً آخر في يونيو الماضي كأول امرأة تقطع رسمياً مسافة 101 ميل انطلاقاً من منبع نهر التايمز الشهير في المملكة المتحدة. واستطاعت أن تقطع كامل المسافة خلال عشرة أيام، اجتازت خلالها 32 حاجزاً نهرياً على طول النهر، علاوة على عدد من أشهر مدن وقرى جنوب إنجلترا. وتعتبر السباحة في نهر التايمز من أخطر أنواع السباحة في المياه المفتوحة في العالم، نظراً للتيارات القوية والدوامات الكثيرة التي يعرف بها النهر، إضافة إلى مستويات التلوث العالية فيه.

وتحضيراً لقطع القناة الإنجليزية، خضعت بن لادن لبرنامج تدريبي مكثف وصارم بإشراف مدربة السباحة فيونا ساوث ويل. وتضمن ذلك تدريبات روتينية يومية في المياه المفتوحة، واستكمال العديد من ماراثونات السباحة. كما خاضت في أغسطس 2015 سباق هيليسبونت الوطني للسباحة في المياه المفتوحة بتركيا لتغدو أول سعودية تستكمل هذا السباق بين قارتي أوروبا وآسيا.

وتولى القبطان المخضرم آندرو كينج مهمة إرشاد بن لادن عبر القناة، حيث كان ربان قارب الحراسة، وهو مؤسس “جمعية عبور القناة” “Channel Crossing Association” . ومن المقرر إطلاق فيلم وثائقي بعنوان “أنا مريم بن لادن” يرصد رحلة بن لادن وإنجازاتها.

eer5tea_00001 eer5tea_00003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تنال تقدير اً عالمياً كأول مؤسسة سعودية تتعاون مع مركز دراسة الحالة بالمملكة المتحدة

Published

on

By

أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، عن تسجيلها إنجازاً جديداً من التميّز، بعد أن أصبحت أول مؤسسة سعودية تقدّم مجموعتها من دراسات الحالة في مركز دراسة الحالة بالمملكة المتحدة (https://www.thecasecentre.org)، الذي يعتبر أكبر قاعدة بيانات لدراسات الحالة على مستوى العالم.
ومن خلال هذه الشراكة المهمّة مع المركز البريطاني، فقد بات بمقدور الكلية إتاحة عدد متزايد من دراسات الحالة على مستوى العالم. وتوفر المنصة فرصة لهذه الحالات المرتبطة بالمملكة العربية السعودية للوصول إلى الجمهور العالمي، لتمكين الطلاب والمتخصصين من شتى أنحاء العالم للتعرّف على بيئة الأعمال الاستثنائية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط عموماً.
وكانت الكلية قد أنشأت مركز الحالات التابع لها ليكون الأول والوحيد من نوعه في المملكة، ويركز على تطوير وتعزيز دراسات الحالة ذات الصلة بالمملكة والشرق الأوسط. وتساعد هذه الحالات في ربط المحتوى التعليمي بسياقه الواقعي الخاص بالمنطقة، كما تضع بالحسبان الاحتياجات الفريدة للأسواق المحلية. ونظراً لوجود ما يقرب من 100 حالة في قاعدته البيانية، ينصب عمل هذا المركز على إبراز ديناميكية مشهد ريادة الأعمال في المملكة والمنطقة على نطاق أوسع، وتوثيق أنماط واستراتيجيات القيادة، وأساليب ريادة الأعمال، والتطورات الجارية والأحداث الراهنة المتصلة بعالم الأعمال في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.
وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “لقد أصبحت الكلية أول مؤسسة سعودية تنضم إلى مركز دراسة الحالة بالمملكة المتحدة، وبذلك يمكنها أن تفتح أبوابها أمام شبكة عالمية من المعلمين والباحثين والطلاب للوصول إلى مجموعتنا الغنية من دراسات الحالة. وتتمثل أهمية هذه الموارد في أنها تلعب دوراً أساسياً في تعزيز التفكير التحليلي والتغلب على التحديات الحقيقية، ما يساعد على دفع عجلة التقدم والابتكار عبر مختلف القطاعات. وسيؤدي تعاوننا مع المركز إلى تعزيز الحضور العالمي للكلية، والارتقاء بمكانة تعليم إدارة الأعمال في المملكة، لنسهم في تحقيق المستهدفات التي تقوم عليها رؤية السعودية 2030”.
يشار إلى أن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تؤكد منذ إنشائها على التزامها الواضح إزاء دعم وتمكين نمو القطاعين العام والخاص في المملكة. وحرصاً منها على تحقيق ذلك، تقوم بإعداد وتوزيع التقارير والأوراق البحثية ودراسات الحالة التي يضعها باحثوها وأعضاء هيئتها التدريسية.
وكان مركز دراسة الحالة بالمملكة المتحدة قد تأسس في العام 1973، ويعتبر ثمرة جهود تعاونية شاركت بها 22 مؤسسة بريطانية وأيرلندية في قطاع التعليم العالي بهدف إنشاء منصة موثوقة لتبادل مواد الحالات بين المدرسين المتخصصين في إدارة الأعمال.

Continue Reading

منوعات

W7Worldwide تحتفي بشهر رمضان بمقطع مرئي يحث على الاجتهاد في الطاعات

Published

on

By

مع حلول شهر رمضان المبارك، أعظم مواسم الخيرات والطاعات، واحتفاءً بهذا الشهر الكريم؛ أنتجت W7Worldwide  للاستشارات الإستراتيجية والإعلامية مقطعًا مرئيًا قصيرًا مدته (39 ثانية)، يحث على الاجتهاد والاستزادة من فعل الخيرات، والمسابقة إلى الطاعات من الصدقات، والاستغفار، والدعاء، وصلة الرحم، والإكثار من قراءة القرآن خلال أيام الشهر الفضيل. (يمكن مشاهدة المقطع هنا: https://bit.ly/3Taknv8 )

ولأن الله تعالى عظَّم شهر رمضان، واختصّه بنزول القرآن الكريم، وربطه به ارتباطًا وثيقًا، يحث المقطع في بدايته على الاجتهاد في قراءة القرآن، والإكثار من تلاوته ليلًا ونهارًا، في دلالة على شرف وعلو منزلة القرآن، والخير الكثير في تلاوته، فكل حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها.

ويوصي المقطع بكثرة الدعاء طوال أيام شهر الصيام، فالدعاء من أجلّ العبادات، وله مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة في الدين؛ وذلك لما في الدعاء من التضرع، وإظهار الضعف والحاجة لله، فالعبد المسلم في هذا الشهر يملؤه الرجاء أن يوفقه الله للقيام بحق الله في هذا الشهر على أتم الوجوه وأكملها، ويلوذ إلى الله بالدعاء حتى تُجاب رغباته، وتُقضى حاجاته، وتُغفر زلاته.

ويشدد المقطع على أهمية التنافس في تقديم الصدقات خلال رمضان، حيث يتضاعف أَجر بذل الصدقات في هذا الشهر عن غيره من الشهور، فهو موسم الخيرات والبركات، والتأسي بالنبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فهو كان أجود الناس عطاءً بالخير، وكان أكثر جوده في رمضان.

ومن الطاعات التي يدعو إليها المقطع: صلاة القيام أو التراويح، وهي عبادة يتميز بها الشهر الكريم، ولها فضائل عظيمة يفوز بها من يواظب عليها منفردًا أو في جماعة، كما أنها من السنن المأخوذة عن النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولها فضل عظيم، وهي سبب لمغفرة الذنوب، والتطهّر منها.

ولأن شهر رمضان هو شهر التواصل؛ يؤكّد المقطع المرئي أهمية صلة الرحم، والتواصل بشكل أفضل مع العائلة، سواء من خلال زيارة الأرحام، وتفقّد أحوالهم، وتوقير كبيرهم، ورحمة صغيرهم، وصلة القاطع منهم، والتصدّق على فقيرهم، حيث تعد صلة الرحم من أعظم الطاعات في هذا الشهر الكريم، وأجلّها قدرًا، فهي خلق إسلامي رفيع، دعا إليه الإسلام وحض عليه، فهو يربي المسلم على الإحسان إلى الأقارب وصلتهم، وإيصال الخير إليهم.

ويدعو المقطع إلى أن يكون شهر رمضان بداية للتواصل الدائم طوال العام، وليس خلال هذا الشهر فقط، ويُختتم المقطع بتقديم التهنئة للمسلمين بقدوم الشهر الكريم، شهر الخير والبركات، وبعبارة “رمضان مبارك”.    

Continue Reading

منوعات

مهارات اللغة الإنجليزية تحدث تحولاً جذرياً في حياة الأفراد، وتفتح أمامهم أفاقاً جديدة من فرص العمل وتمكّنهم من تأسيس علاقات شخصية أقوى

Published

on

By

كشفت “بيرسون”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال التعليم، مؤخراً النقاب عن نتائج وتصورات أحدث أبحاثها التي تهدف إلى إحداث تحول حاسم في فهمنا لدور اللغة الإنجليزية في التقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي. في ظل عصر قائم على التواصل العالمي والتبادل الثقافي، لم تعد مهارات اللغة الإنجليزية تقتصر على مجرد كونها إنجاز أكاديمي فحسب، بل وسيلة للحصول على أجور أعلى وفرص عمل أوسع نطاقاً. وهذا أمر مهم في سياق الاستراتيجيات الوطنية، لا سيما رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الملهمة.
أجرت “بيرسون” مقابلات مع أكثر من 5.000 من المتحدثين باللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو إضافية في كل من اليابان والمملكة العربية السعودية والبرازيل وإيطاليا وفلوريدا (الولايات المتحدة الأمريكية). في المملكة العربية السعودية، اعتبر 98% من المشاركين في السعودية أن مهارات اللغة الإنجليزية ضرورية للتوظيف، مما يضعها في مقدمة المهارات المطلوبة في سوق العمل الحالي والمستقبلي.

يؤكد استطلاع “بيرسون” على الدور المحوري للغة الإنجليزية في تحقيق النجاح المهني والازدهار الاقتصادي.
يُبدي أولئك الذين لديهم مستوى أعلى من إتقان اللغة الإنجليزية قدراً أكبر من الرضا عن دخلهم ووظائفهم الحالية. ووفقاً للاستطلاع، يعتقد غالبية المشاركين السعوديين (93%) أن مهارات اللغة الإنجليزية مهمة في تحديد إمكانات كسب الدخل. وغالباً ما يعمل أولئك الذين يجيدون اللغة الإنجليزية بطلاقة في وظائف ذات دخل أعلى، مما يشير إلى أن المهارات اللغوية لها تأثير كبير على التقدم والرضا الوظيفي. وعلاوة على ذلك، يعتقد 48% من المشاركين في الاستطلاع أن أولئك الذين يستطيعون التواصل بفعالية باللغة الإنجليزية يكسبون ما بين 50 – 100% أكثر من أولئك الذين لا يستطيعون ذلك.
وفضلاً عن ذلك، أفاد 11% فقط من ذوي الكفاءة المحدودة في اللغة الإنجليزية ان دخلهم السنوي يبلغ 300,000 ريال سعودي أو أكثر، مقارنة بـ 42% من ذوي الكفاءة العالية في اللغة الإنجليزية. ووجدت الدراسة أيضاً أن ذوي الكفاءة العالية في اللغة الإنجليزية كانوا أكثر احتمالاً لشغل مناصب عليا أو مناصب قيادية، حيث يشغل 43% من ذوي الكفاءة المنخفضة في اللغة الإنجليزية مناصب إدارية مقارنة بـ 82% من ذوي الكفاءة العالية في اللغة الإنجليزية. وتسلط هذه النتائج الضوء على قيمة مهارات اللغة الإنجليزية بالنسبة للقوى العاملة السعودية ودورها في فتح آفاق النمو الشخصي والفرص الوظيفية أمامهم.

كما وجد استطلاع “بيرسون” أن أكثر من نصف (55%) متعلمي اللغة الإنجليزية من السعوديين يعتقدون أن معرفة اللغة ستوسّع آفاقهم الوظيفية، وبالمثل، قال غالبية المشاركين السعوديين (56%) أن اللغة الإنجليزية ستساعدهم على ارتقاء السلم الوظيفي لشغل مناصب أعلى في مجال عملهم.

وعلاوة على ذلك، فإن انتشار التعامل باللغة الإنجليزية في البيئة المهنية في المملكة العربية السعودية قد أصبح واضحاً للعيان، حيث أن 23% من المشاركين السعوديين يعملون في شركات اعتمدت الإنجليزية كلغة عمل، وهذا يؤكد على أهمية مهارات اللغة الإنجليزية في الاقتصاد المعولم، حيث تعمل اللغة الإنجليزية كقناة أساسية للتواصل والتعاون عبر الحدود. وفي المملكة العربية السعودية، تُعدّ القدرة على بناء علاقات أقوى مع الزملاء في غاية الأهمية، حيث يرى 2 من بين كل 5 مشاركين تقريباً أن مهارات اللغة الإنجليزية تُعدّ سمة مميّزة للطموح.
وقال جيو جيوفانيلي، رئيس اللغة الإنجليزية في “بيرسون”، “يسلط هذا البحث الضوء على الدور المهم الذي تلعبه اللغة الإنجليزية في نجاح الأفراد في مكان العمل وخارجه، لا سيما في المملكة العربية السعودية. ومع ذلك، تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن نقص الثقة في مهارات اللغة الإنجليزية، مما يؤثر على أداء الأفراد في العمل، والتفاعلات الاجتماعية، والمشاركة العالمية. نحن نرى بأن اللغة الإنجليزية ستكتسب قيمة أكبر كمهارة متميزة في الوقت الذي نتجه فيه نحو مستقبل وظيفي غير مستقر يعتمد على الذكاء الاصطناعي. وبدورها، تفخر “بيرسون” بقدرتها على مساعدة متعلمي اللغة الإنجليزية على تحسين مهاراتهم بسرعة وكفاءة من خلال التعلم الهادف والمصمم خصيصاً بما يتناسب مع مستواهم.”
تحصين الحياة المهنية في المستقبل لمواجهة هيمنة الذكاء الاصطناعي
في ظل اقترابنا من بداية حقبة جديدة قائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت على الأبواب، كشف الاستطلاع أن العديد من الموظفين قلقون بشأن مستقبل وظائفهم. والجدير بالذكر أن 49% من المشاركين في الاستطلاع يبذلون قصارى جهدهم لتحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية للتخفيف من وطأة تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنية على حياتهم المهنية، إما لمواكبة التطورات التقنية أو لتعزيز مهاراتهم ليكونوا أكثر قدرة على المنافسة في السوق. يعد هذا المنظور أمراً بالغ الأهمية، لا سيما في ظل ما تشهده المملكة من تقدم نحو بلورة أهداف رؤية 2030 المتمثلة في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
عدم الثقة في القدرة على إتقان اللغة الإنجليزية، على الرغم من الحاجة إلى استخدامها بشكل متكرر
وفقاً لاستطلاع “بيرسون”، هناك فجوة في المهارات تصل إلى 40% في مهارات اللغة الإنجليزية في مختلف القطاعات. وفي حين قال 80% من المشاركين في الاستطلاع من السعوديين أن لديهم مؤهلات في اللغة الإنجليزية، إلا أن ما يزيد قليلاً عن الربع (42%) فقط يشعرون بالثقة في جميع المهارات الأربع المتمثلة في القراءة والاستماع والكتابة والتحدث باللغة الإنجليزية في العمل. وذهب ما يقرب من أربعة أرباع (90٪) المستطلعين السعوديين إلى القول بأن عملهم سيكون أكثر سهولة لو كانوا يعرفون المزيد من اللغة الإنجليزية، وشعر ربع المشاركين فقط بأنهم قادرين على التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب عند استخدام اللغة الإنجليزية في مكان العمل.
الرضا الوظيفي: العلاقة بين مهارات اللغة الإنجليزية والرضا الوظيفي
يرتبط الرضا الوظيفي ارتباطاً وثيقاً بإتقان اللغة الإنجليزية وتوفير التدريب اللغوي في مكان العمل، حيث يوجد فرق كبير في الرضا الوظيفي بمقدار 14 نقطة بين الموظفين ذوي المهارات المختلفة في اللغة الإنجليزية. وعلى الرغم من أن 94% من المستطلعين العاملين أعربوا عن أهمية التعلم والتطوير، إلا أن 44% منهم فقط من تقدم لهم شركاتهم في المملكة العربية السعودية حالياً برامج لتحسين المهارات اللغوية. وتسلط البيانات الضوء على أهمية التدريب اللغوي، مع وجود مستويات أعلى بكثير من الرضا الوظيفي بين الموظفين في الشركات التي لديها مثل هذه المبادرات. وهذا يؤكد على حاجة أصحاب العمل إلى إعطاء الأولوية للتدريب اللغوي كجزء من استراتيجيات استبقاء الموظفين وإشراكهم في العمل، ليس فقط باعتبار المهارات اللغوية أحد الاصول القيّمة في مكان العمل، بل ايضاً كعامل مهم في تمكين الموظفين من تحقيق النمو المهني والشخصي.
اللغة الإنجليزية كمهارة حياتية وليست لأغراض العمل فقط
إن مهارات اللغة الإنجليزية تكتسب أهمية كبيرة لا لكونها عاملاً مهماً في الحصول على فرص وظيفية وتحقيق الدخل وحسب. فقد قال أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع من السعوديين (90%) أن اللغة الإنجليزية مهارة مهمة في حياتهم الشخصية، ويعتقد 93% منهم أنها ستصبح ضرورية بشكل متزايد في المستقبل. وأعرب ما يقرب من نصفهم (48%) بأن تحسين لغتهم الإنجليزية زاد من ثقتهم في جميع مجالات حياتهم.
وبالفعل، شملت دوافع الرغبة في تعلم اللغة الإنجليزية خارج العمل ما يلي: لغرض السفر لمرات أكثر (55%)، والقدرة على مشاهدة التلفزيون والأفلام والمحتوى على الإنترنت باللغة الإنجليزية (43%)، والقدرة على قراءة اللغة الإنجليزية في محيطهم (51%). وأفاد المستطلعون السعوديون أيضاً أن ذلك سيساعدهم في دراساتهم المستقبلية (49%).
وذكر أكثر من الثلث (38%) أن تكوين الصداقات يشكل سبباً رئيسياً لتعلم اللغة الإنجليزية. كما أن اللغة الإنجليزية تزيد من قدرة الأشخاص على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: أفاد ربع المشاركين (25%) تقريباً أن التمكّن من استخدام اللغة الإنجليزية بشكل أفضل يزيد من عدد متابعيهم.
الافتقار إلى تعليم اللغة الإنجليزية المناسبة
على الرغم من انتشار تعلم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع (80% منهم حاصلون على مؤهلات في اللغة الإنجليزية)، إلا أن 40% منهم يشعرون بأن التعليم الرسمي لم يزودهم بمستوى كاف من اللغة الإنجليزية للتواصل بشكل مناسب. وقال أكثر من نصفهم (53%) أن السبب في ذلك يعود إلى أن دراستهم ركزت على القواعد والمفردات اللغوية، بدلاً من استخدام اللغة الإنجليزية في مواقف الحياة. وقال أكثر من نصفهم أيضاً أنه لم تتح لهم فرص كافية لاستخدام اللغة الإنجليزية خارج الفصل الدراسي.
دعماً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، تلتزم شركة “بيرسون” بتوفير حلول تعليمية مبتكرة لتحسين مهارات إتقان اللغة الإنجليزية، وتعزيز التنويع الاقتصادي، وزيادة فرص العمل، وترسيخ ثقافة التعلم مدى الحياة. من أحد هذه الحلول، “مقياس بيرسون العالمي للغة الإنجليزية (GSE)” ، وهو مقياس موحد يضم نطاق درجات يتراوح من 10-90، ويقيس بدقة عالية إتقان اللغة الإنجليزية ويتوافق مع اختبارات الكفاءة الشائعة. ويُمكّن “مقياس بيرسون العالمي للغة الإنجليزية (GSE)” المتعلمين من تقييم وتتبّع تقدمهم بدقة، ووضع أهداف قابلة للتحقيق، مما يساهم في بلورة مهمة “بيرسون” المتمثلة في رفع مستوى تعليم اللغة من أجل تحقيق التقدم على المستوى الشخصي والاقتصادي.
لمزيد من المعلومات حول “بيرسون” ولتحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية وفق “مقياس بيرسون العالمي للغة الإنجليزية (GSE)”، يرجى زيارة https://www.pearson.com/languages/ar-sa/impact-of-english-research

Continue Reading
Advertisement

Trending