Connect with us

اتصالات وتقنية

“مقياس جنرال إلكتريك للابتكار العالمي 2016” يكشف عن توجه قطاع الأعمال السعودي نحو تعزيز ثقافة الابتكار الرقمي

Published

on

 كشفت شركة “جنرال إلكتريك”، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (GE)، اليوم عن نتائج تقريرها السنوي “مقياس جنرال إلكتريك للابتكار العالمي 2016” الخاص بالمملكة العربية السعودية، والذي يبحث في أساليب تعامل قادة الأعمال في المملكة والسعوديين عموماً مع الفرص المتاحة للابتكار والتحديات التي تعيق مسيرته في خضم بيئة عالمية شديدة التعقيد.

وعلى امتداد 23 بلداً حول العالم، استطلع التقرير في نسخته الخامسة آراء 2748 مشاركاً من كبار المسؤولين التنفيذيين، فضلاً عن 1346 من الأفراد الذين يمتلكون دراية واسعة بمجال الابتكار. وشمل القسم الخاص بالسعودية 200 مسؤول تنفيذي ومواطنين لديهم خبرة بهذا المجال؛ وتزامن إعداده مع إعلان المملكة إطلاق مرحلة جديدة من النمو في إطار “رؤية السعودية 2030”.

وبهذه المناسبة، قال هشام البهكلي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك” في السعودية والبحرين: “تؤكد نتائج التقرير الخاصة بالمملكة العربية السعودية على الاهتمام الكبير الذي يبديه مجتمع الأعمال السعودي بالاستثمار في المواهب والتقنيات المبتكرة بغية المضي قدماً نحو مرحلة جديدة من النمو؛ مما يعكس أهداف ’رؤية السعودية 2030‘ المتمثلة في تنويع الاقتصاد ودفع عجلة التطور وحفز النمو لإحداث تحولات نوعية في المملكة. ويندرج الابتكار في صلب مفاهيم التنمية الجديدة في البلاد، ونلتزم بدورنا برعاية واحتضان هذه المفاهيم من خلال جهود موظفينا واستثماراتنا الاستراتيجية والشــراكات ومبادرات التوطين”.

بدوره، قال نضال غزاوي، مدير مركز “جنرال إلكتريك السعودية للتكنولوجيا والابتكار”: “يشكل استثمارنا في مركز ’جنرال إلكتريك السعودية للتكنولوجيا والابتكار‘ في ’وادي الظهران للتقنية‘ دليلاً واضحاً على حجم تركيزنا الموجه لتشجيع عملية البحث والتطوير المحلية. ومن خلال التعاون مع مجتمع البحوث في المملكة إلى جانب شركائنا في القطاع ومراكز البحث العالمية التابعة للشركة، فإننا نعمل على تقديم الدعم اللازم لتطوير منظومة ابتكار جديدة في المملكة من شأنها المساهمة بتلبية احتياجات شركائنا والمجتمع عموماً، ولا سيما في مجالات الحلول الرقمية والطاقة والرعاية الصحية. ومن خلال العديد من براءات الاختراع المسجلة لدينا، سيسهم البحث المبتكر الذي نعمل على تطويره في تعزيز مستويات الإنتاجية في المملكة، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من تطبيقاته العملية حول العالم”.

استراتيجية واضحة للابتكار

أظهر “مقياس جنرال إلكتريك للابتكار العالمي 2016” استعداد السعودية لإرساء منظومة جديدة للابتكار؛ حيث أكد 69% من المسؤولين التنفيذيين السعوديين اعتماد شركاتهم لاستراتيجية ابتكار واضحة. وقد أبدى هـؤلاء تفضيلهم للنهوض بعملية الابتكار تدريجياً، بينما تميل نسبة كبيرة مـن الشـركات في المملكة نحو الابتكار الخارجي قياساً بنظرائهم حول العالم. ويرى 79% من المسؤولين التنفيذيين السعوديين أن الابتكار قد حقق نتائج إيجابية منوّهين إلى تسجيل معدلات نمو ملموسة في الإيرادات والربحية الناتجة عن أنشطة الابتكار المشترك. كما أبدى 67% منهم استعدادهم لاقتسام الإيرادات (أو الخسائر) التي يمكن توليدها من خلال هذه الأنشطة. وتأكيداً على استعداد الشركات للاستفادة من البيانات الضخمة، أشار 73% من المسؤولين التنفيذيين إلى التطور الكبير الذي شهدته شركاتهم لجهة قدرتها على تحليل كميات ضخمة ومعقدة من البيانات، وهي زيادة لافتة عن المعدل المسجل في استطلاع عام 2014 والبالغ 48%.

التغلّب على التحديات

يرى 49% من المسؤولين التنفيذيين السعوديين انخفاضاً في حجم الصعوبات المعيقة للخروج بأفكار مبتكرة قياساً بـ 65% خلال عام 2014. ويقول 58% منهم أن الافتقار إلى الاستثمار والدعم المالي الكافي للابتكار يشكل أبرز التحديات التي تواجههم. كما يشير نصف المشاركين في الاستطلاع إلى أن مكافأة الموظفين أصحاب الأفكار المبدعة وتشجيعهم على الابتكار يندرج ضمن إطار أفضل الممارسات لتعزيز عمليات الابتكار الجذري.

 كما أوضح 57% من المسؤولين التنفيذيين أن إيجاد المواهب المناسبة لا يزال يمثل تحدياً بالنسبة لهم؛ حيث يسعى 52% منهم لتوظيف أصحاب المهارات المتقدمة في حل المشكلات، بينما يبحث 48% عن مرشحين من أصحاب الملكات الإبداعية رفيعة المستوى.

التأثيرات الإيجابية للثورة الرقمية

أفاد معظم المشاركين في الاستطلاع ممن يمتلكون دراية واسعة بمجال الابتكار (81%) أن التطورات التكنولوجية مثل الروبوتات والتطبيقات المؤتمتة ستساهم في إحداث تحول جذري على صعيد طبيعة فرص العمل المنشودة وسوق العمل عموماً خلال الأعوام العشرة المقبلة. كما أشار 84% من المشاركين إلى أن دور الشركات الأكثر ابتكاراً لن يقتصر على إطلاق منتجات وخدمات جديدة وحسب، بل سيشمل تأسيس أسواق جديدة لم تكن موجودة في السابق. ويعتقد 41% من المسؤولين التنفيذيين و49% من أهل الخبرة والدراية بأن الثورة الرقمية ستحدث أثراً إيجابياً على عمليات التوظيف، إلى جانب دورها في توفير فرص عمل جديدة وهو ما نوّه إليه أكثر من ثلث المشاركين.

موظفو المستقبل

كشف الاستطلاع حول العالم عن تغير مستقبل أسلوب العمل ولا سيما مع ظهور مفهوم الموظفين غير المقيّدين بمكان العمل ممن يفضلون أنماط التعاقد والتوظيف الحر. وفي المملكة العربية السعودية، أشار 68% من المسؤولين التنفيذيين– مقارنةً مع 81% عالمياً– إلى تنامي دور فلسفة “الشركات الناشئة” لتغدو معياراً رئيسياً لإرساء ثقافة الابتكار ضمن الشركات من مختلف الأحجام. وبنسبة تتجاوز المعدل العالمي، يعتقد 66% من أهل الخبرة و62% من المسؤولين التنفيذيين بأن النظام التعليمي الحالي مصمم لمواكبة احتياجات القطاع الخاص لجهة توفير المواهب والمهارات الجديدة. بينما أشار ثلثا المشاركين إلى أن هذا النظام يساهم في إعداد الأجيال المقبلة انسجاماً مع طبيعة فرص العمل المستقبلية.

تقنيات التصنيع المتقدمة

تأكيداً على دور تقنيات التصنيع الرقمية في حفز معدلات الكفاءة والإنتاجية في قطاع التصنيع، أشار 78% من المسؤولين التنفيذيين و88% من أصحاب الخبرة إلى أن تقنيات التصنيع المتقدمة- مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد- ستحدث تغييراً جذرياً في مشهد القطاع الصناعي خلال السنوات العشر المقبلة.

المحرك الرئيسي

أفاد نحو 42% من المسؤولين التنفيذيين و40% من أصحاب الخبرات بأن القطاع الخاص يشكل حالياً المحرك الرئيسي لمسيرة الابتكار، فيما أشار ثلث المسؤولين التنفيذيين إلى أن مسؤولية حفز الابتكار تعتمد على تعزيز الجهود الحكومية، تليها الشركات متعددة الجنسيات (20%) والجامعات ومختبرات البحث (14%). علاوةً على ذلك، يعتقد 59% (أكثر من المعدل العالمي) من أصحاب الخبرة بأن الحكومة تضع الابتكار على رأس قائمة أولوياتها.

مستقبل رقمي

تمحور العديد من أسئلة الاستطلاع حول أهمية التقنيات الرقمية، حيث أبدى نحو 70% من المسؤولين التنفيذيين و80% من أصحاب الخبرة قلقهم إزاء تأثير النمو المتسارع للتكنولوجيا الرقمية على الشركات منوّهين إلى أن المزيد من الشركات ستضطر لمواجهة التحدي المتمثل بظاهرة “الداروينية الرقمية”– خطر التعرض للتقادم– في حال فشلها بمواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة. وانسجاماً مع المعدل العالمي، قال 58% من المشاركين في الاستطلاع أن تحقيق الأداء الأمثل على صعيد تدفق الإيرادات ونماذج الأعمال الحالية يتجاوز بأهميته إطلاق نماذج جديدة للأعمال.

آن الأوان لإحداث تغيير جذري في قطاع الطاقة

يعتقد 61% من المشاركين في الاستطلاع أن قطاع الطاقة سيكون أكثر المستفيدين من الاستثمار بمجال الابتكار، حيث أبدى نحو نصف المشاركين موافقتهم على أن المزايا المجزية للابتكار ستتجلى في زيادة كفاءة استهلاك الطاقة ومساعدة المستهلكين على ترشيد استهلاكها وتلافي هدرها. وقد أكد 43% من المسؤولين التنفيذيين و48% من أهل الخبرة بأن الابتكار سيساهم بخفض تكاليف الطاقة.

وتكشف نتائج “مقياس جنرال إلكتريك للابتكار العالمي” عن تركيز الشركات بشكل واضح على تعزيز ثقافة الابتكار ضمن إطار استعداداتها لبلوغ المستقبل الصناعي الرقمي. وتدعم “جنرال إلكتريك” مسيرة الابتكار في المملكة عبر طيف واسع من الاستثمارات، بما فيها مركز “جنرال إلكتريك السعودية للتكنولوجيا والابتكار” الذي حقق نتائج لافتة وسجّل العديد من براءات الاختراع في مجال البحوث المحلية.

ويندرج “مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا” في مدينة الدمام ضمن قائمة مراكز التميز العالمية للابتكار التابعة للشركة، ولا سيما عبر برنامج البحث العالمي “هوت آند هارش”. وأعلنت “جنرال إلكتريك” خلال عام 2015 عن تخصيص 100 مليون دولار أمريكي لتطوير برامج جديدة تدعم جهود الشركة في مجال التوطين، وبناء قدرات البحث والابتكار، وتوفير فرص عمل جديدة في مجالات التصنيع وبرمجيات التحليل المتقدم. ويرتكز ذلك إلى ضخ “جنرال إلكتريك” لاستثمارات بقيمة مليار دولار منذ عام 2012 دعماً لجهود التوطين والتنويع الاقتصادي التي تبذلها المملكة في 3 مجالات رئيسية هي الابتكار، وتطوير الأعمال، والرعاية الصحية والطاقة.

وتمتلك “جنرال إلكتريك” حضوراً مؤثراً في المملكة العربية السعودية يمتدّ لأكثر من 80 عاماً، حيث تحظى بفريق عمل مؤلف من 2000 موظف يشغل 50% منهم مناصب هندسية وتقنية تتطلب كفاءات عالية، في حين تبلغ نسبة الموظفين السعوديين منهم 70%. كما نجحت الشركة من خلال استثماراتها على المستوى الوطني في المملكة في بناء قاعدة موردين محلية تضم ما يزيد على 300 شركة محلية ومنهم 150 شركة سعودية صغيرة ومتوسطة. ويصدّر “مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا” اليوم قطع الغيار والخدمات إلى أكثر من 70 عميلاً في 40 بلداً تقريباً على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

عودة IFS Connect الشرق الأوسط – أكبر فعاليات IFS للعملاء والشركاء

Published

on

By

أعلنت IFS، الشركة العالمية المختصة بالبرمجيات المؤسسية السحابية، اليوم عن النسخة الثانية من فعالية IFS Connect الشرق الأوسط التي تستعرض فيها ابتكاراتها التقنية والقيمة التي تحققها للعملاء في المنطقة. تقام الفعالية يوم 6 مايو 2024 في فندق هيلتون الرياض ريزدنسز بالعاصمة السعودية تحت شعار : “تعزيز قيمة الأعمال: الإنتاجية وإمكانية التنبؤ والمرونة المؤسسية”.

تسلّط الفعالية الضوء على التزام IFS تجاه مساعدة المؤسسات في حل المشاكل التي تواجهها في مجالات الإنتاجية وإمكانات التنبؤ والمرونة المؤسسية، ودورها في تعزيز قيمة أعمالهم بفضل البنية السحابية والذكاء الاصطناعي. كما تعرض IFS Connect أحدث التقنيات المتطورة التي تقدمها الشركة، بما فيها IFS.ai التي تعدّ أبرز حلول الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية، إلى جانب IFS Cloud – البرمجيات المؤسسية القابلة للتحرير.

في تعليقه على الأمر قال محمود خان، المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى IFS: “تمثل إقامة فعاليتنا المرموقة في المملكة العربية السعودية لهذا العام تأكيدًا لالتزامنا بتعزيز علاقاتنا مع شركائنا وعملائنا في المنطقة والمساهمة في دعم رؤية المملكة للعام 2030، إذ ستكون الفعالية بمثابة منصة لأبرز العاملين في القطاعات الصناعية والشركاء وتمكنهم من اكتساب أفكار واضحة عن أحدث حلول ومنتجات IFS والحصول على فرصة متميزة للتواصل مع المختصين في المجال وتبادل المعرفة والخبرات.”

وسيتواجد المسؤولون التنفيذيون من المنطقة والعالم لدى IFS خلال الفعالية لتقديم الكلمات الرئيسية ومشاركة الرؤى المتخصصة حول دور حلول IFS في إزالة الحواجز بين البيانات والوظائف المختلفة في عدد من القطاعات، وأهميتها لرفع قيمة الأعمال. كما يشارك سيمون نيزلر، أحد المدراء التنفيذيين لدى IFS، في حوار يتحدث خلاله عن قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة بها، وكيف تسهم رؤية العملاء في وضع استراتيجيات IFS للمنتجات والخدمات.

بوسع الحاضرين زيارة أجنحة المعرض للاطلاع على عروض عملية لحلول IFS، ومنها IFS Cloud و IFS.aiو IFS ERPو IFS EAM و IFS Assyst، إلى جانب التواصل مع خبراء القطاع. وسيزور الفعالية عدد من الشركاء البارزين والعملاء الإقليميين من قطاعات متنوعة كالاتصالات، والدفاع وصناعات الطيران، والتصنيع وغيرها.

من الجدير بالذكر أن IFS Connect تقام في أبرز المناطق التي تعمل فيها IFS حول العالم، لتقدم رؤيتها المتخصصة حول توجهات القطاع وأخبار الأعمال والمنتجات وقيادة الفكر للعملاء الحاليين والمستقبليين والشركاء.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

تقرير منظمة التعاون الرقمي: الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يضيف 4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2040

Published

on

By

أشارت منظمة التعاون الرقمي، -وهي منظمة عالمية متعددة الأطراف تهدف إلى تحقيق الازدهار الرقمي المستدام للجميع -، في تقرير لها أنه من المتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) فوائد اقتصادية سنوية تصل إلى 4.4 تريليون دولار بحلول عام 2040 عبر تعزيز الإنتاجية، مسلطة الضوء على التحديات والتوصيات والحلول التعاونية بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية والاستفادة من إمكانياته.
ويصف التقرير كيف يمكن لتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع العام وعبر الصناعات المختلفة في القطاع الخاص أن يُحدث ثورة في الاقتصاد الرقمي إذا تمكن أصحاب المصلحة من مواجهة التحديات المحددة والتعاون بشكل فعال. ومن المتوقع أن يتصدر قطاع التجزئة القطاعات المستفيدة من أدوات الذكاء الاصطناعي إذا ما تمكن من جني 310 مليار دولار سنوياً وهو الرقم المأمول لهذا القطاع، فيما يمكن لقطاع الرعاية الصحية أن يجني سنوياً 110 مليار دولار، ما يجعله أحد القطاعات المستفيدة بدرجة كبيرة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتناول الورقة البحثية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم خدمات عامة بكفاءة، ونشر معلومات موثوقة وفعالة ودقيقة وكاملة. كما تُوضح استخدامه في أنظمة دعم اتخاذ القرار لمساعدة صنّاع السياسات والمجتمع المدني على جمع المعلومات وتحليلها واتخاذ خطوات استراتيجية لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي على نحو شامل ومستدام.
وتستعرض الورقة البحثية عدة تحديات، منها: الاعتبارات الأخلاقية، والمخاوف حول خصوصية وأمن البيانات، والتوافر المحدود للبيانات، ونقص ثقة المستخدمين، والانتهاكات المحتملة لحقوق الطبع والنشر، وعدم وجود إطار تنظيمي شامل – بصفتها أهم التحديات التي تواجه تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تُقدّم الورقة البحثية توصيات في العديد من المجالات، بما يشمل صياغة الإرشادات الأخلاقية والاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتبني المبكر للذكاء الاصطناعي من جانب مجتمع الأعمال، وبناء الوعي والإلمام الرقمي بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفي ظل الاهتمام والتبني المتسارع لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل رجال الأعمال، والمدراء التنفيذيين وصناع السياسات، وحتى الأفراد على مستوى العالم بسبب الفوائد التي تقدمها، فإنه لجني هذه الفوائد بشكل فعال، من الضروري أن يبذل أصحاب المصلحة جهودًا تعاونية لتحقيق التوازن بين الابتكار والتدابير التنظيمية، وضمان نمو القطاع، مع تعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل آمن ومستدام.
وتٌمثل الورقة البحثية أحدث مبادرة ضمن سلسلة مبادرات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والذي حافظ على مكانته ضمن أولويات أجندة منظمة التعاون الرقمي. وقد وقّعت واعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة في عام 2022 بيان الرياض للذكاء الاصطناعي (RAICA)، مؤكدة من جديد هدفها المشترك المتمثل في تأمين مستقبل مشرق للجميع من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الناس. كما تطوّر منظمة التعاون الرقمي حزمة أدوات مبنية على الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة الدول الأعضاء على تقييم الاستعداد لتبني ودمج الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مما سيسفر عن تحسين الإنتاجية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات في مختلف الإدارات الحكومية.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يطرح فرصاً هائلة يمكنها تشكيل ملامح مستقبل عالمنا الرقمي ودفع عجلة الازدهار الرقمي الشامل والمستدام للجميع، فمن المتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصل إلى 207 مليار دولار بحلول عام 2030، لكن يجب إيلاء الأهمية القصوى للتطوير المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، وخصوصية البيانات. وتقدّم الورقة البحثية إرشادات لتخطي تلك التحديات وفتح آفاق القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف إحداث تغيير نوعي في الاقتصاد الرقمي المستدام المتمحور حول الإنسان.
يمكن تحميل الورقة البحثية من خلال الرابط التالي: https://dco.org/library/

Continue Reading

اتصالات وتقنية

MSI تطلق أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم مع معالِج Core Ultra من Intel في الشرق الأوسط

Published

on

By

تُعتبَر MSI إحدى العلامات الأكثر موثوقية في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية وتشتهر بتصاميمها وابتكاراتها التكنولوجية الثورية، وها هي تطلق جهاز Claw الذي يُعَدّ أوّل جهاز ألعاب محمول في العالم يعمل بمعالِج Core Ultra من Intel. وقد تمّ تزويده بوحدة معالجة الرسومات الجرافيكية ARC مع 8 أنوية Xe وتقنية XeSS المتطورة، لضمان تجربة ألعاب بمنتهى السلاسة في مختلف الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بنظام تبريد HyperFlow قوي وببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، إلى جانب منفذ Thunderbolt 4 لإتاحة نقل حجم كبير من البيانات وتسهيل الاتصال بالأجهزة الخارجية، ما يجعله خياراً استثنائياً لعشّاق الألعاب.

“نفتخر بإطلاق جهاز Claw من MSI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وآمل أن يترك جهاز Claw من MSI انطباعاً مميزاً لدى عشّاق الألعاب بفضل تصميمه المحمول وأدائه، وجودة عرضه، ومظهره الأنيق، ناهيك عن سرعة اتصال حصرية مع thunderbolt”. – موديت نيغام، مدير التسويق – MSI Notebooks

Core™ Ultra من Intel® مع ™ARC: ثورة في الرسومات الجرافيكية المدمجة
ينفرد Core™ Ultra بهندسته الجديدة بالسيليكون، وبقدراته العالية في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرسومات الجرافيكية المدمجة ™ARC، فيما يتمتّع بـ8 أنوية Xe. توفّر هذه البنية أداءً جرافيكياً أقوى بمرّتَين من الأجيال السابقة. كما أنّ نظام ™ARC معزّز بتكنولوجيا XeSS لضمان تجربة ألعاب في منتهى السلاسة بدقّة 1080 بكسل وإعدادات متوسطة. تشمل لوحة SOC محرّكاً يدعم برامج ترميز الفيديو المتقدمة مثل AV1، وH.265 وVP9، لضمان بثّ عالي الجودة مع الحدّ من متطلبات الأداء.

Claw: أوّل جهاز ألعاب محمول مع Core™ Ultra
يُحدث جهاز Claw من علامة MSI ثورةً في تجربة الألعاب المحمولة. تمّ تجهيزه بمعالجات Core™ Ultra من Intel وتكنولوجيا XeSS من Intel، فيرتقي بألعاب FPS ويحوّلها إلى تجربة تفاعلية في منتهى السلاسة، حتى في أصعب الألعاب ذات التصنيف العالي AAA. يمتاز الجهاز بتكنولوجيا تبريد Hyperflow حصرية من MSI، مع مراوح مزدوجة وأنابيب حرارة تعمل على تبديد الحرارة بفعالية. يعزّز التصميم الحراري تدفق الهواء لتبريد المكونات الداخلية، ما يضمن أعلى مستويات الأداء في الألعاب.
يمتاز جهاز Claw ببطارية كبيرة بقدرة 53 واط في الساعة، وتدوم ساعتَين عند التشغيل المكثف، بحيث يتيح للّاعبين بالاستمتاع بجلسات لعب مطوّلة. كما يتيح برنامج MSI Center M UI الوصول بسهولة إلى خصائص وإعدادات أساسية، بما فيها الإطلاق السريع للألعاب والوصول الفوري إلى المنصة. يدعم جهاز Claw أيضاً مشغّل MSI APP Player، ما يساهم في توسيع نطاق خيارات الألعاب ليشمل ألعاب أنظمة Windows وأجهزة Android الجوّالة.
يتمتع جهاز Claw بتصميم سهل الاستخدام يناسب كافة أحجام اليد لتعزيز تجربة الألعاب. يأتي بشاشة عرض لمسية بجودة عالية الدقة بقياس 7 إنش مع معدل تحديث 120 هيرتز، لضمان بيئة العاب تفاعلية وتجربة بصرية مذهلة.
يشكّل جهاز Claw من علامة MSI إضافةً ثوريةً إلى عالم الألعاب ويوفّر تجربة ألعاب محمولة لا مثيل لها تجمع ما بين التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم سهل الاستخدام وخصائص الأداء الهائلة.
أصبح جهاز Claw من علامة MSI متوفراً للشراء عبر الإنترنت على https://ar.msi.com/Promotion/2024-claw-special-offer/nb وفي أبرز متاجر البيع بالتجزئة في الإمارات العربية المتحدة، بما فيها ڤيرجن ميجا ستور ، وشرف د ج، وجيكي، وجامبو، وإيروس وأمازون، بالإضافة إلى كمبيوتر بلازا لدى هايبر إكس مجموعة الإرشاد للكمبيوتر، وفي المملكة العربية السعودية حصرياً لدى مكتبة جرير.

Continue Reading
Advertisement

Trending