Connect with us

اقتصاد وأعمال

إنجاز العرب والمنظمة الدولية للشباب تطلق برامج تعليمية لإعداد الشباب لسوق العمل في السعودية

Published

on

مساهمةً في معالجة مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ومصر، أكملت مؤسسة إنجاز العرب والمنظمة الدولية للشباب ، بدعم من مؤسسة جيه بي مورغان تشيس، المرحلة التجريبية من برامج التعليم لصقل المهارات في المملكة. وتم تنفيذ هذه البرامج التدريبية اعتماداً على تقرير مشترك أكد أن الشباب العربي يعاني بشدة من مشكلة عدم الاستعداد لسوق العمل، وأبرزت أن هناك حاجة للقيام بالكثير من قبل القائمين على التعليم والحكومات وأولياء الأمور لمساعدة الشباب على اكتساب المهارات الأساسية والتخصصية المطلوبة للعثور على الوظائف المناسبة لهم والحفاظ عليها.

وحدد تقييم سوق العمل في المملكة العربية السعودية أربعة قطاعات تمتلك الإمكانية لتشغيل الشباب وهي: التجارة بالتجزئة والضيافة والخدمات الطبية وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات. ومع ذلك، يحتاج الشباب للنجاح بهذه القطاعات لامتلاك المهارات المهنية الأساسية، بما في ذلك الاتصال والتفاوض والتحدث أمام العامة وإشراك المجتمع المحلي. وسلّط تقييم سوق العمل أيضاً الضوء على التحديات الخاصة التي تواجه الشابات السعوديات اللاتي يسعيّن لدخول سوق العمل، على سبيل المثال محدودية وسائل النقل والعمل لساعات طويلة، في حين تتطلب اللوائح الوطنية من أصحاب العمل توظيف النساء.

وفي تعليقه على برامج الجهوزية للعمل وعلى التقرير، قال شورد لينارت، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمؤسسة جيه بي مورغان: “هناك العديد من الشباب الطموح والموهوب الذي يرغب في العمل في مختلف أنحاء مصر والسعودية، لكنه لا يجد سبيلاً إلى ذك. وبالتعاون مع منظمات غير حكومية رائدة تكرّس جهودها لخدمة الشباب العربي سعينا إلى إيجاد حلول توظيف يمكنها أن تحدث فرقاً. ومن خلال النظر عن كثب لفرص دخول الشباب في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، تمكنا من دمج هذه الرؤى والأفكار للمساعدة في دعم برامج أكثر فعالية للتدريب وإعداد القوى العاملة”.

البرامج الأساسية التي أطلقت في إطار مبادرةٍ لمدة سنتين تهدف لنشر التدريب الموجه للجهوزية لسوق العمل وتحديد الوظيفة المناسبة للباحثين عن فرص عمل، بالإضافة إلى مساعدة طلاب المدارس الثانوية والجامعات على تحديد مساراتهم المهنية بعد التخرج، تشمل كلاً من: برنامج “طريقي الى سوق العمل” من مؤسسة إنجاز العرب، وبرنامج “جواز لسفر النجاح” من مؤسسة الشباب الدولية.

وفي هذه المناسبة قال عاكف العقرباوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز العرب: “الشباب العربي غير مستعدٍ لسوق العمل، وهذا عاملٌ رئيسي وراء البطالة في المنطقة. فالشباب يفتقد إلى مهارات الاستعداد للعمل، وكذلك إلى فهم الفرص الوظيفية المناسبة، وخاصة تلك الفرص التي تتوافر خارج القطاعات التقليدية. وفريقنا يسعى بنشاط للتعاون مع القطاع الخاص من أجل مساعدة الشباب على تدارك هذه المشكلة، لكن هناك الكثير مما ينبغي عمله”.

ومن خلال برنامج “إنجاز السعودية”، نفذت مؤسسة إنجاز العرب برنامج “طريقي الى سوق العمل” الذي استهدف طلاب الجامعات الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عاماً في كل من جدة والرياض والمدينة المنورة وعسير. وأتاح البرنامج الذي صمم لمساعدة الشباب على الانضمام إلى بيئة العمل مهارات التدريب القائم على المهارات، وشملت: كتابة السيرة الذاتية وأساليب إجراء المقابلة الشخصية والاتصال وإدارة الوقت على مدى ثماني جلسات خلال ثمانية أسابيع. حضر البرنامج ما مجموعه ألف طالباً وطالبة، ضمن أكثر من 30 جلسة في 11 مدرسة وجامعة.

ومن جهته، قال نجيب عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز السعودية: “حقق برنامج طريقي الى سوق العمل نجاحاً كبيراً بفضل دعم شركائنا. وكان للبرنامج، الذي يتماشى مع رؤية السعودية 2030 للاستثمار في المواهب المستقبلية، تأثيرٌ كبيرٌ على جيل المستقبل من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل واختيارهم لمسارات وظيفية أفضل. لقد جعلت قصص النجاح والتأثير لبرنامج “طريقي الى سوق العمل” بتأثير مضاعف مع زيادة عدد الشركاء الذين يصادقون على هذا المشروع، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والعديد من الجامعات”.

واصلت المنظمة الدولية للشباب توفير التدريب لإعداد الشباب لسوق العمل وتجهيزهم بكل المهارات الفنية والحياتية المطلوبة. وتتعاون المنظمة الدولية للشباب مع غلو ورك، أول منظمة متخصصة في توظيف النساء في المملكة، وأصحاب مستشفى دلة وشركة العبد الكريم وشركاؤه المحدودة، على تنفيذ برنامج توظيف شمولي يستهدف 100 شابة. ونفذت المنظمة الدولية للشباب ضمنه برنامج “جواز السفر للنجاح”، الذي قد ساهم بتجهيز أكثر من 113 ألف شاب وشابة حتى الآن من 40 بلداً بالمهارات الأساسية للحياة العملية، مثل الاتصال الفعال والعمل الجماعي وإدارة الوقت وتحديد الأهداف. من بين الشابات المدربات اللاتي توظفن من خلال هذه المبادرة في قطاعات الخدمات والتجزئة والرعاية الصحية، لا زالت نسبة 76% منهن يعملن لأكثر من ثلاثة أشهر.

وقال باسم ناصر، مدير برنامج المنظمة الدولية للشباب: “أظهر البرنامج التدريبي أهمية اعتماد نهج شامل لمعالجة تحدي البطالة بين الشباب في المملكة، عبر تحديد قطاعات النمو الاقتصادي والثغرات في المهارات الموجودة لتوفير التدريب الأنسب للسوق، بما في ذلك التعليم التقني والمهارات الحياتية. وبنفس القدر من الأهمية، يأتي التدقيق على أصحاب العمل المحتملين وضمان تناسب مؤهلات وطموحات الباحثين عن العمل مع احتياجات أصحاب العمل. وبناءً على البرنامج والدروس المستفادة، نبحث في الوقت الحالي عن سبلٍ لتوسيع هذا العمل ليستفيد عدد أكبر من الشباب الباحثين عن عمل المملكة”.

rrrwrfwjjh74_00001 rrrwrfwjjh74_00003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending