Connect with us

اتصالات وتقنية

تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن 2016 يتوقع جيل جديد من برمجيات طلب الفدية وظهور أساليب الجديدة تضاعف أرباح المهاجمين

Published

on

أظهر تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن الإلكتروني 2016 أن المؤسسات غير مهيّأة لمواجهة السلالات المطورة من برمجيات طلب الفدية الأكثر تعقيداً في المستقبل. فالبنية التحتية الهشة وضعف سلامة الشبكات وبطء سرعة الكشف عن التهديدات توفر للمهاجمين فسحة من الوقت ومجالاً واسعاً للعمل. وبحسب نتائج التقرير، فإن المحاولات المضنية لتحديد مجال عمل المهاجمين هو أكبر تحدٍّ تواجهه الشركات ويهدد الأسس اللازمة للمضي قدماً في مسيرة التحول الرقمي. ومن بين النتائج الأخرى لتقرير سيسكو نصف السنوي للأمن، ظهر بأن المهاجمين يعملون على توسعة نطاق تركيزهم ليشمل الهجمات على الخوادم، فضلاً عن تطوير أساليب الهجوم وزيادة استخدام التشفير للتغطية على أنشطتهم.

وحتى تاريخ صدور التقرير للعام 2016، فقد أصبحت برمجيات طلب الفدية أكثر البرمجيات الضارة تحقيقاً للأرباح في التاريخ، وتتوقع سيسكو أن نشهد استمراراً لذلك التوجه مع ظهور برمجيات أكثر شراسة يمكنها الانتشار ذاتياً والسيطرة على شبكات بأكملها، وبالتالي السيطرة على الشركات، لتكون أشبه بالرهائن. وستتمكن السلالات الجديدة من برمجيات طلب الفدية، والمؤلفة من وحدات مترابطة، قادرة على تغيير الأساليب والتكتيك الهجومي بشكل سريع لتعزيز كفاءتها، بحيث يمكن لتلك البرمجيات مستقبلاً، على سبيل المثال، تفادي الكشف عنها من خلال قدرتها على تقييد استخدام وحدة المعالجة المركزية والإحجام عن أنشطة القيادة والتحكم. وسيكون بمقدور تلك السلالات الجديدة الانتشار بسرعة أكبر والتكاثر ذاتياً داخل المؤسسة قبل تنسيق أنشطة الفدية. 

في هذا السياق قال عبد الله السواحة، المدير العام لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية: “فيما تستفيد المؤسسات من نماذج الأعمال الجديدة التي يقدمها التحول الرقمي، يبقى الأمن هو الأساس الأول. فالمهاجمون أصبحوا يمرّون دون الكشف عنهم وأصبحوا يزيدون من وقت عملهم، مما يعني أن العملاء بحاجة إلى قدرات أكبر لمراقبة الشبكات إذا ما أرادوا قطع السبل على المهاجمين، كما أن عليهم تحسين أنشطتهم، كترقيع البنى التحتية القديمة وإخراج تلك التي تفتقر إلى الإمكانات الأمنية المطوّرة عن الخدمة. وفيما يواصل المهاجمون استفادتهم من الهجمات وتحويلها إلى مكاسب مالية لهم لتصبح نموذج أعمال يدرّ عليهم الأرباح، تعمل سيسكو مع عملائنا لمساعدتهم في مضاهاة وتجاوز مستوى التطور والرؤية والتحكم لدى المهاجمين.”  

ولا تزال إمكانية رؤية ومراقبة الشبكة والنقاط النهائية تحدياً بارزاً، فمتوسط الوقت الذي تستغرقه المؤسسات في الكشف عن الهجمات الجديدة يصل إلى 200 يوم. إلا أن الزمن الوسيط الذي تستغرقه سيسكو للكشف عن التهديدات يتفوق بشكل واضح على القطاع، حيث حقق زمناً جديداً قدره 13 ساعة فقط للكشف عن الهجمات غير المعروفة سابقاً، وذلك خلال الأشهر الستة المنتهية في أبريل 2016 – مقارنة مع 17.5 ساعة في الفترة المنتهية بشهر أكتوبر 2015. ويعد الكشف السريع عن التهديدات عاملاً حيوياً في تضييق الخناق على المهاجمين وتقليل الأضرار التي تنشأ عن أنشطتهم إلى أقل قدر ممكن. وتم حساب الأرقام بناء على بيانات القياس الأمني عن بعد، والتي تم جمعها من منتجات سيسكو الأمنية المستخدمة حول العالم.

وفيما يواصل المهاجمون ابتكارهم، يستمر جانب الدفاع في محاولات مضنية للحفاظ على أمن اجهزتهم وأنظمتهم، إذ أن الأنظمة التي لا تتمتع بالدعم المناسب ووجود الرقع الأمنية المطلوبة تتيح فرصاً إضافية للمهاجمين للوصول بسهولة إلى تلك الأنظمة دون الكشف عنهم، كما تزيد من الضرر الناشئ وتعزز أرباح الفريق المهاجم. يظهر تقرير سيسكو نصف السنوي للأمن الإلكتروني 2016 أن هذا التحدي مستمر على نطاق عالمي، ففي الوقت الذي شهدت فيه مؤسسات عاملة في قطاعات حيوية، كالرعاية الصحية، ارتفاعاً ملموساً في الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية، تشير نتائج التقرير إلى ان جميع القطاعات والمناطق حول العالم تمثل هدفاً للهجمات. فقد شهدت المؤسسات على اختلافها، من النوادي والجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية إلى شركات الإلكترونيات وغيرها ارتفاعاً في وتيرة الهجمات خلال النصف الأول من العام 2016. وعلى الساحة العالمية، تتضمن المخاوف الجيوسياسية التعقيدات التنظيمية والسياسات المتضاربة للأمن الإلكتروني في الدول. وقد تؤدي الحاجة إلى ضبط البيانات أو الوصول إليها إلى تقييد التجارة العالمية والتعارض معها في ظل المشهد المعقد والمتنامي للتهديدات.  

https://youtu.be/QhT3Q-7tKEQ

 المهاجمون يعملون دون قيود

عندما يتوفر للمهاجمين وقت أطول للعمل دون اكتشافهم فإن ذلك يعني تحقيق المزيد من الأرباح. ويشير تقرير سيسكو إلى ان أرباح المهاجمين حققت ارتفاعاً هائلاً في النصف الأول من العام 2016 بسبب العوامل التالية:

توسع نطاق التركيز: فدائرة تركيز المهاجمين اتسعت لتتجاوز استغلال الثغرات لدى العملاء إلى استغلالها في الخوادم، بحيث يتجنبون اكتشافهم ويحققون أعلى قدر من الأضرار والأرباح في آن واحد.

  • لا تزال الثغرات في برنامج “أدوبي فلاش” من أهم الأهداف للإعلانات الضارة ومختلف برمجيات استغلال الثغرات. وفي مجموعة Nuclear التي تلقى رواجاً عالياً، شكّل برنامج “فلاش” نسبة 80 بالمائة من أهداف المحاولات الناجحة.
  • كما شهدت سيسكو توجهات جديدة في الهجمات بواسطة برمجيات طلب الفدية التي تستغل نقاط الضعف في الخوادم، وبخاصة في خوادم JBoss، حيث وجد بأن 10 بالمائة من تلك الخوادم المتصلة بالإنترنت حول العالم عرضة للخطر. تم التعرف على العديد من نقاط الضعف في خوادم JBoss والتي تستخدم لإضعاف تلك الأنظمة قبل خمس سنوات، مما يعني أن الإجراءات البسيطة للترقيع والتحديث كانت لتمنع وقوع الهجمات بكل سهولة.

تطور أساليب الهجوم: خلال النصف الأول من العام 2016، استمر المهاجمون في تطوير أساليبهم الهجومية للاستفادة من ضعف إمكانات الرؤية لدى أهدافهم.

  • ارتفع عدد حالات استغلال برمجيات Windows Binary لتصبح الوسيلة الأولى لهجمات الويب خلال الأشهر الستة الماضية، حيث تحقق تلك الوسيلة موطئ قدم ثابت للمهاجمين في البنية التحتية للشبكة، وتزيد من صعوبة التعرف إلى الهجمات والقضاء عليها.
  • وخلال تلك الفترة الزمنية، انخفض عدد حالات التلاعب للحصول على البيانات الشخصية عبر موقع فيسبوك لتصبح في المركز الثاني بعد أن كانت في المركز الأول عام 2015.

 إخفاء الآثار: يزداد استخدام المهاجمين للتشفير كوسيلة للتغطية على مختلف مكونات وعناصر أعمالهم، مما يزيد من صعوبات الكشف لدى المدافعين.

  • شهدت سيسكو ارتفاعاً في استخدام العملات الرقمية المشفرة وأمن طبقات النقل وبرنامج Tor، والذي يسمح بالتواصل عبر الشبكة دون إظهار الهوية.
  • ومن المثير للاهتمام أن البرمجيات الضارة المشفرة عبرHTTPS والمستخدمة في برامج الإعلانات الضارة سجلت زيادة قدرها 300 بالمائة بين ديسمبر 2015 ومارس 2016، حيث تمكّن تلك البرمجيات المهاجمين من إخفاء انشطتهم على الشبكة وزيادة الوقت المتاح لهم للعمل.

 المدافعون يواجهون صعوبات في تخفيف نقاط الضعف وسد الثغرات

يواجه المدافعون صعوبات جمّة في محاولتهم لمواكبة خطوات المهاجمين في ظل ازدياد تعقيد الهجمات ومحدودية الموارد وشيخوخة البنية التحتية. وتشير البيانات إلى أن إحتمال اهتمام المدافعين بالتعامل مع سلامة الشبكات، كاستخدام الرقع الأمنية، يقل كلما إزدادت أهمية التقنيات لعمليات الأعمال. على سبيل المثال:

  • في عالم متصفحات الإنترنت، يستخدم 75 إلى 80 بالمائة من مستخدمي متصفح غوغل كروم، والذي يعمل بنظام التحديث التلقائي، أحدث إصدار من المتصفح أو متأخراً بإصدار واحد فقط.
  • بالانتقال من المتصفح إلى البرمجيات، تشهد برامج جافا بطئاً في الانتقال إلى الإصدارات الأحدث، إذ تستخدم ثلث الأنظمة المشمولة بالدراسة الإصدار Java SE 6 الذي تخطط أوراكل للتوقف عن تشغيله تماماً (الإصدار الحالي هو SE 10).
  • في نظام التشغيل Microsoft Office 2013، الإصدار 15x، تستخدم نسبة 10 بالمائة أو أقل من مستخدمي الإصدار أحدث نسخة من حزمة الخدمات.

وبالإضافة لما سبق، وجدت سيسكو بأن قدراً كبيراً من البنية التحتية لم يحصل على الدعم أو يعمل في ظل وجود نقاط ضعف معروفة، وهي مشكلة شائعة بين البائعين والنقاط النهائية. وقام باحثو سيسكو بدراسة 103,121 جهاز متصل بالإنترنت من سيسكو ليجدوا ما يلي:

  • يبلغ متوسط نقاط الضعف 28 مشكلة معروفة يعمل الجهاز بوجودها.
  • تعمل الأجهزة مع وجود نقاط الضعف المعروفة لمتوسط 5.64 سنوات.
  • أكثر من 9 بالمائة من الاجهزة تعاني من نقاط ضعف أقدم من 10 سنوات.

وبالمقارنة، درست سيسكو البنية التحتية للبرمجيات في عينة تضم أكثر من 3 ملايين تثبيت، كانت الغالبية العظمى منها تعمل بأنظمة Apache و OpenSSH وبمتوسط 16 نقطة ضعف معروفة وزمن تشغيل قدره 5.05 سنة.

تعدّ تحديثات المتصفح التحديثات الأخفّ للنقاط النهائية، بينما من الأصعب تحديث التطبيقات المؤسسية والبنية التحتية الخاصة بالخوادم ويمكن أن تسبب مشاكل في استمرارية الأعمال. ومن الأهمية بمكان، كلما زادت أهمية التطبيق لعمليات الأعمال، قل إحتمال التعامل معه بشكل متكرر، مما يساهم في خلق الثغرات وإتاحة الفرص أمام المهاجمين.

سيسكو تنصح بخطوات بسيطة لحماية بيئات الأعمال

لاحظ باحثو منظمة تالوس التابعة لسيسكو أن المؤسسات التي تتخذ عدداً من الخطوات البسيطة والهامة يمكنها أن تعزّز أمن عملياتها بشكل كبير، بما في ذلك:

  • تعزيز سلامة الشبكة من خلال مراقبة الشبكة واستخدام الرقع الأمنية والتحديث في الوقت المناسب، تقسيم الشبكات، واستخدام الدفاعات على الحواف، بما فيها أمن البريد الإلكتروني وأمن الويب وحلول الجيل الجديد من الجدار الناري والجيل التالي من حلول منع التطفل.
  • الدفاعات المتكاملة، من خلال الاستفادة من منهجية هيكلية تجاه الأمن، خلافا لاستخدام المنتجات المتخصصة.
  • قياس الوقت اللازم للكشف، التصميم على أسرع وقت ممكن للكشف عن التهديدات ومن ثم تخفيف مخاطرها فوراً. جعل تلك المقاييس جزءاً من السياسة الأمنية للمؤسسة من الآن فصاعدا.
  • حماية مستخدميك أينما كانوا وأينما كان مكان عملهم، بحيث لا تقتصر الحماية على الأنظمة التي يتفاعلون معها أو على وقت تواجدهم على الشبكة المؤسسية.
  • دعم البيانات الحرجة، واختبار فعاليتها بشكل دوري مع التأكد من كون نسخ الدعم غير معرّضة للهجمات.

 

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

سامسونج تُقدّم تجربة جديدة للتلفزيونات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع أحدث شاشاتها المبتكرة أجهزة 2024 تُغيّر مفهوم الترفيه المنزلي بفضل المعالجات المتقدمة والميزات القوية القائمة على الذكاء الاصطناعي

Published

on

By

أطلقت سامسونج للإلكترونيات السعودية أحدث تشكيلة من التلفزيونات وأجهزة الصوت لعام 2024 وذلك من خلال حدث “Unbox & Discover” الذي أقيم للمرة لأول مرة في مدينة الرياض. وشملت التشكيلة الجديدة Neo QLED 8K و4K وتلفزيونات OLED، بالإضافة إلى أجهزة الصوت. وانطلاقاً من ريادتها لسوق التلفزيونات العالمي للعام 18 على التوالي؛ تهدف سامسونج من خلال تشكيلتها الجديدة إلى تعزيز تجربة الترفيه المنزلي عبر مجموعة متنوعة من الحلول القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي.

من جهتة قال إس دبليو يونج، الرئيس ومدير وحدة أعمال العرض المرئي في سامسونج للإلكترونيات: “من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة؛ فإننا نسعى في سامسونج إلى تجاوز تجارب المشاهدة التقليدية، وتعكس تشكيلة 2024 التزام سامسونج بالابتكار، حيث تقدم أحدث التقنيات التي لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تعمل أيضًا على إثراء الحياة اليومية للمستخدمين”.

ويعتبر تلفاز Neo QLED 8K رائداً في أحدث تشكيلة تلفزيونات سامسونج، وقد تمّ تزويده بمعالج NQ8 AI Gen3 المتقدّم، والذي يمثل قفزة كبيرة في تكنولوجيا التلفزيونات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. حيث يتميز هذا المعالج بوحدة معالجة عصبية (NPU) توفر ضعف سرعة الطراز السابق. بالإضافة إلى تقنية الصور المتطورة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين كل التفاصيل بوضوح وتلتقط حتى أدق التفاصيل. وتتوفّر سلسلة Neo QLED 8K في طرازين مختلفين، QN900D وQN800D، وبأحجام تتراوح ما بين 65 إلى 85 بوصة.

وتقدم تشكيلة Neo QLED 4K للعام 2024 ابتكارات متطورة مستوحاة من تلفزيونات Neo QLED 8K، مما يعزز تجربة المشاهدة بميزات مدعومة بمعالج NQ4 AI Gen2. ويعمل هذا المعالج المتقدم على تنشيط أي محتوى تقريبًا، ويقدمه بدقة تبلغ 4K. وتتوفر هذه الشاشة بمقاسات تتراوح من 55 إلى 98 بوصة لتلبي بيئات المشاهدة المختلفة.

فيما كشفت سامسونج عن أول شاشة OLED خالية من الوهج في العالم، والتي تعمل على التخلص من الانعكاسات غير المرغوب فيها. وتم تجهيز تلفزيونات OLED هذه بمعالج NQ4 AI Gen2 القوي، المشابه للمعالج المستخدم في تشكيلة Neo QLED 4K. وتتوفر شاشة OLED بثلاثة طرازات: S95D، وS90D، وS85D، وبمقاسات تتراوح من 42 إلى 83 بوصة.
كما قدمت سامسونج التشكيلة لأحدث أجهزة الصوت Q-Series والمتمثلة بجهاز Q990D، الذي يتميز بتوفير جودة صوت نقية، مع تقنية Dolby Atmos اللاسلكية. بالإضافة إلى أجهزة الصوت S800D وS700D فائقة النحافة، والتي تقديم أداء صوتي متميز في تصميم نحيف موفر للمساحة.
وأخيرًا، طرحت سامسونج Music Frame الجديد كلياً، والذي يمزج بين الأداء الصوتي عالي المستوى وعناصر التصميم الفني المستوحاة من الإطار. ويمكّن هذا الجهاز متعدد الأوجه المستخدمين من عرض الصور الشخصية أو الأعمال الفنية مع الاستمتاع بقدرات الصوت اللاسلكية.
وللمزيد من المعلومات أو للطلب المسبق لتلفزيونات سامسونج 2024، يرجى زيارة موقع Samsung.com.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

إندليس ستوديوز” Endless Studios تدعم التعلم القائم على الألعاب لتزويد الشباب في الإمارات بالمهارات الرقمية الأساسية

Published

on

By

أكدت ستوديوهات “إندليس ستوديوز” Endless Studios، المركز الرائد في الحلول التعليمية المبتكرة القائمة على الألعاب، أنها تُحرز خطوات كبيرة في تحسين مهارات الشباب في دولة الإمارات. وتعاونت الاستوديوهات بنجاح على مدى العامين الماضيين مع جامعات مرموقة في أنحاء دولة الإمارات، كما رسّخت مؤخّرًا التزامها بهذه القضية من خلال إبرام شراكة استراتيجية مع جامعة نيويورك أبوظبي، تمثّلت في توقيع الجانبين على مذكرة تفاهم.

وتتمثّل رسالة “إندليس ستوديوز” Endless Studios في جوهرها، باستخدام تطوير الألعاب بوصفه أداة قوية للتعليم، وإشراك الطلبة في عملية تعليم تطبيقية تتناول جوانب التفكير النقدي والإبداع والمهارات التقنية. وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في إعداد الطلبة لمواجهة تحديات الحقبة الرقمية، ما يجعل التعلم ممتعًا ومتاحًا للجميع.

ويأتي تعاون ستوديوهات “إندليس ستوديوز” Endless Studios مع جامعة نيويورك أبوظبي، وتنظيمها فعاليات “غيم جام” Game Jam ذات المواضيع المتنوعة، ليسلط الضوء على النهج المبتكر الذي تتبعه الاستوديوهات في التعليم. ومثلما تُعدّ هذه المبادرات منصّات للمنافسة، فإنها تشكّل أيضًا حاضنات للمواهب الشابة، حيث يجتمع الطلبة من مختلف التخصصات معًا لابتكار ألعاب تحتفي بالثقافة المحلية وتعالج القضايا العالمية.

وبهذه المناسبة، أكّد مات داليو، الرئيس التنفيذي لشركة “إندليس ستوديوز” Endless Studios أهمية هذا النهج، موضحًا بأن الاستوديوهات لمست بشكل مباشر من خلال عملها “القوة التحويلية التي يُحدثها التعلم القائم على الألعاب”. وقال إن الأمر لا يتعلق فقط بالبرمجة أو تصميم الألعاب، وإنما أيضًا بتمكين الشباب من التفكير النقدي، وحل المشكلات المعقّدة، وأضاف: “تمثّل شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي دليلًا واضحًا على رؤيتنا المشتركة لمستقبل يكون فيه التعليم ديناميكيًا وجذابًا وقادرًا على إعداد الطلبة الإعداد السليم لتحقيق النجاح في أي مجال”.

ويسلط نمو قطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الضوء على أهمية البرامج التي تضعها وتنفذها “إندليس ستوديوز” Endless Studios، التي لا يقتصر دورها على الإسهام في تطوير القطاع، بل يمتدّ ليشمل تزويد الشباب في دولة الإمارات وخارجها بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في عالم رقمي متنامٍ، وذلك من خلال المواءمة بين المبادرات التعليمية وسوق الألعاب المزدهرة.

ويمثّل التزام “إندليس ستوديوز” Endless Studios بالابتكار في التعليم عبر قطاع الألعاب خطوة مهمة نحو إعداد الجيل القادم لسوق العمل في المستقبل. ومن المنتظر أن يتّسع تأثير الاستوديوهات في المنظومة التعليمية في دولة الإمارات وبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويتعمّق ويغدو أبعد مدى، في ضوء استمرارها في توسعة برامجها وعلاقات الشراكة البناءة مع شركائها.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

هاتف HUAWEI nova 12s: الهاتف المثالي لالتقاط صور سيلفي أنيقة لعصر وسائل التواصل الاجتماعي

Published

on

By

في عصرنا الحديث، يمكن لأي شخص أن يصل إلى النجومية. لقد سمحت المساحات الحرّة للتعبير في حياة الشهرة إلى ظهور جيل جديد من الشباب الواثقين والمعبّرين، الذين يتواصلون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتوقون إلى مشاركة قصصهم الشخصية. وقد تم تصميم سلسلة nova من هواوي لـ “نجوم nova”، مما يوفر أدوات للإبداع والتعبير عن الذات.

الآن في نسختها الثانية عشرة، تقدم سلسلة هواتف هواوي nova 12 أكثر من أي وقت مضى. مع فلسفة “Super Slim, Super Selfie” كأساس، يقود السلسلة الجديدة هاتف HUAWEI nova 12s، الذي يوفر كاميرات من الدرجة الأولى وأداءً قويًا وتصميمًا أنيقًا – كل ذلك في هاتف ذكي نحيف وخفيف الوزن. كما يظهر أيضًا كواحد من الهواتف الذكية التي تتميز بأعلى دقة للكاميرا الأمامية في سوق الهواتف الذكية متوسطة السعر. إليك ما يجعل هاتف هواوي nova 12s مثيرًا للإعجاب.

HUAWEI nova 12s

عجائب جمالية فائقة النحافة: تصميم هوية مثير للإعجاب
إن هاتف HUAWEI nova 12s، بلونه الأزرق الجديد المذهل، هو متعة للناظرين. يتميّز الإصدار الأزرق بتصميم فريد من نوعه على شكل بتلات، مما يضفي لمسة طبيعية على المظهر الجمالي الشامل للهاتف الذكي. استمرارًا للطابع الفضائي الذي تتميز به السلسلة السابقة، يتميّز هاتف HUAWEI nova 12s بتصميمه الشهير Star Orbit Ring. يقدم هذا النموذج نسيجًا معدنيًا فريدًا يسلط الضوء على تصميم الخاتم، مما يخلق إحساسًا بالتوازن الكوني والتناظر.

لا يفقد هاتف هواوي nova 12s أداءه المميز أو التكنولوجيا مقابل تصميمه الأنيق. يضمن تصميمه الرفيع للغاية وخفيف الوزن ملاءمته بسلاسة مع أي ملابس رسمية أو غير رسمية. وقد تم تصميم Extreme R Angle Design هندسيًا ليناسب راحة يدك بشكل مريح وآمن.

إتقان فن صور السلفي: كاميرا سلفي بزاوية فائقة الاتساع 60MP

مع تزايد شعبية محتوى الفيديو القصير، أصبحت الكاميرا الأمامية ضرورية لالتقاط اللحظات ومشاركتها. لحسن الحظ، يعمل هاتف HUAWEI nova 12s على الارتقاء بجودة صور السيلفي بفضل الكاميرا الأمامية ذات الزاوية فائقة الاتساع بدقة 60 ميجابكسل.

الآن، سوف تحصل على صور سيلفي أكثر وضوحًا ودقّة من أي وقت مضى، دون فقدان أي تفاصيل. بالإضافة إلى ذلك، تعد الزاوية فائقة الاتساع البالغة 100 درجة مثالية للمناظر الطبيعية الممتدة أثناء السفر أو الصور الجماعية، مما يفسح مجالًا للجميع ليتّسعوا في صورة واحدة. يمكنك الآن وضع العائلة بأكملها ومجموعة أصدقائك بالكامل في إطار الصورة الجماعية النهائية.

تُكمل كاميرا الصور الشخصية وحدة الكاميرا الرئيسية، التي تتميز بكاميرا الرؤية الواسعة Ultra Vision بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا ماكرو بدقة 8 ميجابكسل. هذه الكاميرات متعددة الاستخدامات ليست فقط قادرة على تصوير مجموعة متنوعة من السيناريوهات، ولكنها تعمل أيضًا مع برنامج XD Portrait Engine الخاص بشركة هواوي لإنشاء لقطات واقعية ومزخرفة حيث يتم عرض كل التفاصيل الدقيقة بكامل مجدها.

نحيف ولكن قوي: أداء رائع
يواصل هاتف HUAWEI nova 12s إرث سلسلة nova بالأساسيات “الثلاثة الكبار”: بطارية كبيرة، وسعة كبيرة، وشاشة كبيرة. يتميّز ببطارية كبيرة تبلغ سعتها 4500 مللي أمبير في الساعة، مما يوفر مدة انتظار مذهلة تصل إلى 18.4 يومًا عند شحنها بالكامل. يعد الهاتف الذكي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب اليافعين الذين يعيشون ويتنفسون التكنولوجيا الرقمية، وبالتالي فإن امتلاك بطارية طويلة الأمد ليس مجرد أمر جيد بل وجب امتلاكه.

يتميّز هاتف HUAWEI nova 12s أيضًا بشاحن HUAWEI SuperCharge Turbo 2.0 بقدرة 66 واط عند الحاجة للشحن السريع. يمكن للشحن لمدة 15 دقيقة فقط تشغيل الهاتف بنسبة تصل إلى 62%، وفي 30 دقيقة، يمكنك تحقيق شحن كامل مع إيقاف تشغيل الشاشة، مما يضمن أنك جاهز لاستخدامه في أي لحظة.

EMUI 14: رفع مستوى الأمان والتخصيص
أصبح هاتف HUAWEI nova 12s أكثر إثارة مع الظهور الأول لواجهة المستخدم EMUI 14. ويعزز نظام التشغيل الجديد هذا تجربة المستخدم إلى مستويات غير مسبوقة. فهو يوفر إدارة أمان متقدمة وسمات شاشة القفل القابلة للتخصيص، مع دعم العرض الدائم (AOD)، مما يضمن تجربة آمنة ومصممة خصيصًا. يقدم EMUI 14 أيضًا مركز العرض المباشر والإشعارات. تتيح هذه الميزات للمستخدمين إدارة احتياجات المهام المتعددة الخاصة بهم بكفاءة من خلال تحسين التنبيهات وتبسيط واجهة المستخدم، وإبقائهم على اطلاع دائم وتركيزهم على مهامهم.

يتوفّر هاتف HUAWEI nova 12s في المملكة العربية السعودية بسعر 1699 ريال.

 

Continue Reading
Advertisement

Trending