Connect with us

اقتصاد وأعمال

“ابيكورب” و”البحري” تعلنان تأسيس صندوقاً استثمارياً يستهدف شراء ناقلات نفط عملاقة بقيمة تعادل 1.5 مليار دولار أمريكي فرصة استثمارية فريدة للاستفادة من ايرادات 15 ناقلة نفط عملاقة (VLCC)

Published

on

أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، عن تدشين صندوق استثماري يستهدف تملك عدد 15 من ناقلات النفط العملاقة، ويعد مثل هذا الخبر حدثاً بارزاً في قطاع صناعة النقل البحري.

فقد تم توقيع اتفاقية تأسيس “صندوق ابيكورب-البحري لناقلات النفط” بين ابيكورب والبحري مساء الأحد 17 يوليو 2016 في العاصمة السعودية، الرياض، برعاية معالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، كما شارك في مراسم حفل التوقيع كل من الدكتور عابد بن عبدالله السعدون رئيس مجلس إدارة ابيكورب، والأستاذ عبدالرحمن بن محمد المفضي رئيس مجلس إدارة (البحري)، والدكتور رائـد بن ناصر الريس نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ (ابيكورب)، والمهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر الرئيس التنفيذي لـ(البحري)، والأستاذ ناصر بن محمد العبدالكريم رئيس قطاع نقل النفط في(البحري)، وعدد من كبار المسؤولين والاستشاريين من الطرفين.

الجدير بالذكر أن الصندوق يستهدف الاستحواذ على نحو 15 ناقلة نفط عملاقة على ثلاثة مراحل، بقيمة استثمارات إجمالية خلال المراحل الثلاثة تصل إلى 1.5 مليار دولار أمريكي. وسيتم تمويل علميات الاستحواذ هذه من خلال راس مال الصندوق بالإضافة الى ترتيب بعض القروض التجارية، وذلك لتحقيق الكفاءة المالية والعائد الأمثل لراس المال المستثمر. تلعب(ابيكورب) دور المستثمر الرئيس ومدير الصندوق بينما يتولى (البحري)، حصرياً، مهام إدارة الصندوق تجارياً وفنياً. وستبلغ ملكية (ابيكورب) 85% من رأس مال الصندوق في المقابل ستكون نسبة تملك (البحري) 15%. يتسم هيكل الصندوق بكونه صندوقاً مغلقاً لمدة 10 سنوات-الأمر الذي ينسجم مع طبيعة الاستثمار في قطاع النقل البحري، وستكون عائدات الصندوق من خلال الإيرادات التجارية لناقلات النفط العملاقة المملوكة له.

وبهذه المناسبة صرح الدكتور عابد بن عبدالله السعدون، رئيس مجلس إدارة ابيكورب في كلمة ألقاها في الحفل المقام بهذه المناسبة، بقوله:” يسعدنا إطلاق هذا الصندوق بالشراكة مع مؤسسة متميزة مثل الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، الشركة الرائدة في صناعة النقل البحري. إن مثل هذه الشراكات المتميزة والتي نحتفل بها اليوم لشاهد آخر على الدعم النوعي والمتخصص الذي تقدمه (ابيكورب) لقطاع الطاقة في العالم العربي، وإن مثل هذه المبادرات الرائدة التي يقف خلفها جهتان كبيرتان بحجم ابيكورب والبحري من شأنها تعزيز الثقة وتشجيع الممولين والمستثمرين -على حد سواء-على الدخول والاستثمار في قطاع النقل البحري في المنطقة بشكل عام، والذي اتسم في الفترة الماضية باعتماده الكبير على دعم القطاع العام”.

في المقابل صرح المهندس عبدالرحمن بن محمد المفضي، رئيس مجلس إدارة (البحري) في كلمته التي ألقاها في هذه المناسبة، بقوله: “تلتزم (البحري) بالمحافظة على موقعها القيادي في المملكة العربية السعودية. ويعتبر تدشين هذا الصندوق  بالشراكة مع مؤسسة مالية متميزة وقديرة مثل ابيكورب بمثابة خطوة أخرى إلى الأمام في مسيرتنا. ولا تأتي أهمية هذا الصندوق فقط من خلال دوره في الحد من الاعتماد على ناقلات النفط من مصادر خارجية، بل تكمن أيضاً فيما يضمنه من ضخ لإيراداته وإعادة استثمارها محلياً. ومثل بقية المبادرات التي نقوم بها، فإن الغاية من استثمار البحري في هذا الصندوق، تتماشى مع خطط المملكة العربية السعودية التنموية المستقبلية والتي تمت بلورتها ووضع خطوطها العامة في “رؤية المملكة 2030”.

تأتي هذه الاتفاقية تماشياً مع خطة المملكة العربية السعودية طويلة المدى الهادفة إلى تنويع مواردها الاقتصادية، ودعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. ويُعد هذا الصندوق خطوة جديدة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الوعي بما تسهم به صناعة النقل البحري ونموها في المملكة. وقد وضعت كل من ابيكورب والبحري هيكلاً فريداً يساعد البحري في زيادة حجم أسطولها من الناقلات النفطية، ويتوجها كأكبر شركة ناقلات نفط عملاقة على مستوى العالم.

 من جانبه، علق الدكتور رائد بن ناصر الريس، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ (ابيكورب)، بقوله: “يعطى تدشين هذا الصندوق دليلاً أخراً على قدرة (ابيكورب) العالية في إيجاد حلول تمويلية مبتكرة تلبى احتياجات ومتطلبات العاملين بقطاع الطاقة في العالم العربي، كما انه يعزز مكانة ابيكورب كشريك مالي جدير بالثقة ومتخصص في قطاع الطاقة. ولا شك أن مثل هذه الحلول المقدمة والتي تعد نتاج خبرة مالية وفنية متراكمة لدى ابيكورب، أسهمت وبشكل فاعل في دعم المؤسسات العاملة في قطاع الطاقة على مجابهة التحديات التي تعاني منها الأسواق المالية حالياً في ظل التحديات التي يمر بها قطاع الطاقة في السنوات الأخيرة. إن ابيكورب ملتزمة بتقدم الدعم الممكن للمؤسسات العاملة في هذا القطاع الحيوي بمنهجية متوازنة توائم بين توفير الدعم المطلوب بأسلوب تجاري احترافي يضمن تحقيق ابيكورب لمعدلات النمو المستهدفة لأصولها من أجل توسيع رقعة أنشطتها وأعمالها وخدمة الرسالة التنموية التي أسست من أجلها”.

هذا وقد صرح المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر الرئيس التنفيذي لـ(البحري):”نحرص على مواصلة جهودنا لتحقيق رؤيتنا وأهدافنا. نحن ملتزمون بلعب دور محوري في تطوير قطاع النقل البحري في المملكة العربية السعودية وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لوجستي رائد، وهو ما يوفر المزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين. يأتي هذا الجهد بينما نواصل إسهامنا في التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية”. وفي ظل حجم أسطولنا الحالي المكون من 36 ناقلة نفط عملاقة وأوامر بناء 10 وحدات جديدة، المقرر موعد تسليمها في 2017-2018، بالإضافة إلى الناقلات الـ 15 المقترحة في إطار هذا الصندوق، كل هذا سيجعل من البحري أكبر مشغل لناقلات النفط العملاقة في العالم”.

وأضاف الدكتور رائد الريس نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ (ابيكورب) بقوله: “أن هذا الصندوق هو ثاني الصناديق التي اطلاقتها (ابيكورب) حيث قامت بتدشين “صندوق ابيكورب لنقل المنتجات البترولية” وهو صندوق مغلق لمدة خمس (5) سنوات أطلق في فبراير 2013. ومنذ إطلاقه، نجح الصندوق في تحقيق العوائد المستهدفة من خلال الاستفادة من فرص النمو في سوق ناقلات المنتجات البترولية. وسيقوم صندوق “ابيكورب البحري لناقلات النفط”، الذي نقوم بتدشينه اليوم، باستغلال الفرص الفريدة التي توفرها المتغيرات الأخيرة في أسواق نقل النفط في العالم بشكل عام وفي المنطقة بشكل أخص”.

واختتم الدكتور رائد الريس كلمته بقوله:” بالنيابة عن ابيكورب، أود الإعراب عن خالص الشكر والامتنان لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وعلى رأسها معالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح على دعمه اللامحدود الذي كان بعد الله سبباً في نجاح تأسيس هذا الصندوق المتميز من حيث الحجم والتخصص”.

 aaaa00001 aaaa00003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

إبيسود 6″ تعقد شراكة مع “لووب” لتعزيز الشمول المالي عبر خدمات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت “إبيسود 6″، الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الحلول المؤسسية للمدفوعات ودفاتر الحسابات الرقمية، اليوم عن شراكتها مع “لووب”، أحد الأسماء البارزة في قطاع الدفع الرقمي الخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتسعى “إبيسود 6″من خلال هذا التعاون إلى نقل خبرتها في توفير خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، التي تقدمها في 40 دولة حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية. وستركز الشراكة على تحسين خدمات البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع الفوري من “لووب” لدعم هدفها الاستراتيجي بأن تصبح رائدة في تمكين الخدمات المالية الرقمية في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تشهد حاليًا تسارعًا ملحوظًا في تبني تقنيات الدفع الرقمي إذ وصلت نسبة المدفوعات الرقمية في السوق السعودية مؤخرًا إلى 62%، مقتربة بذلك من النسبة الـبالغة 70% التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2025. ويعزى هذا التقدّم اللافت بشكل رئيس إلى خطة “رؤية 2030” الطموحة، التي تضع تعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في البلاد على قائمة أولوياتها. وفي خضم هذا الزخم، تبرز “لووب” كشركة متخصصة في تقنية وحلول المدفوعات الرقمية، تسعى جاهدة لضمان تجربة مالية سلسة ومرنة للأفراد والمؤسسات على حد سواء في المملكة العربية السعودية. كما تعد عملياتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة جزءً لا يتجزأ من مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.

وفي هذا السياق، ستعتبر منصة تريتيوم® المتطورة والمملوكة حصريًا لشركة “إبيسود 6″ والتي ستوفرها لـ”لووب” من خلال هذه الشراكة عاملًا محوريًا في تغيير قواعد اللعبة لصالح “لووب” التي ستتمكّن بذلك من طرح حلول مبتكرة على أعلى مستوى من التقدم في مجال المدفوعات الرقمية في خطوة لا تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” فحسب، بل تسهّل أيضًا من إطلاق منتجات جديدة ومتطورة في السوق المحلية من المتوقع أن تلقى إقبالًا كبيرًا لدى عملاء “لووب”.

هذا وستعمل هذه المنصة العصرية المتطورة على تمكين “لووب” من إطلاق منتجاتها بسرعة لعملائها من الأفراد والشركات في السعودية حيث ستساعد في تبسيط تقنيات الدفع الخاصة بـ”لووب” على نحو يسهم في خفض التكاليف وتوفير بنية أساسية تقنية قابلة للتهيئة والضبط وجاهزة للاستخدام بواسطة أي منتج من منتجات الدفع الجديدة وعلى نحو يواكب التطوّر السريع الذي تشهده السوق السعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد/ “علي العبيد”، الرئيس التنفيذي لشركة “لووب”، عن تقديره العميق لهذه الشراكة قائلًا: “تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على الدفع بعجلة التغيير وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية ولقد كان لتعاوننا مع “إبيسود 6″دور فعال في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على أرض الواقع وسيمثّل بلا شكّ نقلة نوعية في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة. كما أننا نتطلّع للعمل مع “إبيسود 6″ لإعادة رسم ملامح مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة بأسرها”.

ومن جانبه صرّح السيد/ “جون ميتشل”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “إبيسود 6″، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة دفعة كبيرة إلى الأمام في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية، ونحن نهدف من خلالها إلى دخول عصر جديد لأنظمة الدفع من خلال الجمع بين تقنية “إبيسود 6” الحديثة وخبرة “لووب” وروح الريادة التي تتمتع بها، ما يوفر للشركات والأفراد على حدّ سواء قيمة وفوائد لا تضاهى، ونحن بالتأكيد متحمّسون للعمل مع “لووب” لإحداث طفرة في أنظمة المدفوعات في جميع أنحاء المملكة”.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

متطوعو فيديكس ينشرون السعادة بتعبئة وتوزيع أكثر من 2,300 طرد مساعدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال رمضان

Published

on

By

تواصل فيديكس إكسبريس، وهي شركة تابعة لـفيديكس كورب، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FDX))، والرائدة عالمياً في مجال النقل السريع، مبادرتها السنوية لدعم المجتمعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك. وانضم أكثر من 100 متطوع في فيديكس لتعبئة أكثر من 2,300 طرد من المعونات الغذائية، بالتعاون مع مؤسسة “سمارت لايف” في الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر” في مصر، بهدف مساعدة المحتاجين.

وفي إطار التزام فيديكس الدائم بخدمة المجتمع، تعاون أعضاء الفريق لتعبئة سلال غذائية أساسية تشمل الأرز، المعكرونة، الفاصوليا، العدس، الملح، معجون الطماطم، الزيت، الدقيق، الجبن، السكر، التمر، والشاي. تم توزيع هذه المساعدات على العمّال في عجمان والأسر في القاهرة. هذا العام، وسع أعضاء فريق فيديكس دورهم من مجرد المشاركة في التعبئة إلى القيام بتوصيل الطرود، مما أضاف قيمة هامة للمبادرة.

ومن خلال التعاون مع مؤسسة “سمارت لايف”، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر”، تؤكد فيديكس على التزامها الثابت و المستمر بالمساهمة المجتمعية ورغبتها في إحداث تأثير إيجابي عالمي.

مبادرة رمضان هي جزء من برنامج “فيديكس كيرز”، وهو البرنامج العالمي الذي تتبنّاه الشركة للتأكيد على مشاركتها المجتمعية، كما تم تطويره لتقديم المساعدة والدعم لجعل العالم مكاناً أفضل بالاعتماد على العمل التطوعي والعطاء الخيري.

Continue Reading
Advertisement

Trending