Connect with us

اقتصاد وأعمال

منتدى جنرال إلكتريك العالمي للموردين” يستقطب أكثر من 300 من رواد الأعمال العالميين من أكثر من 20 دولة بهدف تعزيز سلاسل التوريد المحلية في المملكة

Published

on

اجتمع أكثر من 300 من كبار رواد الأعمال من أكثر من 20 دولة اليوم بالرياض لحضور فعاليات المنتدى العالمي للموردين الذي نظمته شركة “جنرال إلكتريك”، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز GE، تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمناقشة وبحث الفرص الهامة المتاحة حالياً لتطوير سلاسل توريد عالية القيمة تكون المملكة العربية السعودية مركزها الاستراتيجي الدولي.

وتحت شعار “شركاء في مسيرة التنمية”، شكل المنتدى رافداً قوياً لرؤية السعودية 2030 الرامية إلى الترويج للتعاون العالمي البنّاء وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص بما ينسجم في المضمون والأهداف مع مبادرات التنويع الاقتصادي والصناعي في المملكة العربية السعودية التي تتمتع بموقع استراتيجي يؤهل لتحولها إلى مركز عالمي هو صلة الوصل بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا.

ولكونها شريكاً لمسيرة التنمية السعودية، نظمت “جنرال إلكتريك” هذ الحدث العالمي الكبير في المملكة للمساهمة بدور فعال في تطوير سلاسل توريد محلية عالية القيمة من خلال مورديها العالميين، وتعريفهم بالفرص الكبيرة المتاحة في مجالي الاستثمارات الواردة والشراكات. وفي هذا السياق، شهد المنتدى حضور موردي “جنرال إلكتريك” من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث شكل الحدث منطلقاً للتعريف بالإمكانات الصناعية القوية التي تتمتع بها “جنرال إلكتريك” في المملكة العربية السعودية، وكيف يمكن لمورديها المساهمة في تعزيز الإمكانات الصناعية المحلية، بما يتوافق مع الأولويات الحكومية في المرحلة الراهنة.

وجاء تنظيم “منتدى جنرال إلكتريك العالمي للموردين” بعد إعلان الشركة مؤخراً عن شراكات استراتيجية جديدة ومبادرات توطين هامة دعماً لأهداف رؤية السعودية 2030، بما في ذلك التنويع الاقتصادي والصناعي في المملكة، وتوفير فرص العمل المثمرة للمواطنين السعوديين، وتطوير الموارد البشرية، والارتقاء بمستويات الإنتاجية والكفاءة ضمن قطاعات الطاقة والطيران والرعاية الصحية والتقنيات الرقمية.

وتضمن “منتدى جنرال إلكتريك العالمي للموردين” ثلاث جلسات نقاشية بمشاركة نخبة من المسؤولين السعوديين رفيعي المستوى، ورؤساء المؤسسات الحكومية، وكبار المسؤولين التنفيذيين وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم.

وفي معرض الكلمة الافتتاحية التي ألقاها خلال المنتدى قال جون رايس، نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة “جنرال إلكتريك”: “يجسد تنظيم ’المنتدى العالمي للموردين‘ في المملكة العربية السعودية التزامنا الجاد والمستمر بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الإمكانات الصناعية المحلية وتنويعها في المملكة. ولقد رسمت رؤية السعودية 2030 معالم واضحة لمسيرة التنمية الوطنية، ويتيح المنتدى لكبرى الشركات العالمية مجال التعرف على الفرص المتاحة في المملكة وبالتالي تعزيز تواجدهم في هذه السوق الحيوية. ونحن على ثقة بأن هذه الخطوات ستساهم بدور محوري في بناء سلاسل توريد قوية ولا سيما في القطاعات التي تتمتع بمقومات نمو كبيرة، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين، والارتقاء بالأداء في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة”.

ومن جانبه قال هشام البهكلي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك” في المملكة العربية السعودية والبحرين: “لطالما ركزت ’جنرال إلكتريك‘ خلال تواجدها في المملكة لأكثر من ثمانية عقود على أن تكون شريكاً حقيقياً لخطط التنمية الوطنية، بدءاً من القفزة الصناعية الأولى ووصولاً إلى بناء الاقتصاد الصناعي الرقمي اليوم. ونتعاون عن كثب مع شركائنا لتعزيز تنافسية الاقتصاد السعودي، ونشهد اليوم وللمرة الأولى حضور جميع موردينا العالميين هنا في المملكة، لنعرّفهم أكثر على الفرص الاستثنائية التي تحفل بها السوق السعودية وإمكانية تأسيس حضور قوي لهم في المملكة. وبذلك، سنتمكن مع موردينا من التفاعل بشكل مباشر مع عملائنا، في الوقت الذي نضمن فيه تحقيق قيمة اقتصادية مضافة على المدى الطويل”.

وقال معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة والاستثمار: “يقدم هذا الحدث العالمي الكبير منطلقاً نحو بناء سلاسل توريد عالمية متكاملة تكون المملكة العربية السعودية محورها الاستراتيجي، إذ تقدم المملكة بيئة استثمارية وتجارية تنافسية، تشهد نمواً وتطوراً كبيرين في ضوء الإعلان عن رؤية السعودية 2030. ونعمل من هنا على وضع ركائز تنموية قوية للشركات العالمية كي تعزز عملياتها المحلية، وتستفيد من الفرص الكبيرة المتاحة في مختلف القطاعات. ويشكل ’منتدى جنرال إلكتريك العالمي للموردين‘ منصة نموذجية لتعريف الشركات العالمية باستراتيجيات التنمية الطموحة التي يجري اعتمادها في المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة”.

وبدوره قال المهندس صالح الرشيد، مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”: “ترسم رؤية السعودية 2030 خارطة طريق واضحة المعالم نحو التنويع الاقتصادي والصناعي في المملكة. ولطالما لعبت ’مدن‘ دوراً جوهرياً في دعم مسيرة التحول الصناعي الوطنية عبر التركيز على تأسيس مدن صناعية حيوية من شأنها المساهمة في توفير فرص العمل للمواطنين السعوديين، بالتزامن مع تعزيز خطوط الإمداد، وتنويع القطاعات الصناعية. وانطلاقاً من موقعنا كشريك صناعي لـ’منتدى جنرال إلكتريك العالمي للموردين‘ فإننا نتطلع إلى التواصل مع رواد القطاع في العالم لتسليط الضوء على المزايا التنافسية الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية، لتكون مركزاً عالمياً رئيسياً للتصنيع ضمن مختلف قطاعات الأعمال”.

وأقيمت الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان “رؤية السعودية 2030: النمو، التنويع والتحول في الاقتصاد السعودي”، بمشاركة كل من: معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة والاستثمار؛ معالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج؛ معالي المهندس محمد بن حمد بن محمد الماضي، رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية؛ سعادة الدكتور صالح بن حسين العواجي، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء؛ وسعادة الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع. وناقش المشاركون خلال الجلسة المقومات الرئيسية لرؤية السعودية 2030 والخطط التطويرية الجاري تنفيذها لتعزيز التنويع الاقتصادي والصناعي في المملكة.

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان “بناء منظومة سلاسل التوريد الصناعية المحلية” بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، وكيل محافظ الهيئة العربية السعودية للاستثمار؛ المهندس صالح السلمي وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة؛ المهندس عبدالعزيز عبدالكريم، نائب الرئيس للمشتريات وإدارة سلسلة الإمداد في “أرامكو السعودية”؛ المهندس سلطان بن بتال، نائب الرئيس الأول- الاستراتيجية المؤسسية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وناقش المشاركون المقومات الأساسية لبناء منظومة صناعية محلية قوية، بما في ذلك استقطاب المواهب المناسبة، وتدريب الكوادر الوطنية، وتوظيف أحدث التقنيات بما في ذلك الحلول الصناعية الرقمية وتأسيس سلاسل توريد محلية عالية القيمة.

أما الجلسة الثالثة فأقيمت تحت عنوان “دراسة معمقة في القطاعات الصناعية السعودية: الدعم والفرص والتحديات” وشهدت نقاشات هامة حول السبل المثلى لتحقيق النجاح، وذلك بمشاركة العميد المهندس عطية بن صالح عبد الكريم المالكي، مدير عام الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي بوزارة الدفاع؛ المهندس صالح الرشيد، مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”؛ المهندس خالد السالم، رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية؛ وعبدالكريم بن إبراهيم النافع، مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي. وقدم المشاركون معلومات هامة للشركات والمستثمرين الراغبين بتوسعة نطاق عملياتهم في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك العناصر المتعلقة بالتمويل واستقطاب المواهب، وغيرها.

كما نظمت “جنرال إلكتريك” جلسة بعنوان “التبادل الصناعي السعودي” كبرنامج هو الأول من نوعه لتسهيل التواصل بين المسؤولين الحكوميين ورواد القطاع. وتم إعداد مكاتب خاصة للتفاعل المباشر من قبل الجهات المشاركة بما في ذلك وزارة الدفاع؛ وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية؛ الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)؛ البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية؛ الهيئة الملكية في ينبع؛ الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)؛ الهيئة العامة للاستثمار؛ أرامكو السعودية؛ الشركة السعودية للكهرباء، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وغيرها. وأتيحت للوفود الزائرة فرصة اللقاء ومع ممثلي هذه الجهات والتحاور معهم للاطلاع عن كثب على البيئة الاستثمارية والصناعية في المملكة العربية السعودية.

وألقى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، رئيس مجلس الغرف السعودية، الكلمة الختامية لـ”منتدى جنرال إلكتريك العالمي للموردين”.

وفي إطار الحدث، تنظم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) جولة لإطلاع الوفود الزائرة على مختلف المجمعات التقنية والمؤسسات الصناعية في المملكة. وتماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتعزيز السياحة الثقافية في المملكة، نظمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أنشطة ثقافية متنوعة لتعريف الزوار بالثقافة الوطنية.

ويدعم “منتدى جنرال إلكتريك للموردين العالميين” الخطط التنموية طويلة الأمد للشركة، والتي تشمل مضاعفة قوتها البشرية العاملة في المملكة إلى 4000 موظف بحلول عام 2020، ومضاعفة أعداد الموردين السعوديين إلى 300 جهة توريد. وشكل الحدث منصة قوية لتعريف الشركات العالمية التي تعمل مع “جنرال إلكتريك” ببصمة الشركة في السوق السعودية، والشراكات الهامة التي عقدتها فيها.

ومن خلال حضورها في المملكة العربية السعودية على مدى أكثر من ثمانين عاماً، تحظى “جنرال إلكتريك” بقوة عاملة في المملكة هي الأكبر لها في منطقة الشرق الأوسط بأكثر من 2000 موظف يعملون في قطاعات الرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، والنفط والغاز، والمياه، والطيران.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading
Advertisement

Trending