Connect with us

اقتصاد وأعمال

“جنرال إلكتريك السعودية” تحظى بتقدير رفيع من الإدارة العالمية للشركة

Published

on

نالت “جنرال إلكتريك السعودية”، المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز GE تقديراً رفيع المستوى لأدائها القوي والمتكامل والتزام فريق عملها بتعزيز الشراكات المحلية والابتكارات المتخصصة وتعزيز مستويات التوطين في كوادرها. ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق “جنرال إلكتريك” لعدد من المبادرات طويلة المدى لدعم شركائها في المملكة العربية السعودية في تعزيز الكفاءة التشغيلية والإنتاجية تحت مظلة برنامج الاستدامة السعودية 2020.

وحصل هشام البهكلي، الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة في المملكة العربية السعودية والبحرين، على “جائزة رئيس مجلس الإدارة” التي يقدمها جيفري إميلت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ”جنرال إلكتريك”، نيابة عن فريق العمل في المملكة خلال الاجتماع السنوي للإدارة العالمية للشركة.

بهذه المناسبة قال هشام البهكلي: “تمثل هذه الجائزة شهادة على مدى نجاح وتميز عملياتنا في المملكة العربية السعودية خلال عام 2015، حيث كان جُلُّ تركيزنا موجهاً نحو دعم شركائنا في تعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع مستويات الإنتاجية. وينسجم التزامنا بتوفير التقنيات الصناعية الرقمية الحديثة والاستثمار في تطوير الإمكانات الصناعية المحلية والترويج للابتكارات السعودية والتوطين مع الرؤى الحكومية الرامية إلى تفعيل دور القطاع الخاص في مسيرة النمو الاقتصادي في شتى المجالات”.

وأضاف البهكلي: “لقد أتاح لنا الأداء القوي لفريق عملنا في المملكة وضمن كافة وحدات الأعمال، وفي مقدمتها النفط والغاز والرعاية الصحية والطيران والطاقة والمياه، تحقيق إنجازات هامة رسخت مكانة المملكة العربية السعودية كإحدى أسرع الأسواق نمواً بالنسبة لشركة ’جنرال إلكتريك‘ وكوجهة حيوية للاستثمار. وساهمت استثماراتنا في تطوير الإمكانات الصناعية والإنتاج المحلي في التأسيس لسلسلة توريد سعودية متكاملة تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفر الفرص المهنية المثمرة للمواطنين السعوديين، وتدعم الصادرات. واستناداً إلى الحضور الراسخ لـ’جنرال إلكتريك‘ في المملكة منذ ثمانين عاماً، فإننا سنواصل تركيزنا على تحقيق نتائج أفضل لعملائنا في 2016 بالتزامن مع عقد الشراكات المحليّة البنّاءة”.

وحققت “جنرال إلكتريك” العديد من الإنجازات السبّاقة في المملكة العربية السعودية خلال عام 2015، حيث انضم “مركز جنرال إلكتريك السعودية للتكنولوجيا والابتكار ” في “وادي الظهران للتقنية” إلى مجموعة مراكز البحث العالمية التابعة للشركة، الأمر الذي سيسهم في تسريع وتيرة الابتكارات المحلية واعتماد تقنيات الإنترنت الصناعي في المملكة.

كما باشرت “جنرال إلكتريك للنفط والغاز” المرحلة الأولى من مشروع توسعة منشأة التحكم بالضغط في الدمام لتتولى مهام التصنيع المحلي لأنظمة رؤوس الآبار والحلول المتطورة لضبط التدفق في قطاع النفط والغاز، بالتزامن مع زيادة حجم القوى العاملة ثلاثة أضعاف ورفع معدل السعودة إلى 70%.

وعملت “جنرال إلكتريك للطاقة” على تعزيز قيمة محطة “وعد الشمال” التابعة لـ”الشركة السعودية للكهرباء” والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 1300 ميجاواط عبر التخطيط لتسليم توربينات غازية عالية الأداء، تمثل امتداداً لإنجازات “جنرال إلكتريك” في المملكة، حيث يساهم اليوم أكثر من 550 توربيناً من “جنرال إلكتريك” في توليد ما يزيد على نصف الطاقة الكهربائية في المملكة.

وسيتم  إنتاج أحد التوربينات الغازية المستخدمة في محطة “وعد الشمال” بشكل كامل في “مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا” بمدينة الدمام في خطوة تعكس التزام الشركة بتعزيز أدائها المحلي بما ينسجم مع المتطلبات الصناعية في المملكة. ويعمل المركز اليوم على تصدير الخدمات وقطع الغيار  لأكثر من 70 عميلاً في ما يقارب ـ40 دولة. وسيشهد عام 2016 قيام المركز بتصنيعه أول توربين غازي عالي الأداء محلياً، وهو من طراز التوربينات الأكبر والأكثر كفاءة في العالم مما سيساهم بدور جوهري في تعزيز الطاقة الإنتاجية وخفض نسبة استهلاك الغاز لإنتاج كل ميجاواط مقارنة بأي توربين آخر.

وتتعاون “جنرال إلكتريك” مع وزارة التجارة والصناعة لتطبيق تقنيات “المصنع الذكي Brilliant Factory” للدفع قدماً بعمليات التحول الرقمي ضمن القطاعات الصناعية في المملكة العربية السعودية. وستعمل “جنرال إلكتريك” مع الوزارة لمشاركة الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركة في مجال الصناعة الرقمية وتطبيقها في المملكة لتحسين أداء العمليات الصناعية وخفض زمن الانقطاع غير المخطط له مسبقاً.

ومن المتوقع أن تثمر المبادرات الجديدة التي تم الإعلان عنها ضمن برنامج جنرال إلكتريك للاستدامة السعودية 2020 عن نتائج هامة متوافقة مع الأولويات التنموية للمملكة، بما في ذلك مضاعفة قوتها البشرية العاملة في المملكة من 2000 إلى 4000 موظف بحلول عام 2020؛ ومضاعفة أعداد الموردين السعوديين من 150 إلى 300 جهة توريد تدعم منشآت التصنيع المحلية التابعة للشركة؛ ومضاعفة أعداد المتدربين بمجال البحوث المحلية والطاقة والرعاية الصحية لتصل إلى أكثر من 10 آلاف متخصص سعودي ضمن مختلف البرامج المحلية والعالمية؛ وتعزيز قيمة الصادرات لتصل إلى 100 مليون دولار أمريكي من المنتجات والخدمات إلى مختلف أرجاء العالم بما فيها الولايات المتحدة وأوروبا.

ومن خلال حضورها في المملكة العربية السعودية على مدى أكثر من ثمانين عاماً، تحظى “جنرال إلكتريك” بقوة عاملة في المملكة هي الأكبر لها في منطقة الشرق الأوسط بأكثر من 2000 موظف يعملون في قطاعات الرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، والنفط والغاز، والمياه، والطيران.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading
Advertisement

Trending