Connect with us

اقتصاد وأعمال

السعودية تجدّد التزامها بالتلبية المستدامة للطلب المتزايد على المياه

Published

on

جدّدت المملكة العربية السعودية التزامها بتلبية الطلب المتزايد على المياه في البلاد، وذلك بالتزامن مع التحضيرات النهائية لانطلاقة أعمال القمة العالمية للمياه المرتقب انعقادها الشهر الجاري في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ومن المنتظر أن يستضيف هذا المحفل الدولي البارز والمهم لقطاع المياه العالمي جلسة متخصصة تتناول أحدث التطورات الحاصلة في هذا القطاع بالمملكة.

وساهم النمو السكاني السريع الذي يُتوقع أن يصل بعدد سكان البلاد إلى 39,1 مليون نسمة بحلول العام 2030، ومعدل الاستهلاك المرتفع من المياه، الذي يقرب من 1,600 لتر للفرد يومياً، في تحفيز جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الإنتاج المستدام للمياه والحد من الارتفاع الشديد في الطلب عليها. وكانت وزارة المياه والطاقة أعلنت حديثاً، في إطار تلك الجهود، عن زيادة بنسبة 50 بالمائة في تعرفة المياه للمكاتب الحكومية والشركات التجارية في المملكة، التي تعتبر أكبر منتج للمياه المحلاّة في العالم.

وتخطط المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، التي تديرها الدولة، لاستثمار 80 مليار دولار بحلول العام 2025 من أجل زيادة إنتاج المياه المحلاة إلى 8.5 ملايين متر مكعب يومياً، بحسب تقارير اقتصادية. وتنتج المؤسسة حالياً 3.6 ملايين متر مكعب يومياً من المياه المحلاة، وهو الرقم الذي سوف يتضاعف ليبلغ 8.5 ملايين بحلول نهاية العام 2025 بُغية مواكبة الطلب المتزايد، وفق ما ذكرت شركة الأبحاث المتخصصة في قطاع الإنشاءات “فنتشرز أون سايت”.

وفي هذا السياق، قال الدكتور عبدالله الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة تقنية المياه المتقدمة، التابعة لمجموعة “تقنية” للتقنية والاستثمار السعودية، إن من الضروري اتباع نهج شامل قائم على الابتكار لإدارة المياه، من أجل تحقيق الاستدامة الحقيقية في البلاد، لافتاً إلى أن التقنية تلعب دوراً محورياً في حل التحدي المائي المتمثل بزيادة الطلب وتناقص المعروض في المملكة.

وذكّر الدكتور الشيخ، الذي سيتحدث في جلسة خاصة تسلّط الضوء على الوضع المائي في المملكة العربية السعودية خلال القمة العالمية للمياه، بأن إتاحة الحلول تكمن في “جمع التقنيات المطبقة على امتداد سلسلة القيمة في قطاع المياه، من الإنتاج وحتى الاستهلاك”، موضحاً بأنه ينبغي تجنب اتباع النهج القائم على مبدأ “حل واحد يناسب الجميع”، وداعياً في الوقت نفسه إلى “التحرك على جميع الجبهات في وقت واحد”.

ويُعتبر استخدام مصادر الطاقة النظيفة في تشغيل محطات تحلية المياه ومحطات معالجة المياه العادمة مثالاً حياً على مثل هذه التقنيات المبتكرة، وفقاً لروبرتو دي دييغو أروزمينا، الرئيس التنفيذي لشركة عبداللطيف جميل للطاقة والخدمات البيئية، إحدى الجهات الراعية الرئيسية للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2016، والذي يرى أن التحسين المستمر في طرق إنتاج المياه وتنقيتها، وكيفية تطوير استخدام الطاقة “أمور أساسية في تحقيق الاستدامة”.

وقال أروزمينا: “العمليات الجديدة الخاصة بما قبل المعالجة، وعمليات الترشيح بتقنيات النانو، والتحلية الكهروكيميائية، إما أنه يجري استكشافها وتطويرها أو أنها باتت قيد الاستخدام في مراحل نشر مختلفة، بل إن بعض التقنيات الجديدة واعد للغاية من ناحية متطلبات الكفاءة والطاقة، إلاّ أن جدواها التجارية وقابليتها للتوسع ما تزال بحاجة إلى إثبات”.

وتواصل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مساعيها الرامية إلى مضاعفة كفاءة استهلاك الطاقة من المستوى الحالي الذي يتراوح بين 26 و27 بالمئة إلى مستوى ما بين 54 و55 بالمئة، كما أنها تزيد من تطلعاتها إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لتحقيق هذا الهدف، وفقاً لتقرير “فنتشرز أون سايت”.

وكانت المملكة قد أعلنت في إطار الجهود الدؤوبة التي تبذلها من أجل تطوير أساليب مستدامة لإنتاج مياه الشرب، عن تدشين عدد من المشاريع الكبرى، من بينها محطة تحلية المياه في الخفجي، وهي أول محطة لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في العالم. وتبلغ قيمة المحطة العاملة بتقنية الألواح الكهروضوئية (فوتوفولتيك) 130 مليون دولار، وهي مشروع مشترك بين شركتي تقنية المياه المتقدمة و”أبينغوا”، ومن المقرر الانتهاء من تشييدها في العام 2017. وسوف تنتج المحطة 60 ألف متر مكعب من المياه وتمدّ بها مدينة الخفجي الواقعة في شمال شرق المملكة لضمان استمرار إمدادات المياه للمدينة على مدار العام.

وتبشّر التطورات التقنية المتواصلة على طول سلسلة القيمة في قطاع المياه بمستقبل مائي واعد في المملكة، ولكن الخبراء يشدّدون على أن الإمكانيات لا يمكن تحقيقها إلا عبر التعاون ومضافرة الجهود.

واعتبر الدكتور عبدالله الشيخ أن التقنيات أضحت “إما قيد التطوير أو أنه سيتم الشروع في تطويرها قريباً”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التعاون وتوحيد جهود الجهات المعنية من أصحاب المصلحة يشكّل تحدياً كبيراً، وخلص إلى القول: “بالرغم مما ننعم به في كثير من نواحي الحياة في المملكة، يظلّ هذا التحدي مواكباً لتطورنا، وستبقى القيادة وتبادل المعرفة على جميع المستويات مهمين لإحراز النجاح، وهو ما جاءت لتتيحه القمة العالمية للمياه على منبرها. وبافتراض أنه أصبح بوسعنا التصدي لهذا التحدي، فإن الوقت بات مناسباً لإحداث التغيير المنشود والمسارعة إلى اقتناص الفرص في هذا القطاع”.

تقام القمة العالمية للمياه التي تستضيفها مصدر، بشراكة استراتيجية مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، بين 18 و21 يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتشكّل ملتقىً لقادة وخبراء دوليين في هذا المجال، وعقول من الأوساط الأكاديمية، ومبتكرين في مجال الأعمال، لتسريع عملية تطوير الاستراتيجيات والتقنيات المستدامة الجديدة.

Dr Abdullah Al-AlShaikh, CEO of Advanced Water Technology

 

Saudi Arabia Reaffirms Commitment to Sustainably Meeting Country’s Surging Water Demand

The Kingdom of Saudi Arabia (KSA), the world’s largest desalination producer of water, has reaffirmed its commitment to meeting the country’s surging demand for the precious resource ahead of the upcoming International Water Summit (IWS)

The landmark event for the international water community will host a dedicated conference session on the Kingdom’s latest developments in the water sector

A rapidly growing population, on track to reach 39.1 million by 2030, and a staggeringly high consumption rate, at a total of nearly 1600 liters per capita per day, has motivated Saudi Arabia’s efforts to boost sustainable water production and curb skyrocketing demand. As part of this ongoing effort, the Kingdom’s Ministry of Water and Energy recently announced a 50 per cent increase in water tariffs for government offices and commercial firms

State-run Saudi Saline Water Conversion Corporation (SWCC) also plans to invest US$ 80 billion by 2025 to boost desalinated water production to 8.5 million cubic meters per day, according to industry reports. The SWCC now produces 3.6 million cubic meters per day of desalinated water – a figure that will need to reach 8.5 million by the end of 2025 to keep up with growing demand, as reported by construction research firm Ventures Onsite

However, a comprehensive, innovation-driven approach to water management is necessary to truly achieve sustainability in the country, says Dr. Abdullah Al-AlShaikh, CEO of Advanced Water Technology, a subsidiary of the KSA’s technology and investment company, TAQNIA

“Technology plays a major role in solving the diminishing supply and increasing demand challenge in KSA.  But it is important to remember that it is the bulk gathering or the critical mass of technologies applied to the complete water value chain, upstream and downstream, that will ultimately provide solutions,” said Dr. Abdullah, who will be speaking at the IWS Country Spotlight on Saudi Arabia. “There is no one-size-fits-all approach. We must be moving on all fronts, simultaneously

The use of clean energy sources to drive desalination and waste water treatment plants is a case in point for such innovations, according to Roberto De Diego Arozamena, CEO of Abdul Latif Jameel Energy and Environmental Services, one of the key sponsors of the World Future Energy Summit 2016 taking place in Abu Dhabi

“Continuous improvement in how we produce or purify water and how we improve the use of power is key to sustainability,” he said. “New pre-treatment processes, nanotechnology filtering processes, and electrochemical desalination are either being explored or are already in use in various stages of deployments. Some of the new technologies are very promising in terms of their efficiency and energy requirements. However, commercial viability and scalability still need to be proven

The SWCC is also trying to double energy efficiency from the current level of about 26-27 per cent to 54-55 per cent, and is increasingly looking at renewables to achieve this target, as reported by Ventures Onsite

As part of its unremitting efforts to work towards developing sustainable methods of potable water production, Saudi Arabia has announced a number of pioneering projects, including Al Khafji – the world’s first solar-powered desalination plant. Valued at $130 million and slated for 2017 completion, the photovoltaic plant – a joint venture between Advanced Water Techologies and Abengoa – will produce 60,000 m3 of water to supply Al Khafji City in North Eastern Saudi Arabia, ensuring a constant water supply throughout the year

Continuous developments in technology across the value chain are foreshadowing a promising water future for the Kingdom, however their potential can only be fully realized through unified efforts

“Technology is here, in the pipeline or soon to be developed, however streamlining the collaboration of all stakeholders is an enormous challenge. In KSA, we have been blessed in many respects, but this challenge remains as we continue to move forward. Knowledge sharing and leadership at all levels will remain infinitely important if we are to succeed, and the International Water Summit provides an ideal platform.  Assuming we can meet the challenge, it is an exciting time of great change and opportunity in our industry,” Dr. Abdullah concluded

IWS, hosted by Masdar and held in strategic partnership with the Abu Dhabi Water and Electricity Authority, takes place from 18-21 January at the Abu Dhabi National Exhibition Centre and brings together world leaders, field experts, academia luminaries, and business innovators to accelerate the development of new sustainable strategies and technologies

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

إبيسود 6″ تعقد شراكة مع “لووب” لتعزيز الشمول المالي عبر خدمات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أعلنت “إبيسود 6″، الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الحلول المؤسسية للمدفوعات ودفاتر الحسابات الرقمية، اليوم عن شراكتها مع “لووب”، أحد الأسماء البارزة في قطاع الدفع الرقمي الخاضعة لإشراف البنك المركزي السعودي. وتسعى “إبيسود 6″من خلال هذا التعاون إلى نقل خبرتها في توفير خدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة، التي تقدمها في 40 دولة حول العالم، إلى المملكة العربية السعودية. وستركز الشراكة على تحسين خدمات البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وحلول الدفع الفوري من “لووب” لدعم هدفها الاستراتيجي بأن تصبح رائدة في تمكين الخدمات المالية الرقمية في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تشهد حاليًا تسارعًا ملحوظًا في تبني تقنيات الدفع الرقمي إذ وصلت نسبة المدفوعات الرقمية في السوق السعودية مؤخرًا إلى 62%، مقتربة بذلك من النسبة الـبالغة 70% التي تسعى لتحقيقها بحلول عام 2025. ويعزى هذا التقدّم اللافت بشكل رئيس إلى خطة “رؤية 2030” الطموحة، التي تضع تعزيز البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في البلاد على قائمة أولوياتها. وفي خضم هذا الزخم، تبرز “لووب” كشركة متخصصة في تقنية وحلول المدفوعات الرقمية، تسعى جاهدة لضمان تجربة مالية سلسة ومرنة للأفراد والمؤسسات على حد سواء في المملكة العربية السعودية. كما تعد عملياتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة جزءً لا يتجزأ من مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها.

وفي هذا السياق، ستعتبر منصة تريتيوم® المتطورة والمملوكة حصريًا لشركة “إبيسود 6″ والتي ستوفرها لـ”لووب” من خلال هذه الشراكة عاملًا محوريًا في تغيير قواعد اللعبة لصالح “لووب” التي ستتمكّن بذلك من طرح حلول مبتكرة على أعلى مستوى من التقدم في مجال المدفوعات الرقمية في خطوة لا تسهم في تحقيق أهداف “رؤية 2030” فحسب، بل تسهّل أيضًا من إطلاق منتجات جديدة ومتطورة في السوق المحلية من المتوقع أن تلقى إقبالًا كبيرًا لدى عملاء “لووب”.

هذا وستعمل هذه المنصة العصرية المتطورة على تمكين “لووب” من إطلاق منتجاتها بسرعة لعملائها من الأفراد والشركات في السعودية حيث ستساعد في تبسيط تقنيات الدفع الخاصة بـ”لووب” على نحو يسهم في خفض التكاليف وتوفير بنية أساسية تقنية قابلة للتهيئة والضبط وجاهزة للاستخدام بواسطة أي منتج من منتجات الدفع الجديدة وعلى نحو يواكب التطوّر السريع الذي تشهده السوق السعودية.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد/ “علي العبيد”، الرئيس التنفيذي لشركة “لووب”، عن تقديره العميق لهذه الشراكة قائلًا: “تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة على الدفع بعجلة التغيير وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية ولقد كان لتعاوننا مع “إبيسود 6″دور فعال في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية على أرض الواقع وسيمثّل بلا شكّ نقلة نوعية في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة. كما أننا نتطلّع للعمل مع “إبيسود 6″ لإعادة رسم ملامح مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة بأسرها”.

ومن جانبه صرّح السيد/ “جون ميتشل”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “إبيسود 6″، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة دفعة كبيرة إلى الأمام في رحلة تحديث أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية، ونحن نهدف من خلالها إلى دخول عصر جديد لأنظمة الدفع من خلال الجمع بين تقنية “إبيسود 6” الحديثة وخبرة “لووب” وروح الريادة التي تتمتع بها، ما يوفر للشركات والأفراد على حدّ سواء قيمة وفوائد لا تضاهى، ونحن بالتأكيد متحمّسون للعمل مع “لووب” لإحداث طفرة في أنظمة المدفوعات في جميع أنحاء المملكة”.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

متطوعو فيديكس ينشرون السعادة بتعبئة وتوزيع أكثر من 2,300 طرد مساعدات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال رمضان

Published

on

By

تواصل فيديكس إكسبريس، وهي شركة تابعة لـفيديكس كورب، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FDX))، والرائدة عالمياً في مجال النقل السريع، مبادرتها السنوية لدعم المجتمعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك. وانضم أكثر من 100 متطوع في فيديكس لتعبئة أكثر من 2,300 طرد من المعونات الغذائية، بالتعاون مع مؤسسة “سمارت لايف” في الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر” في مصر، بهدف مساعدة المحتاجين.

وفي إطار التزام فيديكس الدائم بخدمة المجتمع، تعاون أعضاء الفريق لتعبئة سلال غذائية أساسية تشمل الأرز، المعكرونة، الفاصوليا، العدس، الملح، معجون الطماطم، الزيت، الدقيق، الجبن، السكر، التمر، والشاي. تم توزيع هذه المساعدات على العمّال في عجمان والأسر في القاهرة. هذا العام، وسع أعضاء فريق فيديكس دورهم من مجرد المشاركة في التعبئة إلى القيام بتوصيل الطرود، مما أضاف قيمة هامة للمبادرة.

ومن خلال التعاون مع مؤسسة “سمارت لايف”، ومؤسسة “صُنّاع الحياة مصر”، تؤكد فيديكس على التزامها الثابت و المستمر بالمساهمة المجتمعية ورغبتها في إحداث تأثير إيجابي عالمي.

مبادرة رمضان هي جزء من برنامج “فيديكس كيرز”، وهو البرنامج العالمي الذي تتبنّاه الشركة للتأكيد على مشاركتها المجتمعية، كما تم تطويره لتقديم المساعدة والدعم لجعل العالم مكاناً أفضل بالاعتماد على العمل التطوعي والعطاء الخيري.

Continue Reading
Advertisement

Trending