Connect with us

منوعات

انطلاق يوم رائدات الأعمال العالمي الثاني (WED) للاحتفاء بالمرأة في العالم ودعمها وتمكينها

Published

on

تستمر الاستعدادات على قدم وساق في مختلف أنحاء العالم مع اقتراب يوم 19 نوفمبر، وهو التاريخ المحدد لانطلاق فعاليات يوم رائدات الأعمال العالمي الثاني (WED)، حيث ستقوم أكثر من 144 سفيرة يمثلن دول في مناطق آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وجزء الكاريبي وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وأفريقيا بتنظيم فعاليات في دولهن.

 وقالت ويندي دياموند، الرئيس التنفيذي ومؤسس يوم رائدات الأعمال العالمي معلقة، “إنه لأمر رائع أن نشهد هذا الملتقى النسوي في الوقت الذي نتطلع فيه للاحتفاء يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2014م بمقر منظمة الأمم المتحدة ونقل هذا الحدث عبر البث المباشر إلى 144 بلداً وكذلك 111 جامعة ومؤسسة تعليمية في كافة أنحاء العالم.”

 وأضافت ويندي، “لقد أضفنا في العام الحالي عنصراً جديداً وهو تعيين سفيرات إقليميات يمثلن مناطقهن، حيث يكرسن أنفسهن للعمل بشكل مباشر مع سفيرات الحدث في كل بلد من أجل إطلاق يوم رائدات الأعمال العالمي في 19 نوفمبر من أجل الاحتفاء بالمرأة في العالم ودعمها وتمكينها، انطلاقاً مما تم إنجازه في العام السابق.”

 وقالت ويندي، “حقق يوم رائدات الأعمال العالمي 2014 نجاحاً مذهلاً بمشاركة 35,000 عضو وشركاء من مختلف أنحاء العالم في ندوات عمل وفعاليات عامة وأفلام فيديو ورسائل وارشادات لرائدات الأعمال وللنساء بشكل عام، ونتطلع لتحقيق مزيد من النجاحات خلال فعاليات العام الحالي.”

 ويمثل يوم رائدات الأعمال العالمي مبادرة تستمر طوال العام لدعم رائدات الأعمال في كافة قارات العالم، وذلك بهدف تمكينهن ودعمهن في قطاع الأعمال، كما تمثل المبادرة خلية لتبادل الأفكار بين رائدات العمل، وسيسهم ذلك في إنتاج رسالة قوية موجهة للجمهور وتعمل على دعم المبادرات الاجتماعية والإخبارية، على المستويين المحلي والعالمي.

 تقول ويندي، “لقد كرست حياتي بكاملها لمساعدة الاخرين للحصول على فرص للتطوير والعمل، ولا سيما وأن المرأة تحتاج الى دعم وتمكين لتطوير قدراتها وبناء مهاراتها.  وهذا ما نعمل من اجله – ومن المؤكد أن رائدات الأعمال المشاركات في يوم رائدات الأعمال العالمي يقدمن نماذج رائعة للمرأة في كل مكان!”

 وتم تشكيل فريق متميز يمثل السفيرات الإقليميات ويضم رائدات أعمال مرموقات تشمل مسؤولياتهن العمل مع سفيرات الدول في كل دولة محددة في برنامج إقليمي. وتشمل قائمة السفيرات الإقليميات ليوم رائدات الأعمال العالمي الثاني 2015 كل من:

ميرلندا كوساري-بوريني (الاتحاد الأوروبي وأوروبا الشرقية) Mirlinda Kusari‑Purinni (European Union and Eastern Europe)

سيسيل واتسون (جزر الكاريبي) A. Cecile Watson (Caribbean)

كارلا روز كونينو (أمريكا الوسطى والجنوبية) Karla Ruiz Conino (Central and South America)

سارة العايد (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا) Sarah Al Ayed (Middle East and North Africa & Asia)

لتيكا براون (أفريقيا) Leticia Browne (Africa)

ليزا فون ستورمر (أمريكا الشمالية) Lisa von Sturmer (North America)

جو بورستن (أوقيانوسيا) Jo Burston (Oceania)

 وفي تعليق لها، قالت سارة العايد، سفيرة يوم رائدات الأعمال العالمي الثاني 2015 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والشريك المؤسس لشركة تراكس TRACCS “يسعدني كثيراً أن أشارك في إطلاق يوم رائدات الأعمال العالمي الثاني بدعم من أكثر من 100 سفيرة يلتقين معاً من أجل الاحتفاء بالمرأة ودعمها وتمكينها في كافة أنحاء العالم.

 وأضافت سارة العايد، “الأمر الجيد أن كل سفيرات الحدث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هن رائدات في مجتمعاتهن  ويلعبن دوراً في إحداث التغيير، وهن رائدات أعمال حققن إنجازات متعددة في مجتمعاتهن. ونحن نتطلع للتعرف على المزيد من قصص النجاح التي تشكل جزءً لا يتجزأ منم مجتمع الأعمال والمجتمع على نطاق واسع. ولكي يتمكن المجتمع من تحقيق التنوع في مجال الأعمال والمشاركة في توفير الدعم الاقتصادي وتوفير الوظائف وتطوير التعليم، فإنه بحاجة لشركاء فاعلين وقادرين على الجمع بين قطاعات الأعمال والجهات الحكومية والمبادرات المتميزة، مثل مبادرة يوم رائدات الأعمال العالمي، والتركيز على آليات الاحتفاء بالمرأة ودعمها وتمكينها.”

 وتشمل قائمة سفيرات يوم رائدات الأعمال العالمي 2015 بمنطقة الشرق الأوسط كل من:

  • المملكة العربية السعودية: السيدة سفانه دحلان – محامية والرئيس التنفيذي لشركة تشكيل
  • قطر: السيدة عائشة الفردان – نائب رئيسة رابطة سيدات الاعمال القطريات
  • الامارات العربية المتحدة: معالي السيدة موزة العتيبة – رئيس مجلس إدارة مجموعة العتيبة انماء القابضة
  • عمان: السيدة شريفة البرعمي – مؤسس الجزيرة للحلول البرمجية والتدريب
  • الكويت: السيدة معالي السوسي – مؤسس شركة تمكين
  • البحرين: السيدة وفاء العبيدات – الرئيس التنفيذي شركة اوباي اند هل Obai & Hill
  • لبنان: السيدة رولا موسي – لبنان مؤسس والرئيس التنفيذي شركة نتويز Netways
  • الأردن: السيدة فيدا الطاهر – مؤسس موقع زيتونة واطباقي
  • مصر: السيدة ليلى صدقي – رائدات اعمال ومؤسس نولا Nola Cupcakes
  • فلسطين: السيدة لمياء حسين – مؤسس رفيوتريز Refutrees
  • السودان: السيدة ميسون مطر – الرئيس التنفيذي فاندورة
  • سوريا: السيدة مي مصيجه – مؤسس دارتي

وتشارك السيدة لين زوفيكيان كسفيرة يوم رائدات الاعمال العالمي للشباب للمنطقة.

 وفي العام السابق، تم إطلاق فعاليات تدريب ومعارض وندوات ورسائل فيديو في كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبث الحدث مباشرة من الأمم المتحدة، حيث شاركت آلاف السيدات من كافة أنحاء المنطقة. ويتوقع في العام الحالي المزيد من المشاركات ودخول دول إضافية، حيث ستقوم كل سفيرة في المنطقة بالإعلان عن أنشطة وفعاليات يوم 19 نوفمبر في دولتها خلال الأسابيع القادمة، وستشهد بعض الدول إطلاق أكثر من فعالية تمتد في عدة مدن. ومع إطلاق مبادرات مسؤولية اجتماعية، وبرامج تدريبية، ومشاريع ومؤتمرات ريادة أعمال، يتوقع مشاركة آلاف السيدات بالمنطقة في يوم رائدات الأعمال العالمي الثاني للاحتفاء بالمرأة ودعمها وتمكينها.

 وجاءت فكرة إطلاق يوم رائدات الأعمال العالمي لويندي أثناء قضائها لعطلة في هندراوس في عام 2013، حيث قامت بزيارة إلى منظمة تقدم خدمات التمويل الأصغر للنساء الفقيرات في المنطقة، (http://adelantefoundation.org). وتعرفت ويندي بشكل مباشر على أثر هذا التمويل المقدم لرائدات الأعمال المبتدئات في تمكينهن، وأثر ذلك على عائلاتهن وإسهامه في انتظام ذهاب أطفالهن إلى المدارس. وأدركت ويندي أهمية تمكين النساء من خلال توفير وسيلة مالية لدعمهن، وبخاصة وأن رائدات الأعمال ينفقن أكثر بثلاثة أضعاف من الرجال في عائلاتهن على الجوانب الصحية والغذائية والتعليمية، وذلك بنسبة 90% للنساء مقابل 30% للرجال. ومن المؤكد أن تضافر الجهود كمجتمع عالمي ستجعل من نعيش في عالم أفضل!

 وفي هذا الصدد تقول ويندي، “من المؤكد أن تمكين المرأة على مستوى العالم والاستثمار في مستقبل النساء سيعزز الحيوية الاقتصادية والأمن على المستويين المحلي والعالمي، وبخاصة وأن المهارات القيادية العصرية، مثل التعاون والاتصال والمشاركة، هي خصائص تتميز فيها النساء. ونحن نرغب في الاحتفاء بالجوانب الإيجابية التي تقدمها رائدات الأعمال للاقتصاد العالمي والهام ودعم الأجيال القادمة من رائدات الأعمال.”

 ونجحت ويندي في حشد قائمة مدهشة من الحضور من كافة أنحاء العالم، إلى جانب منظمات مؤثرة وقادة أعمال ورواد أعمال يدعمون السيدات والذين سيجتمعون مقر الأمم المتحدة في هذا اليوم “للاحتفاء بالمرأة في العالم ودعمها وتمكينها”. وسيشارك في الحدث شركات كبرى ضمن قائمة فورشن 500 والعديد من مؤسسات الأعمال والرؤساء التنفيذيين والمبدعات وقادة الأعمال، ومن بينهن أدينا فريدمان (رئيسة غلوبال كابيتال أكسيس، مقدمة خدمات التقنية والرؤى لشركة نسداك)، والمدير العام السابق والمدير المالي لمجموعة ذا كارلايل غروب، مامي غومر (ممثلة وسفيرة لشبكة نومي)، أندريا كيرزنر (المؤسسة والرئيس التنفيذي لمشروع لاليلا، والمشاركة في إنشاء موقع themoreweshare.com)، أمير دوسال (مؤسس منتدى شراكات عالمية ورئيس مجلس إدارته، والمدير السابق لمكتب الشراكات التابع للأمم المتحدة)، أندريا جونغ (الرئيس التنفيذي لشركة غرامين أمريكا، والرئيس التنفيذي السابق لشركة أفون وعضو مجلس إدارة شركة آبل وديملر أيه جي وجنرال الكتريك)، كريغ نيومارك (مؤسس كريغليست وكريغكونيكت)، سينثيا كوهين (مؤسسة ورئيسة ستراتيجيك ماينشير)، دانيال غلبر (المنتج التنفيذي في NBC، ونائب الرئيس التنفيذي بشركة وولف آند فيلمس)، ديان برادي (المحرر السابق بمجلة بلومبيرج بزنسويك)، وشيلا جونسون (المؤسس المشارك لـ BET، فيرست سيلف ميد بلاك فيميل بليونير).

 وتشمل قائمة الحضور كذلك إريكا كارب (المؤسسة والرئيس التنفيذي لشركة كورنرستون كابيتال)، هايدي ميسر (المؤسسة المشاركة في كوليكتيف آند لينكشير)، ليزلي بلودغيت (مؤسسة بيرمينيرالز والرئيس التنفيذي السابق لشركة بير إسينشوالز)، ميلينا بيري (المؤسسة المشاركة والمدير التقني لشركة باورتوفلاي والمدير التقني السابق لموقع Avaaz.org)، كونال سود (المنتج التنفيذي وراعية مؤتمر تيدكس الأمم المتحدة بلازا)، صوفيا سواير (مؤسسة إيندا وفيوتشر بريليانس)، سوزان ستوتبيرغ (المؤسسة المشاركة والرئيس التنفيذي لشركة وومن كوربوريت دايركت)، تمارا إتمانسكي (مؤسسة ستاكز)، فيكي إسكارا (الرئيس التنفيذي العالمي لشركة إوبورتيونيتي العالمية)، مارثا ماكميلان (عضو مجلس إدارة كارغيل إنكوربوريشن ووايكروس إنكوربوريشن)، جيمس بنديكت (المجلس الاستشاري بشركة أكوبيرا ومساهم بشركة كيد وشركاه)، كاترينا صوفيا فولز (المؤسسة والرئيس التنفيذي لشركة أوكامز ريزور).

 وتتعاون مبادرة الطلاب السفراء العالمية بشكل كامل مع جامعات مرموقة مشاركة في الحدث، وبينها ستانفورد، كلارسون، ديوك، جامعة بنلسفانيا، هارفارد، بوسطن، جامعة أوكسفورد، وجامعة يال والمئات من الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى. وتعمل السفيرات العالميات ليوم رائدات الأعمال العالمي في كافة قارات العالم، وفي بلدان تمتد من رواندا إلى المملكة العربية السعودية، كمحرك رئيسي لتحفيز مجتمعاتهم من خلال مبادرات يوم رائدات الأعمال العالمي وعبر أنشطة عالمية يتم تنظيمها في يوم الحدث.

 وتعمل منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بهذا الحدث على تحفيز مشاركة السيدات والرجال على مستوى العالم في التعبير عن دعمهم للأعمال/الأهداف التي تقودها السيدات: بمهارة ودقة في الوقت وأداء مثالي. وحينما تساهم في تمكين المجتمع، فإنك تتقدم كذلك إلى الجيل الثاني من القادة. وفي يوم 2 ديسمبر، سيتم إطلاق حملة وسائل التواصل الاجتماعي #WomenWOW لتشجيع الجميع على تقديم الدعم للأعمال التي تمتلكها سيدات. وتتيح هذه المبادرات للمجتمعات إطلاق برامج للدعم خاصة بهم ستؤدي إلى دعم البرامج.

PowerPoint Presentation

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

دعوة يابانية للاتحاد.. ومشاركة سعودية في أحد أكبر سباقات الماراثون الدولية

Published

on

By

شهد ماراثون طوكيو في مارس السابق مشاركة متسابق من المملكة العربية السعودية في السباق المصنف من بين سباقات ماراثون أبوت السنوية الست الكبرى على مستوى العالم، ويعد الماراثون هو الوحيد في آسيا المُصنّف من بين الماراثونات الستة الكبرى على مستوى العالم.
وتأتي المشاركة السعودية بعد حصول الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على مقعد للمشاركة في الماراثون وذلك في أعقاب زيارة أعضاء الاتحاد إلى اليابان لعقد اجتماعات مع مجموعة متنوعة من المنظمات الرياضية، حيث تضمن برنامج الاتحاد في اليابان زيارة الجمعية اليابانية الرياضية و مؤسسة ماراثون طوكيو ومعهد ASICS لعلوم الرياضة.
وتبرز هذه المشاركة السعودية في الماراثون الشراكة الوثيقة بين الطرفين، والتي تشكل جزءاً من مشروع الرؤية السعودية اليابانية 2030، كما تعد ASICS اليابانية، شريكًا استراتيجيًا لعدد من فعاليات للاتحاد، بالإضافة إلى مشاركتها مع الاتحاد كراعي رئيسي لاثنين من الفعاليات الرياضية، بما في ذلك ماراثون الرياض.
وشارك المتسابق عبدالرحمن صباغ أحد سفراء الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ضمن برنامج سفراء الرياضة للجميع من المملكة في ماراثون طوكيو بتاريخ 3 مارس السابق، بعد استيفائهما كافة الشروط المطلوبة للالتحاق في السباق، حيث سبق لهم المشاركة في العديد من الفعاليات وسباقات الماراثون في المملكة وفي خارجها.
وسبق للاتحاد السعودي للرياضة للجميع زيارة اليابان بهدف استكشاف سبل تعزيز الرياضات المجتمعية وتمكين البرامج الرياضية المحلية، كما بحث وفد الاتحاد حينها مختلف المبادرات الرياضية لتشجيع المجتمع المحلي على ممارسة الرياضة وتطوير الرياضات المجتمعية وفق أعلى معايير الجودة.
الجدير بالذكر أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اختتم الشهر الماضي النسخة الثالثة من ماراثون الرياض، في ساحة المملكة أرينا في مدينة الرياض، والتي استمرت على مدى يومين، وذلك بمشاركة أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة من 125 دولة حول العالم، وشهدت هذه النسخة من السباق بفئاتها الأربع مشاركة الآلاف من عشاق الرياضة ومحبي رياضة الجري من حول المملكة والعالم، بالإضافة إلى حضور واسع من الجمهور في متابعة الحدث التاريخي والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، ويأتي هذا السباق امتدادًا لما توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من دعم لامحدود ومستمر للقطاع الرياضي، وبما يتواكب مع خطط وأهداف برنامج جودة الحياة وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 .

Continue Reading

منوعات

منتدى “NEXT IN” يجمع خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة حاضر ومستقبل علم المتاحف وتأثيره الاجتماعي

Published

on

By

ستستضيف مدريد المنتدى NEXT IN”” في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من أبريل، والذي تنظمه ACCIONA Cultura، والذي يهدف إلى إجراء تأمل عميق في مستقبل عالم الفن.

سيضم اللقاء ممثلين من أشهر المتاحف حول العالم، مثل متحف البرادو الوطني، ومتاحف دورسيه ولورانجري – فاليري جيسكار ديستان، ومتحف فيكتوريا وألبرت، واللوفر أبوظبي، بالإضافة إلى أماكن أخرى. كذلك، ستكون هناك مشاركة من مؤسسات ثقافية مثل متاحف قطر، وهيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA)، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة الملكية للعلا، ومعهد مسك للفنون.

سيكون هناك أيضًا مشاركة من فنانين بارزين آخرين، مثل الفنان التركي المقيم في لوس أنجلوس، رفيق أنادول، والألماني ماريو كلينجمان، اللذان يعتبران من الرواد عالميًا في استخدام البيانات والخوارزميات والذكاء الاصطناعي لتكوين الأعمال الفنية.

كما ستكون الهندسة المعمارية، باعتبارها عنصرًا أساسيًا للقاء بين الفنانين والجمهور، حاضرة أيضًا في الحدث، مع قادة أكثر الاستوديوهات ذات الصلة على الساحة الدولية: فريدا إسكوبيدو، تاتيانا بيلباو، كارلو راتي، بولا كاتارين من مهندسي زها حديد، سمية فالي من كاونترسبيس، إميليو تونيون من تونيون وألبورنوز أركيتكتوس، ينس ريشتر من استوديو هيريروس، وإنريكي سوبيخانو من نييتو سوبيخانو أركيتكتوس.

سيقدم المتحدثون، وعددهم 50 خبيرًا متعدد التخصصات، آراءهم حول العصر الجديد للإبداع والتعبير الثقافي من خلال خطابات ملهمة ومحادثات ونقاشات لجنة تعكس قصص النجاح وأفضل الممارسات والتحديات لمستقبل القطاع.

خلال المنتدى، ستكون هناك مناطق مخصصة لأبرز الابتكارات في القطاع متاحة لأكثر من 200 مشارك. يمكنهم تجربة تجارب فنية مثل إعادة إنتاج متعددة الحواس لحفل موسيقي، وعروض تفاعلية، أو إبداعات فنية رقمية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

NEXT IN”” من المقرر أن يكون أكبر منتدى في العالم لقطاع المتاحف، ويهدف إلى أن يصبح نقطة لقاء لمناقشة كل دور في صناعة الثقافة في عالم تتطور فيه توقعات الجمهور باستمرار.

 

قدوة عالمية

يُنظم منتدى “NEXT IN” من قِبل شركة ACCIONA Cultura، وهي شركة متخصصة في تصميم وإنتاج الفعاليات والمتاحف والمعارض وأجنحة المعارض والتصميمات الداخلية. مع سجل حافل بتنظيم المشاريع في 43 دولة، حازت الشركةعلى 250 جائزة دولية في السنوات الاخيرة.

من بين المتاحف التي شاركت فيها، يبرز المتحف المصري الكبير (أكبر متحف من نوعه في العالم)، ومنزل التاريخ الأوروبي في بروكسل، والمتحف الأولمبي والرياضي في قطر.

منذ عام 1990، تطور ACCIONA Cultura حلولاً مستدامة في المتاحف ومراكز الفنون، بالإضافة إلى المعارض الدولية والشاملة، مظهرةً تفردها الإبداعي وقدرتها على الابتكار عبر سلسلة القيمة.

ACCIONA Cultura حاصلة على شهادة ISO 20121، مما يضمن أن جميع مشاريعها تُنفذ وفقًا لمعايير الاستدامة وأن جميع أنشطتها تكون محايدة الكربون.

Continue Reading

منوعات

شركة الدرعية تفتتح مركزاً واعداً للبيع بالتجزئة “ميدان الدرعية”؛ ضمن المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس

Published

on

By

أعلنت شركة الدرعية أنها ستقدم وجهتها الجديدة الواعدة “ميدان الدرعية”، التي تتميز بأسلوب حياة حالم، لقادة الصناعة العالميين المشاركين في المؤتمر العالمي للبيع بالتجزئة المقام في باريس خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل، ويقع “ميدان الدرعية” الجديد على مشارف العاصمة السعودية الرياض، وسيستضيف أكثر من 400 منفذ بيع بالتجزئة وأكثر من 100 مطعم ومقهى، في قلب منطقة الدرعية التاريخية التي تضم مفاهيماً وتصاميماً معمارية تقليدية عمرها 300 عام.
سيشكل “ميدان الدرعية” علامة فارقة جديدة في تطور تجارة التجزئة، وسيصبح نقطة محورية دولية تربط أرقى العلامات التجارية للبيع بالتجزئة في العالم مع السلع والمنتجات الحرفية المحلية، كما ويهدف إلى دمج الثقافة والترفيه والمتعة لتقريب المجتمعات من بعضها البعض؛ من خلال خلق لحظات مشتركة من المتعة والراحة.
تأتي هذه الخطوة التي تكشف عن “ميدان الدرعية” لقطاع التجزئة العالمي؛ بهدف توفير نظرة فاحصة للشركاء المحتملين، وإعطائهم نبذة عن النهج المتسارع والفرص المتاحة في “مدينة الأرض” لتجارة التجزئة، ويشمل ذلك تجارب تناول الطعام بأرقى المستويات العالمية، ومحلات الأزياء الفاخرة، وغيرها. وسترحب الدرعية بزوارها بمجموعة من وسائل الراحة، والمعالم الشهيرة التي تقع على بُعد بضع كيلومترات فقط من العاصمة الرياض النابضة بالحياة.
يأتي “ميدان الدرعية” كجزءٍ من أهداف رؤية السعودية 2030، ومن المتوقع أن يصبح مركزاً للتجارة والثقافة والترفيه، كما ويركز المشروع على الاستدامة والمشاركة المجتمعية والثقافية، ويؤكد على إنشاء بيئة بيع بالتجزئة مميزة وشاملة ونوعية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية السيد جيري انزيريلو: “ميدان الدرعية هو أكثر من كونه مجرد وجهة للتسوق، هو رمزٌ لالتزام المملكة العربية السعودية بقيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز الإبداع والابتكار”، وأضاف “لهذا السبب نحن متحمسون للغاية لدعوة المستثمرين وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في هذه الرحلة المثيرة؛ لنكون جزءاً من تشكيل مستقبل تجارة التجزئة، بفضل تصميمه الذي يركز على المشاة، وإمكانية الوصول المباشر إلى وادي حنيفة، بالإضافة لقربه من موقع حي الطريف المذهل والمدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، إن تلك المنطقة ستكون وجهة رائدة لأسلوب الحياة على مستوى العالم”.
شركة الدرعية هي شركة تطوير ديناميكية متعددة الاستخدامات تعيد تعريف التخطيط الحضري؛ بهدف تحويل الدرعية “مدينة الأرض” إلى عاصمة مزدهرة بالثقافة والترفيه والتعليم والفنون، كما تربط الدرعية ماضي المملكة العربية السعودية وحاضرها ومستقبلها لتعريف الزوار بسحر وكرم الثقافة النجدية الأصيلة، فضلاً عن كونها رمز لإلهام أجيال من المبدعين والمبتكرين ورجال الأعمال والمثقفين.

Continue Reading
Advertisement

Trending