Connect with us

اقتصاد وأعمال

سعيد الطاير يفتتح معرض الإضاءة في الشرق الأوسط بمشاركة 370 عارض

Published

on

شدد سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي على أهمية التقنيات الحديثة والموفرة لاستهلاك الطاقة الكهربائية وجاء ذلك على هامش افتتاح الدورة العاشرة لمعرض الإضاءة في الشرق الأوسط صباح اليوم الثلاثاء الموافق 6 أكتوبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض والذي تنظمه ميسي فرانكفورت على مدار ثلاثة أيام بدبي. سجل المعرض زيادة بنسبة 14 % في المساحة وعدد العارضين مقارنة بدورة العام الماضي.

تستمر فعاليات المعرض في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض حتى الخميس (8 أكتوبر) ويشارك فيه 370 عارضا من 33 دولة على مساحة 4,500 متر مربع.

 ويعكس نمو المعرض التجاري المتخصص الاهتمام الدولي المتنامي بسوق أنظمة الإضاءة الخليجي الذي يتوقع أن يصل حجمه في 2020 إلى 3.5 مليار دولار بحسب تقديرات شركة فروست آند سوليفان للأبحاث التحليلية، فيما تعزز بيئة المباني الخضراء المستمرة في المنطقة من الطلب على مزيد من حلول الإضاءة المستدامة.

وأوضح أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض، قائلا: “يبلغ حجم سوق أنظمة الإضاءة في منطقة الخليج حاليا 2.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن يسجل نموا سنويا بنسبة 12 % خلال السنوات الخمسة القادمة، بفضل ارتفاع الطلب في الإمارات، السعودية وقطر.

وتابع باولس: “وتشجع هذه الدول كذلك بقوة على الاستفادة من تقنيات الإضاءة المستدامة وصديقة البيئة، ما يعزز الطلب على الحلول حسب الطلب التي تعد النقطة المحورية في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2015 . ويمثل المعرض منصة للقاء الاتصالات الجديدة وتوسيع شبكات الأعمال ومناقشة التوجهات الجديدة والتطورات التقنية والتعرف على جديد المنتجات”.

وتفيد فروست آند سوليفان أن المملكة العربية السعودية تستحوذ على 37 % من سوق أنظمة الإضاءة الخليجي (925 مليون دولار)، فيما تستحوذ الإمارات على 28 % (700 مليون دولار)، وقطر على 19 % (475 مليون دولار).

 

تحتوي الإمارات على مساحة مسجلة ومعتمدة من LEED تبلغ 53 مليون متر مربع وبذلك تستحوذ على التأثير الأكبر للمباني الخضراء في الشرق الأوسط وتحتل حاليا المركز الثامن على العالم ضمن تصنيف مجلس المباني الخضراء الأمريكي لأفضل 10 دول في مباني LEED (الريادة في الطاقة، البيئة والتصميم)، فيما لا تبتعد المملكة العربية السعودية كثيرا حيث تحتوي على 20 مليون متر مربع من المباني الخضراء.

وتتصدر الحلول المستدامة مثل الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED) المنتجات الجديدة في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط الذي يقدم 430 علامة دولية لأكثر من 6,000 من التجار، المصممين، المهندسين، الاستشاريين، المطورين العقاريين، والبلديات الإقليمية.

وتفيد إحصائيات فروست آند سوليفان أن إضاءة LED تستحوذ على 25 % من سوق الإضاءة الخليجي بوجه عام، فيما يوفر نموه المتوقع بنسبة 22- 25 % خلال السنوات الخمسة القادمة فرصا هائلة للمصنعين والموردين.

وبهدف الحصول على أعمال مشاريع كبرى في المنطقة يقدم العديد من العارضين في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط خدمات التصميم والاستشارة المجانية إضافة إلى التركيبات والأنظمة. وتعد شركة “أورلايت” من المملكة المتحدة، وشركة LED C4S من أسبانيا من بين العارضين الجدد الذين يقدمون خدمات القيمة المضافة من خلال المعرض.

وأوضح ستول جيثا، مدير التصميم في أورلايت قائلا: “نقدم خدمة تصميم الإضاءة مجانا لمشاريع التطوير الكبرى ويمكننا مساعدة العميل والمقاولين كلما أمكن ذلك. نحن لا نتعامل مع وسطاء ولذلك نوفر على العميل النهائي تكاليف كثيرة ونقدم له منتجات على أعلى مستوى من الجودة”.

وأضاف: “من الواضح جدا أن استخدام المنتجات الموفرة للطاقة في هذه المنطقة أمر في غاية الأهمية للحد من تكاليف الطاقة والصيانة، ولذلك يمكننا تزويد العملاء بحل جاهز بداية من التصميم وحتى تسليم المنتجات”.

وفي نفس الوقت يشهد المعرض إطلاق عشرات المنتجات الجديدة التي ستخطف الأنظار على مدى الأيام الثلاث في “فيوتشر زون” التي تعد نافذة على أبرز التوجهات والتقنيات التي تشكل مستقبل صناعة الإضاءة في العالم، والتي تضم 100 علامة إضاءة بارزة ويزيد حجمها سنويا لأكثر من الضعف”.  

كما تقدم شركة acdc  من المملكة المتحدة والمتخصصة في إضاءة LED المعمارية عرضا حصريا لإطلاق عالمي لمصابيح LED الساقطة للأسفل وذلك من خلال “فيوتشر زون”، فيما تطلق علامتا “رجياني” و”ألدبرا” الإيطاليتان حلول LED جديدة لتطبيقات الإضاءة المعمارية.

تشارك “رجياني” و”ألدبرا” في المعرض مع العارض الدائم والراعي الذهبي “ديباس”، أحد أعرق موردي حلول الإضاءة والتحكم في الإمارات.

وقال إمليو خياط، المدير الإقليمي والمدير العام في ديباس: “بفضل جهودنا الرائدة لأكثر من 100 عام في مجال الإضاءة وخبرة 40 عاما في الإمارات، تعد ديباس شريك إضاءة رئيسي في صناعة البناء الإقليمية”.

وأضاف: “تتحقق غايتنا بفضل قدرتنا على تقديم حلول متطورة باستخدام أنظمة ومنتجات لأكثر مصنعي العالم إبداعا، صُممت لتلبي معايير ومتطلبات صناعة الإضاءة دائمة التغير في الإمارات”.

يحتوي المعرض على ثلاثة أجنحة دولية من المملكة المتحدة، إيطاليا وكوريا، فيما يتأكد الطابع الدولي للمعرض من خلال مشاركة عارضين من استراليا، الصين، فرنسا، ألمانيا، هونج كونج، الهند، اليابان، الكويت، مقدونيا، بولندا، البرتغال، قطر، سنغافورة، سويسرا، تايلاند، تونس، تركيا والولايات المتحدة.

كما يتضمن معرض الأيام الثلاث مجموعة من الفعاليات الخاصة مثل مؤتمر الإضاءة في الشرق الأوسط يومي 7 و8 أكتوبر، بمشاركة مجموعة دولية رفيعة المستوى من المتحدثين والخبراء الذين يقدمون رؤاهم حول أهم الجوانب التي تعزز النمو في صناعة الإضاءة الإقليمية.

وسيكون حفل جوائز الدورة السنوية الثالثة من جائزة الإضاءة في الشرق الأوسط خير ختام لمنصة تواصل الأعمال يوم الخميس (8 أكتوبر)، حيث سيتم اختيار 32 من أبرز مشاريع ومنتجات الإضاءة في المنطقة ضمن أكثر من 500 من منافسي الصناعة في احتفالية عشاء كبرى.

dddc40001

The 10th edition of Light Middle East, the region’s premier trade event for the lighting design and technology industry, opened in Dubai today (6 October), 14 per cent larger than the previous edition in both exhibitor numbers and exhibition space

Taking place until 8th October, Light Middle East 2015 was opened by Saeed Mohammed Al Tayer, MD & CEO of Dubai Electricity and Water Authority (DEWA), and features 370 exhibitors from 33 countries, spanning 4,500sqm of exhibition space at the Dubai International Convention and Exhibition Centre

The dedicated trade show’s double-digit growth reflects the mounting international interest in the GCC’s lighting systems market, which is estimated to be worth US$3.5 billion by 2020 according to analysts Frost & Sullivan, while the region’s ongoing green building movement is fuelling demand for more sustainable lighting solutions

With 53 million sqm of LEED-certified and registered space, the UAE has the largest footprint of green buildings in the Middle East, and is now ranked 8th in the world in the US Green Building Council‘s Top 10 Countries for LEED (Leadership in Energy & Environmental Design) buildings. Saudi Arabia, with 20 million sqm of green buildings, isn’t far behind.

Sustainable solutions such as Light Emitting Diodes (LEDs) are at the forefront of new products at Light Middle East, where 430 international brands are on show for thousands of trade buyers, designers, architects, consultants, engineers, property developers, and regional municipalities

LEDs make up 25 per cent of the GCC’s overall lighting market according to Frost & Sullivan, while the expected growth rate of 22-25 per cent over the next five years offers impressive opportunities for manufacturers and suppliers

Ahmed Pauwels, CEO of Messe Frankfurt Middle East, organiser of Light Middle East, said: “The Gulf region’s lighting systems market is currently valued at US$2.5 billion, and estimated to grow annually by as much as 12 per cent over the next five years, powered by high demand in the UAE, Saudi Arabia and Qatar

“These countries are also actively encouraging the utilisation of environmentally conscious and sustainable lighting technologies, spurring demand for tailor-made solutions that are the focal point of Light Middle East 2015.  This is the place to meet new contacts, expand business networks, discuss new trends and technological developments, and source new products”

According to Frost & Sullivan, Saudi Arabia holds a 37 per cent share of the GCC lighting systems market (US$925 million), the UAE 28 per cent (US$700 million), and Qatar 19 per cent (US$475 million)

With an eye on gaining large project-based business in the region, many Light Middle East exhibitors are offering complimentary design and consultancy services in addition to fixtures and systems.  UK manufacturer Orlight and Spanish-based Company LED C4S are among the debut exhibitors offering the value-added service

Situl Jetha, Design Director of Orlight explained: “We offer a complimentary lighting design service to large developments and are able to assist the client and contractors where ever possible.  We don’t deal with third parties so are able to provide the end client with a huge cost saving and products of a high quality standard

“Within this region it’s apparent that using low energy products is increasingly important to reduce maintenance and energy costs, and so we’re able to provide clients a turnkey solution all the way from design through to supply of our products,” added Jetha 

Meanwhile, dozens of new product launches at Light Middle East 2015 are sharing the spotlight at the three-day event’s Future Zone – a window to the world’s latest trends and technologies shaping the future of the lighting industry, featuring more than 100 leading brands, and more than doubling in size year-on-year

UK-based architectural LED lighting specialists, acdc, is delivering an exclusive preview for a global launch of its LED downlights at the Future Zone, while Italian brands Reggiani and Aldabra, are launching their new LED solutions for architectural lighting applications

Reggiani and Aldabra are co-exhibiting with regular Light Middle East exhibitor and Gold Sponsor Debbas, one of the UAE’s most established lighting and controls solutions providers

Emilio Khayat, Regional Director and General Manager of Debbas, said: “With more than 100 years of pioneering efforts in the lighting field and 40 years of experience in the UAE, Debbas is considered a key lighting partner of the regional construction industry

“Our edge is achieved by our capacity to propose advanced solutions using systems and products by the world’s most innovative manufacturers, engineered to meet the standards and requirements of the UAE’s ever-evolving building industry”

Light Middle East 2015 features three country pavilions from the UK, Italy and Korea, while the international flavour is emphasised by exhibitors coming from Australia, China, France, Germany, Hong Kong, India, Japan, Kuwait, Macedonia, Poland, Portugal, Qatar, Singapore, Switzerland, Thailand, Tunisia, Turkey, and the USA

Special features at the three-day event include the two-day Light Middle East Conference on 7-8 October, where an unparalleled line up of more than 25 high-profile international speakers and industry experts will share their insights into the key aspects driving further growth in the regional lighting industry

The 3rd annual Light Middle East Awards will provide a fitting finale to three days of business networking on 8 October, where 32 of the region’s premier lighting projects and products will be celebrated among more than 500 industry peers at a glittering gala dinner ceremony

dddc40003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading
Advertisement

Trending